رواية روح البارت الثاني عشر 12 بقلم ريم احمد
رواية روح الفصل الثاني عشر 12 بقلم ريم احمد
روح: اتفضل يا د. عماد حاجتك اهي.. انا آسفه بس كل شئ قسمه ونصيب انا حاولت ادي نفسي فرصه ومقدرتش.. بتاسف لحضرتك تاني انا مش هقدر اكمل ف العلاقه دي.
كل دا وعماد قاعد مزهول ومش مصدق اصلا الي بتقولو دا وفجاه
عماد قعد يضحك بصوت عالي جدا وبهستيريه وفضل حوالي ١٠د يضحك بصوت عالي
روح خافت جدا منه وعليه
عماد بوجع وكسره: طبعااا طبعاا مش قااادره تكملي عاايزه تروحيلوو هااا
عايزه تروحي لحبيب القلب البشمهندس أنس فيه ايه زياده عني.. احسن مني ف ايه هوو.. هااا قوليلي
دا انا عملتلك كل الي البنات بيحلمو بيه ايه يا شيخه مفيش ف قلبك ذرة رحمه قلبك داا ايي حجرر متهزتيش للحظه وانتي شايفه عيوني متعلقه بيكي ف كل مره بشوفك انتي فعلا مستحيل تكوني بني ادمه وتستاهلي كل الوجع ال فقلبك بسبب أنس
انا دلوقتي بس شكي كلو اتحول لتاكيد بس تعرفي انا مش زعلان انا مبسوط
مبسوط جدا.. اتمني مشوفكيش تاني ف حياتي وااه خلي الحاجه دي عندك، متلزمنيش.
روح مصدقتش الِ حصل دا ولا عارفه تعمل ايه هي فعلا متوقعتش كل دا وال وجع قلبها اكتر كلامه عن انس ومجاش ف بالها ابدا انو ممكن يكون حس بحاجه
هي للدرجه دي عينوها فضحوها وحبها لانس باين؟؟
عند أنس وامنيه
الحياه بينهم كانت هاديه ومبنيه علي الاحترام بس فيه بينهم فراغ كبير وفجوه مش قادرين يتخطوها
ولا امنيه تقدر تتكلم ولا حابه تخرب بيتها من وجهة نظرها وطبعا مسلمتش من اسالة الاهل والقرايب والجيران.. مفيش حاجه جايه ف السكه؟؟؟
أنس طول الوقت تايهه وحزين وحاسس بشرخ كبير ف قلبه بس ال هون عليه شويه انو عرف الِ حصل بين روح وعماد وانها فسخت الخطوبه...
وعدت شهور وايام وجه اليوم المُنتظر.
عند روح.
حياتها كانت ممله جدا وباهته
طول الوقت نايمه او صاحيه تعيط.
كانت كل يوم تشوف امنيه بس عمرها ما حسدتها علي أنس او حتي كرهتها
كانت دايما تتمنلها الخير هي وأنس.. وبعد سنه.
عند أنس وامنيه.جه اليوم الِ امنيه استنيتو كتير جه اليوم الِ انس قلبه رق ل أمنيه بعد ما كان بقالو فتره بيحاول يقرب منها ويدي نفسو فرصه.
أنس: امنيه، تعالي اقعدي معايا شويه لسا بدري علي النوم.
امنيه اتفجات لانه اول مره يطلب منها حاجه زي كدا وفرحت جدا وقررت تروح تقضي معاه شوية وقت بس قبلها لبست حاجه بيتي مريحه وقصيره نوعا ما لان الدنيا كانت حر جدا وكمان كانت بتحاول تحرك مشااعر انس.
أمنيه: تاكل فشار؟
أنس وهو مذبهل وهو شايف امنيه بالمنظر المُغري دا وبلع ريقه بصعوبه واكتفي انو بس يهز راسه وكان بيقول ف عقله ان مستحيل الليله تمر بسلام.
امنيه جت وجابت الفشار وقعدت جمب انس وكان طول القعده مُشتت جدا وامنيه واخده عقله بمنظرها الِ يخطف الانفاس دا.
واخيرا قرر يسيب نفسه وقلبه وضم امنيه ليه بحركه مفجاه وباسها من خدها برقه شديده.
كل دا وامنيه ف عالم تاني خالص ومش حاسه بأي حاجه غير انها ف حضن جوزها الِ بتحبو وبس
واتمنت اللحظه توقف هنا وانس ضاممها لقلبه ومحاوطها بدراعاته وبيهمس بصوت خفيف جدا يدوب امنيه سمعاه بكلمات من الغَزل اول مره ف حياته يقولها وف الوقت دا عقله كان بيصورله ان روح هي الِ ف حضنو مش امنيه
والِ قطع اللحظه الرقيقه دي كانت أمنيه لم عملت تصرف مُتسرع جدا......
_____
ياتري امنيه عملت ايه؟؟
ورد فعل انس هيبقا ايه؟؟
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية روح كاملة بقلم ريم احمد" اضغط على أسم الرواية