رواية خفايا الجن وكتاب الظل الفصل السادس بقلم جوري محمد( الجزء الثاني من اغتصاب غامض)
رواية خفايا الجن وكتاب الظل الفصل السادس
زانوبيا انا هانزل البير وانت استناني لو لقيت الميه رايقه اعرف انهم سامحوني انما لو لقيتها لونها بقى احمر واتملت بالدم اجري وخذ الاولاد معك باقصى سرعه لانهم هيبقوا اقتلوني وعايزين يقتلوكم
احمد ايه اللي يخلينا نعمل كده يلا خلينا نمشي وخلاص
زانوبيا عشان لازم اعمل كده دلوقت او بعدين لازم ونزلت نزلت زنوبيا خلي بالك من اولادنا لاني مش عارفه ايه اللي مستنيني تحت
احمد وهو واقف الاولاد يا بابا هي ماما نزلت في الميه ليه
احمد هاقول لكم بعدين بس اول ما اقول لكم اجروا تجروا على طول ماشي
الاولاد ماشي يا بابا
احمد يا رب انقذها علشان خاطر الاولاد
الاولاد الحق يا بابا البير بقى كله دم
احمد طب يلا اجروا بسرعه
وفضلت اجري انا والاولاد وكنت شايف خيالات سوداء بتجري ورا انا لحد ما الفجر اذن والنهار بدا يطلع وصلنا البيت
فجاه لقيت الاولاد عباره عن هياكل عظميه والبوليس جاء ماسكني وانا ما اعرفش اي حاجه
جوري انت حكيت لنا دلوقت كل اللي حصل معك الفتره اللي فاتت
احمد ايوه كل حاجه حصلت
جوري يبقى اول حاجه لازم نلاقيها الكتاب والتليفون
احمد الكتاب انا ما اعرفش مكانه انما التليفون في البيت ايوه انا شلته خفت ليكون ليه صله بالموضوع وجبت واحد ثاني واستعملت تليفون جديد بداله
جوري طيب اخر مره حطيت فيها الكتاب فين
احمد انا مش فاكر
جوري طيب عايزاك تهدا وتريح عقلك علشان ادخل جوه وادور براحتي فين مكان الكتاب
احمد انت بتقولي ايه
بلال شكلك مش مصدق انها تقدر تعمل كده طب يا عم احنا صدقنا كل الهري اللي قلته انت مش قادر تصدق
احمد ما خلاص انا مصدق هاحاول اهدا وسيطر على اعصابي وان تعملي اللي تعمليه عادي
وفعلا بدات جوري تدخل دماغ احمد لحد ما وصلت لمكان الكتاب وخرجت ثاني جوري الكتاب كان في البيت
بلال طيب والحل
جوري هنسافر على البلد اللي كان فيها احمد علشان نوصل للكتاب
بلال خلاص هنعدي على البيت الاول وناخد التليفون بتاع احمد وبعد كده هنسافر على البلد
جوري ياريت ما تحاول تنتحر ده لو انت بتحب ابن عمك طارق لان في حاله انت انتحرت ابن عمك هو اللي هيقوم بتنفيذ العهد ونبدا الحكايه من جديد
احمد لا مش هحاول
جوري ويا ريت تتصلي علشان تقدر تسيطر على نفسك لانهم كده هيحاول يخلوك تنتحر لان اللي حصل لك ده بيدل علي انهم خلاص وصلوا لك
وفي خبر احتمال تكون مراتك عايشه واولادك احنا مش عارفين اصل اللي حصل لك ده ايه استحمل لحد مانعرف اصل الحكايه ايه وايه اللي حصل فيها
احمد حاضر
جوري يلا بينا يا بلال ومشيت جوري هي وبلال على البيت بتاع احمد واخذو التليفون
وهنا جاء اتصال من مراد جوري انتي فين
جوري مراد انا هابقى احكي لك على اللي حصل بس الشيخ فاضل وصل عندك
مراد ايوه وصل
جوري طب خلي عندك انا هاغيب يوم واحد او هاجي بكره الصبح مش عارفه سلام دلوقت
وهنا بلال ايه ده البيت اتبنى مكانه عماره كبيره جدا
جوري اوبا تبقى مصيبه لو الكتاب تحت الاساس يبقى هنتعب جدا عقبال ما نوصل له
بلال دي هتكون اسهل من ان يكون واحد ثاني اخذه مش هنعرف نوصل له وهنا واقفين جوري اغمي عليها وعينيها بتبيض يعني هتشوف رؤيه ثانيه
بلال انا اخذت على كده مش هاقلق براحتكي خالص ان شاء الله تفوق دلوقت
ونروح عند جوري وهي شايفه الكتاب بين الحريق والهدم بتاع البيت
طارق وهو بيحاول يدخل علشان يطفي النار
طارق ايه الكتاب ده يا ابوي
ابو طارق شكله يا ابني كتاب بس سبحان الله ده ما تقطعش ولا اتحرق
طارق شكله كتاب اثري
ابو طارق ايوه عليه كتابات غريبه
طارق طب استنى كده لما افتح واشوفه مكتوب فيه ايه ايه ده ده الكتاب فاضي غريبه دي كتاب والغلاف بتاعه معمول زي بميه الذهب وفاضي من جوه
ابو طارق بص يا ابني احنا احسن حل نبعثه ل وزاره الثقافه او وزاره الاثار ويشوفوا الكتاب ده احسن يطلع اثر ولا حاجه
طارق معك حق الصبح ان شاء الله ها بعثه له وزاره الثقافه وهم يشوفوه وفعلا ثاني يوم طارق وداه لوزاره الثقافه وهنا الكتاب وقع في يد صالح اللي هو شغال في وزاره الثقافه
صالح شاب حافظ القران متدين شغال في وزاره الثقافه بيهتم ب الكتب الغريبه لانه ماسك قسم الاثار وفعلا الكتاب بقى في يديه صالح كتاب غريب انا هاخذه في البيت معي ابحث براحتي يمكن يطلع اثر فرعوني اكيد هلاقي حاجات عنه في الكتب او النت
وروح صالح البيت ونام بعد معرفش يلاقي حاجه عن الكتاب
صحي صالح على صراخ امه وهي واقفه علي باب غرفته :
ام صالح ....صالح.يا بني ، الحقني، اختك فاطمة قطع النفس ومش بتتكلم و عيناها بقت سوداء وبتعمل اصواتاً غير مفهومه ، ارحمنا برحمتك يا رب
جيري صالح عند غرفة فاطمة و حاول تهدئتها قارئاً بعض آيات كتاب الله
، فاطمه ابعد عني وراحت رمياه على ارض الغرفة و كأنها بقوة عشرة رجال ، فاطمه امك هتموت دلوقت اذهب لوداعها علشان انا هقتلها بايدي
، صالح انت بتقولي ايه وراح جاري بعد ما قفل عليها الباب معقوله ده سحر
امه يا ابني واحنا مين اللي هيعمل لنا بس
صالح انا هادخل اصلي كده يمكن ربنا يصلح حال البيت ،
، وهو بيصلي بدات تتجسد امامه طيف امرأة جميلة تنظر له في ود ،
صالح استغفر الله العظيم ويرجع يصلي ثاني ويشوف البنت الجميله مره ثانيه لحد ما غالبه النوم ، و كل يوم يحصل معه نفس الشيء ، كلما يحاول ذكر الله ليلاً تظهر البنت الجميلة ، و كانت حالة اخته تسوء يوماً بعد يوم .
البنت الجميله : استطيع ان اساعدك في شفاء فاطمة ، ماذا تنتظر ؟ حالما تأمرني آتيك بالحل ، فنظر لها صالح دقائق و لم يتكلم ،
البنت الجميله: صالح ، الوقت يمر و فاطمه هتنفذ تهديدها بقتل امك الليلة
صالح بدون تفكير : ماشي دلني على العلاج حالاً ،
البنت الجميله : هناك سحر في فم سمكه ميته في مصرف المياه، تعال معي حالاً ، و في لحظة كانوا هناك ،
البنت ثواني واخلص وهرجعلك ثاني ونزلت البنت الميه وطلعت ثاني البنت خلاص هتروح وهتلاقي اختك بقت كويسه جدا .
رجع صالح للبيت لقى فاطمة كويسه مش فاكره حاجه ء ، و كانت بتاكل كانها ماكلتش من زمان جدا.
صالح فاطمه انت كويسه يا حبيبتي في حاجه وجعاك
فاطمه لا انا كويسه قوي بس جعانه جدا
٠ صالح خلاص يا حبيبتي كلي بالهناء والشفاء ودخل الاوضه بتاعته وفجاه
ظهرت البنت الجميله صالح حبيبي
صالح انت عايزه مني ايه
- انا ميمونه حارسه الكتاب، و انت احضرتني اليك .
=
صالح انا اسف لو ازعجتك بس انا مش حضرتك انتي عرضتي انكي تساعديني والله اخلي الشيخ يحرقك لو ما طلعتيش من حياتي، .
-
حبيبي ، لن تستطيع احراقي ، انا ساعدتك في شفاء فاطمة ، و انت من طلبت مساعدتي ، و الآن بيننا عهد لا تستطيع ابطاله ، تزوجني و ستصبح الدنيا تحت قدميك ، و اقتربت منه حتى اصبحت كانها بين الضلوع.
استيقظ صالح من نومه في الفجر لا يتذكر ما حدث عندما اقتربت منه ميمونه ، لكنه كان غير مستريح ، ذهب يصلي و كان لا يركز في صلاته ، ورجع الي البيت ، ذهب لغرفته و اغلق الباب على نفسه و انهار باكياً
، ميمونه، حبيبي انت زوجي الآن نسيت امبارح
صالح انا ما عملتش حاجه امشي وسيبيني في حالي ،
-
ميمونه حبيبي ...
صالح ما تقوليش الكلمه دي خالص.
-
ميمونه حان الوقت الآن لتأتي معي ، الى قبيلتي ، ستكون اميراً على قلبي .
صالح اديني فرصه لبكره وانا هاعمل اللي انت عايزاه بس اودع ابي و امي و اختي .
-
ميمونه حسناً ، و لا داعي للخداع . لكي لا تخسر عائلتك
صالح توضا وصلي وبدا يبحث على النت وفي الكتب التي توجد معه على طريقه من طرق الخروج من هذه المحنه هو وجد شيخ يتحدث عن الطريقه، و انها ستكون بإذن الله المنجيه ،
اسرع صالح الى فاطمه : ، عايزك تساعديني في موضوع مهم
فاطمه ماشي
وبعد ما حكي لها ايه اللي حصل واتفقوا هيعملوا ايه راح مشي على الاوضه بتاعته و قرأ الآيه ( وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ ) سبع مرات ، الى ان جاء الليل ولبست فاطمة ملابسه و جلست في الاوضه بتاعته و غطت رأسها
وهنا جاءت ميمونه يلا يا حبيبي علشان نمشي وبصت لها فاطمه وهي، تتلو خواتيم صورة البقرة ،
و ابعدت ميمونه حتى التصقت بسقف الاوضه و قاومت و مدت يداها تجاه رقبة فاطمة ، ودخل صالح قارئاً قوله تعالى ( فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَىٰ مَا جِئْتُم بِهِ السِّحْرُ ۖ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ )
و قال لفاطمة ان تستمر في قراءة خواتيم سورة البقرة و استمر هو في قراءة الآيه حتى ابتعدت ميمونه ودخلت جوه الكتاب
فاطمه الكتاب ده يا اخويا
صالح ده كتاب ملعون جاء عندنا وزاره الثقافه وانا كنت بابحث فيه من فتره وحصل كل اللي حصل ده من ساعه ما دخل البيت
فاطمه طيب خرجوا بره البيت
صالح مينفعش هيضر ناس ثانيه لازم الاقي الطريقه الصح علشان اتخلص منه
ولحد دلوقت اللي هالاقي في الطريقه الصحيحه انا عملت له الصندوق ده هاحط واقفل عليه
فاطمه وده هيا يحمينا من شره
صالح الصندوق مكتوب عليه كلام ربنا من كل الاتجاهات حتى القفل بتاعه
وهنا جوري فائت
بلال الحمد لله انتي طولتي المره دي ليه
جوري عرفت مكان الكتاب يلا بينا
يتبع الفصل السابع اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية خفايا الجن وكتاب الظل" اضغط على اسم الرواية