رواية عشق ولد من كبرياء الفصل السادس عشر بقلم ملك الكفراوي
رواية عشق ولد من كبرياء الفصل السادس عشر
كانت ملك تجلس في غرفتها بعدما عادت ولم تجد شخص في البيت... فصعدت الي غرفتها وبدلت ثيابها وجلست تذاكر.... شعرت بشعور غريب اول مره تشعر به... كان عقلها منشغلا بما هي تود ان لا تشغله به.... ولكن كيف فالعقل والقلب يريداه وبشده..... قاطع صمتها هذا صوت رنين هاتفها ليكون المتصل روان
روان : اي ي ستي نستيني ولا اي
ملك : لا طبعا انساكي ازاي انتي فين
روان : انا في مطعم هاكل واروح
ملك : لا متروحيش تعالي المستشفى علشان تشوفي مريم
روان باستغراب : هشوف مربم ف البيت عندك
ملك مسرعه : لا لا تعالي المستشفى يلا سلام
قامت ملك مسرعه وارتدت ملابسها وهبت للخروج لكن منعها صوت ده الباب
ملك : ادخل
داده هاله : محمد بيه بعت حاجات كتير اووي تحت وقال دي حاجه انسه ملك
ملك بصدمه : بجد!
داده هاله : اه والله
ملك بتذكر : ايوا صح انا نسيت تمام ي داده شكراا اووي
اكملت ملك ما كانت تفعله... نزلت الي الاسفل وركبت سيارتها وأخذت الحقائب وضعتها بسيارتها وانطلقت نحو المستشفى.... وهي تتوعد لأحمد وروان بخبث....... اما روان فكانت تستعد للذهاب إلى ملك..... ذهبت و انطلقت الي المستشفى وهي في غايه سعادتها لأنها سترى صديقتها
********************
اما ملك
ملك ببكاء زائف : ازاي يعني ي أحمد مش هتيجي...قلتلك تعبانه
احمد : مشغول ي ملك والله وانت عارفه اني همشي بعد ٥ ساعات
ملك بتعب : طب علشان خاطري ياحمد لو سمحت
احمد : ماشي ي ستي استنيني في اي مكان اقدر اوصلك فيه بسرعه... استنى في مكتب بابا
ملك : تمام يلاا بااي
اتصلت بروان لتردف بصوت مختنق قليلا
ملك : روان تعالي المستشفى ضروري وبسرعه
روان بقلق : في اي مالك
ملك : تعبانه اووي تعالي بس بسرعه
روان : تمام انا ف الطريق ٥ دقايق بس
ملك : ااااه انا ف مكتب بابا... اسألي وتعالي بسرعه
روان : تمم
اغلقت معها الهاتف وهي تبتسم بخبث
********************
امااا مريم فكانت في حاله صدمه شديده وحزن اكبر حاول مالك ان يتكلم معها كثيرا في هذا الموضوع ولكنها دائما كانت تخترع أعذار كي تبتعد عنه.... فممكن ان يكون من نصيب اختها فقررت ان لا تتحدث معه إلا على العمل فقط وكان مالك حزين وسعيد لهذا التجاهل حزين لانه جعلها حزينه وبشده رغم أنها لم تظهر له هذا ولكنه شعر بها..... اما سعيد لانه علم حبها له فعلا فقرر انها سيعترف لها بحبه في أول فرصه
*************
وصلت ملك الي المستشفى سريعااا بطلتها المعهوده فكانت ترتدي jump site ( السالوبيت) من اللون الاسود
.... دلفت الي مكتب والدها لتجده فاارغ
ملك بصوت عالي : بابا.. بابا
تذكرت ملك ان والدها سافر بالصباح لتجلس على المكتب بهدوء في انتظار وصل هؤلاء العشاق ولكن أخرجت هاتفها
لتردف بخبث : مذيعه انت اكيد عارفها... اتصرف وعطل عرييتها اول ما توصل....
.... : هو انتي مفكره نفسك مافيا ي كوكو
التفتت ملك الصوت لتجده هو هذا المغرور من وجهه نظرهااا
ملك بعصبيه : انت بتعمل اي هنا اتفضل اطلع براا
نظر محمد الي وجهها ليجد علامات يده منذ الصباح على وجها ويدها
محمد بهدوء : هو دكتور وليد معرفكيش ولا اي
تذكرت الان ما فعله والده لتردف في نفسها بغضب... : هو يوم باين اصلا من أوله منك لله ي اخي
محمد : حرام تدعي علي حد على فكره
نظرت له ملك بصدمه ليردف هو بضحك : سمعتك على فكره
ملك : انا مقلتش حاجه انا كنت بفكر بس
اقترب منها محمد خطوات لتبتعد هي للخلف بخوف كبير فهي أصبحت تخاف منه بشده : انا بفهمك من غير ما تفكري اصلا
ملك بصراخ : ليه بقاا انشاء الله
محمد بهدوء :صوووتك ميعلااش... انا حذرتك
ملك بعصبيه : لا هيعلي ي استاذ انت مفكر نفسك مين علشان تقولي كدا... ابعد عني وسبني في حالي... بكرهك ي اخي...
هنا وقد تحول محمد الي كائن اخر نهائيا لتسود عيناه وبشده اقترب منها حتى وصلت للحائط ليردف صوت كالرعد... : انا كل حاجه في حياتك غصب عنك او برضاكي والاحسن يكون برضاكي
ملك بتحدي وعناد : انا مفيش حد بيجبرني على حاجه لانت ولا غيرك... صورتك هتفضل زي ماهي في دماغي... انسان قاسي ومتكبر ومغرور زي اي حد...
ضرب محمد الحائط بيده بشده ليردف بغضب.... : انا لا..... انا غيررررر غصب عنك هتبقى معااايا... انتي فاهمه... ايوا انا مغرور وقاسي وكل حاجه انتي عيزاها... انا اسوء مما تتخيلي... انت لو استفزتني هتندمي طول عمرك... إن اتحديتيني هتكرهي نفسك... انا عارف ان ملك الدمنهوري اللي في دماغها وبس... بس انا محمد الادهم يعني متخلقتش اللي يقف ادامي وصوته كمان يعلي عليااا.... ممكن اتقبل اي حاجه.. الا الصوت العالي.. وبسببك وبسبب غبائك ممكن اقتلك في يوم....
خاافت منه ملك بشده... جرت من أمامه مسرعه نحو الباب ... هبت للخروج ولكنها توقفت على صوته...
محمد بغضب وصت عالي : انتي ليييه كداااا... لييه مش قااادره تحسي...... لازم تعصبيني...؟،......... في يوووم هقتلك..ومن غير اي رحمه بسبب عنادك وطبعاك دي..... استفزاز داا وصل بيا اني كنت هطبق وشك النهارده.... كل دا لأنك مش عارفه تتجنبي صوتك معايا.... دي حاجه مش بأيدي......انتي لييييه مش قادره تشووووفي انييي.....
قاطعه دخول احمد مسرعا دون دق الباب فوجد ملك واقفه ويبدوا عليها علامات الصدمه والخوف..
احمد بخوف : في اي مااالك
ملك :................
احمد : في اي ي ملك مااالك
ملك بانتياه : هااا
احمد : اي مالك
ثم نظر لمحمد فوجد ان وجهه عليه علامات الغضب الشديد ليردف بحمحمه : احم.. اسف اني دخلت كداا بس هي كانت تعبانه وجيت ليها بسرعه
محمد بهدوء : لا لا عاادي
نظر احمد الي ملك التي وجدهاا تنظر إلى محمد وعلى وجهها كل علامات الصدمه والخوف... نعم انها أصلح تخااف منه كثيرا
احمد بصدمه : يخربيتك وشك ماله
وضعت ملك يدها على وجهها تتحسسه ثم قالت بصوت متقطع : مفيش... اصل انا وقعت بس
نظر لها محمد وعلى خوفها وابتسم رغما عنه... رأته ملك يضحك فزادت غضبا
ملك بغضب : انت بتضحك على اي
محمد بهدوء وهو يكتم ضحكته : هضحك على اي
في هذه اللحظه دخلت روان مسرعه الي الغرفه ك
روان بخوف وتوتر : ملك انتي كويسه قلفتيني عليكي
صدمه.. سكوت... مفاجأة كل هذه الصفات كانت مسيطره على أحمد فوجد معشوقه أمامه تحمل كوب من القهوه.... رأي جميلته أمامه.... جميله كما كاانت... كانت ترتدي
هنا قد تذكرت ملك ما تنوي على فعله
ملك بخبث : متقلقيش متقلقيش انا تمم
محمد بعصبيه : انتي ازاي تدخلي كداا
روان بعصبيه : هو في ايه... الباب كان مفتوح ودا اولاا... ثانيا بقاا الفروض دا مكتب دكتور وليد الدمنهوري...
ملك بهدوء : اولاا انا اللي قلتلها تيجي هنااا ونسيت تماما انك اللي ماسك الاداره الفتره دي... ودي صحبتي.. اسمعا رواان مراد مذيعه
هنا فعلا تأكد احمد انها هي... هي أمامها بعد عده سنوات من الفراق..
رواان بعدن انتباه : في ايه مالك
حاولت جيدا ان تظهر التعب فاردف : مش عارفه بس حسيت نفسي تعبانه اوووي ثم تابعت وهي تشير لمحمد : محمد الادهم مدير المستشفى حاليااا
رواان بهدوء بعتذر على اللي حصل دا بس هي تعبانه وكنت قلقانه عليها.... فرصه سعيده
اكتفي هو بابتسامه هادئه فاردف ملك وهي تشير لأحمد بخبث : دا بقااا ي ستي اهم شخص في حياتي.....
التفتت اليه روان وبمجرد ان رؤته حتى شعرت بخفقان في قلبهاااا... تغير شكله كثيرااا ولكن بداخلها جزء يخفق له
ملك : اكيد انتي عرفاه... دكتور احمد الدمنهوري
كانت صدمه رواان تعدت جميع التوقعااات... لم تكن على استعداد تقابله في هذه الفتره ولكن.... ولكن اراده الله فوق كل شئ
روان بصدمه : احمد!
نظر لهم محمد باستغراب... رأي كلا منهما مصدوما ويتامل الاخر بطريقه تعبر عن اشتايقهم كثيرا..... ووجد ملك تنظر إلى الاثنين بخبث شديد فعلم ان هذه المكالمه من أجل شئ ما...
أرادت ملك ان تقطع هذا الصمت لتردف بالم زائف : اااه رجلي ي أحمد الحقني
اتجه اليها محمد مسرعا بَليردف بلهفه : انتي كويسه؟!
ابتعد ملك سريعاا لتردف : اااه. اااه أنا تمم
ابتعد هو عندنا رأي خوفها منه هكذاا.... حاولت هي ان نكمل خطتها....
ملك بصرااخ : رواان
رواان بانتباه : في ايه....
ملك بخبث : رجلي ي احمد شيلني قعدني
روان : انتي كويسه؟
لم يهتم لما تقوله كثيرا فاردف بعدم اهتمام : حاضر تمم
ملك بصرااخ : مش قادره ي احماااد
احمد بهمس : يخربيتك رخامتك.. عايزه ايه
ملك بألم : قعدني ي أحمد
ساعدها احمد علي الجلوس وبالفعل جلست ... شعرت روان انها على وشك البكاء فاردف بصوت مختنق : الف سلامه عليكي ي كوكو بس انا مضطره امشي عندي شغل ضروري.. هجيلك وقت تاني... فرصه سعيده ي محمد باشا.... ووو فرصه سعيده يادكتور
ملك بحزن مصطنع : لا لا خليكي عيزاكي
روان : معلش هجيلك وقت تان...
شعر احمد انه سيفقزها الي الأبد اذا تركها الان مره اخرى ليردف بسرعه : لا مش هتمشي... هتفضلي.... انا ما صدقت لقيتك تاني ومش هسمحلك تمشي تااني
نظرت له بصدمه واستغرب ليردف : انا مش هسيبك تمشي تاني.... المره دي مش هتمشي من غير تكوني معايا.... مش زي المره اللي فاتت انتي مشيتي. ... مشيتي وسبتيني ... روان انا فعلاا بحبك ومن زمان اووي... من اول ما اتعرفتي على ملك.... ومن اول ما بدأتي تشتغلي.... انتي الوحيده اللي كسرتي القاعده اللي انا كنت ماشي بيهااا... مش هسمحلك تمشي المره دي ي رواان مش هتمشي
صدم جميع من ف الغرفه حتى روان نفسها لتردف بتوتر : يعني... يعني انت..
احمد : ايواا كنت بحبك وكنت بحبك اووي كمان في اليوم اللي قررت فيه اعترفلك بحبي .... انتي مشيتي وسبتيني
روان بصدمه : وانت لسه جااي تقول الوقتي بعد كل السنين
احمد بحزن شديد : علشان كنت بفكر بطريقه غبيه... كنت دايما شايف اني مينفعش احب.... مع ان انا من اول ما شفتك حبيتك... ومشيت اخواتي الاتنين بنفس الطريقه انهم لا يحبوا ولا يدوا فرصه لحد انه يحبهم.... بس فعلا بحبك والله فأنا مش هسيبك ي روان حتى لو غصب عنك
رمت روان حقيبتها وما بيدها بغضب شديد لتردف بعصبيه : بجد انا مش قادره افهم دماغكم.. انت عارف انت عيشتني ازاي... عارف سفر بعدي عن مصر لمده ٤ سنين ايه هياا.. انت.. انت السبب... ليه عملت كدااا... انت عارف انت ضيعت وقت اد ايه مننا... ليه عذبتنا احنا الاتنين بالبعد
احمد بصدمه : يعني ايه... انتي كنتي بتحبيني؟
نظر محمد الي ملك التي كانت تقف تراقبهم بفرحه كبيره انتبهت هي فكان مصدوما ومحرجاا مما يحدث... ابتسم رغما عنه عندما رآي تراقبهم بحذر مثل الأطفال.... أشار لها بالخروج من الغرفه اتركهم بمفردهم لبعض الوقت...
محمد بضحك : يهني انتي اللي عامله كل ده تمثيل علشان يشوفوا بعض
كانت ملك تستمع اهم بحذر شديد من خلف الباب لتردف : ايوا طبعاا استنى بس لما اسمعهم
بالداخل.....
رواان : كنت بحبك! كنت بحبك اي.... دانا كنت فقدت الأمل انك تحبني اصلا
احمد بصدمه : انتي بتهزري صح
روان : ليه ضيعت كل ده ليه ي أحمد... كنت فعلا بحبك
احمد : انسى كل اللي ضااع... مش هضيع ثانيه واحده بعد كداا
روان بسخريه : بعد اي.... الوقت راح خل....
احمد بمقاطعه : تتجوزيني؟
نظرت له روان بصدمه وكل معالم الدهشه على وجهها
احمد : تتجوزيني؟
دخلت ملك الي الغرفه بمرح وسعاده كبيره للغايه وهو بالخارج بتأهل ما يخزث بابتسامه....
ملك بمرح : متوافقي بقاا ي رورو
احمد : هااا موافقه؟
روان بابتسامه : موافقه...
ملك بمرح : انت كدا حبيبتي اووي
احمد بسعاده : اسف على كل الوقت ده بجد بس صدقيني هعوضك والله
روان بابتسامه : مش عايزه غير...
ملك بضحك : دانتو طلعتوا عيني حرام عليكوا
نظر احمد وروان الي بعضهما لينظروا الي ملك بغضب شديد بعدما علموا انها السبب في هذا إلقاء
احمد بعصبيه : اه ي ** عملتي ده علشان كداا
روان بغضب : ماااشي ي ملك انا هعرفك
ملك بضحك : اي ي نااس ماهو بسببي اهو هتتجوزوا
روان بضحك : وانتي بتقوليلي اعقلي و وانتي اصلا هبله
ثم تابعت بجديه : ملك ادي لنفسك فرصه بلاش التفكير المريض اللي اخوكي كبره في دماغك ده
احمد بتأكيد : ايوا ي ملك صدقيني غلط هتتعبي انا فكرت هقدر انسى حبها بس والله كان بيزيد يوم بعد يوم بلاش تقفلي على نفسك بس في نفس الوق... عارف انك لسه صغيره... بس انا بقولك كدا علشان انا اكتر حد عارف دماغك
ملك : بص ي عم العشيق انت وهي اللي في دماغي في دماغي
ثم تابعت بابتسامه خبيثه : اه صح ي أحمد وصل روان علشان عربيتها عطلانه
روان باستغراب : لا مش عطلانه
ملك : سوري بقاا ي رورو اصل انا عطلتها سلام بقااا راحه الطفله الصغننه دي
روان بعصبيه : اه ي ملك الكلب
كان محمد ينظر في آثارها باندهاش كبير للغايه وكان يشعر بداخله بشعور غريب علي وشك الحدوث هل سيقع النمر في عشق تلك الفتاه ام لا
*********************
"بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير"
تم عقد قران كلاا من زياد وميرام... وناال حبه بعد سنين
زيااد بفرح كبير : كداا خلاص اقدر اقولك مبروك ي حرمي المصون... الف مبروك ي روح قلبي
ميرام وخجل : الله يبارك فيك
الام بدموع : الف الف مبروك ي روح قلبي
ميرام : الله يبارك فيكي ي ماما
زياد : تمانعي ي حماتي ان حضنت مراتي ولا اي
الام بضحك : عيب ي ولد
ميرام بخجل : بس ي زياد
زياد بضحك : خلاص خلاص
ميرام : ممكن طلب
زياد : اطلبي ي روحي
ميرام : بلاش الفرح بعد بكره
زياد باستغراب : اشمعنا في اي
ميرام : بصراحه كدا صاحبتي شبكتها وكتب كتابها بكره وانا مش هبقي فاضيه علشان اجهز وكدا
زياد : انا قلتلك مش عايز حاجه غيرك انتي....
الام : خليها بعد بكره ي بنتي في ميعادها
ميرام باصرار : معلش ي ماما.. لو سمحت ي زياد علشان انا عايزه صحابي يبقوا معابا وكدا مش يبقوا مشتتين بين واحده وواحده وعلشان اعرف اجهز كمان
زياد بتنهيده : مع ان مش موافق لان مستني اليوم ده بفارغ الصبر بس علشان عيونك انتي خلاص يبقى بعد يومين مناسب كداا؟
ميرام بفرح : شكراا اووي بجد
زيااد بخبث : هكلمك ي حرمي المصون
ميرام بخجل : خلاص بقا
زياد : ماشي ي عروسه بااي.... سلام ي ماما
الام : سلام ي حبيبي
خرج زيااد ومن هنا بدأت حياتهم بالسعاده المغامره ولكن هل ستستمر هذه السعاده هكذا ام للقدر رأي آخر....
*******************
اتجهت ملك الي غرفه تلك الفتاه الصغيره التي احببتها مثل اختها ولكن قبل أن تذهب إلى غرفتها أحضرت الحقائب من سلمي واتجهت الي الفتاه.... كان محمد يمر من أمام تلم الغرفه ولكنه توقف عندما استمع صوتها
ملك بمرح : اخبار اختي الصغننه اي
الفتاه بسعاده : ملك انتي جيتي... مشيتي ليه
ملك بضحك : كاان لازم امشي ي ستي ورايا حجات كتير اووي تهد الواحد... المهم وحشتيني اوووي
الفتاه : وانتي كمان وحشتيني أووي
ملك بابتسامه : بصي بقاا ي ستي النهارده انا هدلعك خالص جيبالك هدوم كتير اووي وحلوه وفي هدوم ليا انا وانت زي بعض فيلا علشان تقيسيهم وكمان اصورك بس الاول عايزه تاكلي اي نشوفه عما تلبسي
البنت بتفكير : اي حاجه عايزه اكلها؟
ملك بابتسامه : اي حاجه اي حاجه انا النهارده ملكك وبس
البنت بفرحه : بطيخ
ملك باستغراب : نعم ياختي
البنت بضحك : خلاص انسى عايزه بيتزا
ملك : ثواني واحلي بيتزا تكون هنا
أخرجت هاتفها اتصلت بشخص ما أخبرها بأنه سيحضرها لها الآن
ملك بمرح : انا عملت اهو عايزه اي تاني
البنت : مارشيميلو
ملك بضحك : الله وانا كماان عايزه والله فكرتك هتطلبي اي حاجه
البنت : لا لا شكرا مش عايزه
ملك : قومي يلا شوفي الهدوم علشان ادخل اشوف بعدك
البنت : طيب متقيسي هنا وانا هبقي جواا
ملك : خلصي انتي بس وانا هدخل بعدك خدي..... لا قيسي ده عما الاكل ييجي
دخلت البنت الي الحمام لترتدي ما أحضرته لها ملك في هذه الاثناء دخلت مريم الي غرفه تلك الفتاه
ملك بمرح : ها اخبار دكتوره القلوب اي
مريم بشرود : تمم
ملك : لا دا العقل مشغول اووي
مريم : لا لا ابداا
ملك بمرح : احمد هيتجوز
مريم بفرحه وصدمه : اي دا هيتجوز ازاي امتي مين دي
ملك بابتسامه : رواان صاحبتي انتي عرفاها
مريم : هي رجعت مصر
ملك : ايوا رجعت امبارح وانا حاولت اجمعهم والحمد لله
مربم : حبيب القلب مش راضي يحن ولا اي
ملك : انا؟
مريم : لا امي عرفاها ايوا انتي مش ناويه تغيري التفكير ده شويه
ملك : سبحان الله انتي كنتي كدا انتي كمان ومره واحده لقيتك لبستي
مريم بحزن : لا ملبستش بس انتي هتفضلي كدا كتير هتفضلي ترفضي الكل كداا
ملك بهدوء : بصي ي مريم انا مشفتش اللي فعلا ممكن اثق فيه.... انا ليه اسلم قلبي لحد وفي الاخر العن اللحظه دي.... ليه انا ادمر نفسي بأيدي
مريم بشهقه : ملك وشك ماله يخربيتك
ملك : مش عارفه والله
كان محمد يتابعها وهو في أشد ندمه نعم فهذه اول مره يندم فيها على شئ فعله ولكنه أخطأ حقاا
مريم : انتي مش هتدمري نفسك لما تلاقي حد بيحبك من قلبه
ملك بعصبيه قليله نسبيا : مش هلاقي.... انتي عارفه انا عامله ازاي.... انا واحده محدش هيفهمني... مفيش حد هيفهم شخصيتي البنت الجريئه القويه الطفله المغروره العنيده الطيبه مفيش حد هيفهم كل ده.... اسلم قلبي لواحد بعد ما احبه بكل طاقتي ييجي هو ويحطم قلبي بكل سهوله انا مش هبقي قادره محدش هيستحمل شخصيتي ي مريم....
مريم بخبث : طيب شخصيه حبيب القلب ايه
تذكرت ملك عيونه الذي سحرتها نعم فهي تحب عيونه كثيرااا... شردت قليلا لتردف
ملك بمرح : عايزه شخصيته قويه جدا... تتسمع قوي ومش عنيد ميكنش رومانسي اوفر لان مرارتي بتوجعني..
ثم تابعت بجديه وهي تنظر إلى يدها أثر يده بشرود : ميطلعش عصبيته علياا.... ميزعقش بمعنى أدق ميخوفنيش.... مش فارقه بقاا الفلوس أو الوضع الاجتماعي..... عيلته تكون طيبه معااايا وبس اه وأهم حاجه عيونه يكون لونها ازرق زي لون السما في بعدها والبحر في غموضه وعمقه
مريم بخبث : والله شكل الجميل وقع ولا اي
ملك بضحك : من ناحيه وقع فهو وقع بس ف بطل من الروايات ي عسل لان كدا مش في الواقع
مريم : طب عينك قلبت ازرق ليه
ملك بضحك : اي دا هي قلبت هيا اللي فضحاني والله ثم تابعت : اي دا مريم اتاخرت كداا ليه مرياااام مرياااام
خرجت مريم من الحمام وهي لا تستطيع غلق هذا الفستان
مريم بغضب : مش عارفه اقفله
ملك بضحك : تعالي وانا هقفلهالك
اغلقها ملك لها ثم قالت : كدا انا اخاف البس بتاعى انتي اللي تكسبي اي الجمال ده كله
مربم بمرح : اي الحلاوه دي ي بنتي كدا انا هجوزك لاخويا الدكتور
البنت بضحك : لا انا عايزه اتجوز واحد زي النمر ده او وشهاب بتاع التلك توك
ملك بهمس في نفسها : ملقتنيش غير النمر يعني....
البنت بصراخ : اااااه ملك عينك لونها قلب ازرق
ملك بضحك : انا عيني كدا بتقلب ازرق عاادي
مريم بخبث : هو النمر ولا شهاب بيفرحوا اليومين دول ولا اي
ملك : لا طبعااا
مريم بخبث : والله حاسه بحاجه كدا جوايا....
ملك : بس خلاص البيتزا وصلت
ثم تابعت : تعالي ي ستي البيتزا اللي حضرتك قرفتيني بيها اهي
البنت بسعاده غامره : شكرااا اوووي ي ماما
ملك بزهول : انا ماما؟
البنت : ايوا انتي ماما انا بحبك اوووي
ابتسمت لها ملك وقالت : يلا تعالي علشان ناكل سوا
مريم : انتو هتاكلوا هنا؟ وكدا؟
البنت وملك معااا : اااااه
شرعوا في تناول طعامهم لتردف ملك بمرح : انا لو كان في حد معجب بيا وشافني كدا.... فهو غير رأيه اكيد....
ضحكوا جميعاا وكذلك محمد عليها وبشده فكيف لها أن تكون بمثل هذه البرائه.....
انتهو من تناول البيتزا وخرجت ملك بعد وقت ليس بطويل بعد أن مشي محمد سريعاا حتى لا يراها..
يتبع الفصل السابع عشر اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية عشق ولد من كبرياء " اضغط على اسم الرواية