رواية ويشاء القدر الفصل السادس عشر بقلم أية محمد
رواية ويشاء القدر الفصل السادس عشر
تاليا هتدخل تجيب ورق و أقلام و كل واحد هيكتب في ورقته اللي قاله .
____________________
ياسمين هتكون قاعده في شارع المعز و معاها مالك و هتفتح الموبايل في الوقت دا و تسمع الريكورد .
السواق هيروحلها .
محسن : هاا يدكتوره نمشي من هنا بقى و لا هنعمل اي .
ياسمين بعدم تركيز : اي ؟
محسن : باين عليكي مشغوله .
ياسمين : لحظه بس خليك معايا .
محسن : حاضر .
السواق هيقف يستناها لحد ما تخلص
هتخلص سماع الريكورد و بعدين قفل الموبايل .
ياسمين : معلش ممكن تعيد تاني .
محسن : نمشي بقى كدا خلاص و لا لسه هنقعد كمان شويه ؟
ياسمين : هي الساعه كام دلوقتي ؟
محسن : داخله على اتنين اهي .
ياسمين : طب خلاص يلا نمشي من هنا ، حاول تجمعهم و انا برضو هقوم احاول معاك .
محسن : تمام .
محسن هيمشي و هي هتقوم وراها علي طول و هي شايلة مالك و يجمعوا الناس كلها تاني و بعدين يركبوا و يروحوا في حديقة يقعدوا فيها .
____________________
أحمد قاعد مع على و ماجد بيتعشوا في المطعم .
أحمد : انتو مش شايفين ان الوقت اتأخر و لا اي؟
على : انا بقول كدا برضو .
ماجد : طب بقولكوا اي ما تيجوا نسهر انهارده .
أحمد : اومال احنا بنعمل اي دلوقتي .
ماجد : لا مش كدا ، احنا من زمان مقعدناش مع بعض كدا فـ اي رايك تيجي تقعد معانا في البيت و تمشي بكرا براحتك بس تيجي تروح معانا ماشي ؟
أحمد : و الله انا معنديش اي مانع بس انا مسافر القاهره بكرا عشان عندي شغل هناك هستلمه و هرجع .
على : محلوله انا رايح بكرا القاهره نروح سوا ، و مش مشكلة يعني لما نسهر متقلقش .
أحمد : خلاص اوك تمام ، و اهو بالمره نعدي على البراند بتاع ماجد عشان اجيب شويه حاجات .
ماجد : تمام .
أحمد : طب انا هقوم اعمل مكالمة و ارجع .
أحمد هيقوم و بعدين ماجد هيقوم بعده
ماجد : يلا احنا هنقوم عشان نروح و لما نطلع برا ابقى اتكلم براحتك يعم .
أحمد : ماشي يسيدي .
علي هيقوم هيلاقي موبايله بيرن .
على : اي دا ؟ عليا بترن هسبقكوا انا بقى اشوفها عايزه اي ؟
علي هيرد على المكالمه و يطلع برا و ماجد هيقوم يطلب اكل و أحمد هيكون معاه .
أحمد : انت بتطلب اكل تاني ليه ما احنا واكلين يبني .
ماجد : لزوم السهره ، افهم .
أحمد : طيب يرايق انجز .
ماجد : حاضر .
يخلصوا و يطلعوا برا و هيكون على مستنيهم في العربيه و باين علي وشه انو مضايق .
هيركبوا العربية.
____________________
في العربيه :
أحمد : اي يعم مالك كدا هي قلبت عليك و لا اي ؟
على بزعيق : مش وقتك هزار ياحمد انا مش عارف و الله عملت اي في حياتي عشان اخطب واحدة زي دي .
ماجد : و يتري عملت اي المره دي ؟
على : مش مهم فكك منها .
ماجد : لا هتقول .
على بضيق : بتقولي انا خارجه مع صاحبي بكل بجاحه و ثقه انا مش عارف اي القرف دا .
يضحك أحمد و ماجد هيضحك بعده .
على بضيق : انتو بتضحكوا ؟
أحمد : احنا ؟ لا ابدا .
و يكملوا ضحك بصوت عالي و على هيضحك معاهم .
ماجد بضحك : يلا اطلع عشان منتاخرش برا اكتر من كدا و عمك يطردنا .
علي هيتحرك و يمشوا .
____________________
ساجدة و تاليا و أيه سهرانين ، و هديل و الدكتور محمد ناموا .
ساجدة : بقولكوا اي ؟
تاليا : اي ؟
ساجدة : ما تيجوا نكلم ياسمين فيديو كول هي و هاجر .
أيه : تفتكري حد هيرد منهم ؟
تاليا : ليه بتقفليها كدا في وشنا نجرب حظنا و نشوف .
أيه : اوك ، يلا .
و يرنوا على ياسمين فيديو كول .
___________________
ياسمين هتشوف المكالمع هتنادي علب هاجر
ياسمين : هاجر .
هاجر : نعم .
ياسمين : البنات بيرنوا فيديو كول ، اعمل اي دلوقتي ؟
هاجر : تعالى نروح هناك بعيد عن الدوشه .
و تشاورلها علي مكان فيه عربيات جمب الحديقة .
ياسمين : هناك فين انتي هبله ، هيشكوا فينا و بعدين الحتة هنا مش أمان اوي للدرجة دي يعني .
هاجر : خلاص كلميهم انتي و سلميلي عليهم .
ياسمين : اوك خلاص .
ياسمين هتحط السماعه في ودنها و تدخل تقعد في الأتوبيس و تكلمهم .
___________________
ياسمين : عاملين اي طمنوني ؟
ساجدة : اليوم ممل اوي من غيرك .
تاليا : مش ناويه تيجي و مش مهم تكملي الرحله .
ياسمين : لا طبعا مش هينفع و بعدين ليه بتحسسوني انها اول رحله اطلعها ما انتو متعودين يجماعه .
تاليا : المره دي غير اي مره برضو ، أوقات كنا بنطلع معاكي في الرحلات الطويله و كان فيه رحلة يوم واحد كانت أقل حاجه ، لكن دي يومين و احنا مش معاكي فيها .
ياسمين : تتعوض بإذن الله في رحله احلى من دي و كلكوا معايا فيها .
ساجدة بضحك : اي ناويه تودينا المالديف ؟
ياسمين : يحبيبتي لما تبقى تتجوزي تبقى تروحي المالديف براحتك انا هطلعك المالديف بصفتي مين ها ؟
و يضحكوا كلهم علي طريقه كلام ياسمين .
تاليا : البت دي بتحلم حتى و رجليها متجبسه .
ياسمين : سبيهاا تعيش ، المهم انتي عامله اي يـيويو .
أيه : اهو تمام ، انتي عامله اي و هاجر عامله اي ؟
ياسمين : بتسلم عليكوا كلكوا .
أيه : سلميلي عليها كتير اوي .
تاليا : و انا كمان ها .
ياسمين : عيوني حاضر ، طب يلا انا هقفل دلوقتي ، على فكره انا و هاجر كتبنا بس طبعا مش هينفع أقول حاجة هنا فـ هعمل جروب لينا و ابعتوا ليكوا مرة واحده و خلاص اوك .
تاليا : اوك ، يلا سلام .
ياسمين : سلام .
و يقفلوا الفيديو كول و ياسمين تخرج برا الأتوبيس تلاقي تليفونها بيرن .
____________________
هتبص في الموبايل هتلاقيه أحمد
ياسمين : أحمد ؟
هتفتح المكالمه و بعدين تدخل الأتوبيس تاني .
ياسمين : عامل اي ؟
أحمد : الحمدلله ، طمنيني انتي عامله اي .
ياسمين : تمام الحمد لله .
أحمد : الرحله حلوه و لا اي النظام ؟
ياسمين : لا كله تمام متقلقش .
أحمد : مش ناويه تيجي ؟
ياسمين : اي السؤال دا ؟
أحمد بتوتر : حسيت اني اتعودت على وجودك يعني طول الوقت .
ياسمين بزعيق : نعم ؟
و يجي ماجد من ورا أحمد و يقول بعلو صوته : ماشيه معاك ي حبيب القلب . و بعدين يغمزله .
أحمد : امشي يلا و بطل غلاسه .
ياسمين : هو مين دا ؟
أحمد : دا ماجد .
تضحك ياسمين : اه ، طب انا هقفل باين عليك مشغول .
أحمد : لا دا هو اللي بيستظرف بس مش اكتر انا مش مشغول .
يجي على من ورا أحمد و بعلو صوته : اي ياحمد مش كنت ناوي من شويه تعملنا قهوه عشان نسهر .
أحمد هيبصلهم و هو مضايق .
أحمد : و الله لهوريكوا .
تضحك ياسمين : طب انا هقفل بقى و روح اعملهم القهوه ، باي .
و تقفل السكه في وشه .
___________________
أحمد : اهي قفلت عجبكوا كدا ؟
يضحكوا الاتنين بصوت عالي .
أحمد : انتو بتضحكوا طيب ، انا هوريكوا .
و يقوم يضربهم الاتنين و يجروا ورا بعض في الاوضه لحد ما ابو ماجد ( أيمن ) يدخل و يزعق .
أيمن بزعيق : اي الهبل دا ، اهدو مينفعش كدا .
أحمد : انا مش عارف انت مستحملهم الاتنين ازاي .
أيمن : لا عادي اتعودت ، نقول هتكبروا و تعقلوا بتزيدوا هيافه .
ماجد : عيب عليك يحج دا احنا زي القمر .
أيمن : قمر اي بس ، الله يكون في عونها اللي هتتجوزك انت بالذات .
ماجد : ما احنا كنا حلوين سوا ليه القلبه دي ؟
أيمن : انت هتصاحبني يالا ، المهم اعملكوا اكل اي ؟
أحمد : انا نفسي في اكل من ايديك بصراحه بس هتعمل الوقتي ازاي ؟
أيمن : اطلب و ملكش دعوه .
أحمد : محشي ورق عنب مع فراخ مشويه .
علي : حيلك حيلك ، احنا لسع واكلين بيتزا من شويه .
أحمد : بيتزا ايي انا عايز محشي .
أيمن : بس كدا عنيا ، قوم يالا ساعدني . و يبص لـ ماجد
ماجد : مين ؟ انا ؟
أيمن بزعيق : قوم قدامي و بلاش هيافه يلا .
ماجد : حاضر حاضر .
و يجري ماجد يروح على المطبخ و وراها أيمن .
___________________
يبدأ تاني يوم و ياسمين هتكمل رحلتها و كلهم مستعدين هيفطروا الأول كلهم سوا و بعدين يكملوا الرحلة .
____________________
هديل هتقوم تحضر الفطار و يفطروا كلهم و تاليا و أيه ينزلوا يجيبوا طلبات للبيت .
____________________
أحمد و علي هيقوموا يروحوا القاهرة و ماجد هيروح معاهم لأنهم قرروا يقعدوا هناك يومين و يرجعوا لحد ما أحمد يخلص كل شغله .
____________________
اليوم هيعدي و الدكتور و هديل هيمشوا و ياسمين هتكون جايه في الطريق و هتوصل على الساعه اتنين بالليل .
____________________
ياسمين هتتدخل من الباب من غير صوت هي و هاجر .
ياسمين بصوت عالي : وحشتونيي .
تاليا : اي دا انتو جيتو .
و تقوم تاليا من مكانها و تروح لـ ياسمين و تحضنها .
ياسمين : وحشتيني اوي .
تاليا : و انتي كمان وحشتيني اوي .
ياسمين هتبص لـ ساجدة
ياسمين : هاا الجميل عامل اي .
ساجدة : وحشتيني اويي .
ياسمين هتقرب منها و تحضنها .
ياسمين هتقعد علي السرير
ياسمين : اومال أيه فين ؟
تاليا : نامت لأن عندها محاضرات بكرا .
ياسمين : طب يلا سيبوني ارتاح عشان انا جايه مش قادره و عندي محاضرات بكرا و اليوم طويل اوي .
ساجدة : مش مهم تروحي بكرا .
ياسمين : لا طبعا مش هينفع لازم اروح بكرا .
تاليا : يلا انا هروح انام و بكرا بقى نبقى نتكلم تصبحوا على خير .
ياسمين : و انتي من أهل الخير يحبيبتي .
تخرج تاليا تروح أوضتها و ياسمين تغير هدومها و تنام .
ساجدة هتكون لسه صاحية هتلاقي تليفون ياسمين بيرن فـ هترد .
ساجدة : الو .
أحمد : ياسمين فين ؟
ساجدة : اطمن هي جات و كويسه الحمدلله ، بس نامت .
أحمد : طب ممكن لما تصحى خليها تكلمني ؟
ساجدة : اوك ، حاضر .
و تقفل المكالمة و بعدين تنام .
____________________
تاني يوم ياسمين هتقوم بدري و هتمشي عشان تلحق محاضرتها بدري و أيه هتنزل معاها .
ياسمين هتخلص المحاضره الأولى و هتقعد في حديقه الجامعه ، و هتلاقي تليفونها بيرن هتلاقيه أحمد هترد .
ياسمين : صباح النور .
أحمد : صباح الخير .
ياسمين : غريبه يعني ، مشفتكش انهارده .
أحمد : لا انا مشيت امبارح روحت القاهره ، الحق اخلص شغلي بس هقعد يومين و هرجع بإذن الله و استلم مهمتي الأخيره اللي هتخليني اترقي .
ياسمين : ربنا معاك يارب .
أحمد : يارب ، انتي كويسة ؟
ياسمين : اه الحمدلله .
أحمد : شوفت صور الرحله اللي على الجروب على فكرة .
ياسمين : اممم ، طب و اي رايك ؟
أحمد : جميله جدا ماشاء الله ، الرحله الجايه لازم اطلع فيها بإذن الله اتفقنا .
ياسمين : أن شاء الله ، طب انا هقفل عشان عندي عملي و هتاخر .
أحمد : اوك ، خلي بالك من نفسك .
ياسمين : و انت كمان ، سلام .
تقفل المكالمة و تقوم من مكانها و تدخل جامعتها .
____________________
ساجدة هتصحي من النوم و تاليا هتجيبلها الفطار و تمشي تروح جامعتها ، هاجر هتمشي بعد تاليا على طول .
____________________
تاليا هتخلص اول محاضرة و بعدين تطلع برا في الحديقة هتتفاجيء بوجود نادر واقف برا مستنيها و هيقربلها .
تاليا : ازيك .
نادر : تمام و انتي ؟
تاليا : تمام ، اي اللي موقفك هنا ؟
نادر : بصراحه عايز اشوفك انهارده بالليل اتكلم معاكي في موضوع مهم .
تاليا : موضوع اي دا ؟
نادر : بخصوص حاجه مهمه بالنسبه لي .
تاليا : و انا مالي .
نادر : ما انتي الحاجه دي ؟
تاليا : ازاي ؟
نادر : لما تيجي هفهمك .
تاليا : مش فاضيه انهارده و مش جايه .
نادر : خلاص اوك ، بكرا ينفع ؟
تاليا : أن شاء الله عن اذنك .
و تمشي تاليا و تسيبه تروح الكافيه و تطلب اكل .
____________________
أحمد هيروح شغله ، و هيستلم مهمته .
مدير مديرية أمن القاهرة : طبعا انت كدا عرفت اي مهمتك بالضبط ؟
أحمد : ايوا كدا تمام ، بس انا هعرف الشاب دا ازاي ؟
المدير : فيه صوره ليه كانت موجوده في قضيه تحرش كانت هنا في القاهره لكن الصوره مش واضحه بس تقدر تاخد الصوره و تميزه .
أحمد : تمام يفندم .
المدير هينادي على احد مساعديه و يطلب منه ملف قضية التحرش .
المدير : ملف القضيه بتاعت نادر الشناوي .
المساعد : حاضر يفندم .
المساعد هيجيبله ملف القضية و يطلع منها الصوره و يديها لـ أحمد .
المدير : دي الصوره بتاعته يارب تقدر توصله و انا متأكد ان خبرتك معانا طول السنين اللي قضيتها هنا هتخليك تقدر توصله و توصل لـكل اللي معاه و كمان عشان تكون على عِلم مديرية أمن الدقهلية هتكون متواصله معانا لأنها هتكون أقرب ليك عننا فـ اي حاجه جديده هيكون فيه هناك ضابط هيساعدك بإذن الله .
أحمد : تمام يفندم .
المدير : يلا مفيش قدامنا وقت .
أحمد : حاضر يفندم ، عن اذنك .
المدير : ربنا معاك يبني .
يخرج أحمد من المكتب .
____________________
أحمد هيوصل البيت اللي ساكن فيه في القاهرة و ياخد ماجد و على و بعدين يتغدوا و يرجعوا المنصوره تاني علي طول و للأسف أحمد مش هيلحق يعمل اي حاجه لأن القضيه مهمه جدا و مينفعش يتأخر فيها اكتر من كدا .
____________________
ياسمين هتخلص العملي بتاعها و تروح للدكتور محمد مكتبه ، هتخبط علي الباب و بعدين تدخل .
ياسمين : ازيك ي دكتور .
الدكتور محمد : اهاا بدكتورتنا ، اي الأخبار .
ياسمين : كله تمام و الله الحمدلله .
الدكتور محمد : يارب ديما ي بنتي ، المهم انا حددتلك ميعاد مع صاحبي رفعت في شكرته لكن انا مش هعرف اجي معاكي فـ خليت أحمد يجي يعدي عليكي بكرا و يوصلك لهناك تمام .
ياسمين : هو مش أحمد في القاهره ؟
الدكتور محمد : اه ، هو في الطريق لسه مكلمه من شويه ، استلم مهمته و رجع على طول محبش يطول يعني .
ياسمين : اها ، اوك تمام .
الدكتور محمد : طمنيني اي اخبار الرحله ؟
ياسمين : الرحله دي بالذات كل حاجه كانت مختلفه فيها ، و اول َمره على الجروب مشاهده الفيديو توصل لـ نص مليون حقيقي انا مبسوطه بالرقم دا جدا و كمان في أقل من يوم .
الدكتور محمد : خير ربنا كتير ماشاء الله ، ربنا يرزقك بكل الخير يارب .
ياسمين : يارب ، اي اخبار طنط هديل كنت ناويه اجي انهارده بس حضرتك مشغول فـ مش مشكله تتعوض في يوم تاني بإذن الله .
الدكتور محمد : بتسلم عليكي كتير ، متقلقيش هي اصلا مشغوله اليومين دول بالحفله بتاعت الجمعية .
ياسمين : ربنا معاها يارب .
الدكتور محمد : يارب .
ياسمين : طب انا همشي اوك .
الدكتور محمد : تمام ي بنتي خلي بالك من نفسك .
ياسمين : حاضر ، سلام .
ياسمين هتخرج من المكتب و تروح .
____________________
كلهم يخلصوا محاضرتهم و يتغدوا سوا و بعدين يقعدوا مع بعض .
____________________
ينتهي اليوم و يجي تاني يوم .
كل واحدة تروح الجامعه و بعد ما يخلصوا يروحوا بدري و يعملوا الغدا سوا .
في المطبخ ياسمين و تاليا واقفين مع بعض .
ياسمين : من زمان اوي موقفناش الوقفه دي .
تاليا : اه فعلا تصدقي ، بس ناقصه ساجدة .
ياسمين : فعلا ، المهم انتي لابسه كدا و راحه فين ؟
تاليا : انا ؟ لاا مش راحه في حته عادي .
ياسمين : عليا انا برضو .
الجرس هيرن .
ياسمين بتسأل تاليا : مين اللي جايلنا دا ؟
هاجر هتقوم تفتح الباب و تسيبه و بعدين تدخل المطبخ تقول لـ ياسمين : فيه واحد برا بيقول ان هو عايز تاليا .
ياسمين : تاليا ؟ مين دا ؟ و بعدين تبص لـ تاليا
تسكت تاليا و متردش .
ياسمين بزعيق : نادر صح ؟ و دا جاي يعمل اي هنا انا مش قولت مليون مره محدش يجيب شباب هنا .
يدخل نادر عليهم المطبخ .
نادر : انا اسف أني جيت في وقت زي دا ، بس انا جاي اخد تاليه و همشي على طول .
ياسمين هتزعقله : انت مين سمحلك انك تدخل هنا اصلا .
تاليا بزعيق : ياسمين مش كدا .
ياسمين بصوت عالي : انتي تخرصي خالص .
امشي من هنا يالا بدل اقسم بالله ماهخلي فيك حته سليمة .
نادر : انا مش عارف اي الاهانه اللي انتي بتهنيني بيها دي و بعدين انتي مين اصلا عشان تتكلمي معايا بالشكل دا .
ياسمين بزعيق : اقسم بالله انا.....
تاليا : خلاص يياسمين كفايه ، يلا نمشي من هنا ينادر من غير خناق .
ياسمين : هي بقت كدا يتاليا ماشي .
أحمد هيجي هيلاقي الباب مفتوح هيدخل و تاليا و نادر هيكونوا لسه واقفين .
تاليا بزعيق : اتفضلي يستي ، اهو حبيب القلب جايلك انتي كمان أظن مفيش عندك حجه .
ياسمين هتتصدم .
ياسمين : احترمي نفسك يتاليا .
أحمد هيفضل واقف و مش فاهم فيه اي نادر هيلف وشه لـ أحمد هيفاجيء و كذلك أحمد هيفاجيء و كأنهم عارفين بعض ، نادر هيقف مستغرب و بيبص و كأنه خايف و أحمد كأنه شافه قبل كدا بس فين مش عارف ، نادر فجأة هيطلع يجري و احمد هيطلع يجري وراها بسرعه .
ياسمين هتندهش و هتطلع وراهم علي السلم و تنادي على أحمد بصوت عالي لكن هو مش هيرد عليها و مكمل في انه يجري ورا نادر .
ياسمين هتدخل تاني و هتقفل الباب و هي في حاله توتر و
تاليا تدخل الاوضه و تقفل على نفسها الباب .
ياسمين : يارب استرها يارب .
هاجر : خير ان شاء الله ، جيب العواقب سليمه يارب .
ياسمين : يارب .
____________________
تاليا بتعيط جوا في اوضتها بانهيار و قافله علي نفسها و أحمد لسه بيجري ورا نادر لحد ما يمسكه في النص الشارع .
أحمد : المره دي مش هتفلت مني يزباله .
و يضربه جامد و ياخده و يروح بيه على مديرية أمن الدقهلية و يسلمه هناك و هيخليه يعترف بكل حاجه لحد ما هيتم القبض على تاجر المخدرات اللي هو بيشتغل معاه و احمد بخبرته هيخليهم يعترفوا بكل حاجه و كل دا هيكون في خلال اسبوعين كاملين
يتبع الفصل السابع عشر اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية ويشاء القدر" اضغط على اسم الرواية