رواية عناد طفلة البارت العاشر 10 بقلم رحمة نجاح
رواية عناد طفلة الفصل العاشر 10
وعلي الجهه الأخري كانت تجلس لمار في غرفتها تمسك هاتفها ..
لمار. عايزه انام بدري ليه كده ..
وأثناء ما كانت تتحدث أتت لها رساله جعلتها تنصدم وكان محتواها (عايزه تنامي بدري كده ليه) ..
لمار بصدمه وهي تقول. نهار اسوح هو هعرف ازاي أني عايزه انام ومين كمان رائد نهار اسوح بجد ..
لياتيها رساله اخري (بلاش التوتر اللي انتي فيه ده) ..
لمار بزهول.. لا هو انتا مراقبني بقا ولا اي .. لترد عليه في رساله سريعه وتقول ( هو انا هتوتر ليه يعني بس انت عرفت ازاي أني عايزه انام أو هنام ؟!)
ليجيبها..(اتاخرتي في الرد قولت يبقا متوتره ساهله يعني)
لتقول...( طب ما يمكن بعمل حاجه سهله بردو)
ليجيبها...( اممم تمام أنا كنت بطمن عليكي مش اكتر يالا سلام )
لمار. نهار اسوح عليا دبش هطير الواد من ايدي ياما ..
لتقول....( سلام، تصبح علي جنه)
لمار. هييييح مهتم بتفصيلي يا ناااس ..
صباح يوم جديد ....
شذي بملل..يونس اصحي بطل نوم ..
يونس بنعاس. عايزه اي ..
يونس. قوم جدك اتصل وعايزنا في الڨيلا قلقانين عشان مشينا امبارح وانت متعصب ..
يونس. خلاص يا شذي لما اقوم نبقا نروح ..
شذي. قوم بقا اتصلوا كذا مره يا عم ..
يونس. اوووف خلاص قومت دا انتي صداع ..
شذي ببتسامه مستفزه. شكراً ..
يونس. لا ومستفزه كمان ..
ليقوم يونس ويتوجه الي المرحاض ..
بعد مرور ساعه كان يدلف يونس وبرفقته شذي الي داخل القصر ...
الجد. نورت يا يونس ..
يونس. بنورك يا جدي ..
الجد. تعالي يا يونس علي المكتب عايزك في موضوع مهم ...
شذي. هو في اي يا يونس ..
يونس. معرفش لسه هاروح اشوف ...
ليدلف يونس المكتب الخاص بالجد ..
يونس. اتفضل قول يا جدي ..
الجد. ...
يونس.بزهول. مستحيل اعمل كده ...
وعلي الجهه الأخري كانت تسير كيان متوجه الي الجامعه ...
_الو يا لمار خلاص انا جايه اهو سلام سلام متزعقيش ...
كادت أن تصطدمها العربيه لكن وقفت في الثانيه الاخيره ...
ليقول بغضب وهو يخرج من العربيه .. مش تحسبي يا انسه كنتي هتموتي ..
كيان بتوتر. اسفه والله كنت مش واخده بالي ...
زين. انسه كيان عامله اي ..
كيان بتذكر. الحمد لله كويسه، لتكمل بمرح ... من الواضح كده أن كل ما اقبلك لازم يبقا في مصيبه تحصل ..
زين بضحك. صدف غريبه، انتي راحه فين ..
كيان. جامعتي ..
زين. ربنا يوفقك، عن اذنك بقا ..
وعلي الجهه الأخري كانت تجلس شذي مع والدتها ..
الام.عامله اي مع يونس يا شذي ..
شذي. الحمد لله كويسه يا ماما ..
الام. بصي يا حبيبتي حاولي تهدي الأمور ما بينكم انا مش عبيطه، انا عرفاكي انك مش بتسكتي وبتقفي علي الواحده لاي حد، بس ده جوزك يا قلبي، يعني هو يزعق انتي تهدي مينفعش تبقوا انتو الاتنين مولعين نار كده من ناحية بعض لازم واحد يشد والتاني يرخي ..
شذي وهي تجاريها في الحديث. حاضر يا ماما هحاول ..
الام. ربنا يهدي الأمور ما بينكم يا بنتي ...
يونس. شذي تعالي عايزك فوق ..
الام. روحي شوفي جوزك يا حبيبتي ..
لتقوم شذي من جلستها وتتوجه الي الاعلي ..
في الغرفه ..
شذي. نعم عايز اي ..
ليقترب منها يونس ويحتضنها وهو يدفن وجه في عنقها ...
شذي بخضه. يونس في أي ابعد ..
يونس. اششش اسكتي شويه ..
لتصمت شذي فعلًا تشعر بإحساس غريب في قربه، ولاول مره تشعر به في حياتها فما هو الاحساس ده يا تري ...
يونس. بهدوء. تحبي تخرجي ..
شذي. احب، دا انا احب جدًا ..
يونس. طب غيري هدومك لينظر في الساعه ويقول.. وعلي الساعه خمسه هخرجك ..
شذي. يحي يونس ناصف القلوب ..
يونس. هنزل استناكي تحت ..
شذي. بحرج. احم مش هتغير ..
يونس ببتسامه. هغير في الاوضه التانيه يا شذي متقلقيش ..
شذي. تمام وانا هلبس ...
بعد مرور ساعه كانت تنزل شذي علي السلالم بطلتها الخاطفه الأنفاس فهي كانت ترتدي فستان اسود يأخذ شكل جسدها ببراعة و وضعت بعض الميكاب الخفيف الذي أبرز ملامحها أكثر ....
الام. الله واكبر قمر يا قمري انتي ..
شذي. حبيبتي يا ماما، اومال فين يونس ..
الام. قال إنه هيستني في العربيه ..
شذي. طب انا هخرج ليه بقا ...
لتخرج شذي وتجد السياره موضوعه أمام الڤيلا لتركبها ...
ما أن راها يونس حتا انحبست أنفاسه من جمال الفستان عليها حقًا أصبحت امرأه جميله بهذا الثوب الاسود ...
شذي. نحن هنا ...
يونس. واجمل من هنا والله ..
شذي بضحك وخجل. الله يسترك ..
يونس. طب اربطي حزام الامان ..
شذي. حاضر ..
لتحاول شذي أن تسحب هذا الحزام ولكنها لم تقدر عليه ..
شذي. ده معلق ..
يونس. انتي اللي فرفوره ..
ليقترب منها يونس ويربط لها الحزام ...
يونس وهو وجه يقابل وجهها.. اتربط اهو يعني ..
شذي بتوتر.. احم اه شكرًا ..
ليضحك يونس بشده الي توترها ثم يقود سيارته الي هذا المكان ...
بعد فتره تتوقف السياره أمام مطعم أكثر من رائع ...
شذي بنبهار.. ده حلو اوي يا يونس ..
يونس. طب كويس ...
ليدلف يونس وشذي ...
شذي. هو المكان لينا لوحدنا ولا اي ..
يونس. اه حجزته لينا عشان مبحبش الدوشه وناخد راحتنا ..
شذي. تمام ...
ليشتغل موسيقي هادئه ...
يونس. تسمحيلي بالرقصه دي ..
شذي بمرح. اخاف اخد علي كده ..
يونس. يالا اهو بنضحي ..
لتقوم شذي معه ويبدأ الاثنان الرقصه كانت تفكر شذي ما هو تغير يونس معها هكذا، ولكنها فكرت للحظات أن تستمع الي كلام والداتها وان تتقبله في حياتها وتبدأ معه صفحه جديده ....
يونس. سرحانه في أي ..
شذي. لا مفيش حاجه عادي ..
يونس. شكلك حلوه اوي انهارده ..
شذي بخجل شكراً ..لتنظر شذي الي الجه الأخري بصدمه وحزن وتقول .. اوعي تقول اللي في دماغي صح يا يونس ..
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية عناد طفلة" اضغط على أسم الرواية