رواية جبروت الأدهم الفصل الحادي عشر بقلم ايات
رواية جبروت الأدهم الفصل الحادي عشر
تمارا بصراخ عالي....... إزاي إنتي بتقولي اي دى انا حامل إنتي اتجننتي
الدكتوره....... يامدام اهدي حضرتك مفيش حمل
دلف أدهم عندما سمع صوت تمارا.
أدهم...... تمارا إنتي كويسة
تمارا بغضب........ لا لا أنا مش كويسه الحقني يا ادهم دي بتقولي إن مفيش حمل
أدهم....... طب اهدي ويلا عشان هنروح
تمارا بحدة........ في اي انا مش فاهمة حاجه
ادهم بصوت قوي كالرعد.......... قووووولت يلاااا
وقفت تمارا وهيا تستند على الحائط لكن سرعان ما حملها ادهم بين يديه تحت اعتراضها
وخرج بها حتى وصل الى السياره
..................
بعد مرور بعض الوقت
وصل ادهم الى القصر وهو يحمل تمارا
صافي وهي تنظر لهم بحقد... كنتوا فين
صعد ادهم بدون ان يرد عليها ودلف لغرفته
صافي وقد طفح الكيل بالنسبة لها من أدهم
صعدت ورائهم إلى غرفه أدهم و تحدثت بجديه......... إنت إزاي تمشي من غير مترد عليا والهانم دي كانت فين قالتها وهي تشير إلى تمارا
أدهم بعد ان وضع تمارا على الفراش و نظر لصافي بحدة........ خير ياصافي هانم إنتي اللي إزاي تدخلي الاوضه بتاعتي من غير إذن كدة
صافي........ إنت اتجننت استأذن من مين اكملت بسخرية...... منك إنت الظاهر في حاجه ف عقلك
ادهم بصوت جهوري........... أيوا اتجننت و اوعي تفكري تدخلي ف حياتي تاني وتمارا مرااااتي سامعه مراااتي
صافي وقد اتسعت عيونها من الصدمه........... انت انت بتقول اي مراتك ازاي
.................
عند جيجي مازالت تدور حول الثعبان بخوف
حتى دلف القيصر بهيبته...... ها اي أخبارك
جيجي.. ياعم انا عملتلك اي
القيصر......... لما صوتك يعلى وتقلي ادبك يبقاا لازم تتعاقبي
جيجي........... أما انت راجل غتت بصحيح عقاب اي يعم انت عايزه اروح
القيصر........... اخرسي شويه انتي اي
جيجي.. انا جيجي يعم و النبي روحني
القيصر....... تؤتؤ مليش مزاج هتقدي معايا شويه حلوين
جيجي بغباء........ يبقااا حبيتني بقاا صح قول صح كدا و النبي انا من زمان نفسي اتحب من شوجر دادي
القيصر بتعجب........ بقى أنا أحب ... و يوم ما أحب تكون مين إنتي
جيجي............ نعم ... اي انتي دي مالي ياخويا لاكون ناقصه ايد ولا رجل لا سمح الله
القيصر.......لا مش ناقصة بس انا عمري ما أفكر احب واحدة زيك لا و اي بيئة كمان و الاو*س*خ إنها تعلي صوتها عليا دى اطخن طخين عمرة ما فكر يعملها تيجي إنتي على اخر الزمن و تعملي كدة لا و كمان عيزاني أحبك إنتي اتهبلتي يا بت.
جيجي بغضب......ولا أنا سكتلك كتير يالا بقولك ايه اخفى من وشي السعادي.
قاطعها ببرود جليدي............لا شكلك كدة مش وش نعمة هفوقك من القلم اللي وخداة في نفسك دة.
القيصر وهو يتحدث لرجالة و ينظر لها بغموض........ اتوصوا بيها عايز صوتها يسمع لفوق عندي و مترحموهاش بس خدوا بالكم من غير د*م.
ثم نظر لها....شوفتي انا رحيم معاكي لسه ازاي و تركها و خرج تحت صدمتها مما يقول.
..........................
عند والد و والدة تمارا
الوالد.....هو ازاي متجوزها و ازاي واثق اني كنت هسكت كدة انا نفسي أفهم.
الوالدة.......و الله ما اعرف يا حاج بس انا خفت عليكم عشان كدة نفذت اللي عايزة و اهو كمان رفع عننا العار اللي ملاحقنا.
والد تمارا بخبث في نفسة ....... بس بردة مش هيهدالي بال غير أما ادف*نها و اخلص منها.
افاق من شروده على صوتها وهي تقول ......... بس لو هو مش بيحبها أمر رجالته يهدوا البيت بتاع البنت الصفراء دي ليه يا ترى ايه اللي حاصل.
الوالد بحيرة......... معرفش يا حاجه بس اكيد هعرف هو ناوي على ايه و بيعمل كده ليه
...................
عند تمارا و أدهم
صافي........ انت بتقول ايه ازاي مراتك
أدهم بجديه....... انا عملت المناسب عشانها قبلي كمان و....
قاطعته بغضب....... طيب و رعد ده مش هيسكت غير لما يطربقها على دماغك وبالذات إن هو كان بيحبها و كان عايزها
ادهم بصراخ......... إنتي مالك هاااااه إنتي عايزه ايه مش كنتي عايزه تجوزيها اهي خلاص اتجوزت ثم أكمل بغموض........ ولا انت كنت حابه تجوزيها عشان حاجه تانيه.
تمارا لنفسها.......... هو ازاي انا مش حامل هو في ايه هي الدكتوره دي اتهبلت في دماغها ولا ايه.
صافي بتوتر من نظرات أدهم التي تحر*قها........... اوووووووف انا خارجه ده انت ما بقيتش تطاق وخرجت صافعة الباب بقوه.
أفاقت تمارا من شرودها علي صوت اغلاق الباب بطريقه عنيفه مما ادى الى ارتجافها و رجوعها الى الخلف بقوه وسرعه.
ادهم عندما راى خوفها ونظراتها المرتعبه اخذ يسب ويلعن جدته تحت انفاسه
أدهم.......... تمارا حبيبتي مالك يا قلبي قالها وهو يقبل خدها المنفوخ القابل للأكل
تمارا عندما لاحظت حنانه رمت نفسها داخل احضانه بقوه لدرجه انه وقع بها من على حافه السرير.
تمارا وقد احست بدفئ أحضانه التي ولأول مره تشعر بالأمان الذي لا طالما لم تحظى به من والدها نفسه.
بعد مرور فتره من الزمن.
أخذت تمارا تبتعد عن أدهم بخجل و توتر مما اضحكه عليها بقوه
تمارا وهي تنظر بهيام لضحكة أدهم الرجولية و تحدث نفسها........... هو ازاي حلو كده انا اول مره اشوفه بالحلاوه والطعامه دي كلها يا اخواتي ده قابل للاكل و بصراحه كده انا نفسي ابوسه أوي
و في المقابل أخذ هو يتحدث مع نفسه....... هي دي نفسها الغزاله الي كانت بتكلمني بي ابشع الطرق
أفاقت من شرودها به على ضحكته التي مازالت مرسومه على وجهه
تمارا بضيق وهي تنفخ وجنتها كالاطفال...... خلاص بقى هو انا للدرجادي مضحكه جدا
ادهم وهو يحاول ان يكتم ضحكته فهو كان يبدو كالفتنه ....... مش قصدي بس مش لايق عليكي الخجل والكلام ده
قاطعته و هي تشهر سبابتها عليه........ خلاص يا عم في ايه بقى
أدهم بجديه......... تمارا انا عايز اقول لك على كل حاجة.
أومات تمارا براسها بنعم عندما رأت نظرات الجدية من أدهم.
أدهم........
يتبع الفصل الثاني عشر اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية جبروت الأدهم" اضغط على اسم الرواية