رواية من الحب ما قتل البارت الثامن 8 بقلم اميرة حسن
رواية من الحب ما قتل الفصل الثامن 8
بعد ماسبنى ومشى فضلت قاعدة على السرير وبفكر فى اللى بيحصلى وبقول لنفسى( ايه الحكمة فى الخيانة اللى اتعرضتلها دى ، وليه بيحصل معايا كل دة مع انى مليش زنب فى اى حاجة )
وبعد شوية قومت من مكانى وطلعتله لقيته بيشرب سجارة بكل برود وقفت قدامه وبصتله بكره: انا عايزة اعرف نهاية اللى احنا فيه دة ايه؟
بصلى بطرف عينه وقالى: خشى نامى عشان انا مش حمل كل يوم والتانى اجبلك دكتور فاأتقى شرى.
زعقت وقولتله: مش عايزة حاجة منك انا كرهتك فوق ماتتخيل ، هو انت شايف انك كدة بتنتقم منى بالعكس انت ظالم وسمعت الحكاية من طرف واحد وحكمت عليا ودلوقتى بتدينى عقاب مستحقهوش.
وقف قدامى بعد ماطفى سيجارته وبصلى بحقد وقال: امال انتى فاكرة ايه هدلعك واهنيكى وانتى السبب فى حالة اخويا
رديت بعصبية: اخوك حبنى وانا محبتهوش فين الجريمة فى كدة ولا الحب بالعافية !!
رد بعصبية: وانتى تعرفى ايه عن الحب اساسا؟
رديت: انا مهما اقولك ايه هو الحب برضه مش هتفهم لان قلبك مليان حقد وف.....
قاطعنى وقرب منى وقالى: الحب يعنى ضعف ولو عايزة تحبى فاحبى نفسك وبس عشان ميجيش حد زيك ملهوش لازمة يكسرك.
قولتله بعند: تفكيرك المريض هو اللى حاطتلك الصورة دى عن الحب ولو فضلت كدة هتكره الناس فيك....
قاطعنى بزعيق: طظ فى الناس وفى الحب اللى يكسرنى ويضمرلى حياتى....
قاطعته بزعيق اكبر: الحب يكسرك لما تختار غلط زى مانا اخترتك كدة بالظبط.
بصلى جامد وقرب منى اكتر وركز فى عيونى شوية وسابنى واتحرك ناحية باب الشقة ، فضلت واقفة لثوانى وبعدين بصتله وزعقت: انت رايح فين؟
مردش وقفل الباب وراه بالمفتاح فاجريت افتحه تانى ولكن متفتحش فاخبط وزعقت بقوة: هو انت هتحبسنى كمان ، افتحلى الباب دة .
برضه مردش فضلت ابص حواليا بعد مازهقت من الخبط والزعيق وبلا جدوى ، اتعصبت وفضلت اصرخ هو ليه بيحصل معايا كدة ومش عارفة اتصرف ازاى ولا عارفة اهرب من سجنه ، اتحركت فى انحاء الشقة وكسرت اى حاجة عينى تيجى عليها ولقتنى دخلت اوضته وفتحت دولابه وطلعت هدومة بأهمال ورمتها على الارض وقطعتها بغل وكسرت المرايات وفضلت اصرخ واعيط وفجأه قعدت على الارض وانا منهارة وفجأة عينى جت على البوم صور بين هدومه فأخدته وفتحته وشوفت فيه صور لزياد مع ياسين فى كذا مكان وقتها افتكرت اول لقاء بينى وبين اخوه ياسين
فلاااااااااااش بااااااااااك.
كان الوقت متأخر بعد ماخلصت محاضراتى وقفت استنى التاكسى فالقيت بعض الشباب واقفين يعاكسونى فاتحركت من مكانى ومشيت لقدام لقتهم قربو منى وبيكلمونى وقبل ماارد عليهم لقيت ياسين وقف بعربيته قدامى ونزل منها بعصبية وقالهم بعلو صوته: عايز ايه يلا منك له.
رد واحد من الشباب: وانت مين ياأمور.
رد ياسين بنرفزة: قرب وانا اعرفك بنفسى.
رد الشاب التانى: اه انت بتحلو قدام المزة بقا وكدة خدها ياعم حلال عليك.
رد الشاب الاولانى: حلال عليه ايه انت مش شايق البت فورتيكة ازاى نسبهاله لوحده فاخلينا نتقاسمها بالعدل.
وقتها خوفت وطلعت فونى من الشنطة عشان اتصل ببابا يلحقنى قبل ماالموضوع يكبر ولكن فجأه اتفزعت لما شوفت ياسين ضرب الشاب برجله خلاه يقع على الارض بقوة كبيرة ولما الشاب التانى جه يدافع عن صاحبه فاياسين مسك ايده وتناها ورا ضهره وعطاه رجل قويه وقعه على الارض برضه فاحطيت ايدى على بقى من الخضة وبالزات لما بصلى وقالى وهو بيفتح باب عربيته: اركبى.
بربشت بعينى وقولتله بتوتر: وانا اركب معاك ليه؟
نفخ وقالى: هوصلك قبل مايفوقو ووقتها هرتكب جريمة فيهم وهندخل فى سين وجيم فاهتركبى ولا حبة نكمل المسرحية.
بلعت ريقى بقلق وبصتله بأستغراب ومعرفتش اصرف ازاى فازعق وقالى: انجزى.
اتفزعت وقربت من العربية وركبت وهو كمان طلع وساق بسرعة ، كنت قاعدة جمبه وقلقانه ليكون دى خدعة عشان يخطفنى او يأذينى فابصتله وقولتله بلجلجة: هو انت تعرفهم؟
بصلى بطرف عينه وقالى: مبعرفش الاشكال دى.
قولتله بغباء: طب انت تعرفنى؟
بصلى بأستغراب: وانا هعرفك منين؟
قولتله: امال انت ساعدتنى ليه؟
ابتسم بسخرية وقالى: اسمها شكرا على المساعدة مش تسألى ليه؟
قولتله بلجلجة: فى الزمن دة قليل اللى بيساعد من غير مقابل عشان كدة بسألك ليه تعرض حياتك للخطر عشان حد متعرفهوش.
قالى بنفس الابتسامة: تقدرى تقولى انى من الناس القليلة اللى بتساعد من غير مقابل.
ركزت فى ملامحة فارفع احد حواحبه وبصلى بطرف عينه وقالى: بيتك فين؟
كحيت بخفة ووصفتله البيت ومتكلمتش معاه طول الطريق بسبب خجلى وتوترى وقلقى منه ولما وصلنا ونزلت من العربية فاقولتله بتوتر: شكرا.
ابتسملى وقالى بمشاكسة: احنا فى الخدمة ياسمو الاميرة ، اسمك أميرة برضه ولا انا متهيألى.
ابتسمت ولقتنى بقوله اسمى بكل سهولة : لا تمارا.
لقيته ابتسم وبانت غمازاته وقالى: وانا ياسين اتشرفت بمعرفتك.
قولتله: انا اكتر وتانى مرة شكرا لمساعدتك
لقيته بيقولى: العفو ، بس نصيحة منى تخلى بالك على نفسك ومتقفيش فى الوقت المتأخر دة فى الشارع لوحدك عشان الدنيا مفيهاش امان.
قولتله: للاسف انا بخلص محاضراتى فى الوقت دة فاربنا يستر بقا
سألنى: انتى كليه ايه؟
قولت: فنون جميلة.
بصلى جامد وقالى بأعجاب: طبيعى تبقى فنون جميلة والمفروض اتوقع كدة من نفسى
سألته بأستغراب: اشمعنا يعنى؟
ابتسم وبعدين بص لفوق وقالى: والدتك الى واقفة فوق دى؟
بصيت لفوق وفعلا لقيت ماما بتبص علينا وقتها حسيت بنفسى وقولتله بلجلجة: اااا اكيد مستنيانى عشان اتأخرت ، عن اذنك بقا.
ابتسم وقالى: سلام يأميرة.
كنت لسة همشى بس بصتلت تانى وقولت: قولتلك تمارا مش اميرة.
ضحك وساق عربيته ومشى استغربته واستغربت نفسى انى تجاوبت معاه فى الكلام عشان مش من عادتى انى اتكلم مع حد غريب ولكن هو فى حاجة شدتنى فانفخت وحاولت انسى اللى حصل وطلعت جرى عند ماما.
باااااااااااااااااااااك.
فجأه لقيت الباب بيتفتح فاقفلت الالبوم وطلعت من الاوضه جرى فالقيته واقف فى وشى وبص للبيت بغضب وقالى: ايه اللى انتى عملتيه دة؟
رديت بزعيق: جيت تاتى ليه ولا لكون صعبت عليك؟
قرب منى ومسك ايدى بقوة وقالى: بت انتى انا مبحبش العند فاتقى شرى.
زقيته بقوة: هتعمل ايه اكتر من اللى بتعمله ، انا تعبت قولى عايز منى ايه وخلصنى بقا.
زعق وقالى: عايزك تخرسى هتعرفى تخرسى ولا اخرسك انا.
نفخت بقوة وقولتله: اللى بينى وبينك اهلى ملهمش دعوة بيه فاطلعهم من اى حاجة تخصنا.
ضحك وقالى: ولا انتى ولا اهلك تفرقو معايا ، وبطلى رغى ولمى الكركبة اللى انتى عملتيها دى.
وقبل مايدخل اوضته مسكت ايده بغضب وقولتله: لا ماهو انت مش كل شوية هتسبنى وتمشى ، انا عايزة افهم هو انا عملت ايه فى اخوك .
نفخ بقوة ولقيته طلع فونه وبعد ثوانى ورانى صورة ياسين لكن المفاجئة بالنسبالى لقيت نفسى متصورة جمبه وبنضحك سوا فأستغربت وقولتله: ايه دة؟!
قالى نفاذ صبر: مش عارفة ايه دة ولا بتستعبطى .
قولتله بأستغراب: انا مش فاكرة انى اتصورت مع اخوك صورة زى كدة ابدا .
بصلى بأستهزاء وعدم تصديق فاقولتله: انا واخوك كان كلامنا محدود جدا ومتقابلناش كتير ومنكرش انى اعجبت بيه فى البداية لكن لما عرفت ان هو دة حبيب صحبتى تجنبته .
قالى بسخرية: يعنى عايزة تفهمينى ان دى مش صورتك .
قولتله بزعيق: هو انت مبتصدقش بالله بقولك والله العظيم مش انا
لقيته ورانى كذا صورة ليا انا وياسين مع بعض فى اماكن مختلفة وحقيقى كنت واقفة مصدومة ولقيته بيقولى: امال دول ايه ، ماشاء الله منورة فى كل الصور ، فامتكدبيش عليا عشان انا فاهمك كويس.
زعقت وقولتله: لا انت مش فاهم حاجة لانك بتسمع كل حاجة من طرف واحد وبس .
زعق وقالى: انا مش بس سمعت انا شوفت بعينى ولا عيزانى اكدب عينى واصدقك.
قولتله بزعيق: شوفت ايه ماتفهمنى!!
فجأه لقيت خبط جامد على الباب فاأتفزعت ولقيته اتحرك وراح فتح وظهر شخص غريب بيقوله: استاذ زياد انا اتصلت بيك كتير ومردتش .
زياد بلهفة: فى ايه انطق؟
قالة: اخوك ياسين فاق من الغيبوبة..
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية من الحب ما قتل" اضغط على أسم الرواية