رواية ليلى وبراء "ذبول" البارت الثاني عشر 12 بقلم أميرة محمد
رواية ذبول ليلى وبراء الفصل الثاني عشر 12
_ الصبح طلع والوقت أتأخر ام ليلي قلقت علي بنتها ، دخلت تصحيها الولاد قاموا وهيه لا
_ عماله تهز فيها والعيال بقوا يعيطوا مفيش فايده
_ عمها جه بسرعه وشالها وطلع بيها علي المستشفي
_ امها راحت معاهم ومرات عمها قعدت بالعيال ف البيت
_ ادم وفريده بيعيطوا ومش ساكتين
_ براء قام بعد م نام ساعتين بس ، للبس وراح علي بيت ليلي عشان يجيب ولادة
_ شريف عم ليلي وصل بيها المستشفي والدكتور دخل يكشف عليها وهما فضلو برة
_ بعياط : يارب انا مليش غيرها ، من ساعت م جبتها علي الدنيا دي وهيه مظلومه وتعبانه ، يارب اشفيلي بنتي وقومهالي بالسلامه
_ بدموع : وحدي الله ي مرات اخويا أن شاء الله هتكون كويسه
_ بعياط : بنتي ي شريف بنتي اللي مليش غيرها
_ اهدي والدكتور هيخرج يطمنا عليها دلوقتي
_ بعد فترة مش قليله خرج الدكتور
_ بعياط : ابوس ايدك ي دكتور طمني علي بننتي
_ بهدوء : اهدي ي امي بنتك الحمد لله بقت بخير ، هيه بس ضغطها كان عالي شوي
_ خليني اشوفها والنبي يبني
_ اتفضلي ي امي
_ امها دخلت والدكتور وقف عمها : لو سمحت
_ نعم
_ حضرتك تقرب للمريضه؟؟
_ بقلق : أيوة بنت اخويا في اي ي دكتور قلقتني
_ ابتسم : مفيش حاجه اتفضل معايا
بقلمي أميرة محمد محمود
____________________
_ براء راح بيت ليلي ، دق جرس الباب وطلعت عليه سلمي مرات عمها
_ابتسم : صباح الخير
_ بحزن : صباح النور
_ استغرب تعابير وشها ، ادم وفريده طلعوا جروا عليه وحضنوه وبيعيطوا
_ بخضه : مالكم بتعيطوا ليه
_ فريدة : ليلي تعبانه ي بابا
_ بصدمه : ايييي؟؟
_ سلمي حكتله اللي حصل ، وطلع بسرعه علي المستشفي
_ ماجد كان بيلبس عشان أتأخر جدا علي الصيدليه ، افتكر ليلي ، واتصل عليها اكتر من مرة لاكن مردتش
_ فوزيه دخلت عنده وهيه زعلانه من امبارح
_ يلا ي ماجد عشان تفطر
_ لا همشي عشان اتأخرت علي الشغل اوي
_ مشي وهيه طلعت فطرت عادي ولا عندها فكرة ، تليفونها رن بتبص لقتها ايمان طليقة براء
_ خير ع الصبح
_ مالك ي وليه بتكلميني كدا ليه ؟؟
_ بعصبية : لمي لسانك ي ايمان وبعدين مالك مختفيه كده انتي استسلمتي ولا ايه ؟؟
_ بخبث : لا منا محضرالكم مفجاءه هتعجبكم اوي
_ بضيق :و اتصلتي ليه بقااا ؟؟
_ عايزاكي تقوليلي اي الاخبار عندك ؟؟
_ بغضب : انتي عبيطه يبت ؟؟
انتي مش عارفه أن براء ساب البيت
_ بخبث : هوة انتي بيخفي عليكي حاجه ي فوزيه
_ بعصبية : دا انتي بنت قليله الحيا
_ ششششش اهدي واسمعيني خناقاتنا دي مش هتجيب نتيجه
_ قعدوا يخططوا مع بعض
بقلمي أميرة محمد محمود
___________________
_ بخوف : اتكلم ي دكتور وقعت قلبي
_ انا اسف على اللي هقوله بس ليلي عندها السكر واغمي عليها النهاردة بسبب غيبوبة السكر اللي دخلت فيها
_ بحزن : لا حول ولا قوة الا بالله
_ أن شاء الله هتبقي كويسه مفيش حاجه خطيرة ولا حاجه اتمني تهتموا بأكلها ونفسيتها شوي
_ بحزن ودموع : تمام عن اذنك ي دكتور
_ اتفضل
_ شريف خرج من عند الدكتور وهوة بيعيط علي حال بنت اخوة اللي وصلتله
_ ام ليلي دخلت عند بنتها حضنتها وعيطت
_ ابتسمت : اهدي ي ماما انا كويسه ي حبيبتي
_ بعياط : ليه يبنتي مش بتهتمي بأكلك ونفسك هوة في اي يستاهل زعلك
_ بهدوء : صدقيني مفيش حاجه انا كويسه
_ امها حضنتها تاني وقعدت معاها ، بعد شوية براء دخل عليها الاوضه وهوة بينهج ، راح بسرعه علي ليلي وحضنها جامد
_ امها طلعت من الأوضه وسابتهم
_ وهوة حاضنها : انتي كويسه
_ بعدت عنه بإحراج : ااا...اه
_ مسك ايديها واتكلم بخوف حقيقي : اي اللي حصل ي ليلي
_ مفيش حاجه شوية تعب بساط
_ باس ايديها : خوفت عليكي اوي
_ بكسوف : براء انت بتعمل اي ؟؟
_ بخبث : بعمل اي ؟؟
_ اتكسفت وسحبته ايديها منه وبعدين قالت : انت بتعمل معايا كدا ليه ؟؟
_ بإستغراب : بعمل اي ؟؟
بقلمي أميرة محمد محمود
_ اتجوزتني بدل اخوك ، دخلت بيتك وعيشت معاك حبيت ولادك وحبوني ، اول م عرفت اخوك سابني ليه اتعصبت ومتحملتش وسمعتني كلام جرح كرامتي
_ مرة تتعامل حلو وعشرة لا ، طلبت مني نبعد فترة عن بعض ووافقت وبمجرد م خرجت من البيت ورجعت لقيت واحده فحضنك وف وضع انا ياللي مراتك اهوه اتكسف اعمله
_ حتي م احترمتش وجودي ف حياتك ولا كأني مراتك حتي لو علي الورق بس انا عندي مشاعر وبحس ي براء ، انا انسانه وليا حق اخد قرار
_ مسحت دموعها : وعشان كده بقولك طلقني
_ بصدمه : اييي؟؟؟
_ ط ل ق ن ي ...سهله اهي
_ قام وقف بعصبيه : مش هطلقك ي ليلي سمعتي مش هطلقك
_ بغضب : انت اي ي اخي عايزني اعيش معاك عشان تقهرني وتهيني وبس
_ راح لحد الباب وقال : طلاق مش هطلق ي ليلي واللي عندك اعمليه
خرج وقفل الباب وراه
ليلي اتههند بحزن ورجعت راسها لورا وامها دخلت عندها هيه وعمها وبيطمنوا عليهم
بقلمي أميرة محمد محمود
____________________
_ براء روح شقته وقفل علي نفسه ، وقعد مخنوق ومتضايق ولاول مرة يعيط زي الطفل
_ بيعيط علي حياته وعلي ولاده ، حاسس انو مش قادر يكون ليهم اب صالح
_ وف ظل تفكيرة الباب خبط قام فتح وكانت دخلت بسرعه وقفلت الباب كويس من جوة
_ ومن غير ولا كلمه ، فكت شعرها وبهدلت وشها بالميكب وقطعت بلوزتها من علي الجمب
_ بصدمه : انتي بتعملي اي ؟؟؟
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية ليلى وبراء ذبول" اضغط على أسم الرواية