رواية فيروزة الفهد البارت الحادي عشر 11 بقلم سلمى محمود
رواية فيروز وفهد
رواية فيروزة الفهد الفصل الحادي عشر 11
فيروزة شافت طيارة ورقية لما نزلت من السفينة شدتها بإبتسامة وقالت: كإن إنهارده اخر يوم في حياتي أنا فرحانه اوي
فهد: بعد الشريا سلطانة فيروزة بتقولي ليه كده
فيروزة: مش عارفه حاسه كإن آخر يوم ليا في الحياة
فهد حضنها وشدها قبلها بحنان: وأنا اسيبك هتفضلي في حضني وهتخلفي ليا ولي العهد ونكبره سوا ونجيب عيال تاني وتالت ونعجز سوا وهفضل احبك يا سلطانة
فيروزة بإبتسامة قربت منه وباست إيده: بحبك يا فهد
فهد: وأنا بعشقك يا شقيقة الروح
فيروزة ابتسمت ليه وكانت بتجري وهو بيجري معاها وشدها لحضنه كانوا بيبصوا للطياره سوا وهي جريت كان شعرها بيفر مع الهوا وهي بتضحك حضنها فهد وهي سابت الطياره مشيوا سوا على شط البحر خلعت جزمتها وكانت ماشيه على الرمله بإبتسامة كان ماشي جمبيها وصرخ: بحبك يا سلطانة
حل المساء فهد كان ماشي في غابة حولين القصر وخالع الجزمه وهي زيه وماشيين بكل عشق وحب خدها في حضنه وهي كانت لابسه الطقية وجاكيت ازرق قعدوا قدام البيت اللِ شبيه عربة سندريلا ونام على الأرض نامت جمبه وكانوا باصين للسماء
فيروزة: شايف النجمة
فهد كان باصصلها ومش متكلم
فيروزة بإبتسامة: عارفه إنك بتبص عليا
فهد: وإيه كمان
فيروزة هي وبتلف ليه: وبتحبني
فهد: وايه كمان
فيروزة: وأنا بحبك
فهد ضحك بصوت عالي وابتسم ليها: فيروزة
فيروزة: نعم يا فهد
فجأة رن عليه (عاشِق)
(عاشق شقيق فهد بشرته بيضاء وشعره الأشقر الطويل وعيونه الخضراء وذقنه الأشقر الذي يزيده جمالًا وذات جسم رياضي يمتاز بالطول والثقة في النفس)
فيروزة: مين عاشق
فهد: أخويا
فيروزة: احنا كبرنا سوا
فهد: هحكيلك قصته
عاشق: فهد
فهد بإبتسامة: وحشتني يا بوب
عاشق: أنا قدام القصر نزلت من لندن فينك أنا مع تيته فخرية
فهد: جاي أهو اقفل
قامت معاه فيروزة: هو أخوك بجد
فهد: ده من أمي وكان عايش مع فخرية علمته وكبرته وسفرته بلاد بره علشان ياخد تعليمه هو دلوقتي ٢٤ سنه دخل كلية أكاديمية الشرطة
فيروزة هزت راسها: يعني واحد بيسرق وشغال في شغل الحرام وواحد ظابط
مشيت قدامه
فهد: فيروزة
فيروزة: امشي يا فهد إمشي
مشيوا من قدام البيت ووصلوا للقصر لكان كانوا واقفين كلهم قدام الباب ونبيلة بتبكي وسعاد بتبكي فخرية كانت واقفهومنزله راسها للأرض وقمر واقفه بعيد وعاشق جمبهم فيروزة كانت مبتسمة لكن ابتسامتها اختفت شافت تابوت في الأرض مقفول والشرطة متجمعة حولينهم
فهد بحزن: فيروزة
فيروزة بدموع زاحت إيده وقربت من التابوت بتفتح التابوت شافت أبوها مدبوح
فيروزة بصدمه بصت ليهم الكل كان منزل راسه للأرض
عاشق: إهدي
فيروزة بصدمه: بابا
فهد مسك إيدها:فيروزة
فيروزة صرخت بقوة: بابا
فهد شدها لحضنه وكانت بتبكي
عاشق بحزن: مسن اللِ عمل كده
_معرفش يا باشا بنحاول نوصل للقاتل
فهد: فيروزة قومي معايا
فيروزة بإنهيار: اسككككككككككت
بعدت عنهم وصرخت: كلكم ظالمين إبعدوا عني قتلتوني بالحياء وأنا عايشه
الشرطة اخدت الجثة ومشيت فيروزة وقعت على الأرض وعاشق راح تجاها: هجيب حق اشرف القِناوي
فيروزة: تجيب حقه إزاي والقاتل واقف قدامك فخرية عملتها
فخرية: أنا خطفته لكن مقتلتهوش
قمر: تيته معاها حق
فهد: اخرسوا كلكم أسكتوا
فهد مسك إيدها فيروزة شدت المسدس من جيبه وحطته على راسها: أنا مستحقش العيشة دي
فهد: فيروزة لا
فيروزة: هقابلهم لما اروحلهم سيبني أمشي
فهد: مستحيل ده مستحيل
فيروزة: يبقى سيبني ارتاح
عاشق: اهدي نزلي السلاح
فيروزة بدموع: سامحوني
ضغطت على الزناد ودخلت الطلقة في راسها
وقعت فيروزة والدم كان سايل على الارض
فهد بصراخ: فييييييروووزة
عاشق بصدمه: فيروزة
فهد حضنها قبل ما توقع لكن خلاص كان فات الآوان فخرية وقعت من ايدها العصاية والكل صرخ نبيلة وقعت في الارض تبكي عليها
فهد: فيروزة
عاشق قرب منها وحط إيده على نبضها: لسه عايش عايشه
فهد بعد عنها وكان بصدمه وكان بيبكي ومصدوم
عاشق شالها من بين يديه وحطها في العربية: فهد، فهد
فهد مكنش بيرد دخل في هالم تاني كان بيفرفط في الارض
عاشق جري قصاد العربية وطلع على العربية فخر كان بيسوق لـ المستشفى عاشق كان باصص ليها خلع جاكيت بدلته حطها على راسها كانت بتنتفض وطلعت دم من بؤها عاشق دمعته نزلت وصرخ: بسرعة يا فخر
اول ما وصلوا
عاشق بصراخ: دكتووووور بسرعة
جريوا عليه هو وشايلها وكانوا بيجروا في الطرقات
الدكاترة بتصرخ: جهزوا اوضة العمليات بسرعة
دخلوها الاوضة
عاشق قعد وكان حاطط ايده على راسه هو وباصص ليها وحالتها الحزينة ودراعها اللِ لسع متجبص وصرخ بقوة: اااااه يارب
دخلوا القصر بتاع ضياع سوا وضياع كان شايلها: بقيتِ بخير
رنا: ده بيتك
ضياع: ده قصري
رنا: نزلني يا ضياع
ضياع نزلها وقالت: وديني بيت جدو
ضياع: ليه أنتِ مراتي وده من حقك
رنا: بس ده من فلوس حرام صح
ضياع: وتفرق إيه ما كنتي عايشة معاه وقابله الحرام على نفسك
رنا بدموع: ربنا يرحمه وبعدين لا مقبلتهوش
كانت بتمشي وتعرق
ضياع شدها لـ حضنه: رنا ادخلي الليلة بس وهنمشي الصبح
رنا: عايزه أمشي دلوقتي
ضياع: رنا اتقي شر غضبي
شالها بين يديه وهي صرخت: هتجبرني
ضياع: معنديش حل
زق الباب برجله ودخلوا القصر بتاعه رنا سكتت لما شافت صورها على حيطان القصر وذكرياتها معاه وصورها هي وصغيرة: كل ده علشاني
ضياع مكنش متكلم وطلع بيها اوضته حطها على السرير بكل راحه رنا زُهلت من جمال القصر والاوضة
ضياع: هدومك في الدولاب اخدتهم مرات البةاب وجابتهم
رنا: يعني
ضياع: برضاكي غصب عنك هنفضل هنا مش هنرجع البيت تاني لانه يعتبر مهجور وأنا مش هستنى لما تحصلك حاجه تاني علشان اللِ إيده في المياه مش زي اللِ في النار
طلع برا الاوضة رنا مسحت دموعها وقالت في نفسها: للدرجة دي بيحبك يا رنا مش ناسيكِ خايف عليكِ واعترفلك بِحُبه إنهارده وأنتِ عايزه تخسريه
راحت تجاه الدولاب فتحت لكن شافت كل هدومها لانچري مشافتش بجامه او حاجه طويل
رنا اخدت فستان قصير جدًا أسود ستان من ورا مفتوح كله عند الضهر ومن قدام مفتوح ودخلت الحمام غيرت ملابسها رغم إنها تعبانه وقعدت في الاوضة مستنياه يدخل كانت فارده شعرها وحاطه ميك اب خفيف وروچ أحمر غامق فتحت الباب لكن شافته قدامها ضياع بص ليها من فوق لـ تحت ورنا ابتسمت ليه ضياع قرب منها وقال بجمود: داخل آخد شاور وهنام
دخل الحمام وسابها بره رنا دمعتها نزلت
هو وفي الحمام لـ نفسه: هتلمسها يا ضياع جت اللحظة اللِ هتموت عليها وتبقى مراتك حقيقي مش على ورق هتلمس رنا حبيبتك وحيدة قلبك وغيرك لمسها
نزلت دمعته هو وبيخلع هدومه وشاف إسمها محفور جمب صدره بص للمرايا وقال في نفسه: آه من وجع الحُب فعلا خبي بلونات عشقك من دبابيس الناس
اخد شاور وطلع من الحمام شافها هي وقاعده على السرير ونايمه بكل تعب مكنش شايف كنبة في الاوضة جاب فرش وفرشها في الارض واخد مخده لكن رنا مسكتها منه وقالت بدموع: بلاش أنا آسفه
ضياع اول ما شاف دموعها اخدها في حضنه وكان بيلمس على شعرها بحنان: حبتي يا ضياع زي ما ست حنينة في راجل حنين يا ضياع حبني ضمني ليك كإن مفيش غيرنا في الدنيا سامحني لو غلطت
ضياع قرب منها وحضنها من تاني
كان بيقبلها بكل عشق وشغف قرب منها أكتر وسند راسه على راسها وقال بكل حنان: اوعدك بعد ليلة بكرة هتكوني مراتي وشريكة عمري
نام على الأرض وهي نامت على السريى كان باصصلها وهي بصاله
رنا: في إيه بكره
ضياع: نامي واحلمي بيا وهشوفك في منامي يا ست الحُسن بكرة نتكلم
رنا: ضياع
ضياع: نعم
رنا: قول ليا شِعر
ضياع قام من مكانه وفتح الدولاب اخد ورقة مكتوب عليها بالقلم الاحمر وعليها ورق ورد كتير وقال بإبتسامة:
يواسيني أنك في مكانٍ ما
من هذا العالم تضحكين
وبين رِقة شفتيكِ تحكين
وإن رأيتِ زهرةً تُحبين
يا عاشقة لـ روحي
وإن روحكِ لـ روحي تَعشقين
وعلى كتفي تميلي وتشكين
يا جميلة كُل القلوب وبِكِ
عامرةُ الدياري لا تتركين
وإن قلبي بين يديكِ
كالعَلمُ في حُبكِ وبِه تلحين
وإني رمَيتُ حبي لكِ
وللقلبِ أنتِ تَدخلين
وإنَّ عِشقي لكِ غاويِّ متاعبُ الحُبِ
وعلى رِمش عينَّاي تتجوليِن
يا قاهرة كُل النساء إن كيدهن عظيم
يا جميلة كُل النساء أعشقكِ
حتى وإن تتدلليِن
واجعليني لكِ ولِقلبكِ ديار آمنة
ونَسكُن في جمال عيناكِ وللرواياتِ تَرويِن
سنكُون أنا وأنتِ كّالقلب الواحد
وأنتِ في قلبي تُنبِضين
أهل أنتِ تعشَقي الزهوُر؟
ولا تعلمي أنكِ لهُم تَشبهين
فكيف يُكف القلب عن عِشقكِ؟
وأنتِ في قلبي تَسكُنين
وَالروحُ علىْ مَنْ يُداريِها تَرتَمي
وعلى فِراش قلبي ترتمّين
وأجعلكِ من المُحبين لـ قلبي
ولا أجعلكِ تغارين
وإن مرت الشتاء علينا
ادفئكِ حتى لا تحترقيِن
ولا أجعلكِ ليّ تشتاقين
لكِ قلبي وما لقلبي إلا أنتِ
يا رفيقة، وزوجة صالحة
وخير النساء تعِشقيِن
يا شبيهةُ شُعُور الطُّمَأنينة
كأنكِ لهُ تُشبهِين
فقط يا عاشقة الينبوعَ أحبينيّ
ولا أكونَ لكِ مِن المُهملين.
رنا قامت حضنته ودموعها نزلت شدته ليها اكتر وهو حضنها بكل قوته وقال: بحبك يا ست الحُسن
رنا: بحبك يا تاج رأسي
...........................
عند فهد قام من مكانه وصرخ بقوة: لموا هدومكم وامشوا ولو حصل ليها حاجه هطربق الصعيد على راسكم لو حصل لـ فيروزة حاجه هحفر ليكم ولعيلتك قبور متتعدش يا فخرية لو حصل لأم إبني حاجه قسمًا بالله رجعتي للصعيد هتبقى خراااااب هبقى جااااي علشان الخراب وبس غوروا من وشي
طلع عربيته مكنش شايف قدامه من كتر غضبه وكان بيضرب الدريكسون ويبكي وسايق بأقصى سرعة وصل للمستشفى وطلع يجري: فيروزة فين
عاشق: في اوضة العمليات
فهد بكل غضب خبط راسه في الخيطه وكان بيقول: فيروزة
عاشق: اهدى
فهد كان بيضرب في الحيطه وشد القميص بتاعه مكنش قادر يتنفس الممرضة طلعت تجري
عاشق: في إيه في إيه
الممرضة بلهفه: ادعولها
وطلعت تجري
فهد بصراخ: فييييييروووزة
قلقل المستشفى كلها بصوته
بص ليها من شباك الاوضة القزاز: قومي يا فيروزة قومي
الدكتور شد ليها ملابس المستشفى قطعها وكان معاه جهاز الإنعاش وصرخ: 1/2/3
كان بيعملها انعاش
فيروزة كانت بتحلم
وقعت في بحر غويط وكان بيسبح من بعيد فهد وبيحاول يوصلها مش قادر كانت بتحاول تعافر لكن استسلمت جسمها كله ساب لكن إيد شدها من البحر ورفعتها لحضنه حطها على الارض وعمل ليها تنفس صناعي وشفايفه لمست شفايفها فيروزة فتحت عيونها وكان عاشق
فيروزة: أنا فين
عاشق بصدمه بيبص مكنش فيه بحر كانوا قاعدين في غابة والشجر عليه تلج أبيض
عاشق: مش عارف
فيروزة: أنا فين وإبني لسه عايش وفهد وأنت مين
عاشق: أنا عاشق أخو فهد شقيق روحك، فهد حزين متسبهوش يا فيروزة أنا هنقذك بس إبقي عايشة
فيروزة: بس انا لازم أمشي اديت واجبي في الحياة ولازم ابقى دلوقتي تحت التراب
عاشق: عيشي علشانه ابنك
حط إيده على بطنها
فيروزة: هو هيكبر
عاشق: هيكبر بوجودك وبوجودي يا فيروزة
فيروزة: فهد ظلمني
عاشق: أنا كَ عمه مش هظلمك
فيروزة: أنا لازم أمشي إتأخرت عليهم
كانت شايفة أمها وأبوها لابسين أبيض في أبيض وبينادوا
_ فيروزة
فيروزة: انا جاية يا ماما جاية يا بابا
عاشق بصراخ: فيروزة
فيروزة بدموع: لازم امشي
عاشق كان شايل طفل صغير وصرخ: وهو
فيروزة بصت وراها ودموعها نزلت: هو هيعيش
عاشق: تعلي ونربيه سوا تعالي
فيروزة كانت واقفه في النص وبتبكي ومش شايفه فهد خالص
عاشق: أنا ربنا بعتني ليكِ قربي مني تعالي إبنك هيتيتم تعالي
فيروزة مشيت تجاه عاشق بخطوات وقربت منه وعاشق ابتسم
(عودة إلى أرض الواقع)
عاشق واقف مصدوم وفهد بيصرخ: قومي عافري علشان نفسك قومي وأنا هسيبك قومي عيشي علشانك وعلشان ابنك وصرخ قووووومممممييييييي فيروزة
عاشق كان واقف مصدوم
فيروزة كانت بتعافر وكانت في سكرات الموت
فجأة جهاز القلب اتوقف والكل سكت والجهاز بيصفر
فهد بصدمه: ف. ف.. فيروزة 😳
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية فيروزة الفهد" اضغط على أسم الرواية