رواية شمسي البارت العاشر 10 بقلم سارة محمد
رواية شمسي الفصل العاشر 10
احمد بصوت عالى : بصى فى عينيا واسمعى الى انا هقولهولك دالوقت ده . . .
انا هرجعلك حقك ولو على رقبتى يشمس . . وعاوز طول عمرك راسك دى تبقا مرفوعه . . . وعمرها متنزل ابدا . .
انتى سامعانى . . .
وهو بيمسحلها دموعها . .
احمد :ع أي حال ..
مهتم أقول كلمة أخيرة للتاريخ
أنتي أجمل ست ف العالم عموماً . ..
أو عموماً ، أنتي أجمل ما رأيت . ...
بنت بيت ..حتى ف جنانك يا ستي . . .
لكن القدر معانا منفعشي ...
ع اي حال انا شخص مينفعشي ..
لكنى اكيد هجيبلك حقك . .
ولكنى اكيد مش هسيبك . . ..
ووعد منى ولتانى مره بقول . . هجيبلك حقك . .
شمس : احطلك الأكل ؟ !
احمد بأبتسامه : يا ريت . . دا انا جعان جدا . .
شمس دخلت المطبخ وبدءت تحضر فى الأكل وبعدين سمعت الباب اتقفل . . . .
شمس خرجت من المطبخ بسرعه وفضلت تنده على احمد ملقيتهوش . .
شمس : احمد انت روحت فين يا احمد . .
وقعدت على الأرض وهى بتعيط وبتقول . .
يا رب استر يا رب . . .
بعدها بدقيقتين باب الشقه اتفتح واحمد جه وهو ماسك كيسه سمرا فى ايديه . . .
راح وقف جنب شمس وهو مستغرب . .
احمد : ايه الى حصل يشمس بتعيطى ليه ؟ !
شمس رفعت راسها وبصيتله . .
شمس : انت روحت فين يا احمد ! !
احمد : روحت اجيب شيبسى علشان ناكل بيه . .
وعارفه جبتلك ايه ؟ !
شمس وهى بتمسح دموعها . .
اايه ؟ !
احمد بصيلها وطلع من الكيس شوكلاتايه كبيره وراح قايلها . .
. . . . . شوكولاته . . .
شمس فى اللحظه دى بصيت ل احمد وضحكت . .
احمد فى سره : يااااااه . . انا مشوفتش الضحكه دى من زمان . . . .
شمس : طيب يالا قوم الأكل على السفره . .
احمد قام وقف ومديلها ايديه . .
احمد : يالا قومى . . .
شمس مسكت ايده وقامت وقعدوا على السفره . .
احمد : ملوخيه وفرخه محمره كمان . . . لا كدا كتير عليا . .
شمس : يالا كُل وبطل كلام . .
احمد : و انتى مش هتاكلى ولا ايه ؟ !
شمس : لا هاكل . . . .
احمد بدء ياكل هو وشمس وشمس كانت بتاكل من غير نفس او كانت بتمثل انها بتاكل . . .
لعد مخلصوا اكل . . شمس قامت وشالت الاطباق من على السفره علشان تدخلهم المطبخ . . .
احمد مسك ايديها . .
احمد : مالك يشمس ؟ !
شمس بحزن : ماليش يا احمد . . ما انا كويسه اهو . .
سيبنى ادخل الأطباق دى المطبخ . . .. . .
احمد : لا انتى مش كويسه . . . سيبى الاطباق دى دالوقتى واقعدى . .
احمد : انتى لسا زعلانه منى علشان ضربتك بالقلم ؟ !
مش احنا اتصالحنا . . !
مش انا قولتلك انك مكنتيش مظبوطه ومكنتيش عجبانى وانك كنتى منرفزانى بعمايلك ؟ !
مش اما اعتذرتلك .. . . . . ووعد منى دالوقتى يست ايدى مش هتتمد عليكى تانى . . . .
(لطالما كان الاعتذار دليل تحضُّرٍ ورُقي
ولكن ليست كل المواقف يصلحها الاعتذار
الاعتذار عندما تدوس قدمي بغير قصد
لا عندما تدوس قلبي
وعندما تكسرُ لي كوباً أو قلماً أُحبه،
لا عندما تكسرُ خاطري
وعندما تجرح غلاف كتاب عزيز عليَّ أعرتُكَ إياه
لا عندما تجرحُ لي كرامتي وقد أمّنتُكَ عليها ). .
شمس : انا هفضل طول عمرى مستخبيه من الناس يا احمد . . هفضل طول عمرى غلطانه فى نظر الناس . . انا مش هقدر ابص فى وش حد . . انا بقيت كارهه نفسى . . انا بقيت كارهانى بجد . . انا عاوزه انام واصحا قبل الليله . . بتمنى وادعى انها تختفى . . . بس مفيش فايده . . . .
انا مش قادره اعيش كدا مع نفسى . . مش قادره ابص لنفسى فى المرايه. . . . .
احمد قرب من شمس واخدها فى حضنه . . .
شمس وهى بتعيط : ابعد يا احمد من فضلك . .
احمد : بس انا بحبك يا شمس . . .
شمس : وانا كارهانى . . من فضلك ابعد . .
احمد بعد عن شمس . .
احمد : كنت بحاول اطمنك . . .
شمس : انا محتاجه حاجه تانيه خالص يا احمد . . انا مش محتاجه اطمن . . انا محتاجه حاجه مش عارفه اى هى . . محتاجه روحى تتردلى يا احمد . .
انا مبقيتش عارفه اعيش معايا . . انت فاهمنى !
احمد بص فى الارض وسكت . . وشمس قامت شالت الاطباق . . .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
شريف : والله انا مش عارف هو زعلان كدا ليه دا هو الى خدها ابن اللاعيبه . . دا البت قمر . . دا يبخته . .
محمود صاحبهم : يا جبروتك يمعلم . . البعيد معندوش دم . . نا انت عارف انت عملت اى ليلتها كويس . .
شريف : ليه ؟ ! وانت مكنتش معايا !
انت عارف البت دى اهلها مرفعوش قضيه علشان متتفضحش وحتى لو كانوا رفعوا كنت انا وانت هنطلعوا منها زى الشعره من العجيبه دا انا ابويا مستشار وانت عارف ابوك ايه . . .
ووالله احمد دا لو حاول يتهبل تانى لقل منه . . .
محمود : متيجى نسهر النهارده . . .
شريف بضحك : ما تيجى نسهر عند العرسان . . هو انت متعرفش ساكنين فين ؟ !
محمود : انت بتقول اى يشريف انت انجننت ؟ !
شريف قام وقف وقال لمحمود . .
شريف : يالا بينا نروح نبارك ونسهر . . وبعدين هو كدا ولا كدا مغصوب عليها ومش عاجبه كمان بس هى لسا عاجبانى بقا . . .
محمود : لا يعم انا مليش دعوه بالحوار ده علشان انت كدا بتعرضها يشريف . .
شريف : طيب اى رأيك بقا ان انا حاسس ان احمد هيسيبهالنا . . .
محمود : انت شكلك تقلت فى الشرب . . .
شريف : يعم انا عارف انا بقولك اى كويس . . تعالى انت بس . . .
محمود : انا هوصلك لحد الشقه وبعدين امشى مش هطلع معاك . .
شريف : اشطا يمعلم . . يالا بينا . . .
محمود وصل شريف وشاورله على الشقه . . .
شريف : سلامات يا ابو الصحاب . .
وراح وخبط على الشقه . . . . .
شمس كانت فى الوقت ده شالت الأطباق وراحت تعمل قهوه ل احمد . . .
واحمد كان قاعد فى الصالون وفى اللحظه دى الجرس رن . .
احمد راح يفتح الباب . .
واول مفتح الباب لقا شريف قدامه . . .
احمد بص لشريف وبعصبيه . .
احمد : انت ايه الى جابك هنا . . .
شريف : هتسيبنى اتكلم هنا يا احمد !
خلينى ادخل . .
وراح شريف داخل من جنب احمد . .
فى اللحظه دى شمس خرجت من المطبخ وهى ماسكه كبايه القهوه . . واول ملقيت احمد واقف على الباب وشريف جوا الشقه وواقف قصادها راحت راجعه لورا خطوتين وراحت واقعه على الارض وفقدت الوعى . . .
احمد بصوت عالى وبخوف : شمس . .
ولسا رايح عندها . .
شريف مسكه من ايده وقاله . .
شريف : سيبهالى يا احمد النهارده . . .
احمد بص لشريف وقاله . .
احمد : ايه ؟ !
شريف : خد مفتاح الشاليه بتاعى وروح هناك وانا هخليهم يحضرولك ليله ولا قبلها وولا بعدها . .
وسيبنى هنا النهارده معاها . . . . .
احمد : ودا بس المقابل !
شريف بضحك : هديك عربيتى ليك خالص يعم . .
احمد : بس !
شريف : دا انت طلعت مادى اووى يا احمد . . اقولك خد الفيزه خد الى انت عاوزه منها وخد هدومى كمان بس امشى بقا يالا . . .
احمد فى اللحظه دى ضرب شريف بالبوكس وقعه على الأرض وفضل يضرب فى شريف وشريف سكران ومش حاسس بحاجه لحد مداخ خالص وراح حاطه على كرسى ورابطه ومكتفه . .
وبعدين راح وشال شمس من على الأرض وهو ايده متغرقه دم ودخلها وحطها على السرير وقفل عليها باب الأوضه بالمفتاح .
وشريف كان مربوط على الكرسى فى الصالون . .
احمد وهو نازل تف على شريف وقاله . . العين بالعين والسن بالسن والبادئ اظلم . .
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية شمسي كاملة" اضغط على أسم الرواية