رواية ليلى وبراء "ذبول" البارت الرابع عشر 14 بقلم أميرة محمد
رواية ذبول ليلى وبراء الفصل الرابع عشر 14
_ جوزك الخسيس كان عايز يغتصب طليقته
_ ايي ؟؟
_ لوت بوزها : وحماتك مقدرتش تستحمل واغمي عليها
_ الوليه دخلت وهيه حطت ايديها علي بوقها وعيطت
_ بثقه : لا براء عمرة م يعمل كده وانا واثقه
_ مسحت دموعها ونزلت بسرعه خدت اول تاكسي قابلها وطلعت علي مركز الشرطه
_ ماجد وصل عند براء ، وسمحوله يشوفو واول م دخل عنده جري عليه حضنه
_ بلهفه : ماما عامله اي ي ماجد طمني عليها
_ بحزن : للاسف ي براء ماما دخلت ف غيبوبه
_ قعد بصدمته علي الكرسي : انا السبب
_ انا عارف انك مظلوم وعمرك م تعمل كده انا واثق فيك
_ بسخريه : كل حاجه جايه ضدي
_ انا مش فاهم ازاي جاتلها الجراءة تعمل كدا
_ خلي بالك من ماما ي ماجد واهتم بيها والولاد مع ليلي انا مش عارف هخرج ايمته
_ متقولش كدا ي براء هقوملك احسن محامي وهتخرج أن شاء الله
_ قعدوا يتكلموا شوي ووقت الزيارة خلص ماجد مشي وهوة تايهه ومش عارف يتصرف ازاي فقرر يتصل بالمحامي
بقلمي أميرة محمد محمود
_ ادم قاعد يعيط وإيمان بتهدي مش راضي يسكت
_ بعصبية : يووووة اخرس بقي
_ الولد اتنفض وانكمش مكانه وعيط بهدؤء
_ راحت قعدت جمبه وحضنته ف بعد عنها
_ بهدوء: حبيبي انا متزعلش مني يلا بقي عشان تاكل
_ بعياط : انا عايز ليلي وبابي
_ بتحاول تتحكم ف غضبها : بابي هييجي كمان شوية يلا بقي
_ بغضب : انتي كدابه وانا مش بحبك
_ كانت لسه هترفع ايديها عليه امها وقفته وخرجوا برااا وطلبت من فريده تدخل عند ادم
_ انتي اتجننتي عايز تضربي ابنك عشان يكرهك اكتر
_ بغضب : انا تعبت ي ماما مع الولد ده
_ ما دا غلطك من الاول
_ ايمان سكتت وامها كملت : انتي عارفه اللي عملتيه ده هيوصلك لفين يبنت بطني ، هتخسري عيالك ومش هيطيقوا يبصوا ف وشك ، لما يكبروا شوي ويفهموا اللي امهم عملتوا ف ابوهم
_ بتوتر : ق...قصدك اي ماما ؟؟
_ انتي عارفه قصدي كويس ، فكراني طرشه وواقعه علي وداني انا ساكته بس عشان خايفه عليكي
_ محدش غيرك هيضر ي ايمان ، متربيش بنتك علي الغلط زي م انا ربيتك ، سيبي ابنك يختار يعيش مع مين ، عشان الولد اللي شيفاه بيعيط ده وبتشخطي فيه ، بكرة هيبقي راجل ومش هتقدري تكلميه نص كلمه
_ انسمجت للحظه ف كلام امها ، بعدين بان علي وشها العصبيه : لا ي ماما دول ولادي ومحدش هيربيهم غيري وحقي هيرجع ، وياريت متدخليش ف اللي ملكيش فيه
_ قلم نزل علي وشها : كان لازم اعمل كده من زمان واربيكي ، وبعدين حق اي ام حق جاكي كسر حقك ، دا انتي اتهمتي جوزك ولا نسيتي وقسما بربي ي ايمان أن م اتعدلتي وطلعتي براء من الحبس لاروح واعترف عليكي انا
_ بصت حواليها تشوف ولادها واقفين ولا لا ملقتهوش ، مسكت مامتها من ايديها ودخلتها اوضتها وقفلت عليها
_ بخبث : كده بقي خطتي تمشي زي م انا عايزة
بقلمي أميرة محمد محمود
_ ماجد رجع المستشفي لقي سلمي نايمه علي الكرسي ، قعد جمبها وبقي يصحيها بهدوء
_ فاقت ومسحت علي وشها : كل حاجه بخير ؟
_ انتي لي ممشتيش لحد دلوقتي؟
_ مفيش قولت أفضل جمب مامتك عشان لو حصل حاجه وانت مش موجود
_ ماجد رجع ضهره لورا وغمض عينيه
_ بقلق : ماجد أنت كويس
_ بخوف : الوضع ميطمنش ي سلمي
_ يعني اي
_ بصلها : طليقة اخويا رافعه عليه قضية بتتهمه فيها انو تحرش بيها
_ بصدمه : ينهار اسود هيه اتجننت دي ولا اي ؟
_ قام وقف : مش عارف اعمل اي حاسس اني متكتف ومفيش ف ايدي حاجه اعملها
_ سكتت شوي : ماجد روح صلي ركعتين لربنا وبعدها كل حاجه هتتحل
_ بصلها كتير وهيه اتحرجت ولفت وشها الناحيه التانيه, حمحم ومشي من قدامها ، فخدت شنطتها ومشيت
بقلمي أميرة محمد محمود
____________________
_ ليلي واقفه تتحايل عليهم عشان يخلوها تزورة
_ يستي قولنا مينفعش دا مش معادا الزيارة
_ بهدوء : هما خمس دقايق ومش هاخر
_ انتي مبتسمعيش الكلام ليه ؟؟
_ ارجوك دا جوزي ونفسي اشوفه
_ اللي بتقولي عليه جوزك ده ، اعتدي علي طليقته
_ بغضب : الكلام ده مش صح، براء عمرة م يعمل كدا
_ خبط بإيده علي المكتب : اتفضلي براا
_ حاولت تهدي عشان العصبيه مش هجيب نتيجه
_ انا اسفه بس خليني اشوفه مرة واحده بس
_ بصلها شوي , وبعدين نادي علي العسكري عشان يدخل براء
_ قاعده علي نار وبعد ثواني رفعت عينها لقت قدامه ، انسب حل ف المواقف اللي زي دي الحضن وبس
_ الظابط سأبهم وخرج من المكتب
_ براء سحب طرحتها من علي شعرها وهيه ف حضنه ودفن وشه ف رقبتها ، مفاقش غير لما حس بيها بتعيط
_طلعها من حضنه وقعدها علي الكرسي وجابلها ميه تشرب
_ مسح دموعها : بتعيطي ليه ؟
_ بعياط : عشانك
_ ابتسم : خايفه عليا ؟
_ نزلت وشها ف الأرض : انتي كويس ؟
_ بقيت كويس لما شوفتك
_ بصت ف عيونه وسكتت
_ بهدوء : قومي روحي ي ليلي المكان ده مش ليكي
_ مسكت ايده : انا مصدقااك ي براء وعارفه أن اللي حصل ده فيه حاجه غلط
_ البنت اللي شوفتيها قريب مني وانتي رايحه بيت أهلك هيه نفسها ايمان طليقتي
_ بصدمه : طب مقولتليش ليه ؟
_ رفع حاجبه : والله ؟؟
دا انا كنت ناقص اتحول قرد عشان تسمعيني
_ ابتسمت بإحراج : خلاص ميبقاش قلبك اسود كده
_ ثانيه والتانيه والتالته وهوة باصصلها بعدين انفجر ف الضحك
_ بغيظ : بتضحك علي ايه ؟
_ بضحك : عليكي
_ ليه يخويا
_ ولا حاجه المهم قومي روحي وخلي بالك من الولاد
_ بتوتر : ب...بصراحه
_ في اي ي ليلي
_ بقلق : امهم جات خدتهم من مرات عمي بالغصب وانا بالمستشفي
_ طب ازاي تسمحولها بكده ي ليلي
_ والله ي براء حاولنا معاها
_ بغضب : والله لاوريها بنت ال.....!!
_ اهدي ي براء
_ قومي روحي عشان الوقت أتأخر ، والصبح كلمي المحامي يتاعي خليه ييجي ، ومعلش ي ليلي ممكن تروحي تطمني علي ماما
_ بإبتسامه : كنت هعمل كده من غير م تطلب
_ ابتسملها : ربنا يخليكي ليا
_ اتكسفت وقامت مشيت بسرعه وهوة ضحك عليها
_ وشه قلب للغضب : ماشي ي ايمان ماشي
بقلمي أميرة محمد محمود
___________________
_ اليوم عدا بحزنه علي الكل
_ ف ايمان فريده صحيت بتبص حواليها ملقتش اخوها ، صحت امها دوروا عليه مش لاقيينه
_ للبست ونزلت الشارع تدور عليه ف كل مكان ملقتهوش ، اخر م زهقت رجعت البيت
_ بعياط : فين ادم ي ماما
_ ببرود : ادم تاه ومش لقياه
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية ليلى وبراء ذبول" اضغط على أسم الرواية