رواية حب في الثلاثين الفصل الحادي عشر بقلم آيه عطيه
رواية حب في الثلاثين الفصل الحادي عشر
تكمله الفلاش بااااااك
و فجأة تغيرت نبرته الي الغضب ادهم :كانت هتبقى بتاعك لو مكنتيش عاملتي اللي عملتيه
التفتت له وهي تسال
صابرين :عملت ايه انا
ادهم :انا عملت ليكي ايه علشان تعملي كده
صابرين :مش فاهمه عملت ايه
ادهم :تخدعيني انتي و ابوكي اللي هو عمي و تشيلني عملتك السودا
انتي عارفه لو كان عمي جه و حكي علي اللي انتي عملتيه وقالي استر بنتي يا ابني استر بنت عمك كنت هوافق علي طول لكن ازاي
لبسني مصيبتك و انا علي عمايا لا وكمان بتلبسوني عيال مش عيالي يا جبروتكم
كل هذا وهي جاحظه العينين وصدمه حلت مكان السعاده ولا تدري ماذا تفعل و لا ماذا تقول من اين عرف الحقيقه هل محسن نفذ تهديده لهم و قال له الحقيقه ام ماذا
صابرين :............
ادهم :انتي ساكته ليه ما تتكلمي قولي حاجه و لا مفيش كلام تقوليه منك لله ياشيخه
صابرين : و الله يا دهم انا مليش يد في اي حاجه هو هو محسن ضحك عليا و ابويا كمل و الله هو قالي هنروح لدكتوره علشان تنزلي اللي في بطنك و اما روحنا عرفنا ان عندي مشاكل و في خطر عليا لو نزلتهم بعد كدا اتفق ابويا مع الدكتوره انهاا تعملي عمليه و عملنا فخ ليك لما كنت عامله تعبانه وابويا مسافر و رنيت عليك تيجي و تجبلي علاج و بعد كدا ابويا دخل علينا وعمل انه متفاجئ و فيلم و انت بحسن نيه عملت اللي كنا عايزينه و تم الجواز و بعدها بشهر قولتلك اني حامل كنت في السهر التالت و اما ولدت بعد ست شهور خلينا الدكتورة تعرفك ان الاطفال نزلوا بدري جدا عن معادهم علشان انا تعبانه وبالفعل و انا بولد شيلت الرحم و من بعدها نسيت امر محسن خالص و مفيش غيري انا و ابويا اللي كنا عارفين حتي محسن نفسه كان عارف اني نزلت العيال و هو دا كل اللي حصل
ادهم :انتم ايه ابلسه شياطين لا الشياطين متجيش جمبكم حاجه علي العموم كل واحد هياخد جزاءه
و قبل ان تتحدث اقتحمت قوة من المباحث بعد الاتفاق معهم بالقبض عليها بعد اعترافها و القبض ايضا علي محسن و علي فؤاد عمه وتم وضع الاطفال في ملجا بعد الغاء النسب منه
باااااااااااااااااك
فاق ادهم من شروده علي رنين هاتفه و لم يكن غير كريم الذي يحثه علي الهبوط لاسفل لحضور المؤتمر الطبي معه
...............................
اما عند ماهر و بعد ذهاب ادهم عاد مره اخر الي مقعده بحوار زوجته نهله
نهله :مين دا يا ماهر
ماهر :دا ادهم.... ادهم الشاذلي
نهله :انا بشبه علي الاسم دا
ماهر :دا ابن الحج محمد الشاذلي اللي كان جارنا في دمياط او ما اتجوزنا قبل ما نيجي علي المنصوره
نهله :اها عرفته بس احنا سايبين دمياط و هو كان عيل صغير خالص مكنش كمل خمس سنين كدا ولا حاجه انت عرفته ازاي
ماهر : انتي ناسيه اني كنت بنزل دمياط كتير عند ابوه وكمان انا حضرت عزا ابوة و كان شاب طول بعرض هو من بعد ما ساب دمياط انا مشفتوش غير مرتين قبلته لما كنت بنزل القاهره في شغل و عرفت عنوان بيته وشغله كمان
نهله :نسيت والله يا اخويا
ماهر :ما علينا..... يلا بقه لمي الحاجه علي ما انادي الولاد خلينا نروح نرتاح شويه و علشان كمان هدي اللي لوحدها في البيت
نهله :ماشي انده لهم انت علي ما الم الحاجه
.................................
اما عند ادهم فقرر ان يهبط الان لاسفل وبعد المؤتمر يجمع متعلقاته ويعود الي القاهره مره اخري يكفي الي هذا الحد و بعد انتهاء المؤتمر صعد الي الغرفه لينال قسطا من الراحه و استيقظ عند الفجر وجد كريم بالفراش المجاور له نائم لا يعلم متي عادا الي الغرفه فارتدي ملابسه و قرر الذهاب الي الشاطئ قليلا لحين طلوع النهار ليسهل عليه السفر
..............................
اما عند هدي فكانت لا تزل بالغرفه بعد ذهاب الجميع الي النوم و كانت شارده لا يحل لها التفكير في شيئ اخر غير ابناءها و عائلتها وعملها لا يحل لها التفكير ياي شيئ اخر
اخرجها من شرودها طرقات علي باب الغرفه
هدي :ادخل
محمد :لسه صاحيه ليه
هدي :ما انت لسه صاحي كمان
محمد:مالك بقه في ايه
هدي:في ايه مالي يعني
محمد:بقالك كام يوم مش مظبوطه من يوم ما جينا هنا
توترت قليلا
هدي :متغيره ازاي يعني
محمد :مش زي عوايدك فيكي حاجه وبقيتي دايما سرحنا
هدي :مفيش حاجه والله انا عادي و جدا كمان
محمد:هصدقك مؤقتا بس لحد ما تيجي و تقولي مالك
هدي :ماشي يا سيدي براحتك......... بقولك ايه تيجي تنزل معايا الشط نشوف الشروق سوا من زمان معملنهاش
محمد :مع اني عايز انام بس انتي تؤمري ياستي..... قومي البسي علي ما البس انا كمان
هدي :ماشي يلا
و ذهب معا الي الشاطئ وظل يتحدثا سويا ويتذكر اثناء طفولتهم
هدي :عارف نفسي في ايه دلوقت
محمد :ايه
هدي :نفسي اغمض عيني واجري و احس اني طايره من علي الارض
محمد:ودي ازاي
هدي :يا سيدي بحلم بلاش
محمد :طب غمضي عينك وامشي وانتي فارده ايدك في الهوا
فعل هدي كما قال لها محمد و قام هو بحملها مز الارض و ظل يجري بها وه يضحك وهي تضحك ايضا و صوت ضحكاتهم يملئ المكان
و من بعيد كانت عيون تنظر لهم في غضب و لم تكن تلك العيون غير عيون ادهم بعد ان رأهم
ظل يحدث نفسه(ايه دا.... و ايه المسخره دا.................... و بعدين انت مالك ياادهم بيهم تلاقيه جوزها ما هي قالت انها مدام......... هما حرين ايه مزعلك..... و لا تكنش اتهفيت في عقلك وحبيت فوق يا ادهم حب ايه انت خلاص حياتك وقفت مينفعش اي واحده تدخل حياتك هتدخل حياتك تعمل بيك ايه و انت هتبقي زي خبيتها فوق لنفسك فووووووووق) و ادار ظهره لهم و عاد الي الفندق و قد ترك له رساله عبر الهاتف يقوله له انه قد غادر الاسكندريه لوجود عمل طارق و لا بد من وجوده و قال له ايضا انه طرق له السياره لتساعده اثناء المؤتمر و حمل حقبه و غادر استقل سياره اجره وعاد الي القاهره
.................................
اما عند هدي فهذا اليوم السادس لهم بالاسكندريه و هو موعد المغادره ايضا لعودو الي المنصوره
فقرر الرحيل في الصباح حتي ينالو قسطا من الراحه بعد عودتهم حتي يتمكنو في الغد لمتابعه اعمالهم
قام الاب بالاتصال بمصطفي الذي من يوم ذهابه مع زوجته لزياره اهلها و العوده مره اخر و لم يعد و فضل الجلوس بجانبهم
و بعد اتصال والده عاد اليهم و صعدو السيارات جميعا و عادو الي ديارهم
...............................
و بعد عده اسابيع قد اعلن نجاح الابناء و نجاح نورا ايضا فا زين قد حصل علي مجموع كبير يؤهله للحاق بكليه الطب
و همس نجحت للصف الثالث الثانوي اما نورا قد تخرجت من كليه الطب قسم جراحه بجداره و قد تم تعينها باحدي المستشفيات الكبري بالقاهره
في منزل هدي
الاب :ازاي يابنتي عايزه تروحي تعيشي في القاهره لوحدك
نورا :يا بابا هو انا صغيره
الاب :انا مقولتش صغيره بس مينفعش
زين :انا هروح اقعد معاها يا جدو انا كمان عايزه ادخل كليه الطب في القاهره
هدي :يا سلام و حضرتك بتقرر مع نفسك
زين :لا يا ماما انا كنت لسه هتكلم مع حضرتك بس نورا سبقتني و فتحت الموضوع
الاب ماهر :ومين قالي اني هسيبكم لوحدكم
نورا :يا بابا بس........
الاب :مفيش بس
الام :طب صلو علي النبي كدا و استهدو بالله وقومو نامو و ربنا يحلها من عنده
ذهبت نورا الي غرفتها و هبطت هدي و زين و همس للاسفل حيث منزلهم و تبقي الاب ماهر و الام نهله
الام :طب انا عندي اقتراح يا حاج دا بعد اذنك
الاب :قولي اقتراح ايه دا
الام :ايه رايك ننزل كلنا في القاهره ونعيش هناك و هو رب هنا رب هناك
الاب:انتي اتهبلتي ياوليه
الام :اتهبلت ليه استني بس و اسمعني
الاب :اشجيني يا اختي
الام :انت كان نفسك تفتح فرع للمعرض في مكان تاني ايه المشكله ان المكان التاني دا يبقي في القاهره
الاب :واللي هنا هنعمل في ايه الام :مصطفي يديره
الاب :طب و محمد وصيدليته هو كمان يفتحلها فرع هناك و يسيب دي شغاله و يشوف حد ثقه يدرها و هو يبقي ينزل من وقت للتاني
و احنا كمان هنكون هنا علي طول مش هنهجر هنا
الاب :................
الام :ساكت ليه
الاب :بدورها في دماغي...... هي فكره مش بطاله بس مصطفي و محمد تفتكري هيوفقو
الام :هيوفقو ان شاء الله بس انت اتكلم معاهم براحه و هنكون هنا خميس و جمعه
الاب :اللي في الخير يقدمه ربنا قوي ننام يلا
الام :ربنا يخليك لينا يا اخويا و يطولنا في عمرك
و ذهبو الي النوم
و حل الصباح علي الجميع و كان صباح يوم الجمعه قام الرجال بالذهاب الي الصلاه و النساء قامت بتجهيز الافطار و بعد الافطار في منزل الاب
تجمع الابناء و الاحفاد في غرفه الجلوس
الاب :عايز اتكلم معاكم في موضوع يا ولاد اسمعوني للاخر و مش عايز حد يقطعني لحد ما اخلص و ابقي اسمع راي كل واحد فيكم
وبدا يقص عليهم ما اقترحته الام بعد ترتيبه بداخل راسه
ظهرت السعاده علي وجهه نورا و زين و القلق علي و جهه هدي و الغضب علي وجهه مصطفي
اما محمد و همس لا توجد اي تعابير علي وجههم فهم دائما مع الاغلبيه ما دام لا تاثر علي حياتهم الخاصه
و بعد انتهاء الاب من قص كل ما بداخله
مصطفي :ازاي يعني يا بابا اللي بتقوله دا يعني علشان خاطر ست نورا و استاذ زين هنتشحطط وراهم و نسيب بتنا و شغلنا و حياتنا علشانهم
الاب :اولا مش علشانهم انت عارف كويس جدا اني كنت بفكر افتح فرع للمعرض بس مكنتش راسي علي المكان
. و بعدين مين قال انك هتتشحطط معانا انت هتستنا هنا انت و مراتك و عيالك وتدير الشغل و احنا هنكون هنا خميس وجمعه و كمان وقت الاجازه بتاعتهم يعني مش مهاجرين
مصطفي :يعني انا مليش مكان معاكم
الاب :لا حوله و لا قوه الا بالله هو انت بتعترض علي اي حاجه و السلام
مصطفي :لا يا بابا مش معترض اللي يريح حضرتك اعمله بعد اذنك هطلع ارتاح شويه يلا يا نهي هاتي العيال و يلا
و بعد ذهاب مصطفي
الاب :و انت يا محمد رايك ايه انت كمان
محمد :الفكره حلوة و انا معاكم
الاب :و الصيدليه هتعمل فيها ايه
محمد :هسبها شغاله دلوقت لحد ما اشوف مكان مناسب و ساعتها هفكر هعمل ايه
الاب :علي بركه الله.... و انتي يا هدي ساكته يعني من ساعتها
هدي :لا يا بابا ان بسمعكم
الاب :و رايك ايه
هدي :مش عارفه يا بابا هعمل ايه في المزرعه
محمد:هنشوف حد يدرها ذي ما انا هعمل في الصيدليه لحد من نروح القاهره و نرستق حالنا و نشوف هنعمل ايه
هدي :..............
الاب :ساكته ليه يا بنتي
هدي :خلاص يا بابا ان شاء الله معاكم وزي ما تيجي تيجي
اخبرت هدي صديقتها و فرحت بشده و قررت الذهاب معهم ايضا يكفي هذه المده الطويه اللتي قضتها في منزل جدها و ستعود اليه مع هدي فهي من يوم معرفتها بهدي ولم يفترقا نهائيا
و قرر الاب اولا السفر الي القاهره بمفرده للبحث عن منزل لهم و مكان يصلح يكون معرض له
وبعد بحث داما لاسبوع و هو يمكث في احدي الفنادق الصغيره وجد منزل مكون من دورين وبه محل كبير بالاسفل يصلح معرض فرح جدا به و اتفقا علي شراءه وبعد ذلك قام بجلب بعض العمل المتخصصه في الطلاء و قام بطلاء الشقتين اولا ثم عادا الي المنصوره مره اخري وبداء في تجهيز ملابسهم و قام هو بشحن موبليا جديده لفرش الشقه بالقاهره و ذهبو جميعا ما عدا مصطفي
و بعد فرش الشقه بالكامل قد استغرق وقتا طويلا و كل فرد لديه عمل و بعد الانتهاء خلدو الي النوم و هم لا يشعرو بالوقت
و بعد ذلك قام بتجهيز المحل ليكون جاهز للعرض و بدا العمل
و استقرت حياتهم الي حدا ما محمد يقوم بمساعده ولده احيانا و احيانا يبحث عن مكان خاص به للصيدليه
اما الاب ذهب مع ابنته نورا الي المستشفي اللتي تتعين بها لكي يطمئن قلبه عليها
و ذهب الي مكتب المدير لامضاء عقد التعيين و هو في الردهه الموصله لمكتب المدير فاجئه.....
يتبع الفصل الثاني عشر اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية حب في الثلاثين" اضغط على اسم الرواية