رواية عشقت مافيا المدرسة الفصل العاشر بقلم نورهان دلهوم
رواية عشقت مافيا المدرسة الفصل العاشر
شمس ومازالت تضربه على صدره بقوة لكنه لم يحرك ساكنا بل ابعد يديها عنه بقوة وصرخ ""يكفييي هذا""
شمس وانهارات امامه لم تقوى على شئ فقدسلب منها كل ماتبقى من طاقتها وهاهي تسقط ارضا تبكي بهستيريا قالت بصوت مبحوح :أرجوك دع اختي ليس لها اي ذنب مازالت صغيرة ؛؛ارجوك هذا ذنبي انا اناا وواصلت نحيبها امامه
بيجاد لطالما تمنى ان يراها مذلولة امامه مسكورة تترجاه لكنه لن تنطفئ النار التي في قلبه حتى يكسرها اكثر ويذلها. ووعد نفسه بأن ينتقم منها شر انتقام
بيجاد بخبث :تؤ تؤ تؤ ليس هكذا ياقطة فأنا لن ادعها حتى توافقي على شرطي
شمس نهضت ومسحت دموعها وردت بقلق :شرط؟؟وماهو شرطك؟!!
بيجاد اقترب منها وقال وهو يتفحص جسدها من اسفله لأعلاه بطريقة شهوانية قال "اريد ان تقضي معي ليلة بشرط ان من يقرر متى ستكون وبالمقابل سأترك اختك
شمس والتي نزلت تلك الكلمات كالصاعقة لم تستوعب ماقاله ""مماذاا؟!! ايها الحقير وكادت ان تصفعه مرة اخرى لكنه بحركة سريعة امسك بيدها ولواها وراء ظهرها واقترب من اذنها وهمس بصوت ارعبها "انا احذرك للمرة الاخيرة ان لم توافقي على شرطي فودعي اختك للابد وان حاولتي اللعب معي او اخبار اي ُاحدا بما حصل فلن ارحمك لاانت ولا اختك افهممت!!؟
ودفعها عنه
شمس بخوف وبكاء : لالالا ارجوك ،حسنا حسنا انا انا موافقة على شرطك
بيجاد بنتصار وضحكة خبث "ماذا لا ليس هكذا
شمس ولم تفهم مايلوح اليه قالت :ماذا تقصد ؟؟
بيجاد :قولي هكذا ""انا موافقة على ان اقضي الليلة معك
شمس بصدمة :ماااذا؟؟
بيجاد بصراخ:هيا قولي
شمس ببكاء وحرج: اانا انا مموافقة على اان .....وانهارت
بيجاد اطلق ضحكة شيطانية ةقال: رائع وهمّ بالرحيل لكنه توقف وتابع "اه نسيت شئ ،لا تفكري انني حينما عرضت عليك شرطي انني معجب بك او وتابع وهو يتفحص جسدها؛؛او بجسدك وتقدم منها ومهس في اذنها ""بل اريد ان أراك مكسورة ومذلولة اكثر امامي دون رحمة ورحل وهو يضحك بطريقة مستفزة
شمس وقعت ازضا وبكت بحرقة
يا إلهي لما يحدث هذا معي اناا تعببت
__________________
في بيت مهجور
ميار ومازالت تبكي بصزاخ في احدى الغرف
الرجل 1بانزعاج:انها تبكي من وقت حضورها ازعجني صوتها لنفعل شئ
رجل2بتفكير "حسنا لديا فكرة سأجلب لها بعض الشكولاطة الاطفال يحبونها
رجل 1فكرة جيدة هيا اذهب
****استغفروا****
بيجاد جالس مع سامي بإحدى المقاعد
سامي بتفكير :انا لم افهم لماذا كادت ان تصفعك ان كانت تريد قضاء الليلة معك انت قلت انها لا تفرق عن باقي الفتيات اذن لماذا كانت رافضة
بيجاد بسخرية : انها خطة من خططها واضحا انها فعلت هذا لكي اقول اناانها لاتريدني وانها فتاة صالحة
الا تعرف بأن الفتيات يفعلن كل شئ لأعجب بهن فكلهم يريدونني
سامي بخبث :"لماذا ليس العكس؟
بيجاد بعدم فهم: عكس ماذا؟؟
سامي :انت قلت انها تريني مثل الفتيات لكنك من عرض عليها الفكرة وليست هي
بيجاد وقد فهم مايلوح له صديقه فنهض غاضبا متوتر : ماذا تقول ؟ من انا !؟ ههه بحقك ياسامي انت تعلم انه لايعجبني هذا النوع من الفتيات
بيجاد نظر لسامي وجده ينظر له بخبث
بيجاد تعصب وصاح به ""هل انت شرطي لتحقق معي ؟ سامي ان لم تنهض من امامي فسأكسر جسمك بهذا الكرسي
سامي بخوف ""حسنا انا ذاهب فورا وضحك عاليا
_______________
في مكان مهجور
ميار ما ان رأت الخاطفان يدلفان للغرفة حتى ازدد صراخها
ميار ببكاء "اين اختي انا اريدها اين هي؟
الرجل 2 حسنا كلي من هذه الشكولاطة وسآعد بأن اجلب اختك مارأيك؟
ميار بصراخ لااريد لااريد اريد اختي
*******اسفغروا*******
دخل الجميع الى الصف لحظور درس الفيزياء
شمس والتي كانت تائهة في عالم اخر تفكر في اختها وافقت على شرطه فستخسر شرفها وكرامتها للابد وان لم توافق فستخسر اختها الوحيدة للابد يعني في كلتا الحالتين ستخسر حتما لكن خسرانها لاختها لايعادل خسرانها هيا فهي مستعدة ان تخسر هيا مقابل حياة اختها هكذا ايقنت نفسها
شمس تحدث نفسها ماذا ان حصل لها مكروه ماذا ياإلهي لم تتحمل المزيد ونهضت مسرعة تريد الخروج من هذا انا السجن وما إن كادت ان تفتح الباب حتى صاح فيها الاستاذ :هاي ايتها الفتاة ماهذا السلوك اباك وامك الم يعلمانك ادب الاستئذان
شمس ولم تتحمل كلامه عن ابوها صاحت به :مادخل امي وابي في هذا انا متعبة واردت الخروج .
بيجاد ةالذي كان يتابع عصبيتها بستمتاع فهو يننجذب اليها لايعرف لماذا وقد رأى وجهها الشاحب وعيناها المتورمتان من اثر البكاء كاد ان يشفق عليها للحظة غير انه نفى هذا من عقله
الاستاذ بعصبية: هيا اخرجي بسرعة
شمس خرجت بسرعة واانفاسها تكاد تنقطع من ذاك ااسجن دخلت لحمام نظرت لنفسها في المرآة وقالت كوني قوية افعلي شئ حتى لاتخسري االاثنتان
غسلت وجهها وعادت
يتبع الفصل الحادي عشر اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية عشقت مافيا المدرسة" اضغط على اسم الرواية