Ads by Google X

رواية عشق ولد من كبرياء الفصل الثاني عشر 12 بقلم ملك الكفراوي

الصفحة الرئيسية

   رواية عشق ولد من كبرياء الفصل  الثاني عشر بقلم ملك الكفراوي


رواية عشق ولد من كبرياء الفصل  الثاني عشر 

في منزل نور
دق باب المنزل اسرع الاب ليفتح الباب... ولك يكن سواا إياد الذي تقدم لخطبتهاا.. دلف إياد ومعه والدها ودار بينهم الحديث في امر هذا الزواج بكل تفاصيله... طلبت والده إياد رؤيه نور فصعدت الام الي غرفه ابنتها
الام : هاا خلصتي
نور بتوتر : ماما انا خايفه خليهم يمشوا علشاني
الام بضحك : يمشوا اي ي بنتي انتي هبله الراجل تحت مستعجل وعايز فرح على طول
نور بخوف : لا ي ماما انا بحبك عايزه افضل معاكي انا اصلا عيله برجع ف كلامي
الام بعصبيه : يلا ي نور الناااس تحت
نور بتافف : تمام خلااص
كانت نور ترتدي فستان من اللون الأحمر الرائع وتركت عنان خصلات شعرها

نزلت نور وثواني والتفت إليها ايااد ليتاملها ف عشق كبير اما والدته فكانت منبهره من شده جمالها... تعرفت نور على والده إياد واحبتها بشده... قليلا وصعدت نور الي غرفتها مره اخرى... تم التفاف على ميعاد الخطبه وستكون بعد يومين.... أراد إياد ان يتم عقد قرانهم في هذه الحفله... خرجوا من المنزل وهو في قمه سعادته وهو يشعر بأنه حصل على كل كنوز الدنيا.....
اما داخل المنزل
الام بفرحه : لولولولولولولي انزلي ي نور
نور : اي ي ماما عندنا حد هيجوز علشان تزغرطي كداا
الام بفرحه : لا ابدا انا هجور ابوكي تاني.... اي ي بنتي خطوبتك بعد بكره
نور : اي دا لي بسرعه كدا
الاب بجديه : تعالي ي نور عايزك
نور : نعم ي بابا
الاب : إياد عايز الخطوبه وكتب الكتاب في نفس اليوم يعني بعد بكره هاا اي رايك هو مستني اتصال لو انتي موافقه
نور بخجل : اللي تشوفه ي بابا
الاب بابتسامه : افهم من كدا انك موافقه!
الام : خلاص بقاا ايمن متحرجش البت
ايمن : على خيره الله
صعدت نور لغرفتها وهي في قمه سعادتها
أمسكت هانفها لتخبر أصدقائها هاتفت ملك ولكن لم تكن ترد عليها
نور بغضب : والله لعلمك ي ملك الكلب
ميرام : اي زفته هانم خير
نور : هاا هتلبسي اي بعد بكره
ميرام بعدم فهم : ليه بعد بكره في اي
نور : خطوبتي ي بنت و كتب كتابي
ميرام بسعاده : لولولولولولولي الف مبروك ي بت ي نونا اخيرا هنخلص منك.... دا إياد امه داعيه عليه
نور : بقولك اي انتو عندي النهارده سلام يلا لما اكلم البنات
ميرام : اشطاا ي عسل
*******************
اما في منزل مليكه
الام : هاا بقاا تاكلي اي ي ست مليكه
مليكه بحزن : مش عايزه ي ماما
الام :اقعدي بقاا خلينا نعرف ناكل... اه صح اخوكي جااي من السفر ويستقر هناا
مليكه : ربنا يرجعه بالسلا.......
ليقاطعها رنين هاتفها لتجد المتصل نور صديقتها
مليكه : اهلا اهلا
نور : هاا بقاا هتلبسي اي بعد بكره
ملكيه باستغراب : ليه... بعد بكره في اي
نور : خطوبتي وكتب كتابي بعد بكره ي جميل
مليكه : على مين بت
نور : إياد ي كوكو
مليكه : ازاي.....
نور : لا دا موضوع كبير اووي انتو عندي النهارده بالليل يلا سلام
مليكه : هشوف كدا الأول اطمن على ماما
نورر: طنط أخبارها ايه الوقتي...
مليكه : الحمد لله بخير...
والده مليكه بهمس : روحي ي مليكه... وسلمي عليهااا
مليكه : خلااص ي نور ماااشي اتفقنا.. ماما بتسلم عليكي
نور :... سلمي عليها كتير..... مستنياك ي جميل
، **************************
اما في المستشفى
مريم في نفسها : مالك مجاااش لحد الان اتأخر اووي
ثم تابعت بعصبيه : وانا ماالي ميهمنيش كملي شغلك ف نفسك
اتجهت الي غرفه مريم ( البنت الصغيره)
مريم : هااا اخبار دكتورتنا الصغننه اي
البنت بابتسامه : انا تمام.. الحمد لله.... بس ملك فين
مريم : ملك روحت هتيجي تاني يلا علشان ناكل بقااا
تناولت البنت طعامها بمساعده مريم وبعدها اتجهت مريم الي مكتبها ليقاطعها اتصال من سلمي
سلمي : دكتور وليد كان طالب حضرتك ودكتور مالك بعد نص ساعه
مريم : تمام.... انا معرفش فين دكتور مالك مجااش لسه
سلمي : طب انا هبلغ دكتور وليد وهبلغ حضرتك
مريم بشرود : تمام
مريم ف نفسها : متفوقي كدا انتي مالك بيه كملي شغلك وانتي ساكته
تابعت عملها وفي قلبها خوف شديد وقلق وهي لا تعلم لماذا
امااا عند ماالك فقد نفذ عمر خطته
عمر بهدوء : فوقوه
جاء احد رجاله وسكب عليه ماء
عمر : نورت ي دكتور
ماالك بعصبيه : انت مين ****
قام عمو بركله في بطنه ليردف بغضب : انا هعرفك ازاي تتكلم كدا ي ****
همس عمر ف ي اذنه : علشان تعرف مين هو عمر الادهم....
ظل عمر يضربه بشده... فقد ماالك وعيه وجسده مليئ بالدماء....
عمر بهدوء : ودوه مكاان ما جبتوه
احد الرجال : امرك ي عمر بيه
وضعوه بداخل السياره حتى وصلوا الي نفس المكان والقوه ثم جروا الي السياره مره اخرى...... اجتمع النااس حوله ف الشارع
شخص ما : لا اله الا الله حد يطلب الإسعاف
اخرج شخص ما هاتفه وطلب الإسعاف ثواني ووصل وكم حسن حظه انها كانت المستشفى التي يعمل بها
في هذه الاثناء كانت مريم في الأسفل
مريم : هاا ي سلمي في حاجه تاني
سلمي : لا ي دكتور حاولنا نتصل بيه بس تليفونه مغلق وكما.....
احد الاشخااص : بسرعه الحقوه هيموت
لم تنتبه مريم كثيرا الا عندما تحدثت احد الممرضات : دا دكتور ماالك
هنا التفتت مريم مسرعه وكان احدهم سكب عليها ماء بارد ف ليله شتاء بارده
مريم : بسرعه حد يشوفه
سلمي : الدكاتره في الاستقبال مشغولين ي دكتوره
مريم بعصبيه : يعني اي بسرعه شوفي اي حد يشوفه
احد الممرضات : في اوضه في الطوارئ....
مريم الإسعاف : بسرعه دخلوه
.... التفتت الي سلمي : شوفيلي دكتور بسرعه يدخل ليه يشوفه.....
اومات لها سليم وبالفعل جاء احد الأطباء..... خرجوا وكانت مريم معه ف غرفه الطوارئ
دكتور علي : الحمد لله هو كويس بس هو فقد الوعي بس اذيه جامده أتعرض ليها
مريم بصدمه : طب تمام شكرا ي دكتور
خرج دكتور علي من الغرفه
مريم للممرضه : لو سمحتي خليكي معاه ولما يفوق انا ف مكتبي تبلغيني على طول
الممرضه : تمام ي دكتوره
اتجهت مريم الي مكتبها وهي تود البكاء لا تعلم لماذا هي خائفه عليه لهذه الدرجه
*************************
اماا عند ملك ومحمد
محمد : نااويه على اي
ملك بغموض : كل خير
.... ثم تابعت بهدوء : تعملي مكالمه واحده بس
محمد باستغراب : لمين!
ملك : في حد ممكن يساعدني في حاجه... بس دا سكته مش تمام شويه... وانا مش متأكده ان دا الرقم ولا لا.. صوتي ممكن يتعرف مين اللي بتتكلم... انت لااا.... فأنت هتعتل المكالمه دي تتأكد من الاسم بس
محمد بنفي : لا طبعااا انتي بتقولى اي
ملك : دي تاني مره اطلب منك مساعده وانت ترفض خطوتك دي ممكن تنقذ حياتي فيما بعد... قلتلك هموت كدا لو سبتني ولا انت عايزني اموو...
ليقاطعها محمد بعصبيه : خلااص هاتي ومتقوليش كداا
ملك بابتسامه : تمام شكرا
ثم تابعت بجديه : هتتصل على حد تقوله دا تليفون ابراهيم.....
ليقاطعهم صوت رنين هاتف ملك حيث نظرت فوجدت المتصل نور فاغلقت ولم ترد
ملك بعصبيه : مش وقتك ي نور والله
محمد : هاا كملي
ملك : اسمه إبراهيم السيد بس دا المطلوب
لترن نور مره اخرى لتزفر ملك بعصبيه يخربيت زنك
ثم نظرت لمحمد : بعد اذنك
محمد بهدوء : تمام
ردت ملك سريعاا على الهاتف لتردف.....
ملك بعصبيه : يخربيت فصلانك اي نور عايزه اي
ظلت نور تضحك
ملك بعصبيه : انتي بترني وتفصليني علشان تضحكي ي زفته
نور بضحك : بضحك على عصبيتك
ملك بغضب : عايزه اي ينور اخلصي
نور بمرح : هتلبسي اي بعد بكره
ملك بعصبيه : هلبسلك اسود.. هكلمك بعدين عندي مشكله.....
لم تعطي لها فرصه الحديث واغلقت الهاتف بسرعه... زفرت نور بغضب شديد
اغلقت معها الخط وهي تكاد تنفجر من الغضب
ملك وهي تحاول أن تهدأ : هاا هتعمل اللي اتفقنا عليه
محمد بتفكير : هعمل وأمري لله
ملك بعصبيه : لو مش حابب ف خلاااص
محمد بعصبيه : صوتك ميعلااش
ملك بغضب : اتفضل الرقم اهو
ضغط محمد بعض الازرار.. ثواني واتاه صوت
محمد :ابراهيم السيد؟!
الطرف الآخر : معاك ي كبير انت مين
نظر محمد لملك ليخبرها انه هو اخذت ملك الهاتف منه
ملك ببرود : منور والله ي إبراهيم
ابراهيم بصدمه : انسه ملك
ملك بهدوء :ايه ي هيما لسه زي مانت ولا تبنا الي الله
ابراهيم بخبث : على حطت ايدك
ملك : عيزاك في مصلحه كمان ربع ساعه بالظبط
كان محمد مصدوم من تلك الطريقه التي تتكلم بها ملك وبكل هذه الثقه... وبتلك اللهجه التي تغيرت تماما
ابراهيم : من عنيا ي هانم دانتي جميلك فوق راسي
ملك : كويس انك فاكر وعارف انا اقدر أعم.......
قاطعهم صوت رانيا : ملك... داده هاله البيت بيولع ولا اي
صدمت ملك ووقفت في مكانها من كم الصدمه... لا تعلم ماذا تفعل الان
جاءت رانيا لتجد ملك تجلس مع شخص وتتحدث ف الهاتف
رانيا : بتتكلمي مع مين ي ملك... اغلقت الهاتف سريعاا وهي تاخذ أنفاسها لتردف : بكلم نور ي ماما
التفتت الام لتصدم لمن هو أمامهااا.. لتردف :محمد الادهم بنفسه عندنا اهلا بيك
محمد بابتسامه : اهلا بيكي مدام
رانيا بقلق : هو ف حاجه حضرتك ولا اي
محمد : انا كنت هقابل دكتور وليد علشان صفقه مهمه وطلب مني اجيب ملك للبنت الصغيره اللي ف المستشفى
ملك لتغير الموضوع : اي ي ماما انت خارجه
رانيا وهي تهمس ف اذنها : لما ارجع...
ملك : تمام ي ماما
رانياا: بعد اذنك محمد باشا وبعتذر على المره اللي شفتك فيها ف المستشفى ومتعرفتش عليك بس كنت متوتره جدااعلى ملك
محمد : لا لا عادي انا متفهم اتفضلي حضرتك
خرجت رانيا لتتنفس ملك بارتياح
.. ولكنها توقفت مره اخرى
رانيا : ملك فين داده هاله في حاجه بتولع ف المطبخ
ملك بتذكر : الكاب كيك اتحرق ي
جرت مسرعه لتشاهده.... وكان محمد بضحك عليها بشده
خرجت رانيا وعادت ملك مره اخرى وهي تتنفس براحه
محمد لضحك : طالما مش قد حاجه بتعمليها ليه
ملك بعصبيه : انت مش مكفيك انك كنت هتموتني لا وكمان خلتني احرق الكاب كيك
محمد بابتسامه.... : ههه انا بكلم بنت اختي والله
تاهت هي في تلك الابتسامه تلك.. لاحظ محمد نظراتها فقال بخبث : اسيبك كمان شويه طيب ولا اي
انتبهت ملك الي نفسهااا... ثم التفتت لتتحدث ف الهاتف
ضحك محمد عليها بشده.... ثواني تحولت تلك الفتاه الي شخص آخر عندما تحدثت مره اخرى...
علي الهاتف : خدمه اي دي
ملك : هبعتلك صوره واحده عيزاك تاخدها المكان
ابراهيم بخبث : لي ي هانم ناويه على اي
ملك بعصبيه وقد تحولت نبره صوتها احمر وجهها وبرزت عروق رقبتها : انت غبي يلا اقسم بالله ان لمستها... انت عارف مكانك هيكون فين....
صدم محمد حقااا من تلك الفتاه لقد اقسم انها مختلفة بمعنى الكلمه بالرغم من انها في سن صغير الا انها تبهره يوما بعد يوم....
ابراهيم بخوف شديد : مش قصدي بس هي شكلها مزعلاك اووي
ملك بعصبيه : دي بنت عمي يلاا تاخدها تخليها عندك الليله دي وان لمحت طيفك في المنطقه الليله هتندم اووي...
ابراهيم بذعر : هكون في اي مكان بعيد عنها متقلقيش
ملك ببرود : قبل ما الشمس تكون طالعه تكون نقلتها في المكان **** وتفضل معاها هناك وانا الساعه ١٢ هكون عندك
ابراهيم : تمام
اردفت بنبره مرعبه : ان لمستها هموتك البت متجوزه ومخلفه
ابراهيم : طب متفهميني
ملك بعصبيه : وانت مالك انت ي روح امك انت هتنسي نفسك
ابراهيم :اسف
ملك بهدوء : سلام
اغلقت معه الخط لتلتفت الي هذا الذي في قمه صدمته لتتحول الي فتاه أخرى نهائيا غير تلك الي كانت تتحدث في الهاتف... ولكنه كان مصدومه من شخصيتها قويه وعنيده جريئه و بها جزء حنون وطفله وعصبيه ما كل هذا اول مره تتجمع كل هذه الصفات المتناقضه مع بعضها ف شخص واحد
ملك بابتسامه أخذته لعالم اخر : بجد شكراا اووي
محمد بصدمه : انت هتعملي اي
ملك بغموض : كل خير
محمد : اوعي تقولي انك هتخلي الولد يؤذي البنت أو يغت........
ملك ببرود ومقاطعه له : اوعي في يوم تفكر ان انا بحب المشاكل او كل ده دي واحده انا نصحتها اكتر من مره تبعد عن طريقي وهي مفيش فايده فيها... اما بقا في اللي هيحصل ليها فهو مش هيلمسها اصلا ولا عمري افكر اخلي حد ييجي على شرفها اللي هي اصلا......
صمتت لتردف بابتسامه : شكراا اووي ليك بجد ولمساعدتك دي
اكتفي محمد... لم يعد يفهمها ولكنه لم يريد أن يتدخل في أمورها.... او كما اقنع هو نفسه... ولكنه كان بشعر بقلق كبير ينتابه عليهااا....
خرج وهو ف قمه صدمته من تلك الفتاه التي لم تتعدى ٢١ من عمرها ولكن لها شخصيه قويه للغايه
جلست ملك لتقول ف بنفسها بغضب شديد : انا هعرفك وهعرف اهلك ي علا وازاي تعملي معايا انا كدا
***********************
اما ف مستشفى وليد الدمنهوري
الممرضه مسرعه : دكتور مااالك فاق ي دكتوره
جرت مريم مسرعه الي غرفته لتجده... يضع راسه في سريره....
دخلت مريم بلهفه : مالك انت كويس؟
اكتفي مااالك بالابتسامة بسبب تعبه الشديد
مريم بخوف وعصبيه : انت بتضحك! !
مالك بابتسامه : كويس ي دكتوره متقلقيش
مريم : متقلقش ازاي بس مين عمل فيك كداا
ماالك : مالك خايفه عليا اووي كدا ليه
مريم : ما طببعي اخاف عليك
ماالك : انا تمم متقلقيش
مريم : مين عمل فيك كداا
مالك : عمر الادهم
مريم بصدمه : اي؟
مالك : زي ما بقولك كدا
فلاااش بااك
كان مالك متجهاا الي عمله بعدما ركب سيارته ليتجه الي المستشفى خرج ولكن هناك سياره قطعت طريقه ووضعت
مالك بصراخ : انتو مين ي ***
احد الرجال : دانت وقعت مع من لا يرحم الله يرحمك بقااا
ثم وضعوا على فمه مخدر واخذوه
باااك
ماالك : هو دا ي ستي كل اللي حصل
مريم بصدمه : وهو ليه يعمل كدا
مالك : على ما اعتقد علشان اللي حصل يوم ما كان هنااا
مريم : متقلقش ربنا مش هيضيع حقك
ابتسم مااالك... لتردف مربم : بعد اذنك
وتوجهت للخروج بسرعه وبالفعل خرجت وبزاخاها شئا جديدااا

يتبع الفصل الثالث عشر اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent