رواية صغيرة ارهقت رجولتي البارت الحادي عشر 11 بقلم بسملة بدوي
رواية صغيرة ارهقت رجولتي الفصل الحادي عشر 11
صهيب بصوت جمهوري.......اي الي بيحصل هنا
ساهر بخضه مضحكه...... آه ابو الصهايب حبيبي وعم عيالي الي واحشني موت طبعا انا لو حلفتلك ان كنت بجري وراها وقعنا مش هتصدقي
روز بخوف في سرها ......يلهوي ده بيتحول ولا اي واي الي بجري وراها دي ادعي عليك بايه يشيخ ده هينفخنا
صهيب بشر وهدوء مخيف ....... بتجري وراها اممم وقرب منه وبحركه سريعه ضربه بالبوكس في وشه من قوته أنفه نزف دم
ساهر بمرح......يا اخي يخربيت غباءك افهم الاول وبطل تسرع
روز بخوغ.....صهيب والله والله يصهيب ما في حاجه احنا كنا بتاكل فشار بس وبعدين حرام عليك ضربته لي ولسا هتروح تشوف ساهر
صهيب بشر وبصلها نظره ارعبتها وقال بصوت مخيف ........ امشي من وشيي امشي اخلصي بسرعه قبل ما اعمل حاجه تزعلك مني غوري
روز بخوف جريت على فوق
ساهر بهدوء.......صهيب اسمعني والله مافيه حاجه
صهيب بغضب جحيمي......طب ما اناااا عااارف أن مافيش حاجه يحيوان وانا واثق فيك وفي مراتي حتي لو شوفت بعيوني بس انت ايه الي جابك وانا مش موجوووود ومفروض تستأذن بعد كده عشان انا معتش عايش لوحدها مش تيجي وقت ما انت عايز فااااهم
ساهر بحزن ....... انا اسف ي صهيب حاضر يصاحبي انا هريحك مني خالص ومعتش جايلك هنا خالص واسف مره تانيه ومشا
صهيب مسح على وشه بعصبيه وقال لنفسه .......غبييي غبيييييي
طلع الجناح واول ما فتح الباب روز اتخضت جامد وقالت بدموع .....صهيب والنبي اسمعني
بصلها ببرود واتجاهلها وبعد شويه خرج وراح قعد على الكنبه وقعد يشتغل على اللابتوب ومتجاهلها خالص
روز بدموع.......صهيب
مردش عليها ومستمر في الي بيعمله
صهيب ارجوك رد عليا
قام وتوجه ناحيه السرير كل ده وروز واقفه منهاره في العياط من اتجاهله ليها
راح طفي النور ولسا رايح ينام جريت عليه حضنته وقعدت تعيط جامد وهو مش بيعطي اي ريأكش أو رد فعد بارد وهي حاضناه جامد .
خلصي قالها ببرود شديد
بصت له ودموع في عيونها للحظه كان هيضعف قدامها بس قال بجمود ......ابعدي
لا ياصهيب مش هبعد
ابعدي بقولك انا ماسك اعصابي عنك بالعافيه ابعدي
_صهيب والله ما في حاجه
طااااااب ما انا عاااارف وواثق فييكي بس من باب احتررامك ليا حتي لو ده صاحبي وانتي معتبرااااه اخوكي تمام ماشي بس تتصلي تسأذني مني تقعدي معاه او لا وانا مليون مراااا حذرتك وقولتلك غيرتييييي وحشه صح ولااااااا
صهيب أنا مكنش قصدي اضايقك بس هو طيب وانا معتبراه اخويا ومكنش ينفع اسيبه قاعد لوحده وانا اصلا كنت قاعده لوحدي فانزلت اسلم عليه واضايفه وانت اتأخرت اوي وكنت خايفه اقعد لوحدي فاهو عرف وقعد معايا وانا والله اتصلت بيك كتير بس مقفول صهيب انا اسفه والنبي ما تزعلش مني انا اسفه والله آخر مره بس بس والنبي ما تتجاهلنيش كده ص.ه.ي.ب قالتها بتقطيع من عياطها المستمر
صهيب بعناد.......... لا لازم تتعاقبي عشان معتيش تعمليها تاني مره امشي
راحت عشان تنام على الكنبه
صهيب بغضب........على فين
ههنام
على السرير اخلصي
بس
اخلصيييييي
ححاضر وراحت نامت وصهيب راح نام جنبها بس لاول مره مايخودهاش في حضنه واعطي وشه الناحيه التانيه ،وروز منهاره من العياط لحد ما نامت صهيب اول ما حس انها نام اخدها في حضنه
في الجهه الأخري عند ادم
كانت ريماس واقفه في المطبخ بتغني وفرحانه دخل ادم وقعد يتأملها بحب شديد.
ريماس لسا هتدور شهقت بخوف ......آدم خضتني
ادم بحب ......سلامتك من الخضه يروحي
ريماس اكتفت نظره خجل بس قاطعهم خبط على الباب جامد .
ادم بازعاج ......مين الي بيخبط على الباب جامد كده
وراح يفتح الباب
ريماس خرجت من المطبخ ولسا بتبص على الي على الباب صدمه ووووو
في الجهه الأخري عند صهيب صحا بالليل يشرب بس حس بحاجه غريبه في الميا وحس أن جسمه سخن وقعد يقرب من روز بس افتكر وعده أنه عمره ما هيلمسها غير بموافقتها بس منظرها كان برئ وده جننه اكتر طلع فونه وراح عند الشباك واتكلم في الفون
الو
10 دقائق وتكوني في شقه الزمالك وقفل السكه لف وقف بصدمه مش عارف يبرر أو يقول اي ووو.
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية صغيرة ارهقتني عشقا" اضغط على أسم الرواية