رواية محبوبتي صعيدية البارت التاسع 9 بقلم هدير عبد العليم
رواية محبوبتي صعيدية الفصل التاسع 9
_ أفندي ....
= بحبك
_ حبك عفريت أزرڨ
= بجد بحبك
_ الله يحرڨك
= والله بحب
_ وأنا بكرهكم تچرحوا ڨلوبنا و تجولوا حب
=لا يا شمس محصلش
_ والله هههههه آمال إيه إللي حصل
= أنتِ نسيتي تسألي أنا ليه شكلي أتغير
_ مش فارڨه ،حاچة متخصنيش
= أنتِ أكبر سبب أن شكلي يتغير
_ أنا!! إزاي
= أنا عارف ان شكلي اتغير بس مروان لسه زى ما هو ، بس لما يرجع ل شمس
_ آه هرچع بعد ما الهانم جالت إني سرڨت و طلعت مظلومة
= مين إللي قال كده
_ آه يا بيه أعمل متعرفوش حاچة ، بص يا بيه أنا هعالچك علشان ربنا وبس أما أنت وأهلك متستهالوش أي خير مني
= لا يا شمس ، أنتِ كل حياتي أنا دورت عليكِ في كل مكان نزلت سوهاج و الصعيد كله و معرفتش اوصلك برضو ، شمس أنا حبيتك بجد ، شمس أنا فاكر كلامك آخر مره و أن إبن عمك كان عايز يتجوزك ..
_ وأنا فاكره اخر كلامك ، شكراً يا بيه على وڨوفك معايا و طلعت أخ إنما إيه ....
=حرام عليكِ ، حاولت بكل الطرق بس معرفتش ...
_ اه چداااا حتى لما اتحدتت معاك و نادمت عليك رديت يا مروان بيه
=كفاية ظلم مش فاهم فيه إيه يا شمس
_الهانم يا بيه جالت إني سرڨت و بعدها چابت الآمن و أنا طلعت اچري عليك و اجولك خليك معايا بس أنت مردتش عليا
=مش أنا دا مالك إبن عمي أكيد هو إللي كان فى البيت فى الوقت ده ، وكان لابس هدومي ، أنا كنت فى المستشفى عند مريم بنت عمى و لما رجعت لقيت ماما بتقولي أنكم نزلتوا الصعيد ومش هيرجعوا تاني وقالت إن عمك مصمم تتجوزي إبنه ، نزلت الصعيد أدور عليكِ فى كل مكان و سألت دهشوري و معرفتش اوصلك بكل الطرق ، ولما طلبت اتجوزك من عمك قال ميعرفش طريقكم فين ، كنت متأكد أن ماما هتعمل حاجة علشان تمشوا بعد لما قولتلها إني هتجوزك و رافضت , لكن طلبت من داداده بخيته إني اتجوزك و هى كمان رافضت للأسف ، وقالت أنك لسه صغيره علي الجواز ، حاولت بكل الطرق اوصلك معرفتش ، بعد سنين جى بس جى وأنا مدمن وفاشل و حياتي ضاغت و مروان كمان خلاص أنتهي بسب أنك طلعتي من حياتي و بسب ماما إللي ...
_ جولت وأنا بعيط ،مروان أول مره دموعي تنزل وأنا ڨدام مريض أول مره أحس أني ضعيفة جوووي كده و أول مره أحس برضو إني سبب دمار مريض و فى نفس الوڨت حبيب و....
= تتجوزيني يا سمش
_.......
= خلاص يا دكتوره سافري ، مش لازم تعالجي مروان ،ربنا يكرمك فى حياتك يا دكتوره شمس عتمان ، أنا همشي دلوقتي
_ لا لازم أعالچ مروان بيه أبو قلب طيب ، إللي كان فعلاً أخ ليا وقت ضعفي
=مش هتعالج غير لما توافقي تتجوزيني .
_ حطيت دماغي على المكتب و فضلت خمس دقائق وأنا منهارة عياط و....
=شمس ، أنا عارف إني فاشل و أن كل الناس هترفض تتجوزي وأحد مدمن بس أوعدك مش هتجوز غير لما اتعالج مش هقول لحد إني عايز اتجوزك غير لما أرجع أحسن من الأول ، شمس أنا وافقت على أني اتجوزك وأنتِ عارفة أن كل الناس كانت رافضة إني اتجوزك علشان...
_ كنت بنت الخدامة صح
=مكنتيش بنت الخدامة بالنسبة ليا وأنتِ عارفه، شمس مش كل الناس هترفض أنك تتجوزيني لو بقيت كويس زي ما كل الناس كانت رافضه إني اتجوزك وأنا حاولت كتير وكنت مصمم بس ملقتكيش
_موافقة بس بشرط....
=إللي عايزه هعمله أكيد
_ إنك تتعالچ الأول و أن محدش يعرف الكلام ده حتى أمك و أنك تساعدني فى رحلة العلاچ علشان تڨدر ترچع مروان بتاع زمان و اتچوزك
= بجد يعنى هتتجوزيني ، هكون مروان بتاع زمان علشانك يا شمس
_ اه هتچوزك لأني لسه متعلقه ب تفاصيل كتير بينا برضو
= متخافيش أنا هعمل كل حاجة عايزه يا شمس ولا نقول يا دكتوره
_ سمش وبس هههه زي مروان وبس
=أحلي سمش
_ كده بدأت أصدڨ أنك بدأت تتغير و سمش دى البداية هههههه
= ضحك و جال إيه أول خطوات العلاج
_ بداية العلاچ أنك هتستمر معانا سبوع في المركز محدش من أهلك هيشوفك و..
= مش عايزهم كفاية أوي إني هشوفك
_كده كتير جوووي يا مروان ههههه ، بجولك إيه مش عايزه حد من أهلك يعرف إني بنت الخدامة علشان حاچات كتير هجولك عليها بعدين ، كلام و تفاصيل حالتك هجوله ل المعالجة تجولها لي مامتك و الممرضة هتنزل معاك تچيب باڨى حاچتك النهارده علشان ده أول يوم للعلاچ
_حاضر يا دكتورة
= و الممرضة هتاخدى منك شويه بيانات علشان المركز وكده استأذن أنا بجى
و طلعت و رايحه الاستراحه و أنا ماشيه الممرضة بتنادم عليا
أنا : عايزة إيه ، مش أنا جولت كذا مره لما اكون رايحه الاستراحه محدش ينادم عليا علشان بكون تعبانه جووي
الممرضه : معلش يا دكتوره بس أم المريض مصممة تطمئن على إبنه
و بلف وشي كده لقيت الهانم
الهانم : شمس شمس بنت ..
أنا : اه يا هانم شمس بنت الخدامة ،جولتلك يا هانم هكون دكتوره ڨد الدنيا مصدقتش
الهانم : بلاش مروان يا شمس ، مروان بيحبك يا شمس ، بلاش مروان
أنا : .......
تفتكروا بسب أن أمه شافتني هكمل الحالة و لا هفتكر معاملتها ليا وارفض أكمل .
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية محبوبتي صعيدية" اضغط على أسم الرواية