Ads by Google X

رواية ويشاء القدر الفصل الثاني عشر 12 بقلم أية محمد

الصفحة الرئيسية

   رواية ويشاء القدر الفصل الثاني عشر بقلم أية محمد


رواية ويشاء القدر الفصل الثاني عشر 

رفعت هيروح مكتبه يكمل شغله الخاص و يستنى الدكتور محمد ، أحمد هيخلص شغله و بعدين هيخرج ، البنات هيخلصوا اكل و بعدين كل واحده تقعد تذاكر .
____________________
يرن موبايل ياسمين و هتلاقي أحمد اللي بيرن .
ياسمين : و دا عايز اي دا .
ساجدة : مين دا .
ياسمين : أحمد .
ساجدة : طب ما تردي عليه .
ياسمين : طيب .
تفتح المكالمة و ترد عليه .
أحمد : اي مش عايزه تردي ، متقلقيش مش بعاكس .
ياسمين : انت عايز اي .
أحمد : بعتلك طلب تاني ممكن تقبليه بقى .
ياسمين : انت عبيط يالا ، أقبل اي هو انا فاضيه للهبل بتاعك دا .
أحمد : يالا ، مقبوله منك يست ، انا تحت على فكره ممكن تنزلي.
ياسمين : تحت فين ؟
أحمد : هكون تحت فين يعني .
و تقوم تقف جمب الشباك و تفتح الستارة و بالفعل هتلاقي تحت .
ياسمين : امشي و بلاش هيافه انا مش ناقصه وجع دماغ .
أحمد : طب خلاص يست اتعصبتي عليا كدا ليه؟
ياسمين : امشيي .
أحمد : بس بشرط .
ياسمين : انجز .
أحمد : أقبلي الطلب بتاعي و همشي على طول و لو معملتيش مش هتحرك و الله لو هفضل كدا على طول .
ياسمين : الصبر من عندك يارب ، اوك يلا امشي بقى .
أحمد : لا اشوف فعل الأول مش كلام و خلاص .
ياسمين هتفتح الفيسبوك و تقبله و هو هيشوفه
ياسمين : عملته اهو امشي بقي .
أحمد : لو لقيته اتلغي هرجع تاني ها .
ياسمين : نعم؟
أحمد : انا حذرتك اهو .
ياسمين : يلا بقى امشي .
أحمد : حاضر ،....
ياسمين هتقفل السكه في وشه
أحمد : اي دا دي قفلت السكه في وشي ، ماشي الايام جايه كتير ان شاء الله ، و يركب العربيه و يروح بيته
____________________
ياسمين قاعدة و مش قادره تمسك نفسها و عمالا ترزع علي المكتب بتاعها
ساجدة : اي كل العصبيه دي اهدي مش كدا .
ياسمين : عصبني اوي و معرفش اي اللي جايبه هنا دا.
ساجدة و تغمز لها : مش يمكن واقع .
ياسمين : واقع في اي بس اتنيلي .
ساجدة : انا سكت اهو خلاص بس متتعصبيش و اهدي كدا .
ياسمين : اوك .
ياسمين تنادي على أيه .
ياسمين : أيه ، أيه.
أيه هتيجي من الاوضه و تدخلها .
أيه : ايوا ياحبيبتي فيه حاجه؟
ياسمين : اه تعالى عايزاك في موضوع .
أيه : خير ان شاء الله.
ياسمين : تعالي اقعدي
أيه هتقعد جمب ياسمين .
ياسمين : مين ماجد دا؟
أيه بتوتر : بصي هو معجب بيا و عايزني احدد ميعاد مع بابا عشان يجي يتقدملي ، المشكلة ان احنا متكلمناش غير يجي مرتين بس ، اول يوم جامعه المكان كان زحمه جدا فـ دخلني من مكان فاضي و معرفش اي السبب و تاني مره كان فيه واحد بيضايقني ضربه ، و انا حقيقي مش عارفه اعمل اي .
ياسمين : أهم حاجه هو كويس ؟
أيه : اه باين عليه كويس جدا و تقريبا بنات الدفعه كلها معجبه بيه و بسمعهم ديما بيتكلموا عنه .
ياسمين : بيقولوا اي يعني؟
أيه : انه من عيله كويسه جدا و غنيه و تقريبا عنده براند في القاهره و يعني حاجات شخصيه عنه .
ياسمين : طب بما انه متمسك اوي كدا ، ليه مكلمتيش باباكي في الموضوع دا .
أيه : اكلمه ازاي بس و لا هقوله اي ، بابا و ماما في دبي و مش بينزلوا مصر غير شهر في السنه أقل حاجه و مليش حد هنا .
ياسمين : طب ما تكلميه و شوفي هيقولك اي طيب .
أيه : انا فعلا قولت لماما فـ لسه هترد عليا لما تفتح الموضوع مع بابا ، المشكله ان بابا طول الوقت في الشغل و لما بيروح يدوب بيرتاح و ماما مش بتلحق تتكلم معاه .
ياسمين : طب اي رد فعلها .
أيه : حسيت بفرحتها اول ما قولتلها و فضلت تقولي اخيرا هفرح بيكي بعد عمر طويل .
ياسمين : طب خلاص تمام ، استنى باباكي بس و بعدين يستي انا معنديش اي مشكله ان هو يجي هنا و انا هبقي في مقام مامتك هنا بالضبط ، تمام .
أيه : اي دا بجد .
ياسمين : باين عليكي فرحانه هاا.
أيه : هو باين اوي كدا .
ياسمين : يديم فرحتك يارب .
و تحضنها .
ساجدة مركزه معاهم.
ساجدة : يصغيره ع الهم يلوزه .
ياسمين : الهبل اشتغل اهو شوفتي .
أيه بضحكه خفيفه : اه ، ربنا يخليكوا ليا يارب .
هاجر هتدخل الاوضه هتلاقيهم بيتكلوا
هاجر : ايي كل دا بتتكلموا .
ياسمين : انتي عايزه اي هاا .
هاجر : ابدا ، الموضوع باين شكله خلص اهو .
ياسمين : البت دي عارفه و لا اي .
أيه : اه شوفتي .
ياسمين : و اكيد الهبله اللي جوا عرفت هي كمان .
في الوقت دا تاليا هتدخل .
تاليا : بتتكلموا عني صح ، اكيد طبعا يعني .
ساجدة : اهي الهبله شرفت .
ياسمين : المهم ، انا قررت اني هاجل الرحلة لحد ما ساجدة تقوم بالسلامه .
ساجدة : اولا مفيش حاجه هتتاجل عشاني أو عشان حد تمام و الرحله هتطلع .
ياسمين : بس انا مينفعش اطلع و اسيبك .
تاليا : متقلقيش انا موجوده ، اطلعي انتي و افرحي و متقلقيش هنجيب طنط هديل معانا .
ياسمين : بجد انتو متأكدين؟
ساجدة : اه يستي متأكدين ، و متقلقيش يستي اوي كدا عليا .
ياسمين : مقلقش ازاي و انتي مع تاليا .
تاليا : مالها تاليا بقى ان شاء الله.
ياسمين : تاليا ، قمرر .
تاليا : ايوا كدا .
ياسمين : طب يلا بقى روحوا ناموا عشان متتاخروش ، طبعا في محاضرات بكرا ليكوا و هتصحوا بدري .
هاجر : اه فيه بكرا.
ياسمين : طب يلا .
أيه : تصبحوا على خير .
ساجدة : و انتي من أهل الخير يجميله .
أيه و هاجر و تاليا هيقوموا يروحوا اوضتهم عشان يناموا
____________________
ياسمين : يلا و انتي كمان نامي عشان انا كمان هنام .
ساجدة : اوك ، بس قبل ما انام هسالك سؤال ها .
ياسمين : هاا ، ايي ؟
ساجدة : محستيش بإحساس غريب تجاه أحمد ؟
ياسمين بتوتر : ازاي يعني .
ساجدة : انتي فهماني و بلاش استعباط .
ياسمين : مش عارفه ، بحسه كدا ان طول الوقت بيحاول بيقربلي بكل الطرق بس انا مش بفكر في إن أنا أقرب لحد معرفوش أو بمعنى أصح ، انا مش عايزه دا و بعدين انا عندي حاجات أهم دراستي و شغلي و انتو ، يعني مش عايزه اشغل نفسي بحد تاني .
ساجدة : هتفضلي طول حياتك كدا؟
ياسمين : لا اكيد بس انا مش بفكر في كل دا دلوقتي فهماني .
ساجدة : فهماكي ، بس يعني هتفكري أمته ، الوقت بيجري مننا .
ياسمين : سيبيها على الله و نامي يلا ، تصبحي على خير.
ساجدة : بتهربي ، و انتي من أهل الخير يارب .
ياسمين هتبوس رأسها و تنام
___________________
في بيت الدكتور محمد.
الدكتور محمد بيعدل هدومه و هديل تخرج من الاوضه لما يناديلها .
الدكتور محمد : يلا يهديل .
هديل : حاضر يلا انا خلصت اهو .
الدكتور محمد : يلا هنتاخر .
هديل : مش عارفه انت عايزني اجي معاك ليه و انت عارف اني مش بطيق الست اللي اسمها سوزان دي .
الدكتور محمد : انتي عارفه معرفش اسيبك لواحدك في وقت زي دا .
هديل : طيب يلا .
و يمشوا و يروحوا لـ رفعت .
___________________
في بيت رفعت الشاذلي .
هيقعدوا كلهم سوا .
رفعت : منورني و الله يغالي .
الدكتور محمد : دا نورك يعم ، طمني عليك .
رفعت : الحمدلله تمام و الله .
الدكتور محمد : ديما في أحسن الأحوال يارب .
رفعت هياخد الدكتور محمد جوا في مكتبه و هديل هتدخل لـ سوزان في اوضتها
رفعت : تعالا ندخل المكتب ، سوزان جوا يمدام هديل ادخلي لها .
هديل : حاضر .
تدخل هديل لسوزان و الدكتور محمد و رفعت هيدخلوا المكتب .
____________________
هيقعدوا علي المكتب و يتكلموا .
رفعت : مقلتليش يعم مين اللي كان عندك وقت ما كنت بكلمك .
الدكتور محمد : مش هتصدق .
رفعت : حد اعرفه و لا اي .
الدكتور محمد : طبعا ، أيمن يونس ، فاكره؟
رفعت : انت بتهزر ، هو نزل من باريس و لا اي .
الدكتور محمد : يااااه دا نازل من حوالي اربع سنين و هيستقل هنا خلاص.
رفعت : ابقى سلملي عليه كتير و خليه يبقى يجيلي متنساش ، وحشني اوي .
الدكتور محمد : عيوني ليك حاضر .
رفعت : هو كويس؟
الدكتور محمد : كويس متقلقش الحمدلله و بيسلم عليك على فكره .
رفعت : حبيبي لسه فاكرني و لا اي .
يضحك الدكتور محمد : هو يقدر ينسى حد مننا .
رفعت : تشرب اي ، الكلام نساني .
الدكتور محمد : قهوه ساده ممكن .
رفعت : حاضر .
رفعت ينادي علي رحمه
رفعت : رحمه ، يرحمه .
رحمع هتيجي من اوضتها .
رحمه : ايوا يبابي .
رفعت : فنجانين قهوه ساده .
رحمه : اوك .
تخرج رحمه من المكتب و تروح المطبخ
____________________
رفعت : هاا يسيدي كنت عايزني في اي .
الدكتور محمد : فيه طالبه عندي في الجامعه عايزه تشتغل ، فـ يعني لو فيه مكان في الشركة عندك توظفها بما انك صاحبي و انا حقيقي مش هأمن لحد غيرك تكون عنده .
الدكتور محمد : و لو مفيش هجيبلها و الله عنيا ليك ، مش هي في طب برضو ، هتشتغل ازاي؟
الدكتور محمد : ما هو عشان كدا ، عايزها تشتغل عندك ، مش عند حد غريب ، لو كدا تقدر تخفف عليها الشغل و كمان تقدر تخليها تشتغل في البيت براحتها و متقلقش هي شاطره جدا و هتبقي قد شغلها .
رفعت : على ضمانتك يعني .
الدكتور محمد : على ضمانتي يسيدي .
أحمد في الوقت دا هيدخل و معاه القهوه .
أحمد : اللي منورنا ، اتفضلوا القهوه .
الدكتور محمد : حبيبي و الله ي بن الغالي .
رفعت : جايب القهوه بنفسك .
أحمد : طبعا .
الدكتور محمد : مجتش انهارده ليه الواحد حاسس انو اتعود على وجودك كل يوم في مكتبي و الله .
أحمد : كان عندي شغل كتير و كنت مطبق بإذن الله هترقي في شغلي و هكون نقيب .
الدكتور محمد : هي دي الأخبار الحلوه و لا بلاش مبروك مقدما .
أحمد : الله يبارك فيك يعمي ، عملت اي في اللي بعتهولك .
الدكتور محمد : شكلها كدا و لا فكره من بتوعك عجبوا ياسمين فـ قالتلي هتفكر في فكره و تقولي عليها .
أحمد : أمم ، ماشي يسيدي .
الدكتور محمد : بس متقلقش انا مش هخليها تعمل اي حاجه لوحدها ، هخليك تساعدها .
أحمد : ما دام كدا فـ أنا معنديش اي مانع طبعا .
الدكتور محمد : خلاص اتفقنا .
رفعت : اتفقتوا على أي طيب .
الدكتور محمد : عيد ميلاد هديل بعد يومين ، فـ عايز اعملها مفاجأة مختلفه و مميزه .
رفعت : اها ، اومال مين ياسمين اللي بتتكلموا عنها دي؟
الدكتور محمد : اللي انا جاي عشانها انهارده .
رفعت : هي على كدا بقى شاطره جدا .
الدكتور محمد : اه ماشاء الله.
أحمد : جاي عشانها انهارده في أي مش فاهم؟
رفعت : هتشتغل عندي في الشركه .
أحمد : اي دا هي ياسمين هتشتغل في الشركه عند حضرتك ، طب عن اذنكوا بقى .
و يخرج من المكتب رفعت هيناديه هيرجع يقف علي الباب
رفعت : خد يالا رايح فين .
أحمد : نسيت حاجه رايح اعملها.
و هيدخل علي اوضته .
رفعت : اهبل دا و لا اي .
الدكتور محمد : متقولش كدا ، اكيد افتكر حاجه و رايح يعملها و راجع تاني .
رفعت : ممكن برضو
____________________
أحمد قاعد في البلكونة و بيرن على ياسمين لكن هي مش بترد ، هيضطر انه ميرنش تاني و يدخل اوضته و ينام .

يتبع الفصل  الثالث عشر اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent