Ads by Google X

رواية حب الأرسلان الفصل التاسع 9 بقلم ميار محمود

الصفحة الرئيسية

    رواية حب الأرسلان   الفصل التاسع بقلم ميار محمود


رواية حب الأرسلان  الفصل التاسع 

بينزل أرسلان و محمد و معاها رجالة أرسلان.
أرسلان: اسمعوا اتنين منكم هيروحوا من الباب الخلفي عشان لو حد حاول يهرب و أنت يا عابد خد تلاته معاك  و شوفه لو فى رجاله بتحرس المكان و الباقى يجى ورايا و أنا كلمت البوليس و زمانه فى الطريق.
محمد بخوف على سارة: طب يلا عشان منتاخرش على سارة قبل أما يعملوا فيها حاجه.
أرسلان: لا إن شاء الله خير يلا ورايا.
يسير أرسلان و محمد و بعض الرجال و يراقبوا المكان كويس بس بيسمعوا صوت جى من عربية، بيقرب أرسلان و معه محمد من شنطة العربية اللى جى منها الصوت و بيفتح أرسلان بصدمة ماجد.
ماجد بتعب: طلعنى بسرعة من المكان ده.
أرسلان: متقلقش هات ايدك.
و بيمد ماجد إيده و بيطلعه أرسلان من شنطة العربية و بيحاول ماجد يقف على رجله و لكنه بيقع و بيسند على أرسلان.
أرسلان: بص أنا هسيب محمد معاك و هدخل أجيب سارة و اجى.
محمد: لا طبعا لازم أجى معاك دي أختي.
أرسلان: اسمع الكلام و صدقنى مش هطلع من هناك إلا و سارة فى ايدي و كويسه كمان خليك أنت بس مع ماجد.
محمد بقلق : ماشي متتأخرش و خلى بالك من نفسك.
أرسلان: ماشي.
أخد أرسلان رجالته و مشوا لحد أما  أرسلان عطى إشارته بأنهم يدخلوا.
مراد بغضب: احنا متفقناش على أنك تضربيها.
صفية بغضب: أنا حره أنا ماشيه دلوقتى.
دخل شخص من الباب بغضب  لا ماشيه إيه مش لمه تنورى السجن الأول يا صفية.
صفية بخوف: أرسلان أنا.. أنا كنت جايه أنقذ سارة من ايده هو كان عايز يموتها بس أنا أنا بحاول أهربها من هنا بس الحمد لله أنتَ جيت.
مراد بغضب: أنتِ مجنونه يا ست أنتِ أنا برضو اللى عايز أقتلها و لا أنتِ أنا كنت عايز أتجوزها و أخدها و أسافر برا عشان تجوزيه لبنتك.
أرسلان بغضب: تتجوز مين عايز تتجوز خطبتى يا حيوان ده أنتَ ليلتك سوده و أنتِ ميبقاش اسمى أرسلان لو مخلتكيش تأخدى مؤبد يا صفية.
صفية بخوف: أرسلان أنا مرات عمك أكيد مش هتعمل فيا كده انا الغيره عمتنى بس صدقنى لو سبتنى هبعد عنكم و مش هتشوف وشي تاني.
أرسلان بعصبية: ما انا مش هشوف وشك تانى فعلاً لأنك هتكونى فى السجن و يقرب أرسلان بغضب من مراد و يمسكه من لايقة قميصة و أنتَ بقا يا حيوان مش هرحمك بقا واحد مدمن زيك عايز يتجوز خطبتى أنا بقا مش هسجنك و لا أوديك المصحة أنا بقا هربيك كويس عشان تفكر تانى مليون مره قبل أما تبص لحاجه مش بتاعتك و بيقوم أرسلان ضارب مراد بالبوكس و بيضربه بغضب و بيطلب من رجالته يأخدوا مراد على المخازن و يربطوا كويس بجنزير عشان ميهربش منهم و رجالة أرسلان بتأخد مراد قبل أما البوليس يوصل و بيجرى أرسلان على سارة و بيلاقيها مغمي عليها بسبب القلم اللى ضربتهولها صفية و لسه أرسلان عطى على صفية ضهره راحت صفية مسكت خشبه و ضربت بيها أرسلان على دماغه أرسلان بيقع على الأرض و لكنه بيرجع يقف تانى و  نفس التوقيت تدخل الشرطة و تقبض على صفية.
صفية بغضب و صراخ: صدقنى هنتقم منكم و هرجع تانى مش هخليكم تتهنوا ببعض و هندمك على كل حاجه.
يضع أرسلان ايده على دماغه بغضب: مش هتقدر تعملى حاجه لأن التسجيلات و كاميرة المراقبة اللى كنت حاتطهم فى البيت جبتك و أنتِ  بتزوقى عمى من على السلم و بتضربي ماجد على دماغه و بتغيري علبة الدواء بتاعت جدي و طبعا خطفتى سارة و ماجمد يعنى مش هتطلعى قبل 30 سنة ده لو مخلتهمش أنا مؤبد لحد أما تموتى فى السجن.
صفية بصتله بصدمة هى مكنتش عامله حسابها لى ده كله و الشرطة أخدتها و هى تحت تأثير الصدمة.
أرسلان بيفك سارة و بينزل يقعد على الأرض  و بيحاول يفوقها من غير أما يلمسها : سارة قومى يلا يا حببتى أنا جيت عشانك، بتحاول سارة تستعيد وعيها.
سارة بخوف و تبص يمين و شمال : أرسلان أنتَ جيت هنا إزاى قوم بسرعة استخبى قبل أما صفية تيجى و هتأذينا احنا الاتنين و اللى اسمه مراد ده شكله يخوف و عايز يتجوزنى و اكملت بدموع أنا مأذتش حد و بحب كل الناس ليه بيحصل ده كله.
أرسلان بحزن و خوف عليها كان نفسه يحضنها بس اتك على ايده جامد عشان هى مش حلاله و حاول يهديها: اهدى يا سارة، خلاص اتقبض عليهم و عرفنا كل حاجه و محدش هيقدر ياذيكى طول ما أنا عايش بيدخل محمد من الباب و بيجرى على أخته.
محمد بقلق: أنتِ كويسه يا حببتى حد عملك حاجه.
سارة: أنا كويسه متقلقش عليا.
أرسلان: أنتَ سبت ماجد لوحده.
محمد: لا متقلقش أنا اتصلت بالأسعاف و جت و بيعالجوا و هو برا، بس هو أنت كويس. 
أرسلان ماسك دماغه بأيده و حاسس بالدوار بيحاول يبوم يقف و بس بيقع و بيغم عليه. 
سارة بخوف:  أرسلان مالك و بتشيل ايده من على دماغه بتلاقي ايده مليانه دم و تكمل بصريخ محمد د.. م و بيغم عليها. 
محمد بقلق:  طب أنا أشيل مين فيكم و نبى،  و بيطلع برا يطلب من الأسعاف أنها تاخد أرسلان فى عربية الأسعاف و بيجوا و يشلوا أرسلان و بيركب معه ماجد و محمد بيشيل سارة و بيأخدها مع فى العربية لان مفيش غير عربية إسعاف واحده و بيحاول محمد يسوق العربية براحة لانه اتعلم السواقة بس على خفيف و ماشي ورا عربية الأسعاف.
فى المستشفي.
تيسير: حمد لله على سلامتك يابابا.
يقرب مصطفى و يبوس ايده يونس: حمد لله على سلامتك يا حج.
أحمد: حمد لله على سلامتك يا بابا أنتَ كويس.
يونس بتعب: أنا كويس بس عادل فين طمنونى عليه و أنتِ مال دماغك يا تيسير.
تيسير بتوتر: ها عادل الدكتور طمنا و هنروح نطمن عليه بس قولنا نطمن عليك الأول و دماغى و انا ماشيه اتخبطت فى الحيطه.
يونس: أمال أرسلان و سارة و ماجد و محمد فين.
سمر كانت هتتكلم بس قاطعتها تالا: سارة جالها شوية صداع فراحت مع أرسلان و محمد و ماجد هيطمنوا عليها و هيجوا يطمنوا عليك يا جدو المهم أنت بخير.
يونس: أنا بخير يا بنتى، بس مالك يا سهام وشك مخطوف كده.
سهام بحزن و تعب: ها لا مفيش تعبانه شويه بس.
تيسير: طب يا بابا هنروح نطمن على عادل و هنيجى تانى.
يونس: ماشي بس تعالوا طمنونى عليه.
مصطفي: حاضر يا حج.
خرج الكل من عند يونس.
سهام بقلق: أنا مش مطمنه و قلبى وجعنى خايفه بنتى يكون حصلها حاجه.
تيسير: و لا أنا قلبي مش مطمن، تعالى نتصل عليهم.
سهام بدموع: حاولت بس التلفونات مقفوله.
مصطفي: اهدوا بقا و تعالوا نبص على عادل و أنا متأكد إن زمانهم راجعين.
دخل الكل عند عادل، سمر اول اما شافته مفتح عينه و طلعت تجرى عليه.
سمر بدموع: بابا أنتَ كويس طمنى عليك.
مصطفي و سهام : حمد لله على سلامتك يا عادل.
تيسير: حمد لله على سلامتك يا حبيبي، تقوم بسلامه بأذن الله.
أحمد و أميرة: حمد لله على سلامتك.
تالا: حمد لله على سلامتك يا عمى.
عادل بيبصلهم بيعينه و مش قادر يتكلم او يتحرك نزلت منه دمعه.
سمر بخوف و دموع: بابا أنتَ ساكت ليه، عمى بابا مش بيرد ليه.
مصطفي: اهدي يا بنتى، هنادى الدكتور يطمنا عليه.
طلع مصطفي و نادى الدكتور،  و دكتور كشف على عادل.
الدكتور: للأسف المريض فقد النطق بسبب الصدمة و طبعا أنتم عارفين أنه محتاج دكتور علاج طبيعي عشان يرجع يمشي تانى.
سمر بصراخ: يعنى إيه بابا لا هيقدر يمشي و لا يتكلم معايا تانى.
الدكتور بحزن: لا هيرجع زى الاول و أحسن بس لازم ميتعرضش لصدمات أو ضغط و هيبقا كويس.
مصطفي: طب هو ممكن يحتاج عملية.
الدكتور: لا هو مش محتاج عملية هو هيحتاج يروح لدكتور علاج طبيعي و لو حابين أرشحلكم دكتور ممتاز ممكن أقولكم.
أحمد: ياريت يا دكتور تقولنا على دكتور كويس.
طلع الدكتور كارت من جيبه: ده الكارت بتاع الدكتوره نغم الكردي أحسن دكتورة علاج طبيعى.
أخد مصطفي الكارت بصدمة نغم الكردى: طب تمام شكراً جداً يا دكتور.
الدكتور: العفو على إيه ده واجبى و اخد بعضه و مشي.
بص مصطفي و أحمد و تيسير لبعض بصدمة: نغم الكردى.
أميرة و سهام فى صوت واحد:  أنتم تعرفوها.
كانوا لسه هيتكلموا بس قاطعهم صوت ماجد و محمد.
تيسير و سهام بلهفة: سهام  فين سارة، تيسير و فين ارسلان.
محمد: سارة و أرسلان فى أوضة تحت فى المستشفي.
سهام بقلق: بنتى حصلها ايه.
ماجد: متقلقوش سارة كويسه هى اغم عليها لمه شافت الدم.
تيسير برعب: دم مين.
محمد بهدوء: اهدي يا عمتى صفية خبتطه بالخشبة على دماغه و نزف دم كتير فأغم عليه.
تيسير بغضب و توعد: صفية دى ليلتها سوده معايا.
ماجد: لا ما خلاص اتقبض عليها و هتتحبس بسبب و بدء يحكلهم كل حاجه حاجه و أنه شافها و هى بتزق عادل من على السلم و ضربته بالفازه و خطفته عشان تقتله و عرف انها كانت بتغير علاج الجد و تدبير اختطاف سارة، كل ده تحت صدمة اللى واقفه بعيد و كتمه عياطها و النار اللى فى قلبها إن أمها طلعت و حشه و أذت كل اللى حوليها حتى جوزها، محمد كان بيبصلها و صعبانه عليه هى أيوه بنت الست السبب فى ده كله بس هى مالهاش دعوه إن دى أمها.
أميرة : كل ده يحصل من صفية دى إبليس يقعد و يتعلم منها.
ماجد بحده: مش موضوعنا.
مصطفي بحزن: طب يلا ننزل نطمن عليهم.
الكل نزلين عشان يطمنوا على سارة و أرسلان.
فى الأوضة 
فاقت سارة و بصت  لقت ايدها متعلق فيها محلول  بتبص جمبها بتلاقى أرسلان بتحاول تقوم من مكانها و بتقرب منه و بتقعد على الكرسي اللى موجود جمب سريره.
سارة بهدوء: كنت حاسه إنى أعرفك من زمان، يا ترى لسه بتحبنى و لا خلاص مبقتش بتحبنى و اتقدملى بس عشان جدو، بس تعرف أنا حاسه بمشاعر نحيتك و بتمنى إن أنتَ كمان تبقا بتحبنى يا أرسلانى و بتضحك على الاسم اللى لقبته بيه و بتبص لسلسلة اللى فى رقبتها يبقا أنتَ الشخص اللى عطتني السلسلة فى صغري و بتقرب إيدها على وشه، يفتح أرسلان عينه.
سارة بفزع: يا ماما.
قام أرسلان و قعد على السرير بيبص يمين و شمال و ضيق عينه و بصلها : أنتِ مين 
سارة بصدمة:....

يتبع الفصل الفصل العاشر اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent