رواية حبيتك رغم فرق السن الفصل العشرون بقلم أمل السيد
رواية حبيتك رغم فرق السن الفصل العشرون بقلم أمل السيد
ادهم كان متابع ريم وهي بترقص مفاجاه شاف احد بيحضن ريم قام شد ريم فجاه ضربها بالقلم على وشها
صدمه وسط ذهول الجميع
رنا وسلمى: ريم
ريم بصت الادهم بصت وراها وكانت صدمه بالنسبه لها
مامت ادهم: ادهم اللي عملته ده
ادهم ما ردتش عليها وراح الشخص اللي كان بتقرب مين ريم
ادهم: انت ازاي تقرب منها كده
.. عادي
ادهم: نعم هو ايه اللي عادي انت مجنون وبعدين بصله تاني ادهم من جواه ازاي واثق في نفسه كده وبعدين بص لريم اللي كانت واقفه ما بتتكلمش ادهم ريم انتي تعرفيه
ريم: بصت لادهم ما تكلمتش ما قدرتش تمسك دموعها اكتر من كده ومشت
ادهم ينرفز : انت ازاي تقرب من مراتي بالشكل ده
.. نعم مراتك ازاي
ادهم بتريقه: ايوه مراتي ليه كنت عايزني اخد اذنك الاول ولا ايه انت مين اصلا
.. انا بكون خطيب ريم
ادهم: حاسس ان الدنيا بتلف خطيبها ..
... ايوه خطيبها من عشر سنين!
ادهم: عايز تفهمني ان انت خطيبها وهي عندها 12 سنه
.. ايوه بالظبط كده هي يا حبيبتي الصغيره
ادهم: حبيبتك كان ماضي دلوقتي هي على اسمي اشوفك بس قريب منها ما تلومش اللي نفسك هي خط احمر
.. تمام بس مين هيدفعلي فلوسي والبيت اللي اتاخد قصدها
ادهم: بص لسلمى وقال اختيارك غلط استحملي بقى وانت انا ما ليش دعوه بالموضوع ده مراتي تشيلها من دماغك اظن كلامي واضح اللي اخد منك حاجه يرجعها لك انا ما ليش دعوه وبص ل محمود اما انت انا مش طايقك تفضل من هنا بعدين بص لسلمى اللي اختار لسه عندك هتروحي معه يا تخليكي مش هاقول اكتر من كده
سلمى: انا اسفه بس مش اكتر انا بقيت دلوقتي متجوزه يعني مكاني معاه مهما عامل هيفضل جوزي شكرا على كل حاجه قدمتها لي
ادهم: تمام اظن ان كده خلاص الحفله خلصت تفضلوا
اما عن ريم
اول ما دخلت الاوضه رمت نفسها على السرير ودموعها نزلت منها انا اول مره احس ان انا مخنوقه ليه يادهم تجرحني قدام الناس بالشكل ده ليه انتي زعلانه ليه دلوقت بقيتي بتفهمي ما انتي طول عمرك بتعديها ليه دلوقتي بتعيطي بقى عندك احساس ما كنت هبله صح انا هبله وعمره ما احد حاس بي انا ليه بيحصل لي كده انا عملت ايه مفاجاه شافت ادهم قدامها ديرت وشها ناحيه تانيه ودموعها نازله
ادهم: انا..
ريم بدموع: انت ايه انا اسف صح انت كسرتني قدامهم وبقيت زي محمود انا ما كنتش متوقع منك كده قلتلك اسمعني بس انت اللي رفضت جاي دلوقتي تلومني ليه بس لازم تسمعي دلوقت !
ادهم: عايزه تقولي ايه
ريم: طفله ما حدش بيكلمها او حتى بيصاحبها كل الناس بتبعد عنه ما فيش غير الشخص اللي قرب مني مع مرور الوقت حبيته وبقى كل حاجه في حياتي بعد بابا الله يرحمه محمود كان بيضربني كتير في مره كنت عايزه اشتري لعبه لكن ما رضيش يديني فلوس وضربني وانا طلعت اعيط بره عشان كان نفسي ابقى زي العيال وبعدها جاء جمال وتجيبلي عروسه كانت لابسه فستان ابيض شعر اصفر وانا وقتها فرحت كان عمري تسع سنين كان بيجيبلي لعب كتير كنت بحب قوي عشان كان شبه بابا ما كانش شبه محمود وفي مره قالي ان هو بيحبني وقتها فرحت عشان كنت متعلقه بيه يوم عن يوم كنت بتعلق بي اكتر لغايه ما وصلت 12 سنه وقالي ان هو عاوز مع بعض بس محمود رفض وقال له ان هو نازل عن البيت من هو كمان يدفع فلوس جمال وافق وانا عندي 14 سنه هو سافر ما اعرفش عنه حاجه ما شفتوش غير دلوقتي لو انت عايز تحسبني على الماضي انا جاهزه
ادهم: لا انا كنت..!
ريم: احنا محتاجين نبعد عن بعض شويه عشان اقدر افهم نفسي واعرف انا محتاجه ايه مش هافضل طول عمري واقف في مكاني
ادهم: قصدك ايه ان احنا نبعد عن بعض ما تفهمي نفسك واحنا مع بعض..
ريم؛ مش هينفع لازم ابقى لوحدي مش انت كنت عايزني كده انا انفذ لك طلبك و شكرا انك خليتني افهم نفسي
ادهم: تمام بس هتبقى تحت عيني!
ريم: ماشي وسابته ومشت
ادهم قاعد مكانه انا اسف كانش قصدي اجرحك بس حاول اخليك ترجعي لي تاني بس وانتي ريم جديده
في الصباح
ريم قررت ترجع الكليه بتاعتها تبدا حياتها من جديد حياه في ثقه ما فيهاش خوف فيها انسانه جديده انسانه قويه و هتبطل انها تكون ضعيفه قدام حد وانها تاخد دي من النهارده
روايات بقلم امل السيد
اما عند سلمى و محمود فكانت الحياه سوداء
هند: هي دي بقى المفاجاه صح بقى انا اخلص من مامتك تجيبلي حد جديد هو احنا عارفين ناكل عيالنا لما تجيب لنا دي
محمود: يا ريت اسكتي خالص ودي مراتي مش جايبها من الشارع
هند: اه وانت تعرف عنها ايه دي ما هي من الشارع هنشوف هتقدر تقعد هنا لغايه امتى
محمود: هتقعد هنا على طول
عبد الرحمن: بابا ماما الجديده بتشبه عمته ريم
ندى: اه يا بابا ده طيبه خالص
هند بنرفزه: بس ايه الكلام ده مسمعش تاني روحوا ذاكروا يلا
محمود: لو مش عاجبك تفضلي الباب مفتوح
هند: تؤ انا قاعده واللي مش عاجبه بره
محمود: انا مش فاضي ورايا شغل لو عرفت انك عملت لها حاجه حسابك معي
هند: ايه ده انت لحقت تزهق من عروستك بس ما تخافش هظبطها لك
محمود: انا حذرتك سلام
هند: يبقى هنشوف
اما عند ادهم
فكان بيدور على ريم بس ما كانتش موجوده مفكر انها ممكن تكون راحت عند مامتها فراح يسال عليها
ادهم: امال ريم فين مش شايفها
رنا: ريم نزلت الكليه
ادهم: ابتسم ومشي
مليكه: ادهم
ادهم: نعم
مليكه: انت ضربت ريم ليه
ادهم: عشان قلت لها ما ترقص بس هي برده نفذت اللي في دماغك ولما الزفت ده كان بيحضنها ما عملتش حاجه
رنا: بس هي كنت مفكرك انت
فاطمه: صالح ريم يا ادهم شكلها زعلانه المره دي بجد زي كل مره انت كسرته لما ضربته قدام الكل
ادهم: عارف ده
كانت بتمر الايام ريم بتبعد عن ادهم اكتر واكتر مكنتش بصله كانت واخده قرار انها تبعد عني انهي تنجح في حياتك وبعد كده تاخد قرارها في ادهم
ام ادهم كان متضايق من ده كان بيحاول يقرب من ريم بس ريم كانت بتبعد عنه يوم عن يوم ادهم كان حزين كان بتمنى ترجع حتى لو طفله بس قرب من رنا بقو اصحاب
رنا: ريم هترجع
ادهم: يارب بحب ابتسامتها قوي
رنا: اه انا عملت كيك
ادهم: حلو
رنا: بس
ادهم: حلو زيك كده حلو
رنا: كده تمام
ادهم: ههههه
رنا: تعرف انت ضحكتك حلوه
ادهم: ادهم افتكر ريم وهي بتقول له ضحكتك حلوه بعدين يبتسم بص رنا
رنا: ايه
ادهم: تعرفي انك بتشبهي ريم
رنا: افتكرش ان انا زيها
ادهم: فيكي حاجات بتشبها
رنا: بجد ممكن تحبني زيها
ادهم: ايه!
رنا: انا باحبك
ادهم: !
رنا: باسيتو
ادهم: 😱
ادهم هيعمل ايه؟
ريم هترجع لادهم تاني؟
هند بتحب سلمى؟
سلمى هتعرف تتعامل مع هند؟
يتبع الفصل الواحد والعشرون اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية "رواية حبيتك رغم فرق السن "اضغط على اسم الرواية