رواية عاصفة القدر الفصل الرابع عشر بقلم إيمان المهدى
رواية عاصفة القدر الفصل الرابع عشر
أدهم. نور.
نور. أدهم. انت هنا فعلا معقول نتقابل تانى
أدهم بإبتسامة يرافقها دموع عين.. وحشتينى يا زهرة التوليب
نور تدمع وهي مبتسمة. وحشتينى يا صياد
أدهم. الصياد عمل المستحيل عشان يليق بيكى يا أميرة
نور. كنت دائما تليق بيا يا أدهم. دايما كنت كافى ووافى وصادق ف حبك ليا
أدهم. وانتى كنت دايما واثقه فيا وف حبى. وكنت وفيه ليا واستنيتى
نور كان عندى استعداد استناك ال باقى من عمرى
.أدهم عارف ان وجعتك كتير وبكيتك أكتر بس خلاص مبقاش فيه حزن تانى
نور مبقاش فيه فراق تانى
أدهم لسه لابسه الخاتم يانور.
نور بإبتسامه ومش هقلعه أبداً والساعة كمان دايما قريبه من عينى
أدهم. كنت خايفة
نور. كنت واثقة فيك أكتربس خوفى ان يوم اشارتها تبقى لونها أحمر ودا معناه ان خلاص حبك ليا انتهى
أدهم. عمره ما ينتهى ولا يخلص وفايد سليمان بقى مجبر يوافق على جوازنا
احممم احمممم. نحن هنا. كان هذا صوت أحمد
أحمد. حمد لله على سلامتك يا أدهم
أدهم. الله يسلمك يا أستاذ أحمد
أحمد. بلاش أستاذ دى من فضلك
أدهم بإبتسامه. حاضر
يأتى خالد مسرعا بعد رؤيته لأدهم. ويحتضنه. حمد لله على سلامتك يا أدهم. ايه الغيبه دى يابنى.
أدهم الله يسلمك يا خالد. ولا اقولك ياعريس مبروك ياسارة ويارب تعقليه شويه
خالد. هههه دى عايزة ال يعقلها
سارة ضربته ف صدرة عيب على فكرة أنا مفيش اعقل منى
أدهم مبتسم. ربنا يسعدكم ويخليكم لبعض وبصوت منخفض يميل على خالد عملتها ازاي دى يابنى.
خالد. لينا قاعدة سوا وهحكيلك اخوك مسيطر. يابنى
عبد الرحمن. ممكن تبعد بقا خلينا نسلم احنا كمان وحشتنا يا ادهم
أدهم. انت أكتر يا أبو أدهم. مبروك ياعم. مبروك ياسلمى جات متأخرة معلش بقا
سلمى. ولا يهمك. عقبالك يا ادهم انت ونور وساعتها هتكون. فرحتنا الكبيرة
مروة. أه والله يا أدهم. ربنا يهديلكم فايد بيه ويوافق بقا
أحمد. احممم. تماااام تراجعت مروة للخلف خوفا. ان أحمد يكون اتضايق.
نور. اهدى يامروة. أحمد. بيعمل كدا بهزار.
بس يا أحمد احنا مش ف الشغل متضايقش مروة
أحمد. هو أنا نطقت أنا قلت تمام هي ال جبانه كل ما اكلمها الاقيها خايفه ومتوترة كدا
أدهم. مش فاهم هو فيه ايه بينكم.
محمد. أصل يابنى أحمد يبقى مديرها لمروة ف الشغل ال حكتلك عليه.
أدهم. هههه. أه ومن امتى ومروة بتخاف
مايا احمم أنا الوحيدة ال هنا متعرفتش على أدهم مع ان الكل حكالى عنه
محمد. تعالى يامايا. ادهم دى مايا بنت عم نور
وصديقة غاليه عند مروة
مروة. عندى أنا بس.
محمد بصلها بغيظ. وعند ماما.
مروة أه يا ادهم أصل ماما بتموت ف مايا.
أدهم فهم مروة. أه بجد. طيب كويس. ازيك يا مايا وسلم عليها.
حسام وانا بقى ابقى حسام أخو مايا. وابن عم احمد وغلبان العيلة دى والله
الكل ضحك والسهرة كان اجمل مايكون ونور وأدهم كانوا بيبصوا لبعض وعايشين ف عالمهم الخاص بعيد عن كل الزحمة ودوشه الموسيقى.
سميرة. وعدت ووفيت يا أدهم.
خرج أدهم من سرحانه ..سميرة هانم اهلا يافندم.
سميرة حمد لله على سلامتك نورت مصر. ونورت حياة نور. متسبهاش يا أدهم. أي كانت الأسباب متبعدش عن نور واقف ف وش أي حد مش عايزكم لبعض
أدهم كان محتار. هو ممكن يكون ف أسباب تبعدهم تانى او فايد يرفض بعد كل ال وصله. . تقصدى إيه يا هانم
سميرة. مش هعرف اتكلم فايد عينه عليا. بس حاول تعمل ال قولتلك عليه خليك جمب نور يا أدهم
وسابته ومشيت.
دقايق وكان فايد بيطلب من خالد وسارة يتقدموا على الإستيتج يلبسوا الدبل
خالد كان بيلبس سارة. أنا أسعد إنسان ف الدنيا ياسارة لأنك بقيتى ليا
سارة. أنا ال فرحتى مليا الكون بسببك بقيت سارة جديدة بتحب الحياة وعايزة تكمل وتعيش كل تجاربها بس معاك انت يا خالد.
بعد انتهاء تلبيس الدبل الكل كان بيسقف لهم بفرحة.
صوت المايك ارتفع.مجددا مساء الخير يا جماعة معظمكم عارف أنا مين. بس ال لسه مش يعرفنى أنا فهد يسرى الصافى ابن أكبر رجال الأعمال ف الدولة
النهاردة كان فايد بيه محضر مفاجأة تانيه غير خطوبه سارة وخالد. والمفاجأة هي خطوبتى أنا ونور سليمان ويارب المفاجأة تكون عجبتكم
ونزل من على الإستيتج يخطوا بخطوات بطيئه والإضائة معه ف اتجاه نور. ال واقفه مصدومه بجوار أدهم ال كان ماسك إيديها وكان بيعيش موقف اصعب ما يكون لا يحسد عليه ليجد من يسحب يد نور من يده ويغمز له بشكل مستفز. وبصوت منخفض خيرها ف غيرها ياشاطر
الكل كان واقف مصدوم من ال بيحصل محدش كان على علم ان دا ال هيحصل ف الحفلة
أدهم مكنش شايف قدامه كان حاسس ان بيتخنق سحب نفسه وخرج برة لجنينة القصر مكنش قادر يمشى ولا مدرك لأي شئ حواليه
فى الحفله كان فهد ماسك إيد نور ولسه هيلبسها خاتم الخطبه بس فاقت من صدمتها وسحبت إيديها. وجريت برة القصر. لتجد ادهم يقف مثل التايه ولايصدر منه أي ردت فعل.
نور ادهم اسمعنى أنا مكنتش اعرف ال بيحصل دا صدقنى ..
أدهم.بعصبيه انت تخرسى خالص انت كدبتى عليا وقولتى أنك استنيتي بس يوم ما أرجع الاقيكى بتتخطبى. بتعملى فيا كدا ليه مقولتيش امشى النهاردة خطوبتى سيبتيى اشوفك وواحد غيرى بيسحب إيدك من إيدى. كنت عايزة تهنينى عشان بعدت وسيبتك
نور ببكاء. يا أدهم أفهم والله ما ... قاطعها. مش عايز أعرف ولا افهم حاجة. اتفضلى ادخلى كملى حفلتك بس هتندمى يانور لإنك وللأسف حتى لما فكرتى تتخطبى هيكون لنفس الشخص ال حاول يعتد ى. عليكى زمان
نور. ادهم ارجوك متحكمش عليا أنت بس ال هنا ف قلبى أنا انتظرت سنين أنا هستحمل كل كلامك بس لازم تعرف ان مليش ذنب ف ال بيحصل جوا دا
أدهم بصلها بدموع والتفت ليخرج من القصر أدهم. انتهت يا نور خلاص انتهت.
نور استنى يا أدهم عشان خاطرى متقولش ولا كلمه ال بينا عمره ما ينتهى
أدهم سابها وركب السيارة وهو مش عارف هو فعلا ظلمها وهى صادقه فعلا بس ازاي متعرفش ان النهاردة خطوبتها
نور قعدت ف الأرض بتبكى وفضلت مصدومة من ال حصل وان فعلا ادهم مشى سنين وانا ف انتظاره وف
الآخر يمشى. مسحت دموعها وقامت بقوة غير معتدادة عليها تتجه للداخل
الكل كان ف الحفلة متوتر مش عارفين هتنتهى عليه وفهد وابوه واقفين بيطلعوا نار من كتر الإحراج ال اتعرضوا ليه
دخلت نور. للقاعة
فايد بغضب. نور ايه ال أنت عملتيه دا ازاي اسئلة خطبتك وتخرجى ورا ال اسمه أدهم دا
نور طبعا كلكم مستغربين ال عملته وكل الحاضرين شايفين ان عملت غلط. اوك أنا بقا هفهمكوا
واتجهت ليسرى. عمو يسرى لو شخص مش كويس وحياته كلها عاشها سكران وسهر مع البنات. والبنت ال مش يطولها. يحاول يعتدى عليها. انت أقبل تجوزه لبنتك
يسرى. بدون تفكير أكيد لأ
نور. طيب لو جالك الشخص ال حمى بنتك وأنقذها من إيد المعتدى السكير وبعد وقت اتقدم لبنتك وبسبب مستواه الإجتماعى رفضته. وهو عافر مع الدنيا لحد ما بقى ايه مركزه ومستواه الإجتماعى بقى مناسب ايه هيكون رأيك
يسرى. أنا مش فاهم يا نور عايزة توصلى لإيه
نور. عايزه اقولك وأقول لكل الموجودين هنا ان الشخص السكير دا يبقى إبن حضرتك وهو نفسه ال حاول يعتدى عليها وال انقذنى منه كان الإستاذ ال أنا خرجت وراه. وهو نفسه ال عمل المستحيل عشان يتجوزنى
يسرى. انت بتقولى ايه. ابنى أنا. عمل كدا
نور. أه وهو موجود تقدر تسأله.
يسرى. أنت عملت كدا يافهد. حاولت تعتدى عليها
فهد. .....
نور. عمو يسرى. بابا لما قرأ الفاتحة أنا مكنتش اعرف. وحاولت اقناع بالرفض كتير بس كان دائما يقول إن عطاك كلمه ووعدك. بس هو نسى ان عطى وعد ليا ان لو أدهم بقى من مستوايا. مش هيقف ف طريقنا.
يسرى. يظهر يا فايد ان بنتك محضرة كل كلامها وعرفت ازاي تقلل منى قدام الناس
نور. لا يا عمو يسرى أنا مقصدش اهينك بس هكون بهين نفسى وكرامتى لو اتجوز ابن حضرتك ال انت نفسك متمنتش شاب زيه يتجوز بنتك واظن انت بتعتبرنى زي بنتك. بعد إذنكم وطلعت اوضتها
انتهت الحفله والكل راح على بيته
محمد بيكلم أدهم ف الفون. انت فين يا أدهم الوقت اتأخر
أدهم. أنا على الساخن فيه حاجة.
محمد. طيب يا أدهم افتح فونك وسوف الفيديو ال بعته
أدهم. فيديو ايه دا.
محمد. لما اقفل ابقى شوفه. وعايزة اقولك كلمتين يا أدهم. لازم تفهمهم كويس. لازم تعرف ان الدنيا مش هتديك كل حاجة وان أكيد هتتحط ف اختيار بين اكتر حاجتين غالين عليك.
ادهم. مش فاهم قصدك إيه
محمد. بعد ما اتسوق الفيديو دا هتعرف ان ظلمت نور بس بعدها لازم تقرر. هل فعلا هتقدر تواجه أي عاصفة تقف قدام حبكم. ولا أنت حبك هيك ن ضعيف عشان أقل عاصفة تهزه لازم تتأكد من مشاعرك وتسأل نفسك كويس هل تقدر تمسك بإيد نور أي كانت العاصفة ال هتواجها ولا لأ. الجواب ليك بس ياريت بعد ما تجاوب نفسك على السؤال دا وتعرف انت عايز ايه تيجى لان محمود البحيرى عايز يحكيلك حاجات كتير كان لازم تعرفها.
ادهم. نكون عندكم الصبح أنا محتاج ارتاح النهاردة.
قفل مع محمد. ال زود عليه الحيرة كلامه ال كله الغاز. ياترى ايه عايز تقولى ايه يابابا. ومسك الفون فتح الرسالة وشاف الفيديو كان محتواه كلام نور ف الحفلة ليسرى كانت مروة بتصورها من غير ملاحظتها.
أدهم. اااه. يعنى أنا بدل ما اجى واعوضها سنين البعد والإشتياق وابقى جمبها واحتويها. اكسرها. واضايقها أنا حتى مسمحتش لعقلى يصدق أنا غبى
طول عمرك يا غبى يا أستاذ أدهم أول مرة تعرف
التفت أحدهم تجاه الصوت بإستغراب نور
نور. أه أنا نفسى اعرف هتبطل تستغبى المواقف امتى
لما قابلتنى أول مرة حكمت عليا ان مش كويسه لمجرد ان كنت ف حفله مشبوهة
ادهم بإبتسامه. ياسلام
نور. خطأ ايديها على شفايفه. اشششش متقطعنيش
بعدها جتلك المستشفى. وجبتلك ورد استغبيت الأمر وأحرجتنى. بعدها استغبيت وجودى ف بيتك وان شايفه ان البيت مش مناسب وكل مرة كنت بتحكم عليا بمزاجك بس المرة دى غير يا ادهم أي حكم هين الا انك افكر ان ممكن أكون لغيرك او أحب غيرك فاهم ولا لأ
أدهم يبتسم بحب غير بقا تعملى إيه آسف يا نور مستحملتش ان يسحب إيدك منى وانا واقف عاجز
نور. ودا بردوا غباء. أنك تسيب إيدى بسهوله لغيرك
أدهم همسكها ومش هسيبها تانى أبدا
نور. أنا مش عايزة غيرك يا أدهم.
أدهم. ولا أنا نكون لغيرك ابدا
كملوا الليل وهما قاعدين على سطح اليخت الراسى على الشط يحكوا كل حاجة حصلت من وقت ما بعدوا عن بعض وازاي كل واحد فيهم قدر يقاوم أن يعيش بعيد عن التانى كل السنين ال فاتت
وف صباح يوم جديد. أدهم وصل نور أمام القصر ورجع على الفيلا
أدهم. بسعادة يا اهل البيت أين انتم
محمد. تعالا يا أدهم احنا ف انتظاركم
ادهم. بهزار أي فيه ايه مالكم متجمعين كدا ليه ناويين على ايه ياعيله البحيرى شكلكم كدا ناوين على الضربه القاضيه
عبير. بصوت منخفض. بلاش يامحمود متكسرش قلبه أول مرة يكون مبسوط وفرحان من قلبه
محمود. هو نفسه مش هيسامحنى لو سكتت أكتر من كدا
أدهم بيغمز لمحمد. ايه ياعم محمود البحيرى ناويلى على إيه
محمود. أدهم. أنا بقالى سنين مخبى عنك أكبر سر ف حياتك. وكان الوقت تعرفه
أدهم. بتوتر خير يابابا. ايه ال عايز تحكيه
محمود. كان عمرك سبع سنين لما أخدتك. من .......
محمود كان بيحكى كل ال يعرفه عن حكايه مراد سليمان. وبعد ما انتهى. دا كل ال حصل يا بنى
أدهم. بعدم إستيعاب. ازاي. طيب. ليه وازاي انت مش ابويا. ولا الست دى أمى ال ربتنى وعزتنى أكتر من ولادها. ف يوم وليله اعرف أنا واحد تانى
محمود. يابنى انت طول عمرك. مراد سليم سليمان
أدهم بغضب. مراد سليمان دا أنا معرفوش ولا ليا علاقة بيه.
محمود وحق أبوك وحق اخواتك اليتامى وحقك أنت تعيش وتتحرم من أبوك وامك اخواتك واملاكك وتعيش حياة مش حياتك وقدر مش قدرك
أدهم. انت عايز منى إيه انت عارف أنا هحارب مين. أنا لو صدقت واستوعبت كلامك يبقى مش هحارب فايد سليمان بس. أنا هحارب نور. هحارب روحى وحب عمرى وال اتغربت عشانها 7 سنين عشان تبقى ليا دلوقتى لازم انهى كل دا واحاربها هي وأبوها على عمله
محمد. بس نور مالهاش ذنب يا أدهم
أدهم. ذنبها ان أبوها يبقى قاتل أبويا
ذنبها. انها حبت مراد سليمان ال عاش بإسم وحياة مستعارة
ذنبها ان أنا نفسى هدمر فايد سليمان للأبد. ووقتها مش هيكون فيه نور ف حياتى
وأكمل بدموع. ياريتك ماحكيت ولا قولتلى الحقيقة ياريتك كنت سيبتنى زي ما أنا ياريتك ما كسرتى.
يتبع الفصل الخامس عشر اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية عاصفة القدر" اضغط على اسم الرواية