رواية احببت بكماء الفصل السادس عشر 16 بقلم هاجر عمر
رواية احببت بكماء الفصل السادس عشر 16
وقفت قدام المرايا بعد ما خدت قرارها تقابله ف طريقه ليها خطوة منه قصادها خطوتين منها مش هتستحمل بعده تانى هتخليه ليها .. ليها وبس
خرجت بفرحة عشان تقوله قرارها بس اللى شافته خلاها تشك فيه
ليه واقف كدا متوتر و بيتلفت حواليه .. اكيد مخبى حاجة عليا و الا ليه هيبقى متوار بالشكل دا
واقف ف الشرفة بتوتر و قلق فتح فونه و اتصل برقم و استنى الرد بعدها قفل و رمى الفون بعصبية
على ما قربت منه كان انهى المكالمة وقفت بضيق لمحها من بعيد و حاول يبتسم
شاورلها تروحله راحتله بهدوء شدها لحضنه بحب
( واقفة من امتى ؟!)
( يدوب لسه جاية .. ايه مضايقك )
ابتسم ( طول ما انتى معايا و بخير مفيش حاجة تضايقنى )
سكتت و جواها قلق ممكن يكون لسه على علاقة ب جيلان ! معقول هى اللى كان بيكلمها ! يعنى بيضحك عليا دا كله ما حبنيش ! بيلعب ب مشاعرى
قبضت على جسمه بقوة و ع.نف لما وصل تفكيرها هنا
عقد حواجبه باستغراب و بعد وشها عنه و هى لسة بين ايديه ( مالك يا حبيبتي ف حاجة مضيقاكى )
حاولت تبتسم ( لا يا حبيبي انا كويسه )
ابتسم و مشي ايده على وشها بحب و هو بيبص ف عيونها ( انا بحبك اوى يا ليلى )
هربت من عيونه و بعدت عنه ( انا عايزة انام تعبت انهاردة اوى تصبح على خير )
سابته و مشيت او هربت منه دخلت السرير و مثلت النوم
وقف يراقبها و اتنهد بقلة حيلة و بص من الشرفة قدامه يحاول يلاقى حل لمشكلته مع جيلان
بعد شوية وقت دخل غطاها كويس و مسح على شعرها و طبع قبلة على جبينها بحنان و لف جنبها ينام
لسه عينه هتروح ف النوم تليفونه رن بص لصاحب الاتصال و بان الامتعاض على وشه و ضيقه .. كنسل عليها رنت تانى و كنسل و رمى الفون بضيق سمع بعدها صوت رسالة شاف انها من جيلان فتحها يشوف محتواها ( لو ما رديتش عليا انا هجيلك اوضتك حالا )
لقاها بترن تانى
بص على ليلى يتأكد انها نايمة و قام اتسحب خرج على الشرفة عشان يرد
رد بضيق ايه يا جيلان خير ؟!
بعصبية .. مش خير ابدا مروان قولتلك انى عايزة اشوفك ما جيتش ليه ؟!
قلب عيونه بملل و تأفف مش فاضي
بعصبية اكتر و زعيق .. نعم ؟! دلوقتي مش فاضي ايه خايف من الفلاحة تقول لجدك و انت من امتى بتعمل حساب لحد إسمع مروان لو ما جيتش دلوقتي حالا انا هجيلك و اطربق الدنيا انت حر
قفلت السكة ف وشه
بص للفون بضيق و ضغط عليه بعصبية وقف يفكر هيعمل ايه و ما لقاش حل غير انه يروح ليها دخل الغرفة بص على ليلى لقاها نايمة خرج من الغرفة بهدوء اتجه لغرفة جيلان و بيحاول يرسم ملامح الهدوء عشان يعرف يتفاهم معاها و كمان عاذرها مهما ان كان هى صديقته قبل ما تكون حبيبته و ليها حق ف رد فعلها لانه مش سهل حبيبها يبعد عنها
اتنهد و خبط ع الباب فتحتله بملابس او تكاد تسمةى ملابس و على وشها ابتسامة باتساع قربت منه بدلال و طبعت قبلة على شفايفه
كنت عارفه انك هتيجى
حاول يبتسم و يتكلم بس ما سابتش فرصة شدته من ايده بهدوء تدخله و اتفاجئ بالغرفة و الشموع و الورد .. جو رومانسي مع عشاء رومانسي
بلع ريقه بصعوبه و اتوتر كل الكلام اللى كان مرتبه يقولهولها اتبخر مش قادر يتكلم
لفت و حضنته من ضهره
وحشتنى اوى بالرغم انى زعلت منك من اخر مرة و حاولت امنع نفسي اكلمك بس ما قدرتش قلبى كسب و كلمك عارفة ان الطريقة اللى جبتك بيها مش حلوة
نزلت ايدها من حواليه و لفت قصاده و بصتله بعيون مشتاقة .. بس صدقنى وحشتنى اوى ما لقيتش طريقة اجيبك غير دى
مسحت وشها ف صدره و انتهدت .. عايزاك جنبى دايما .. نفسي نتجوز و نعيش مع بعض العمر كله
بلع ريقه و حس بتأنيب ضمير بعدها عنه بهدوء و بصلها
جيلان انا اسف لكن انا دلوقتي متزوج و ما اقدرش اعارض جدى
نزلت ايدها من عليه بخوف
و بعدين .. دا معناه ايه ؟!
اتهرب من عيونها و اتكلم بتوتر .. جيلان انا مسئول دلوقتي من زوجة و جدى أمنى عليها و كمان
قاطعته بعصبية .. ماذا ؟! مروان انت بتفضل عليا الفلاحة دى انت اكيد اتجننت
قربت منه و مسكت وشه و حاولت تهدى .. مروان حبيبى انا عارفة انك اتجوزت الفلاحة دى عشان جدك بس هى ما تنفعكش حبيبى احنا بنحب بعض من زمان و جدك اكيد جوزهالك عشان يبعدك عنى بس انت اكيد مش هتبعد صح .. و بعدين دى لا بتسمع و لا بتتكلم يعنى مش هتعرف تعيش معاها و حايتها صعبه دى حتة لعبة اقولك هسيبك تتسلى بيها براحتك و تاخد اللى انت عايزه
طول عمرك بتعمل كدا و ترجعلى و اكيد دى زييهم صح .. اعمل اللى انت عايزه و بعد كدا ارميها
سكت و بص ف الارض من غير ما يرد .. بعدها لمح الباب مفتوح و حد واقف وراه عقد حواجبه باستغراب و قرب من الباب بهدوء يشوف مين و فتح الباب بسرعة و اتصدم
ليلى ..
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية احببت بكماء" اضغط على أسم الرواية