Ads by Google X

رواية حب الأرسلان الفصل الثامن 8 بقلم ميار محمود

الصفحة الرئيسية

     رواية حب الأرسلان الفصل الثامن بقلم ميار محمود


رواية حب الأرسلان الفصل الثامن 

خارج المستشفي.
أرسلان بغضب:  يعنى إيه تتخطف من قدام عينكم،  أنا بديكم فلوس و مشغلكم عندى. 
واحد من رجالة اللى معينهم أرسلان بخوف:  يا أرسلان باشا احنا كنا مراقبين سارة هانم و تيسير هانم لحد أما واحد زميلنا واقف معانا عزم علينا شاى و احنا وافقنا و شربنا الشاى و نمنا كلنا و محسناش بأى حاجع غير لمه حضرتك جيت. 
أرسلان بنفاذ صبر:  و فين زميلكم اللى عزم عليكم بالشاى. 
الراجل بتوطية رأسه :  للأسف صحينا ملقنهوش.
أرسلان بغضب:  عارفين لو حصلها حاجه مش هيكفينى فيها عمركم و أمى لمه تفوق كل واحد فيكم هيتحاسب،  اتفضلوا امشوا من قدامى. 
ذهب الرجال مسرعين إلي أماكنهم. 
فى المستشفي قدام أوضة تيسيري. 
سهام بأنهيار:  يعنى إيه بنتى راحت منى،  أنا عايزه بنتى يا مصطفى ماليش دعوه. 
مصطفي:  اهدى يا سهام كلنا بندور حتى أرسلان بيدور و مش هسيبها إلا لمه يجبها. 
محمد بغضب: صدقينى مش هرحم اللى خطف أختى و هندمه،استنى عليا بس أعرف مين.
سهام بخوف: أنتَ لا أنا مش هخسرك زى سارة.
محمد: إيه اللى مش هخسرك أنت كمان سارة دى أختي و لو حد أذها هموته هروح دلوقتى عليها.
سهام بدموع: خلي بالك من نفسك.
محمد: متخفيش أنتِ جبتى راجل، أنا ماشي بابا.
مصطفى بحزن: ماشي يا بنى.
مشي محمد مع أرسلان.
مصطفي: تعالوا ندخل لى تيسير و بعد كده بابا.
دخل الكل الأوضة عند تيسير لقوها بتفوق 
فاقت تيسير و لقت الكل حوليها.
تيسير بتألم: اااه دماغى.
مصطفي: ألف سلامه عليكى يا حببتى.
أحمد: ألف سلامه عليكى يا تيسير.
أميرة: ألف سلامه عليكى.
سمر و تالا: ألف سلامه عليكى يا عمتوا.
تيسير بدموع: خطفوها فى ناس خطفوا سارة ملحقتش أنقذها أنا أسفة جداً يا سهام أسفة يا مصطفي.
سهام بدموع: ربنا يرجعها بسلامه، أنا عارفه أنك حولتى تنقذيها و أنتِ إتأذيتى.
مصطفي بهدوء: مش أنتِ السبب هترجع متقلقيش أرسلان و محمد هيرجعوها أنا متاكد.
فلاش باك 
أرسلان: الو.
مصطفي: أيوه يا أرسلان.
أرسلان: الو يا عمى شكنا طلع فى محله بس خالى بالك من سارة أوعى تبعد عن نظرك يا عمى.
مصطفي: متقلقش هى معاها محمد و أحمد و سمر و تيسير و أميرة و تالا بس اللى مستغربه إن ماجد مختفي.
أرسلان: ماجد كمان اتخطف و زى ما كنا متأكدين صفية هى اللى زقت عمى من على السلم وكمان لمه ماجد شافهم ضربتوا بالفازة على دماغه و خفت الازاز بتاع الفازه بس الغريبه أنها شدت ماجد على الأوضة بتاعتها و لمه دخلت و دورت ملقتش ماجد.
مصطفي بخوف: يعنى إيه ملقتهوش.
أرسلان: متقلقش يا عمى هنلاقى الغريبة أنها هى كمان منزلتش خالص من البوابة الأمامية معنا كده أن فى حد ساعدها أنها تخرج من الباب الخلفي و كمان ممكن تكون أخدت ماجد معاها.
مصطفي: يعنى إيه طب هنقول لى أحمد إيه دلوقتى.
أرسلان: أوعى تقول لحد أنا هلاقى بطرقتى المهم خلى بالك من سارة و اكمل بتوتر: كنت عايز أقول لحضرتك حاجه يعنى.
مصطفي: ايه يا بنى.
أرسلان: بصراحة جدى امبارح كان عايزنى بليل عشان يقولى  إن إبراهيم اللى كان بيهدد مراتك رجع و جدى كان خايف أنه يكون راجع ينفذ تهديدوا و يخطف سارة و يجوزها لابنه فطلب منى انى أزرع جهاز GBS فى حاجة سارة و أنا دخلت اوضتها امبارح و زرعته فى السلسلة اللى سارة لابسها علطول.
مصطفي بخوف: طب هو مقاليش ليه.
أرسلان: مكنش عايزك تقلق على الفاضي بس لازم نحظر برضو.
مصطفي: ربنا يستر يا بنى لسه مكملش كلام لقى محمد بيجرى عليه.
محمد بخوف : الحق يا بابا سارة اتخطفت و عمتى اضربت على دماغها.
مصطفي بصدمة: إيه أنت بتقول إيه.
أرسلان كان لسه معه على الخط و سمع كلام محمد.
أرسلان بغضب مكتوم: عمى ركز معايا أنا جى دلوقتى خلى بالك أنتَ من اللى عندك و أنا مش هتأخر، متقلقش هرجع سارة ثق فيا.
مصطفي: حاضر يا بنى.
نزل مصطفي و أخدوا تيسير على اوضة فى المستشفي و الدكتور عالجها و علقلها محلول.
باك
عند أرسلان و محمد فى العربية.
أرسلان بهدوء:  متقلقش حط السماعة دى على ودنك و أنت هتسمع كل حاجه، احنا قربنا نوصلها.
محمد: إيه ده.
أرسلان بذكاء و حرج: كنت حاسس إن أختك هتتخطف من كلام جدى فزرعت فى السلسلة بتاعتها GBS و لمه شوفت عمى عادل واقع من السلم و جدى تعب و أخدنهم المستشفى حسيت إن كل ده مدبر و أكمل كلامه بحرج: و خفت علي أختك فحطيت فى الفستان بتاعها جهاز تصنت و شغلته عشان أسمع كل حاجه.
محمد بخوف: طب سوق بسرعة أنا خايف يحصلها حاجه و خصوصاً أنها بتتعب أوى لمه بتحس بضغط حوليها.
أرسلان بقلق: متقلقش هنلحق نوصلها و جبت رجالتى معانا.
محمد: ماشي.
فى المزرعة.
تفوق سارة من أثر بنج و تمسك دماغها و تبص حوليها و تفتكر أنها اتخطفت فَتخاف و ضم رجليها.
تضع سارة إيدها على عنيها بدموع: يا ماما أنا بخاف من الضلمه يارب احمينى.
تسمع أصوات فتح الباب تتفاجئ بأحد شغل النور و دخل سارة بصدمة عمتى صفية: بتعملى إيه.
صفية بغل و حقد: أنا اللى خطفتك عشان أخلص منك و نرتاح بقا.
سارة بدموع و صراخ : حرام عليكي ليه أنا عملتلك إيه أنا عمرى ما أذيتك و لا كرهتك، أنتِ بقا بتكرهينى ليه.
صفية بعصبية و حقد: عشان أنتِ بنت سهام، تعرفي أنا كنت بحب أبوكي من زمان بس هو أختارها هى كنت مفكره لمه أتجوز أخوه هفضل قريبه منه بس برضو أخدهكم و راح عاش بعيد عشان خاف عليكى من إبراهيم و مراد و بعديها جوزى طلب منى اننا احنا كمان لازم نعيش فى بيت لوحدينا و سبنا القصر و عشنا فى بيت خاص بينا و دلوقتى لمه رجعنا القصر و عايزه تاخدى أرسلان زى أمك ما أخدت ابوكى أنا مش هسمح بكده.
سارة بصراخ: أنا معملتش حاجه أنا مالى ليه كل الحقد ده و مين إبراهيم و مراد ده.
صفية ببرود: إبراهيم ده يبقا ابن عم سهام و كان عايز يتجوزها بس هى رفضتوا عشان خاطر أبوكي  و اتجوزوا و إبراهيم فى نفس اليوم اتجوز واحده فكر أنه كده هيحرق قلب مامتك بس هى مفرقلهاش و سهام قعدت سنة مخلفتش بس مرات إبراهيم كانت جابت مراد و بعد كده جه محمد و بعد كام سنة جيتى أنتِ و كان الكل فرحان و مبسوط بيكي و مع أنى أنا كمان جبت سمر بس مفرحوش بيها قد أما فرحوا بوجودك و الكل كان بيعملك زى الأميرة حتى أرسلان كان دايما بيلعب معاكى و بيساعدك و بيحاول يفرحك و بنتى مكنش حد كان بيحب يلعب معاها غير الملزق أخوكى و ساعتها إبراهيم كان عرف إن سهام خلفت بنت و كان بيبعت لى سهام كل يوم جواب تهديد و كان بيعلق ابنه بيكي و طبعا كان كل ده بيحصل بمساعدتى كنت بصورك كل شويه  عشان يعرف شكلك و كنت مفكره أنه هيجوزك لابنه كنا مفكرين كده لحد أما ابنه بقا مدمن مخدرات و هو لسه سنه صغير سافر برا عشان يعالجه و اختفى نهائي كان بابكى أخدكم و عشتوا بعيد عن القصر  و لمه رجع إبراهيم و ابنه مصر عرفت و كنت هدور علي إبراهيم عشان ينفذ كلامه اللى كان من كام سنة بس طلع بيستغل كل حاجه أنا بعملها عشان يقتلك و يحرق قلب أبوكى و أمك و كنت هوافق بس ابنه عرض عليا سعر أعلى مقابل أنه يتجوزك للأسف مش هتموتى زى ما انا عايزه بس هتعيشي بعيد عن كل اللى بيحبوكى و أنا دورى خلاص خلص و قبضت تمنك و همشي و محدش هيعرفلى طريق و هعيش شويه بقا لنفسي، و أنتِ كده كده ميته.
دخل مراد المخزن: ها خلصتى يا صفية عشان أخد العروسه و نتجوز بقا.
صفية بخبث: خلصت بس ثوانى أقولها كلمه سر.
قربت صفية من سارة و قالتلها: هقولك سر أنا اللى كنت بحط علاج غلط لى يونس و أنا اللى زقيت عادل من على السلم و لمه حب يعمل عليا راجل و ضربنى بالقلم قدمكم و كمان الغبي اللى اسمه ماجد شافنى و أنا بزق عادل من على السلم فطريت أخلص منه هو كمان و أخر حاجه هعملها قبل أما امشي رفعت صفية ايدها و ضربت سارة بالقلم.
مراد بغضب: احنا متفقناش على أنك تضربيها.
صفية بغضب: أنا حره أنا ماشيه دلوقتى.
دخل شخص من الباب بغضب  لا ماشيه إيه مش لمه تنورى السجن الأول يا صفية.

يتبع الفصل الفصل التاسع  اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent