رواية اشعار من نوع خاص الفصل الثاني عشر بقلم نوران محفوظ
رواية اشعار من نوع خاص الفصل الثاني عشر
يوسف رد برفض وعند وهو بيقول : وسيلا مش حمل التشتت ده
سيلا ردت بغيظ من كلامه وقالت : انت لية شايفنى مش بعرف اشيل مسئولية ع فكره بقا انت متعرفنيش انا بقدر اشيل مسئولية أكبر منى و اسد ف اى مكان
شهاب قطع وصلة الهجوم دى لما قال: يعنى افهم من كلامك انك موافقه
سيلا اتوترت وانكسفت جامد ونزلت وشها ف الارض وقالت : لا ما هو انا لسه صغيره
الكل ضحك بلاستثناء و رحيم قال وهو مش قادر يفصل ضحك وقال : انت مجنونه يا سيلا اُمال يوسف بيقول اية من ساعه
سيلا غمضت عنيها بكسوف أكبر بس فتحت عنيها بذهول لما سمعت يوسف بيقول بنبره متغاظه : ازاى ومتردش وتطول لسانها
سيلا شاورت ع نفسها بذهول وقالت : انا لسانى طويل
يوسف هز رأسه ببرود وهو بيبتسم بسخريه
سيلا ردت بعصبيه : اما انت شخص قليل الذوق حقيقى
وبعدين يا ابيه شهاب كلم بابا ف الموضوع وهو ليه الرأى المبدأى وبعد كده ابقى اقول رأى انا رايحه الشقه يا منى
سيلا مشت بسرعه ومردتس ع حد
الكل بص ليوسف بمعاتبه فيوسف قال بذهول : انتوا بتبصولى كده فيه ايه دى هى الا هزقتنى
شهاب مقدرش غير انه يضحك و رحيم كان بيغطى بؤه علشان محدش يشوفه وهو بيضحك وحط رأسه ع كتف شهاب
منى بصت ليوسف وهى بتحاول تلاقى مبرر لطريقه سيلا وقالت بأسف : هى اكيد مكنش قصدها وسيلا عمرها ما ردت ع حد بالطريقه دى حقيقى مش عارفه هى مالها بعد اذنكم هروح اشوفها
رحاب قامت وهى بتقول : استنى يا منى هاجى معاكى تصبحوا ع خير يا جماعه
يوسف كان لسه مذهول من برده وشاور ع نفسه وهو بيقول : انا قليل الذوق
شهاب ضحك وهو بيقوله : يا عم مكنش قصدها انت بس الا عصبتها
سوسن ايدت كلامه وهى بتبص ليوسف بغيظ : ايوه سيلا دى نسمه اصلا انت الا حمار وطريقة كلامك حميرى ف واحد يقول الا انت قولته
يوسف بصله بصدمه وهو بيقول : انا حمار وطريقتى حميرى ف اية يا سوسن ما تيجى تخديلك قلمين احسن
وبعدين انا عملت اية ولا قولت اية لكل ده انا كل الا قولته إن لسانها طويل
رحيم ضحك وهو بيضرب كتفه ف كتف شهاب وقال: واهى طولت لسانها ايه بقا الا مزعلك
سوسن وقفت وهى بتهز رأسها بيائس وقالت : اغبيه انتوا التلاته اغبيه الا ما فيكم واحد بيفهم حتى الباشمهندس الا قولت عبقرى وهو ده الا فيكم طلع ولا بلاش
رحيم و شهاب بصوا ليوسف وهما بيضحكوا
يوسف بصلهم بضيق ورجع بسوسو وهو بيقول : مبفهمش عايزه تقولى كده صح
بس انا بقا مش هقول غير الله يسامحك
سوسن بصتله بسخريه ولوت بؤها وهى بتقول : ياريت مبتفهمش وبس
سوسن دخلت اوضتها و يوسف شاور ع الاوضه وهو بيقول: مالها امك يا رحيم هى مالها قلبت عليا كده ليه
رحيم قلد طريقة والدته وهو بيلوى بؤه وقال : علشان انت طلعت ولا بلاش
شهاب ضحك بصوته كله وهو بيقول : لا حلوه حلوه منك يا رحيم
يوسف بصلهم بغيظ وهو مش فاهم حاجه من الا حصل وقام وسابهم ومقالش غير كلمتين : انا ماشى
شهاب قام بسرعه وراه وهو بيقول : استنى يا عم علشان مجبتش عربيتى وعايز اروح
يوسف مشى ومردش عليه
رحيم بصله وهو بيقول: ما تبات يا عم هنا النهارده
شهاب ابتسم وهو بيقول: يا صاحبى دا انا مروحتش بيتى من اسبوعين مقيم عندكم بس عمتى جات البيت النهارده علشان الفرح وانا كنسلت موضوعها لما لقيت التجمع اللطيف ده بس مش هينفع اسيبها ف البيت لوحدها
سلام يا رحيم وقول لسوسن سيبنالك البيت علشان ترتاح سامعه يا سوسن
سوسن ردت من جواه: ياريت يكون عندك دم ومشوفش وشك لا انت ولا الحمار التانى بقولك اية خد رحيم معاك بالمره
رحيم عيونه وسعت بذهول من كلام والدته ومستغرب رد فعلها
شهاب ضحك ومشى بسرعه علشان يلحق يوسف
لقاها راكب العربيه ولسه ممشاش فركب جانبه وقال : كنت متاكد انك هتستنانى
يوسف رسم بسمه صغيره وهى بيمشى بالعربيه لشهاب قال : مالك يا يوسف اوعى تكون زعلت من كلام ماما سوسن
يوسف هز رأسه براحه وقال : لا طبعا انا ما بزعلش منها
شهاب كشر وهو بيسأل تانى : من سيلا
فيوسف هز رأسه بالنفى من غير ما يتكلم
شهاب هز كتفه ببساطه وقال : بص انت من بعد ما انفصلت انت ورودى وانا شايفك طبيعى بتضحك ومبسوط وعادى بس تغير طفيف انت مع رودى كنت بحسك مضغوط وكأنك مضطر تعمل حاجه معينه من الاخر انا كنت متاكد إن علاقتك مع رودى هتنتهى
يوسف بصله باستغراب وقال : ليه انا ورودى كنا هنكمل عادى بس كله بسبب أختها
شهاب هز رأسه بتأكيد وكمل : لا يا يوسف وكمان شخصية رودى
رودى لولا ان شخصيتها مهزوزه كان زمان سمرا معرفتش تأثر عليها
غير انت يا يوسف علاقتك مع رودى كانت مفتقده اهم حاجه
يوسف بص بطرف عنيه وقال : مش كل اتنين اتجوزوا كانوا بيحبوا بعض
شهاب هز رأسه بتأكيد : عندك حق اى اتنين مش لازم الحب يكون سبب وجودهم مع بعض لازم يكون ما بينهم موده وتفاهم ونقاط مشتركه بس انت ورودى مستحيل كنتوا تتقبلوا ف نقطه كل واحد ليه طريق منفصل
بس رودى كانت فرصه او انت شايفها كده بنت جميله محترمه وبنت عيله وكمان ابوك عايزها وبيحبها
بس الجواز مش كده دى الحاجه الوحيده الا لازم تكون بإختيارك يا يوسف
شهاب غير الموضوع وقال : فرحى باقى عليه 18 يوم
يوسف ابتسم وهو بيهز رأسه بيائس
يوسف دخل البيت وهو زهقان ابتسم وهو شايف ابوه بيقرب : يوسف
يوسف قرب ببسمه وقال : نعم يا بابا
رفعت رفع ايده بحنان وهو بيمسح ع وش ابنه وقال : مالك يا يوسف
يوسف حط ايده مكان ايد ابوه وابتسم بوجع وقال : مفيش
رفعت بصله بحزن وهو حاسس بيه حاسس انه مش كويس بقاله فتره وده كله تمثيل : اُمال اية دى ومالها عيونك ليه مليانه دموع
يوسف رفع كتفه لفوق وقال بنص بسمه: معرفش انا محستش بيهم اصلا يمكن عيونى كانت وجعانى
رفعت بصله اكتر يوسف اتكلم بصدق: والله ما اعرف
بس حاسس انى متلخبط ع تعبان وزهقان وسكت شويه وقال ماما وحشتنى قوى نفسى ف حضنها دلوقتى اكتر من اى وقت تانى
رفعت فتح اديه وهو بيقول : وحضنى انا مش كفاية
يوسف دخل ف حضنه وهو مش عارف ماله حاسس انه تايه ومحتار
رفعت متكلمش وهو سايب يوسف يهدى لوحده واكيد بعدين هيعرف ماله
منى بصت لسيلا بغيظ وقالت بحده : ينفع طريقة ردك دى
هى دى تربيتك
سيلا بصتلها بعند : دا انسان مش محترم ووقح و
منى ردت بصوت عالى : انت الا مش محترمه علشان تذمى ف شخص وهو مش موجود حتى و لو موجود دا أكبر منك واحترامه واجب
سيلا بصتله بغيظ وقالت : والمفروض هو كمان يحترمنى
منى ردت بسخريه وهى بتقول : ليه بقا يا استاذه سيلا انا شايفها مغلطش لما قال لسانك طويل لأنى لسع مكتشفه كده حالا يا سيلا
لسانك ده لو قال كلمه معجبتنبش بعد كده انا هعرف ازاى اسكته
سيلا حطت اديها ف جانبها وهى بتقول : يا سلام اية هتقصيه وبعدين انت كلها 18 يوم وهتتجوزى
منى بصتله بصدمه وخبطت كف بكف وقالت : انت مستحيل تكونى سيلا سيلا أختى مش كده روحى نامى روحى
سيلا بصتلها بندم وقالت : انا مكنش
منى ردت بصوت عالى : ع أوضتك مش عايزه المح طيفك
سيلا بصتلها بتردد : طب هتنامى فين
منى بصتله بغيظ وقالت بحده أكبر: هنام ف اى داهية يلا من وشى
يوسف ضحك وهو بيقول : يا بابا انا كويس مش لدرجة الاكل ف السرير انا هاكل معاك تحت
رفعت بصله بمشاكسه وقال : ما انا هاكل معاك هنا
يوسف ابتسم بحب وقال : ماشى يا والدى هاكل
يوسف كان بياكل وهو حاسس انه احسن عن امبارح
امبارح كان يوم تقيل قوى ع قلبه وغريب
مش عارف زعل من ايه وايه الا وصله لدرجة انه يعيط كان مخنوق بطريقه هيتجنن منها وسيلا سيلا السبب ف كل ده
ابوها حط ايده ع كتفه وقال : سرحان ف اية
يوسف رفع عيونه لأبوه وقال : اول مره امبارح احس إن نفسى ارمى نفسى ف حضن امى انا عارف انك كنت ليا ام واب واخ وكل حاجه بس وحشتنى قوى يا بابا
يوسف ابتسم وهو بيقول: وحشتنى ووحشنى هزارها وزعلها وكل حاجه يلا ربنا يرحمها
ابوه كشر وهو بيحاول ميدمعش وحاول يغير الموضوع : اه يا اخويا خدنى ف دوكه قولى مين السبب ف حالتك دى والا ملغبطاك للدرجه دى
يوسف حط الاكل بعيد عنه ونام ع رجل ابوه وهو بيقول : سيلا يا بابا مش عارف مالى ولا الا حاسس بيه انا عارف إنى حبيتها بس حاسس إن ده غلط سيلا لسه صغيره وكمان هى مش متقبلنى كصديق هتتقبلنى ازاى زى ما انا عايز
طول الفتره الا فاتت بحاول اقرب منها لأى طريقه بس ف حدود والله لأنى عارفها بس ناشفه كده
ف تصرفاتها و رودودها
رفعت عيونه كانت مليانه فرحه من كلام ابنه فرحان انه حب اى كانت مين هى بس اخيرا ابنه لقى شريكة حياته بصله بتكشيره مضحكه : ناشفه قوى
يوسف أكد كلامه بجديه : ايوه يا بابا دا انا بقولها لسانك طويل قالتلى انت شخص عديم الذوق لا دى قليلة الادب المفروض كنت هزقتها
رفعت رفع حاجبه وهو بيقول : قالتلك انت شخص عديم الذوق
يوسف كشر بتفكير وهو بيقول : مش فاكر عديم ولا قليل حقيقى علشان مظلمهاش
رفعت قال بجديه : لا افتكر لأنها تختلف مش عايزين ندخل الخطوط ف بعض
يوسف فرك جبينه وهو بيفتكر : اه قالت قليل الذوق انا افتكرت
رفعت اتنهد براحه وهو بيقول : طب كويس طمنتنى
يوسف رفع عيونه وهو بيبص لأبوه: هو انا قولتلك قالتلى انت كلك ذوق دى قالتلى يا عديم الزوق
رفعت زعق بغيظ وهو بيحاول ميضحكش : يا بنى قليل الذوق مش عديم انت بتنسى ولا اية يا يوسف وبعدين قليل احسن من عديم البنت دى محترمه
وبعدين هى صادقه يا يوسف
انت حقيقى قليل الذوق
يوسف بصله بحاجب مرفوع : ايه ده انت هتنحاز ليها من الأول
رفعت ضحك وهو بيقول : اُمال مش مرات ابنى
يوسف اتنهد بتعب وهو بيقول : تتوقع ممكن توافق
رفعت رفع حاجبه بمكر وقال : والله وشوفتك واقع يا يوسف بس انت عارف مين الا هيفيدك ف الموضوع ده
يوسف بصله وعيونه بتلمع وقال ببسمه واسعه: سوسن
مختار رد وهو بيقول : طب يا بنتى بس متتأخروش برا وخالى اختك معاكى يا منى واحنا هنوصل عندكم بكرا علشان نكمل جهازك وكمان نشوف البيت ونعرف الحاجات الا لازماه انتوا هتروحوا بعد الشغل
منى ردت وهى بتضيق عيونها لسيلا الا بتبصله بأسف :
ايوه يا بابا بس عمة شهاب هتخرج معانا وكمان رحاب وجوزها مالهوش لازمه وجود
ابوها قاطعها بصرامه : سيلا عندك مكانى ومكان والدتك انت فاهمه يا منى ومتتحركيش خطوه من غيرها فاهمه يا منى
نعمه شدت التلفون وهى بتقول : هات التلفون ده انا عايزه اكلمها ايوه يا منى الفلوس الا معاكى خلصت لو خلصت نبعتلك فلوس النهارده اوعى تطلعى من غير ما يكون معاكى فلوس يمكن حاجه تعجبك كده ولا كده يا قلب امك مش هتمدى ايدك لشهاب وتقولى هات انا عارفه إن نفسك عزيزه وخليها ع طول كده
سيلا اتكلمت برجاء وهى بتقول : طب خليها تكلمنى يا ماما دى مخصمانى
نعمه شهقت وهى بتقول : ايه ده يا منى يا عاقله يا كبيره انت مبتكلميش
اختك باقى ده تصرف وهى اختك تعرف حد غيرك
منى ردت بزهق: بلاش الاسطوانة دى بالله عليكى وبعدين القرده دى تعرف ناس اكتر منى
نعمه ضحكت وهى بتقول : طب خلاص اوعى متكلمهاش وتخصمى اختك حتى لو بهزار او عاوزه تأدبيها اى حاجه غير انك تقطعيها بكره كل واحده هتكون ف حالها وعيشتها بس لو قلبك اتعلم الجفا من دلوقتى هيتعود وانا مش متعوده منك ع كده يا منى
منى ضحكت وهى بتقرب سيلا براحه وبتقول : هو انا اقدر اقسى ع سيلا دى حته منى يا ماما متقلقيش
نعمه كملت كلامها وهى بتفتكر : اه يا منى ملقيش دعوه بعمته انت قولتى انها مش بتحبك فجتنبيها واتعملى معاها ع خفيف واوعى تتكلمى انت وشهاب وتهمليها
بصى يا بنتى الا فهمته منك انها هى الا ربت شهاب وهى الا باقية ليه من عيلته فمكانتها عند شهاب كبيره والعكس هى شايفه شهاب ابنها وخايفه انك تاخديه منها فمتبعديش شهاب عنها بمعنى بلاش كلام وهمس كتير انت كلها فتره وهتبقى ف بيته وهى هترجع لحياتها فهمانى يا منى
منى هزت رأسها وهى بتقول ببسمه واسعه: ايوه يا ماما انت هتجوا بكره اكيد
نعمه ردت بفرحه باينه ف صوتها : ايوه يا حبيبتى هنيجى بكره هنقعد عندك اسبوع وناخدكم ونرجع المنصورة
منى ضحكت بفرحه وهى بتقول : والله وحشتينى يا ماما انت وبابا هستنى بكره يجى بسرعه
نعمه قفلت مع منى وعيونها مليانه دموع وقالت : منى مهما كبرت لسه طفله انا لسه شايفها عيله بتاع عشر سنين وهى بتقول خالتو هتعيش معانا يا بابا
ياه اكيد امها فرحانه بيها دلوقتى
مختار خدها ف حضنه وهو بيقول: اكيد
سكت شويه وقال مش مصدق انها خلاص هتتجوز
نعمه ردت وهى بتقول بفرحه : انا فرحانه قوى اخيرا هبقى ام العروسه والا جاى والا رايح ينادى تشوفها قدامى بالفستان الابيض ومع الا يستهلها دى فرحة كبيره قوى ع قلبى
مختار ابتسم بإمتنان وحب : ايوه هتبقى ام العروسه وهتفرحى يا نعمه انت تستهلى كفاية انك عملتيهم ع انهم بناتك
نعمه كشرت وعيونها دمعت : ليه هما مش بناتى ولا ايه لا دول بناتى وشقى عمرى دول الا حوشت تعبى كله فيهم هما السبب انى ابقى معاك و ف حضنك وانى اعيش مع راجل زيك راجل بكل معنى الكلمه انا بحب البنات دول قوى يا مختار وبحبك انت كمان
مختار ابتسم بتأثير وقال بمشاكسه: اكتر منهم
ردت ببسمه واسعه وهى بتأكد كلامها اكتر: لا طبعا هما اكتر
شهاب ابتسم وهو بيقول : طب ايه رأيكم نتغدى الأول لأننا جينا من الشغل ع هنا ع طول
رحاب ردت بتأكيد: ايوه انا جعانه جدا
سيلا مسكت ايد رحاب وهى بتقول: هى ليه عمة شهاب بتبص لمنى كده
رحاب رفعت كتفها بعدم فهم وقالت : معرفش والله بس اختك مش قليله دى متجاهلها خالص
منى بصت لشهاب ببسمه خفيفه وقالت : ياريت يا شهاب لأن زى ما انت شايف كلنا جعانين
عمة شهاب ردت بهدوء : نشوف عايزين ايه وبعد كده يبقوا يا كلوا
شهاب مسك اديها وهو بيقول لا طبعا هناكل دا انت باين عليكى مبتكليش بس لما عمو ممدوح يجى
انا عارفه ازاى يهمل جميلتنا كده
عمته ابتسم غصب عنها وهى بتقول : ايوه شوف شغلك معاه
دخلوا مطعم وطلبوا اكل و رحيم لاحظ توتر شهاب
رحيم بص لشهاب بعدم فهم من قلقه وقال : ف حاجه انت مستنى حد
شهاب رسم بسمه خفيفه وهو بيقول : مستنى
يوسف
رحيم ضحك وهو عارف السبب الا خالى شهاب يقول ليوسف يجى بص لعمته وقال : طب كول كلها شويه وهتلقيه جه
سيلا ابتسمت وقالت : الاكل هنا تحفه يا منى
منى زيفت بسمه وهى بتحاول تتجاهل نظرات عمة شهاب وقالت : رغم انى مش حسه بطعم بس حلو حلو قوى كمان
سيلا مفهمتش قصدها ع عكس رحاب الا ضحكت بصمت
الكل كشر باستغراب وهما شايفين حد بيقرب منهم وبيقول: رقيه انت اسمك رقيه مش كده
الشخص كان بيتكلم بلهفه واضحه ف صوته
يتبع الفصل الثالث عشر اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية اشعار من نوع خاص" اضغط على اسم الرواية