رواية بنت أصول البارت العاشر 10 بقلم ملك محمد
رواية بنت أصول الفصل العاشر 10
بعد مرور عدة أيام تم تحديد موعد كتب الكتاب وكان قبل الفرح بأيام بسيطه
الكل متجمع في منزل والد مريم
مريم ورنا ف الأوضه
رنا : كفايه توتر بقى روشتيني
مريم بسعاده وحزن ومشاعر ملخبطه : مش عارفه انا متوتره كدا ليه
رنا : بقولك اي ماتيجي نقولهم انك مش موافقه
مريم بتعجب : اي ال انتي بتقوليه داه كمان دا بدل ماتعقليني
رنا : بهزر يابنتي يعني هو معقوله هترفضي دلوقتي ما كل حاجه انتهت خلاص
مريم : لو تقوليلي بس في اي وليه دايما عندي احساس انك مخبيه عني حاجه
رنا بتوتر : مفيش حاجه يابنتي تعالي تعالي نكمل لبس المأذون ع أصول
سابتها وراحت قدام المرايه تحط ميكب
مريم : انتي بتعملي اي
رنا : زي مانتي شايفه هحط ميكب
مريم : يعني بالله عليكي ينفع بنوته قمر مختمره ولبسها واسع بالشكل داه تحط ميكب والناس كلها تتفرج عليها
رنا : هو الميكب حرام!
مريم : لا مش حرام بس الحرام ان حد يشوفك بيه غير محارمك
رنا : ومين محارمي دول انا اول مره اسمع الكلمه دي
مريم : محارم النسب ودول ذكرهم الله ف القرآن
(وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ)[٤]،يعني الأب ووالد الأب ووالد والد الأب وهكذا ...
ووالد الأم ووالد والد الأم وهكذا...
والأخ وابن الأخ وابن ابن الأخ وهكذا..
والأبن وابن ابن الأبن وهكذا ..
والأعمام والأخوال
محارم المرأه من الرضاع قال رسول الله صل الله عليه وسلم
(يَحْرُمُ من الرَضَاعِ ما يَحْرُمُ من النَّسَبِ)
محارم المرأه من المصاهره
أبناء زوج المرأة
آباء زوج المرأة.
زوج ابنة المرأة
رنا : هما دول بس ال يجوز اني اتزين قدامهم واسلم عليهم واتعامل معاهم عادي
مريم : اه بس في حاجه اسمها عورة المرأه على محارمها وهي انك مينفعش تقعدي بلبس كاشف لجسمك لا بتلبسي لبس محتشم بردو بس هما مسموح ليهم لو منتقبه يشوفوا وشك ويشوفوا شعرك عادي
رنا : اها فهمت بس ثواني كدا انتي ليه مقولتيش اولاد العم والخال نسيتيهم مش كدا
مريم : لا منستهمش دول مش محارم وبياخدوا حكم الأجنبي
رنا : بتهزري انا طلعت ع الدنيا لقيت ماما بتقول ع ابن عمي دا اخوكي يابت وكنت بخرج قدامهم بنص كم وشعري عادي
مريم : وانا مالي يابنتي ههزر لي دا شرع ربنا لا ابن العم أخ ولا ابن الخال اخ
فجأه بتدخل والدة مريم وهي بتقول
: اي يابنات لسه مجهزتوش
مريم بخضه : جهزنا ليه !
رنا : يوووه احنا نسينا خالص والكلام اخدنا
مريم رجعت اتوترت تاني وقالت: انا نسيت خالص هجهز بسرعه حاضر
والدتها : انجزوا مش كدا الناس مستنيه بره
مريم بدأت تجهز بسرعه ورنا خلاص قررت مش هتحط ميكب وتكون واثقه من نفسها
مريم لبست نقابها والفستان ال هي اخترتها ورنا جهزت كمان وخرجوا لعقد القران
قعدت مريم جمب معاذ والمأذون بدأ يقول خطبة النكاح وبدأ عقد القران
رنا كانت بتبص لمريم بحزن وكأنها السبب ف كل ال بيحصل بس مش قادره تتكلم
المأذون : بارك الله لكما وبارك عليكما
معاذ قلبه كان مقبوض لحد ما المأذون قال كدا حس انه ارتاح
والدتها حضنتها والكل فضل يبارك وبعدها معاذ لبسها الخاتم والمحبس ال اشتراهم
(ملبسهاش قبل كتب الكتاب لأن لا يجوز للخاطب لمس خطيبته وزيه زي اي شخص مش محرم ليها )
بعد تلبيس الدهب المعازيم بدأت أكل ومعاذ ومريم قعدوا لوحدهم ف أوضه يتكلموا مع بعض
معاذ بإبتسامه : مبروك
مريم بخجل وهي باصه ف الأرض : الله يبارك فيك
معاذ : لسه قلقانه من موضوع الزواج
مريم بتوتر وهي عماله تفرك ايدها : لا مش قلقانه ولا حاجه
معاذ حس ان ايدها عماله ترتجف من الخجل
سرح شويه وقال لنفسه مكنتش اعرف اني في بنت خجوله للدرجادي دانا مفيش بيني وبين علا اي رابط وعمرها مااتكسفت مني ودي بقت مراتي ومكسوفه
وبعدين قال
: هتفضلي مكسوفه مني كتير
مريم بخجل : شويه بس لحد مااتعود عليك
مرت الأيام وآتى موعد العرس
اليوم دا كان بالنسبه لعلا زي الكابوس فضلت تعيط طول الليل وكان نفسها تروح تفركش كل حاجه اما رنا ففضلت تعيط وتحضن ف مريم وتقولها بالله عليكي سامحيني ومريم ماكنتش فاهمه هو في اي
خلص الفرح ومعاذ ومريم راحوا شقتهم
مريم دخلت الأوضه خلعت فستان زفافها ومعاذ كان قاعد ف الصاله مخنوق ومش طايق نفسه عايز يطلع سيجاره يشربها بس مش عارف علشان مريم متعرفش انه بيشرب سجاير
فجأه لقى حد بيقوله : ها اتوضيت ولا لسه
معاذ رفع راسه لقى مريم قدامه كانت جميله جداً قالها بتعجب
: ها
مريم بإبتسامه : بقولك اتوضيت ولا لسه
معاذ : اتوضى ليه
مريم : كنت حابه نبدأ حياتنا بصلاة ركعتين وتكون إمامي
معاذ مش فاهم ال هي بتقوله لأنه مش ملتزم أساسا بس حاول يبنلها انه فاهم كلامها قالها بثقه
اه تمام انا كدا كدا كنت قايم اتوضى بس شويه بس لأني تعبان دلوقتي انتي عارفه دوشة الفرح وكدا
مريم مدت يدها استغرب لما شاف ايدها ممدوه ناحيته
قالتله : قوم يلا بطل كسل
معاذ اتنهد ومسك ايدها وقام فعلاً
مريم : هلبس اسدالي وافرش السجاده واستناك
معاذ : تمام
دخل غير بدلته ولسه رايح ع الحمام لقى موبايله بيرن بيفتحه لقى علا قفل الباب على نفسه بسرعه وقال بصوت واطي
: بترني ليه دلوقتي
علا ببكاء : انا مش مستحمله انك تكون مع واحده غيري انا عايزه اشوفك حالاً
معاذ بغضب وهو يكز على اسنانه : مينفعش انتي ناسيه ان النهارده فرحي
علا ببكاء هستيري : مليش دعوه والله العظيم لو مجيت تقابلني دلوقتي لأكون عندك وقايله كل حاجه
معاذ بغضب: علا بقولك اي فوقي كدا وبطلي عبط
علا ببكاء : وربنا يامعاذ لو مكنت عندي دلوقتي لأطربق الدنيا ع دماغك
معاذ تمالك نفسه وقالها: اياكي تعملي حاجه انا جايلك
وقفل معاها
خرج من الأوضه متوتر راح ناحية مريم
مريم وهي مستنياه على سجادة الصلاه ابتسمت وقالت : ها اتوضيت
معاذ بتوتر: بصراحه لا انا لازم اخرج دلوقتي في واحد صاحبي ف ورطه وانا لازم اكون عنده حالا
مريم وشها اتغير وحست بحزن وبعدين ابتسمت وقالت : لا عادي مفيش مشكله اتفضل
معاذ قرب منها وبص ف عيونها وقال : مريم انا اسف بس صدقيني نص ساعه بالظبط وهكون عندك
مريم بإبتسامه وصدر رحب : عادي مفيش حاجه قولتلك روح يلا دلوقتي صاحبك محتاجلك
معاذ خرج بسرعه
مريم قعدت ع سجادة الصلاه حست بحزن لأنها كان نفسها اوي يكون امامها ف أول يوم زواج بس قالت لنفسها مش مهم هستناه
تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية بنت أصول" اضغط على أسم الرواية