رواية جريمة فرح البارت السادس عشر 16 بقلم مروة فتحي
رواية جريمة فرح الفصل السادس عشر 16
و قالت لي بصوت كلو كره
اوعك تفكري انك هتقدري تاخدي مني دي هق*تلك قبل ما حتي تتهني بيه
و خلاص كانت هتقرب السك*ينة اكتر مني
بس لقيت في حد مسك ايدها في اقل من ثانيه و قدر يقع الس*كينة منها و يرميها بعيد
بصيت لقيت الحد دي ادهم
حمد ربنا و اخدت نفس عميق و لقيت بيقولها بصوت جامد و ثابت
_ عاوزه حاجه يا ساره
ردت بغل
*عاوزه روحها
رد عليها بنفس الثابت
_ يبقي نجوم سما اقربك منها
ضحكت بسخريه
و قالت بستهزاء
* نفس هبل ماجد
و بعد كده مشيت
و لقيت بص لي و بدأ يتكلم بطريقة اهدي
_ انتي كويسه!؟
- اه الحمدلله... لحقتني في اخر لحظة..... ممكن اروح!؟
_ ماشي يلا بينا
مشيت معاه و ركبت العربية و فضلنا طول الطريق ساكتين و وصلني و طلبت منو يطلع يعتذر لماما ان مش قعد معاه العصر لما ايجي يخدني عشان متزعلش و تشك في حاجه
و هو وافق طلعنا و ماما فرحت اوي لما شوفتو و قعد معانا و فضلت ماما توريه صور ليا و انا صغيرة و ازاي كنت شقية و اصريت انو يتعشي معانا و بعد ما تعشي و شرب الشاي مشي و انا اخدت دوش عشان اهدي من الصدمة الي حصلت لي و بعد كده اتوضيت و صليت و نمت و صحيت روحت المحكمة اترفعت في قضية نفقة عادية و كسبتها و بعد كده روحت المكتب و لقيت صفاء بتقول لي ان في واحده بره صحافية اسمها سلمي طالبة تشوفني و ان انا الي اديتها الكارت بتاعي عشان تيجي لي في اقرب وقت
استغبربت جدا بس خليت صفاء تدخلها و تخلي طنط زينب تعمل لي شاي باللبن بتاعي
انا عادة مبتعملش مع الصحافين و لا بحب اسرب اسرار شغلي ليهم
دخلت سلمي و كتشفت ان دي ام البنت الي كنت بزورها امبارح
و اكتشفت ان الغلط مني عشان مش اتعرفت عليها حتي امبارح
و اول ما دخلت بدأت ارحب بيها
- أهلا يا مدام سلمي
_ اهلا بيكي يا استاذة جنة.... فاضية انهارده عشان هاخد من وقتك كتير
- طبعا... بس الاول تشربي ايه
_ قهوة سادة لو سمحتي
طالبت ليها قهوة
و بعد رجعت عشان ابدأ معاها كلام
- ها يا مدام سلمي اتفضلي قولي الي عندك انا كلي اذان صاغية ليكي
و بعدها طنط زينب استأذن عشان تدخل القهوه و شاي باللبن قدمتهم و شكرتها و مشيت و طلبت منهم محدش يدخلي انهارده خالص
و هنا رجعت مدام سلمي تتكلم
_ من غير اي مقدمات الحكاية بدأت من حاولي 22 سنة كنت لسه صحافية تحت التدريب و مخطوبه محمود الجمال كان ظابط صغير لسه متعين بس شاطر في شغلو و كان مستلم جديد في مواني بورسعيد.... و كان بيقعد هناك طول الشهر و ينزل اجازات في قاهرة اخر الشهر و كنا انا و هو منرتب لفرحنا الي كان اخر الشهر بعديه بس ايجي في مرة يشتكي و يقول لي ان هو شاكك ان في حركة غريبه في مينا خصوصا عند مراكب و سفن علية الالفي و قررت اساعدو و ابعدت ابحث شوية عن العيلة دي و اكتشفت ان فعلا انهم شاكين ان ممكن يكونو بيتجروا في سلاح و الشهر الي بعدو اتجوزنا و سفرنا و روحنا بورسعيد علي طول لان معرفش ياخد اجازة اطول من دي و فضل كل يوم يرجع و هو عندو شك اكبر ان ممكن فعلاً بتحصل حاجة غير شرعية في مينا و قرر انو يروح يراقب المكان و فضل علي حال دي سبع شهور لحد متأكد ان صفوان الفي بيهرب سلاح عن طريق السفن بتاعتهم و عشان عندو وسطة محدش يقدر يقولو حاجه محمود اول ما عرف بلغ القائد بتاعو علي كده و قائد بتاعو قالو لو عاوز يعيش و يربو ابنو الي جي من غير مشاكل يكست ولا كأنو عرف حاجه و وقتها كنت حامل في غادة الي شوفتيها في المستشفى في شهر السابع و لما ايجي يقول ليا الي حصل شجعتو ان يبلغ بالي حصل و ميسكتش و فعلاً راح بلغ القوات في القاهره و نقلو القائد بتاعو و عملو خطة هجوم عشان يقدور يمسكو صفوان هو بيهرب الاسلحة متلبس بس اثناء الاشتباك الي حصل محمود اخد رصاصة في قلبو و مات و صفوان اتمسك بس قدر سليم ابوه يطلعو منها زي شعره من العجينة و بعد كده سافر برة البلد و مرجعش غير الايام دي حتي القائد بتاع محمود رجع تاني مكانو لا كأن حاجه حصلت و انا اكتأبت جامد بعدها و دي خلاني اولد غادة بدري و يحصلي مشاكل تمنعني اني اخلف تاني بعدها
خلصت كلامها و انهارت جامد و كملت و صوت بيقطع من كتر البكي
_ حاولت اكتر من مليوم مرة اجيب حقي و حق جوزي و معرفتش..... انتي بقا هتقدري تجيبي لي حقي من كلاب دي
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية جريمة فرح" اضغط على أسم الرواية