رواية عشق وليد الصدفة الفصل التاسع بقلم اية عبيد
رواية عشق وليد الصدفة الفصل التاسع
<<يوم العيد كنا نفعل اشياء كثيرة كل ذرة حبٍ بي ..ولكن اي ذلك القلب الذي كان يعشق>>
مرت الايام و لكن تلك غير بيها تخطيط و تزين و تنظيف البيت عند وعد و التي ابت ان تذاكر بما تبقى من الوقت حتى ينتهي العيد ..كانت مثلنا يا اعزائي في تلك الايام تشعر بانها تريد عظام و مفاصيل اخرى غير التي بجسدها ..ههههه
و اتي اليوم و الذي يفرح بيه جميع المسلمين و هو يوم عيد الفطر و التي يكون يوم الراحه من مشقة شهر رمضان المُبارك .. الذي يسهر به البعض و البعض منهم ينامون حين صلاة العيد و منهم مثل بطلنا لم يغفل لها جفن ف مثلما قال أجدادنا القدماء « ماينمش غير مرتاح البال» كانت مستيقظة فوق فراشها تفكر بذكرياتها بالماضي و كيف كانت تقضي ذلك اليوم ..
Flash back..
كان يُمشط شعره بغرفته و لكنه عندما خرج سمع والده و عبدالله يعلن عن موافقته لشئٍ ما ف سأله :- موافق على اي يا حاج أسامة ...؟!
أسامة بابتسامة:- انت جهزت طب كويس
وليد :- اه جهزت ..بس وافقت على اي انت و بابا عبدالله ..؟!
أسامة و هو يشير على انورين و وعد الواقفين أمامهم بعبائة للخروج:- لا أصل البنات كانوا عايزين يروحوا يصالوا العيد و انا و عمك عبدالله وافقنا ..
وليد :- مع احترامي ليكم ..بس انا مش موافق انهم يروحوا لوحدهم ..!!!
أسامة :- ليه يا وليد ..؟!
وليد :- أولًا علشان ماما منى و ماما سناء تعبانين و مش هيقدروا يروحوا و هما عمرهم ما راحوا يصلوا العيد ف مش هيروحوا لوحدهم
أسامة وقد ينوي الموافقة على حديث ابنه و لكنه عندما راى نظرة الحزن بعين الفتيات راجع قراره :- تمام بس هما هيكونوا معانا ..ف اكيد مش هيبقى في مشكلة ..
كاد أن يجاوب وليد لكن عدي قاطعه و هو يلدف من الباب استمع الى حديث أسامة فقال :- لا يا بابا ..هما ممكن حد يضايقهم و هما عمرهم ما مشيوا لوحدهم على طول معانا ف مش هينفع ..
تنهدوا الأبوان أمام أبنائهم لانهم معهم تمام الحق و لكنهم لا يريدوا أن يحزنوا الفتيات خاصتًا أن اليوم عيد لا يجب عليهم حزنهم .. و هموت بالنزول للصلاة و لكن قبل أن يذهبوا توقف كلاً من أسامة و عبدالله ..فقال أسامة :- متزعلوش يا بنات ليكو عليا اجيبلكم اللي انتم عايزين تمام
جاهدوا الاثنان و الذين كانوا على يحبسوا دموعهم باعيونهم بالتكلم بطبيعيه و لكن عندما خرج صوتهم يعلن على الموافقة كان يبدوا عليه الحزن الشديد و من ثم ذهبوا ..
جلسوا الفتيات بغرفة لوحدهم باقي اليوم و يلعبون سويًا و تعمدوا أن يتجاهلوا كلًا من عدي و وليد لأنهم كانوا سبب في عدهم ذهابهم ..هم يروهم مازالوا اطفال ..لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم ..
أما عدي و وليد ف جلسوا مع بعضهم و هم يشعرون أن هناك شيء خطأ لماذا لا يستمع إلى صوت وعد و انورين و هم يتشتجرون على قطعة الشوكولاتة ..او لماذا لم يأتوا إليهم لكي يأخذوا العيديه منهم هذه ليست عادتهم ..فاسألوا سناء عنهم فقالت :- من ساعة ما صحيت و هما قاعدين في اوضة انورين بيلعبوا و مخرجوش غير علشان يكلوا و دخلوا تاني ..
عدي بستغراب :- ليه يعني مش عادتهم ..؟!
سناء :- تقريبًا زعلانين علشان انتم م خلتوهم يروحوا يصلوا في المسجد..
أومأ عدي و من ثم قال لها :- تمام يا ماما ..روحي انت
و من ثم التفت إلى رفيقه الذي كان يتابع الحديث بين والدته و صديقه و قال بمزاح:- بص احنا ناخدها من سكات و نروح نشتري حاجه عليها القيمة و ننغنغ جيوبنا كده علشان الاميرتين يعفو عننا ..
وليد ببعض الضيق :- انت هتهزر انت كمان انت عارف انهم مش بيعملوا كده غير و هما زعلانين .. واحنا مقدما عليهم في العيد و انت عارف انا مش بحب ازعلهم ..
عدي بستغراب:- يعني انا ياخويا اللي بحب و كمان انت بسم الله ماشاء الله كنت اول المعترضين انا مالي ..روح كيش (ادفع) انت الاول ..
وليد :- طب يالا ياخويا قدامي ..
ومن ثم خرجوا من المنزل و بعد ما يقارب الساعه عادوا و بيدهم اكياس من البلاستيك و ما إن دلفوا حتى ضحكوا جميع أفراد العائلة التي كانت تجلس أمام التلفاز .. وقفوا غاضبين من ردت فعلهم فقال عدي :- اي عمركم ما شفتوا واحد بيصالح اخته الصغيرة ولا اي ..
منى بضحك:- بصراحه لا ..ههههه ..يالا ادخلوا هما لسه جوا ..
و من ثم تابعوا ضحك عليهم ..اما هم فتوجهوا إلى الغرفة الذي يوجد بها انورين و وعد ..و ما إن دلفوا حتى رؤهم يجلسون يلعبون ..و ما إن رأوهم حتى عبسوا و تركوا ما بيدهم ..
تقدم عدي من انورين و وليد من وعد و أخذوا يعتذران لهم و يفهموهم ما هي وجهة نظرهم و من بعدها اعطوهم الاكياس و التي كانت بها لعب فتايات و اكياس شوكولاته و بالنهاية شكروهم و لكنهم أصروا على أن يأخذوا العيديه ..امتعض الآثنان و هم يقولون أن تلك الاشياء لا تكفي عيديه و لكنهم ردوا عليهم ب :- دي تمن انكم زعلتونا و كنتوا سبب أننا م نخروجش ناخد العيديه منهم ..
و من ثم خرجوا ت هم يضحكون .. جلسوا الجميع أمام التلفاز و من ثم استمعوا الى صوت دق الباب ..صوت الدق مستمر حتى أصبح مزعج .. هبت من فوق الفراش و هي تشعر بألم برأسها ..استمعت إلى صوت والدتها و هي تقول :- قومي يا هانم علشان تفتحي الباب مش فاضيه .. ده شكله ابوك و اخوك
وعد بثاؤب :- حاضر
و من ثم ذهبت لكي تفتح الباب و هي تظن أنه ابيها و أخيها مثلما قالت والدتها ..و هي لا تشعر أنها لا ترتدي شيء فوق راسها ولا اي شيء فوق تلك الملابس البيتيه التي تبرز منحنياتها بسخاء .. و عندما فتحت الباب رأت اخر شخص تتمنى أن تراه و هو وليد ..!!!!
أما هو فكان يتوقع أن تفتح له والدة الروحانيه منى و لكن تلك الشقية ف لا و بتلك الملابس التي تظهر مفاتنها بطريقة ملفته ..!!
أخذ يفكر في أن هي تفتح الباب و هي بتلك الحاله ؟!!
أما هي فكانت بنظرة ساعقة عندما رأته ..تابعت عيناه التي جابتها من فوقها لاسفلها ف نظرت إلي ما ينظر إليه ف اكتشفت انها لا ترتدي سوا بجامتها أغلقت الباب بسرعه حتى أصدر الباب صوتًا قويًا و من ثم دلفت إلى الداخل .. تلعن بنفسها أنها لم تشعر أنها لم ترتدي شيئًا عليها ..
أما عن والدتها ف عندما سمعت صوت الباب خرجت لكي ترى ماذا حدث و لكنها لمحت ابنتها و هي تركض مسرعه و تغلق باب غرفتها عليها نظرت لها بستغراب و هي تقول :- هي البت اتجننت ولا اي ..!!!
و من بعدها سمعت صوت الدق فوق الباب ففتحته لكي ترى وليد الذي يبدو عليه الغضب و يبدو ان السبب به هو ابنتها و ب الخلف انورين و هي تنظر لها بإشتياق و بجانبه تلك السيدة التي تعتبرها أكثر من شقيقتها ..احتضنتها و من ثم استقبلتهم استقبال حار و من ثم دلفوا ..و ما إن جلسوا حتى همت منى بالاستئذان منهم قائله :- معليش هدخل اشوف وعد تمام
سناء بطيبه :- ادخلي يا حبيبتي ..احنا مش ضيوف ولا نسيتي يا منى كنا بنعمل اي ..!!!
منى بضحك :- لا يا نونو مانسيتش ..لو عايزة تشربي حاجه ادخلي اعملي اللي انت عايزاه البيت متغيرش ولا ترتيبه ..
و من ثم ذهب إلى ابنتها ..و ما ان دلفت حتى قالت بغضب :- اي اللي انت عملتيه ده تقفلي في وشهم الباب انت مجنونه !!!
وعد :- ما انا تعمل اي ما انت عماله تزعقي اني افتح و ماخدش بالي اني مش لابسه حاجه ..وهو واقف قدامي كنت تعمل اي يعني ..!!!
منى :- وانت شايفة اللي عملتيه ده صح ..؟!
وعد بضيق :- خلاص يا ماما هلبسو اخرج اعتذر منهم ..خلاص كدا !!!
منى :- ماشي يا بنت بطني خلصي و اخرجي م تموتيش هنا ..ها
قالت كلمتها الأخيرة بنبرة محذرة و من ثم دلفت إلى الخارج ..
و بعد ١٠ دقائق
كانت تخرج على حياء منها لما فعلته خاصتًا أنه لم يكن بمفرده بل كان معه والدته تلك السيدة التي تعشقها تمامًا مثل والدتها .. تقدمت و من ثم سلمت عليها ف كعادة سيدات مصر احتضنتها فبدلتها الأخرى العناق و من ثم جلست إلى جوارها و بجانبها كانت تجلس انورين ..وما أن جلست حتى قالت انورين بضحك:- يخربيتك خدتي المكان كله ..!!!
وعد بغضب :- مين دي اللي واخده المكان كله ..ربنا موسع عليك الناحيه التانيه الاخري شويه و انت تخنتي كده من بعد رمضان ..
كادت أن ترد عليها و يبدأ الشجار بينهم و لكن منى هتفت بهم :- اي يا هانم انت و هي مش خلاص كبرتوا ولا لسه في حضانه .. احترموا حتى إن وليد موجود!!!
سناء و هي تضحك على وجوههم التي كساها حمرة الخجل من أن وليد متواجد معاهم ..فقالت سناء :- و النبي يا منى كتروا عليهم ال ٣ سنين ..مش بتشوفيهم عندي بيبقوا ناقر و نقير ..
وعد بمزاح و هي تريد تغير مجرى الكلام :- في اي يا طنط ده حتى بنتك قربت نخلعها قريب ..هههه
أنهت جملتها و هي تغمز لها لكي تجاربها في مضايقة انورين ..فضحكت الأخرى ..
انورين بخجل :- وانت مالك انت و كمان لسه بدري
منى :- بدري !!..بدري اي يا انورين ..بدري من عمرك يا حبيبتي انت عايزة تخللي جنب امك ولا اي ...؟!
ضحكت و عد على ما تفوهت به والدتها فغضبت الأخرى :- وانت مش ناويه يا حبيبتي تخلعي معايا ..؟!
وعد و هي تعلم أنها تريد مضايقتها :- اه عن جريب (قريب) إن شاء الله ..هنبقى نعزموكي يا شابة ...هههههه
كانت تغير نبرة حديثها و تتحدث بلهجات مصريه كثيرة ..و تقول بمزاح و لكنها لا تعلم ماذا يحدث بذلك القابع بجانب انورين ..فهو لم يتخيلها عروس تزف على اخد آخر ..يشعر بنغزة قويه داخل قلبه عندما يتخيل أنها ممكن أن تكون ملك لأحد اخر .. و كان يحدث نفسه و يقول :- ليه حاسس بالالم ده ..مش دي عيدا بنتي اللي كبرت على أيدي ..ولا اي أهدى كده ..بس انا هموت ايه الفكره دي حاسس اني بتخنق كل ما اتخيل كده ..
تنهد بضيق و من ثم هب و هو يسأل منى :- ماما معليش هو بابا و عدي فين ؟!
منى :- ممكن تلاقيهم في الجامع اللي بتصلوا فيه بيساعدوا الناس علشان يوزعوا عليهم صدقة و الذكاء ..
أومأ لهم و من ثم استأذن بحجة أنه يريد مساعدتهم ..
تنهدت الأخرى فهي كانت دقات قلبها تقرع ك الطبول و هو جالس و يراقبها ..و لكنها لا تعلم لما ابعد ناظره عنها عندما أجابت على سؤال انورين ..أيعقل أنه ..!!! لالا وعد لا تفكري بهذا هو قالها لك بالماضي ام انك تريد أن تنزفي دماءًا من قلبك حتى يموت ..انت بالنسبة له شقيقته و ليس شيئًا اخر ..
استمعت إلى صوت والدتها و هي تانرعن بإعداد الطعام معهم لأنهم سوف يفرقوه على الفقراء ... ف تابعوها إلى المطبخ بعد تزمر منهم ..و اخذوا يضحكون و يتحدثون مع بعضهم ..
و ما إن عادوا كلًا من وليد و عدي و عبدالله إلى المنزل حتى استعدوا إلى الغذاء تناولوا الطعام وسط جو أسري ..تعاملوا بطبيعته .. حتى وعد تلك الفتاة التي كانت حزينه تغيرت و أصبحت تلك الفتاة الصغيرة التي كانت عليها منذ سنوات عادت كما هي حتى أنها تحدثت هي و وليد و قد كان وليد ينظر لها و لاول مره تتحدث معه دون مشاجرة أو صوت عالي منها ..هي الآن تتحدث معه و تبتسم و تضحك له ..كان يركز بكل تفصيل بها و في ابتسامتها يا الله كيف لها أن تكون جميلة إلى ذلك الحد ..مع العلم أن جمالها طبيعي و ليس به شيء مميز بل المميز بها هي طيبتها و التي يعلمها هو و قلبها الابيض الصافي ..هو يعلم أنه المها و لكن كان عليه ذلك ..
انتبهت إلى نظراته فعادت لأرض الواقع و ما حدث بالماضي ..تغيرت ملامحها ١٨٠ درجة فزفر بقوة لانه يعلم ما تفكر به فكيف لا فهي صنعت يده ..
بعد أن انتهوا من تناول الطعام نهضوا و بعدها تجمعوا في غرفة الجلوس و هم يأكلون الأساليب و يتحدثون ..
كانت قد قضت اليوم بأكمله فوق تلك الكنبة التي يتواجد أمامها التلفاز ..تنظر إلى هاتفها الموضوع أمام الطاوله أمامها كل ثانيه و الأخرى املًا أن يُحادثها مثل كل عيد ..و لكنه تأخر ولكن هي أن تيأس ..قضت اليوم وحيده لأن والدتها سافرت مع أبيها ..و هل هي الان تجلس مثل المقعد الذي يجاورها لا تفعل شيء صامته ..حاولت الاتصال ب وعد ولكنها تعلم أن اليوم ستقضيه مع عائلتها ..مر الوقت و قد عرفت فوق تلك الكنبه دون أن تشعر فحلمت به بذلك اليوم التي فجأها به
Flash back...
استيقظت من غفوتها على صوت هاتفها و هو يعلم عن وصول مكالمه لها و لكن مكالمه الان ؟!! و ما إن نظرت إلى شاشة الهاتف حتى رأت اسمه يعلوها ففتحت المكالمه ليأتيها صوته "حبيبتي انزلي انا تحت البيت"
لم تصدقه حينما قال إنه تحت أمام منزلها.. هي تعلم أنه شخص مجنون ولكن أهو مجنون لهذه الدرجه..درجه أن ياتي لها الساعه الرابعه فجرًا...
ذهبت إلى النافذه لكي ألتقي نظرة على الشارع...
وكانت هذه هي الصدمه الحقيقيه أنه بالفعل يجلس علي مقدمه سيارته و يوجه نظرة لها و كانت نظرة كافيه علي أن تقول أنه يعلم أنيدها لم تصدقه و سوف تفعل هذا...
جريت إلى غرفتها و أبدلت ملابسها و نزلت اليه...
كان ينتظرها امام الباب..و لكنها حينما تطلعت عليه كان ينظر لها نظرة انبهار كانت عيناه تحكي لها و تغازلها علي مظهري...
انحني لها بطريقه مسرحيه و هو يمد يده لها...
لم تجعله ينتظر ف ناولته يدها..
.و من ثم ذهبا بتجاه السياره ثم همَّت لكي تفتح بابها..ولكن يده كانت اسرع منها..
فتح لها الباب و هو يقول لها"اتفضلي يا حبيبتي اليوم هو يومك.. مينفعش أميرتي تفتح الباب بنفسها"
كانت نظرته مليئه بالحب و اللهفه...
ابتسمت بخجل شعرت أن وجنتها أصبحت قطعه من الجمر من شدة خجلها من غزله...
صعدت إلى السيارة و جلست علي مقعدها و من ثم أغلق هو الباب و توجه الي الباب المخصص للسائق...
ومن ثم تحرك بالسيارة.. كانت تنظر له باستغراب الي اين يأخذني وفي هذا الوقت....
قاطع تفكيري وهو يقول لي" متقلقيش يا حبيبتي مش هخطفك زي اليومين دول مع اني نفسي أعملها و اخدك مكان بعيد عن عيون الكل..ههه"
قالها وهو يضحك و يغمز لي بعينه...
كانت تتطلع إليه بإستغراب...و تحدث نفسها ..كيف عرف أني أريد أن أسأله إلى اين يأخذني كيف عرف أني غير مدركه حتي الآن لما اخذني من بيتي في ذلك الوقت...
بعد نصف ساعه كانوا قد وصلوا الي شاطئ البحر...
و كان أن ذاك الشمس تولد من جديد..
سعدت كثيرا من ذلك المنظر الرائع.. منظر الشمس وهي ترحب بالأرض و تنعكس أشعتها علي البحر و صورتها أيضا...
نزلا و ذهبا الي الشاطئ...
ومشيا و هم صامتون .. كانت تريد أن تسأله لماذا جئت بي الي هنا...!!!
و كعادته يقرأ أفكارها و قال لها:" حبيبتي انا مش بحبك انا بعشقك و بموت فيكي انا عارف أنك كنت عايزة تشوفي شروق الشمس و حبيت اشارك في كل أحلامك"
كانت سعيده للغايه أنه يعلم كل صغيرة بها قبل الكبيره...
جلسا علي الرمال و هو يضم كتفيها بيده و يضمنها الي صدره...
قالت له:" انت عارف اللي انا بحبه واللي مش بحبه و عرفنا بس انت ازاي بتعرف انا بفكر في اي..؟!"
صمت قليلا و بعد ذلك قال:" هقولك على حاجه محدش يعرفها غير اللي بيحب بجد"
أومأت له و هي تثبت عينيها عليه...
ثم قال:" عيونك يا اميرتي هي اللي قالتلي...عيونك هي عصفورتي اللي بتقولي كل حاجة انت بتفكري فيها...محدش بيعرف يترجم لغة العيون غير اللي بيحب بجد"
كم سعدت بهذا الكلام منه.. كانت سعيده لدرجه أنها نسيت كل شيء و ضمته و دفنت رأسها بين حنايا عنقه و هي تقول له :" بحبك يا أميري"
لم تشعر سوا بيديه التي تلتف حول خصرها و رأسه تدفن في شعري وهو يستنشق رائحته ويقول لي:" انا بعشقك و بموت فيكي يا حبيبتي..انا مقدرش ابعد عنك..اموت له بعدت"
مر بهما الوقت ولم تشعر بالشمس التي ولدت من جديد وهي تبعث الحراره الي كوكب الارض...
ومن ثم وقفا و مشيا علي الشاطيء الي مكان يوجد بيه مفرش وعليه صندوق طعام ثم ألتفت إليه وهو يقول:" حبيت نأمل سوا علشان عارف إن انت م كلتي من امبارح"
أومأت له و هي تبتسم.. ثم توجها لكي يجلسوا فوق ذلك المفرش ...
ثم هم بفتح الصندوق وأخرج منه اطباق كانت تحتوي علي الجبن و الزيتون و البيتزا و اخرج علبتين من المياه الغازيه...
نظرت له و قولت :" انت مجنون هناكل بيتزا على الفطار..ههه"
تعالت أصوات ضحكته ومن ثم قال لي:" ايوا يا حبيبتي و هنشرب البيبسي كمان عند حضرتك مانع..هههه "
أومأت له بالرفض و شاركته الضحك و من ثم شرعوا بتنازل الطعام..
كان يطعمها بيده مثل الطفله الصغيرة التي لا تعرف أن تأكل بدون مساعده من أحد...
وبعد ساعه من الاكل و المرح...
قام من فوق المفرش وهو ينظر حوله لم تفهم لما... !!!
و بعد ذلك توجه إلي شاب كان يقف بمفرده بعيدًا عنهم بقليل ..و قال له شيء ما ولكن لم يصل الي مسمعيها ...
ثم رأته يتوجه اليها بصحبته ذلك الشاب..وهو يقول لها :" تعالي يا حبيبتي علشان عايز اتصور معاكي..يالا"
أومأت له بإبتسامه و ذهبت لكي تقف بجانبه ولكن ظهر علي وجهها آثار الإمتعاض من وقفتها..
فتوجه ناحيتها وانحني والتقت رجلها و ب تلقائيًا حاوطتُ يدها حول عنقه ومن ثم قال لها:" اضحك يالا"
امتثلت كما قال لها ومن ثم التقط لهم هذا الشاب صوره و بعد ذلك ذهب بها الي البحر وما زال يحملنها و كان قد ابتل نصف بنطاله ومن ثم القي علي الشاب نظرة.. فأومأ له الآخر و من ثم التقط لهم الصورة الثانيه...
ومن ثم خرج بها من البحر و انزلها و توجه الي الشاب و اخذ منه الهاتف و شاكره على مساعدته...
قضيا وقتا ممتعًا علي شاطئ البحر من حكايات و قصص و زكرياتنا سويا...
Back 🔙
استيقظت على صوت هاتفها كانت تفرك عينيها فهي قد غفت و ياليتها نامت بطريقة صحيحه ..فتلك الوضعية التي لا اعرف بما اصفها التي تشبه لعبة التيكوندوا ..انتهي الرنين و من ثم عاود مره اخرى أخذ الهاتف لكي ترى رقم غير مسجل ..ولكنها أجابت املًا أن يكون هو ..!!
ولكنها سمعت جمله جعلت عينيها تجحظان من هول الصدمة :- و عليكم السلام ...لا بجد انت نائمه ..ههه ..تعرفي انك صعبانه عليا انك متغفلة و حبيب القلب بيتجوز ..!!!
يتبع الفصل العاشر اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية عشق وليد الصدفة" اضغط على اسم الرواية