Ads by Google X

رواية كأس من الألم الفصل الرابع عشر 14 بقلم وتين قطامين

الصفحة الرئيسية

   رواية كأس من الألم الفصل  الرابع عشر بقلم  وتين قطامين


رواية كأس من الألم الفصل  الرابع عشر

في صباح اليوم التالي)
استيقظت نارة باعياء شديد اخذت قرص دواء كعادتها بدون ماء و اخذت حمام سريع وحضرت نفسها وهذه المرة اضطرت لوضع الكثير من مساحيق التجميل و قبل ان تخرج رن هاتفها
-نارة : اهلا جاد كيف حالك ؟
-جاد : بخير و انت كيف حالك ؟
-صمتت نارة قبل ان تجيب وقالت : انا بخير
-واثقة من ذلك ؟
-اجل جاد ,كيف حال اخواي ؟
-انهما بخير ولكن مشتاقان لكِ كثيرا
-وانا كذلك
-والعمل كله على ما يرام
-لا اقلق على العمل وانت من يديره
-ولا تقلقي على اخويك هما ايضا بخير
-لا يمكنني ذلك حتى عندما يكونا معي اقلق عليهما
-اتفهم ذلك , متى ستعودين ؟
-لم اقرر ذلك بعد ربما احتاج المزيد من الوقت ،
وردتها مكاامة اخرى لذلك قبل ان يرد جاد قالت : جاد اكلمك لاحقا احدهم يتصل بي و اغلقت الهاتف
نارة : اجل (وقالتها باللغة الاسبانية لان الرقم كان من اسبانيا )
-انتظرك بالاسفل عند سيارتك لا تتاخري
-وقبل ان تعلق بشيء كان قد اغلق الهاتف
نارة بغضب : احمق و مغرور حسنا انا سأريك و نزلت الى مطعم الفندق و طلبت فطورا على الرغم من انها لا تتناوله بالعادة ولكن ذلك كي تتاخر على ذلك المغرور الاحمق كما اسمته
بعد مرور نصف ساعة رن هاتفها مجددا ولم تجب مباشرة ولكنها اجابت بالنهاية
-زوجتي المستقبلية العزيزة صحة وعافية ولكن لا تكثري كي تبقي رشيقة فانا لا احب الفتيات السمينات
نعم انها الجملة التي اشعلت النار براسها و خرجت بغضب تتوجه لقتل ذلك الاحمق نجح باستفزازها بمرتبة الشرف
-وصلت سيارتها ووجدت ابتسامة النصر تعلو وجهه اما هي فقد تلون وجهها بالغضب وقبل ان تتكلم رمى لها مفاتيح سيارتها التي نست اخذها البارحة و توجه نحو سيارته و قال : اتبعيني
-نارة بغضب : لن افعل
-بلى ستفعلين
-قلت لا يا... وقبل ان تكمل قال مغرور اعلم هيا بنا
-نارة: بل احمق
-اقترب منها ووضع يديه على كتفيها وقال بحدة خفيفة : ان استمر لسانك هذا برمي الكلام هكذا اقطعه لك واريّح العالم من شره ثم توقفي عن التصرف كطفلة مدللة و نفذي ما اقوله
قامت نارة بدفعه و قالت بغضب : من تظن تفسك لتكلمني وتأمرني هكذا توقف عن اعطائي الاوامر فلا احد يفعل معي ذلك ثم اياك و الاقتراب مني مجددا اتفهم ايها الاحمق المغرور
-رد بهدوء عكس غضبها :انا افعل وكما قلتِ "لكل شيءٍ مرة اولى بالحياة"
دهشت نارة فهذه جملتها التي قالتها لجاك بالمطعم
-وقالت بدهشة : من انت بحق الجحيم ؟
-قال ببرود : انا الجحيم ذاته هيا بنا
-تبعته بهدوء فهي بحالة استغراب كبيرة و تفكير أيعقل بان يكون يعلم سرها الذي اخفته بقلبها مدة طويلة ؟

يتبع الفصل الخامس عشر اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent