رواية روح البارت السادس عشر 16 بقلم ريم احمد
رواية روح الفصل السادس عشر 16 بقلم ريم احمد
وبعد ٩ساعات من التوتر والخوف والحزن واخيرا سمعو صوت عياط وبعد 10 دقايق خرجت ممرضه ومعاها ولد وبنت وبتديهم لأنس ووالدته.
ف اللحظه دي أنس مش قادر يوصف هو حاسس بأيه مشاعر كتير جواه واحساس لطيف.. احساس عظيم جدا.
وف اللحظه الِ أنس كان بيتأمل فيها البيبهات خرج دكتور وبلغهم بوافاة امنيه.
أنس متصدمش بس اتوجع.. اتوجع عل عياله وحس بتأنيب ضمير انو كان مهمل فيها وف صحتها وعلاجها وكل القصص والتوقعات جات ف بالو حالا وازاي هيقدر علي الاولاد وخصوصا انهم توأم وهو بالمعني الحرفي لا يفقه اي شئ ف المواضيع دي ومهما كانت والدته هتراعهم ف مش هتقدر ولا هتعرف تراعاهم رعايه كامله ابدا.
وللاسف سعادتهم مكملتش.
ومشيو ف اجرائات الدفن وامنيه اندفنت ف خلال خمس ساعات وكل دا وانس مش مصدق وحاسس انو ف كابوس وشويه وهيفوق بس للاسف دا واقع ولازم يتقبله.
وبعد تعب طول اليوم انس روح البيت وكانت والدته مستنياه.
ام انس: البقاء لله يبني.. ربنا معاك ويصبرنا.
تعال تعال شوف عيالك طالعين قمامير زيك ماشاء الله.. هتسميهم ايه صحيح؟
أنس بتوهان: زين.. زين وزينه
ام انس: ماشاء الله ربنا يباركلك فيهم ويخليك ليهم.
ولحد انهارده روح مكنتش تعرف اي حاجه عن أنس ودا بسبب انها معتزله اغلب الوقت وف الفتره الاخيره قررت انها تبطل تراقبه وتحاول تخرجه من قلبها عشان تعرف تكمل ووالدتها عرفتها ووقتها اتصدمت جداا وعيطت علي امنيه وعلي انس وفعلا الموقف صعب ويخلي اي حد يحزن مهما كان خصوصا ان روح عمرها ما كرهت امنيه ابدا وكانت دايما بتتمنالها الخير.
وفضلت تدعيلها بالرحمه وتدعي لأنس ان ربنا يصبره وف اقل من خمس ثواني كانت عندهم ف البيت هي ووالدتها بتعزيهم...
يا تري ايه الِ حصل؟؟
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية روح كاملة بقلم ريم احمد" اضغط على أسم الرواية