Ads by Google X

رواية ويشاء القدر الفصل السابع عشر 17 بقلم أية محمد

الصفحة الرئيسية

  رواية ويشاء القدر الفصل السابع عشر بقلم أية محمد


رواية ويشاء القدر الفصل السابع عشر

في خلال الأسبوعين أحمد هيكون قاعد في المديرية و مش بيخرج منها ابدا فيه تحقيقات مع نادر و الراجل اللي كان شغال معاه و مازالوا بيحاولوا يعرفوا معلومات اكتر القضية كبيره و مش سهله و خصوصا انهم هيكتشفوا حاجات تانيه مكنوش يعرفوها و مش هتتحول لـ قضية مخدرات بس لا دي اكتر من قضيه .
_______________________
تاليا لسه ما زالت حابسه نفسها ، لكن ياسمين كانت علي طول قبل ما تنزل جامعتها بتسيبلها اكل برا الاوضه و بعدين تنادي عليها و تنزل ، و طبعا أيه و هاجر قعدوا مع ياسمين و ساجدة في نفس الاوضه عشان تاليا ، و الحمدلله ساجدة بدأت تخف و بقت احسن من الاول و راحت جامعتها ، ياسمين اضطرت كمان إنها تأجل اليوم اللي كانت راحة فيه مع أحمد الشركه لـ تاني يوم و راحت مع الدكتور محمد عشان يوصلها لأنها متعرفش المكان .
_______________________
راحت تاني يوم و استلمت الشغل و كانت طول الوقت مترددة هل تسأل والد أحمد هو فين و لا لا لكن كل مره مكنتش بتساله برضو ، و لكنها عرفت على نهاية الأسبوع انه في المديرية و هتقرر إنها تروحله لأنها كانت قلقانه جدا و متعرفش ايي حاجه لكن اول ما توصل هناك محدش هيرضي يدخلها و هتضطر تمشي ، و تليفونه طول الوقت دا كان مقفول .
_______________________
أيه و ياسمين هيروحوا لواحدهم لبيت الدكتور محمد عشان ماجد و أيه يقرأو الفاتحة و هياجلوا الخطوبه لحد ما أحمد يخلص مهمته ، ياسمين طول الوقت يأسه من كل حاجه حواليها و بقت تايه لدرجة أنها فعلا كانت قلقانه جدا على أحمد و متعرفش اي السبب رغم أن مفيش ما بينهم اي حاجة ، و ديما طول الوقت بتفكر و تقول لـ نفسها : ليه يقبض عليه بالطريقه دي ؟ و ليه مظهرش بعدها ؟ و اشمعنا نادر بالذات ؟ و اشمعنا الوقت دا ؟
كل دي اسئله كانت ديما بتدور في دماغها .
_______________________
ياسمين هتطلع من الجامعه و هتروح المديرية تحاول انها تدخل لـ أحمد لكن هيمنعوها من الدخول برضو و للأسف هترجع البيت و هي مضايقة جدا .
_______________________
ياسمين هتوصل و هتقعد علي السرير من غير ما تتكلم .
ساجدة : اي يحبيبتي مالك ؟
ياسمين بقلق : قلقانه اوي .
ساجدة : خير ان شاء الله متقلقيش .
ياسمين : يارب .
ساجدة : محدش برضو دخلك ؟
ياسمين : اه .
ياسمين هتبدا تعيط .
ساجدة هتقوم تقعد جمبها و تطبطب عليها
ساجدة : طب انتي ليه بتعيطي دلوقتي .
ياسمين بخوف : معرفش ، معرفش .
ساجدة هتحضنها و تبوسها .
ياسمين هتمسح دموعها .
ياسمين : المهم ، تاليا عامله اي ؟
ساجدة : كعادتها ، سمعتها بتفتح الباب اخدت الفطار و دخلت تاني ، أهم حاجه انتي دلوقتي متشغليش بالك بحاجه تانيه .
ياسمين : اتغديتي ؟
ساجدة : انتي مصممه برضو ، يستي انا الحمدلله .
ياسمين : هاجر و أيه فين ؟
ساجدة : انتي شكلك مصممه بقى ؟
ياسمين بضيق : مش مهم ، انا هقوم اغير و عندي شوية شغل هخلصهم و انزل .
ساجدة : هتنزلي فين ؟
ياسمين : اغير جو شويه .
ساجدة : اللي يريحك .
ياسمين هتقوم تغير هدومها و تنزل تتمشي شويه علي الكورنيش .
_______________________
أحمد خلص شغله و خلاص هيطلع من المديرية لكن قبل ما يخرج هيدخل يقعد مع مدير مديرية أمن الدقهلية .
المدير : كدا مهمتك خلصت يعني تقدر دلوقتي تمشي ، عارف انك تعبت معانا و استحملت كتير بس كل دا عشان تترقي يحضره النقيب و تشرف بلدك كدا ان شاء الله .
أحمد : أن شاء الله يباشا ، ها اقدر امشي و لا لسه فيه حاجه ؟
المدير : انت عارف كويس جدا أن احنا مش عايزين نخرجك لأنك هتبقى معرض للخطر بس كل اللي اقدر اقوله انك تخلي بالك من نفسك .
أحمد : كلها على الله يباشا ، اشوف وشك بخير ، عن اذنك .
المدير : اتفضل ، مع السلامه .
يخرج أحمد من المديرية و هيروح البيت .
_______________________
أحمد هيدخل البيت و علي وشه ضحكه خفيفه .
أحمد : وحشتوني .
رفعت هيشوفه هيقوم يسلم عليه .
رفعت : اهلا اهلا اخيرا البيت نور يبني ، اخيرا .
و يحضنه .
أحمد : وحشتني و الله اوي .
رفعت : و انت كمان يبني و الله .
أحمد : عامله اي ي ماما .
سوزان : كويسه ، انا داخله البس عشان خارجة ، نورت بيتك .
سوزان هتدخل اوضتها .
أحمد بضيق : هي لسه على طبعها دا ؟ اييي مستحيل تغيره عشان ابنها و لو لمره واحده .
رفعت بتوتر : ما انت عارفها يبني يعني هنقول اي ، المهم تعالا يلا نتغدي و بعدين نقعد مع بعض .
أحمد : اوك ، أخبار ياسمين اي ؟ جات الشغل و لا لا ؟
رفعت : ياسمين مين يبني ؟ اه تقصد اللي جايه من طرف محمد الدكتوره ياسمين ؟
أحمد : ايوا هي ، اي النظام ؟
رفعت : بصراحه هي ماشاء الله عليها في كل حاجه و مجتهده جدا في شغلها و بفكر أعينها مسؤولة عن فرع من الشركه ، بس المشكله انها كانت طول الوقت تحس ان هي متغيره كدا أو دا طبعها ، مش عارف بس البنى آدم الطبيعي مش بيكون كدا و خصوصا أن محمد حكالي عنها كتير اوي و قالي انها طول الوقت بتضحك .
أحمد بقلق : ليه كان مالها ؟
رفعت : ديما كنت بحس ان الدمعه في عينيها و مش طايقه حد كدا بس بصراحه هي في قمه الاحترام .
أحمد هيسكت شويه و بعدين رفعت هيقوله : بس لحظة انت بتسأل عليها ليه ؟
أحمد بتوتر : لا عادي يعني ، اصل عمي محمد حكالي عنها يعني و كدا و قالي اتوصي بيها .
رفعت : و انت من أمته و انت بتيجي الشركه اصلا عشان تتوصي بيها .
أحمد : خلاص يحج يعني لازم تحرجني الحرجه دي ، المهم انا هدخل اغير و اروح مشوار كدا على السريع و جاي .
رفعت : هو انا لحقت اقعد معاك .
أحمد : ساعه بس و راجع متقلقش .
يدخل أحمد يغير هدومه و بعدين يمشي
_______________________
أحمد هيروح لـ ياسمين و هيقف عند باب العماره اللي ساكنه فيها ، و بعدين يرن عليها .
_______________________
موبايل ياسمين جمب ساجدة فـ ساجدة هتشوف مين اللي بيرن هتلاقيه أحمد .
ساجدة : ياسمين ، أحمد بيرن .
ياسمين هتقوم بسرعه من مكانها و ترد عليه .
ياسمين : أحمد ، انت كويس ؟ طمني عليك ؟
أحمد : اه انا كويس الحمدلله ، ممكن تنزلي ؟
ياسمين : انزل فين ؟
أحمد : تحت ، انا واقف .
ياسمين : طب لحظه انا نازله حالا .
أحمد : اوك باي .
هتقفل المكالمه و تلبس بسرعه .
ساجدة : اي ي بنتي انتي مالك كدا اهدي .
ياسمين : انا نازله ، سلام .
ياسمين هتنزل و تسيبهم .
ساجدة : اي اللي حصلها فجأه كدا البت دي .
هاجر : انتي مكنتيش شيفاها طول الفتره اللي فاتت كانت قلقانه عليه ازاي ما دا الطبيعي .
ساجدة : عندك حق .
بعدين هتبص لـ ايه هتلاقيها مشغوله في الموبايل .
ساجدة : هي الهبلة اللي جمبك دي بتعمل اي .
هاجر : هتكون بتعمل اي يختي .
أيه هتلاحظ انهم بيتكلموا عنها فـ هتبصلهم .
أيه : انتو بتتكلموا عني صح ؟
هاجر : احنا لا ابدا ، خليكي في اللي انتي فيه .
أية : اوك .
_______________________
ياسمين هتنزل تحت هتلاقي أحمد .
ياسمين بخوف و قلق : طمني انت كويس؟ اي اللي حصل ؟ و ازاي ؟ و اشمعنا ؟ و ليه كل دا ؟
أحمد : ي بنتي اهدي مش كدا ، انا هجاوب على كل دا ازاي يعني .
ياسمين : طب احكيلي هاا .
أحمد : نقعد في مكان طيب .
ياسمين : اوك ، يلا .
و تاخده على كافيه قريب من العمارة و يقعدوا فيه .
_______________________
ياسمين : ها احكيلي بسرعه .
أحمد : حاضر بس نطلب حاجه نشربها .
ياسمين : طب بسرعه .
أحمد : حاضر .
و يطلب عصير و بعدين يحكلها كل اللي حصل .
أحمد : بصي يستي نادر دا بيشتغل مع تاجر مخدرات تمام ، مهمتي كانت أن اقبض عليهم و على اللي معاهم لكن يكون فيه دليل ، فـ نادر دا كان في القاهرة و كانت واحده رفَعت عليه قضية تحرش و الملف بتاع القضيه دا كان فيه صوره ليه فـ عرفته لما شوفته موجود لما جيتلك ، لولا اني جيت في الوقت المناسب كانت هتحصل بلاوي كبيره و الله ، انا مكنتش هقبض عليه بالسرعة دي لكن لما شوفته و مسكته القضيه اخدت وقت قصير جدا .
ياسمين : اسبوعين وقت قصير .
أحمد : اهدي اكملك طيب .
ياسمين : كمل .
أحمد : طبعا انا مينفعش أن احكي اي أسرار في شغلي لكن انا هقولك بس دا مش سر لكن هيكون سر بينك و بين صحابك أو ياريت تكون تاليا بس .
ياسمين : اشمعنا .
أحمد : الوقت اللي نادر كان جاي فيه ، اكتشفنا أن هو كان معاه مخدر و سلاح أبيض ، اكتشفنا كمان أن نادر و تاجر المخدرات اللي بيشتغل معاه بيتاجروا كمان في الأعضاء فـ نادر بشكله و حلاوته اللي ظاهر بيها طول الوقت هيقدر يجذب البنات ليه و هيقدر يضحك عليهم و هياخد أعضائهم بعد كدا بكل سهولة و لحد دلوقتي محدش يعرف برضو هل دا صح و لا لا ، يعني تاليا كانت هتبقى ضحية و بدل ما كانت قضيه و اتنين هيبقوا عشره ، لكن ربنا انقذها في آخر لحظة و انا جيت في الوقت المناسب الحمدلله .
ياسمين هتعيط علي كلامه .
أحمد : انتي بتعيطي ليه ؟
ياسمين : مفيش حاجه .
أحمد : طب خلاص اهدي كدا و روقي .
ياسمين هتحاول إنها تهدأ
ياسمين : و طبعا مش هيسبوك في حالك انت كمان ؟
أحمد : خايفه عليا و لا اي ؟ و يغمزلها
ياسمين هتسمح دموعها و تقول : لا عادي بس افرض حصلك حاجه ، ممكن تخلى بالك من نفسك .
أحمد : يبقى خايفه عليا ، حاضر بس ممكن متقلقيش ؟
ياسمين : حاضر .
أحمد : انا جعان انتي مش جعانه .
ياسمين : بصراحه انا متغدتش و جعانه اوي .
أحمد : خلاص نتعشي بقى .
و يطلب اكل و ياكلوا و بعدين يمشوا .
_______________________
و هما ماشيين في الطريق .
ياسمين : شكرا على العزومه .
أحمد : العفو يستي على اي .
هيوصلوا عند باب العماره
ياسمين : انا هطلع انا بقى عشان متاخرش على البنات ، خلي بالك من نفسك .
أحمد : كلها على الله .
ياسمين : و نعم بالله .
هتمشي خطوه و هتبص هتلاقي شنط الاكل في ايديها اللي أحمد طالبها ليه .
هتلف و تبصله .
ياسمين : أحمد استنى .
أحمد : نعم .
ياسمين : الاكل بتاعك .
أحمد : تصدقي نسيت ، هاخد واحد و انتي تاخدي الباقي .
ياسمين : لا انا الحمدلله كلت كتير في العزومه دي و كلفناك معانا أوى .
أحمد : ميغلاش عليكي و الله يلا بقى انا هستاذن و يستي اكيد اللي فوق جعانين .
ياسمين : خلاص اوك شكرا .
أحمد هياخد منها وجبه و يسيبلها الباقي و هي هتطلع و بعدين هو هيمشي علي طول
_______________________
ياسمين هتطلع و علي وشها ضحكه خفيفه لكن باين عليها الفرحه .
ساجدة : القمر جاي من برا اخيرا فرحان .
ياسمين : فرحان اي بس دي أخبار زي الزفت ، بس الحمدلله .
ياسمين هتقعد و هتحط الوجبات علي السرير .
ساجدة : اي دا ؟
ياسمين : اكل أحمد طلبه .
ساجدة : يسيدي يسيدي .
ياسمين هتروح تخبط علي باب تاليا
_______________________
ياسمين : تاليا ممكن تفتحي ؟ عايزه اقولك حاجه مهمه ليكي و الله .
هتفضل ساكته شوية لكن تاليا مش هتفتح برضو .
ياسمين بزعيق : مش هتفتحي ، طب على فكرة انتي كان ممكن تروحي مننا و كنا هنخسرك للأبد عارفه ليه ؟ عشان نادر كان جاي المره دي و ناوي يخلص عليكي و انتي مش دريانه لولا أن أحمد اللي انتي غلطتي فيه لو مكنش جه في الوقت المناسب كان زمنا بنعيط عليكي دلوقتي ، خليكي على راحتك ياتاليا انا مش هلومك على أي حاجة .
ساجدة و هاجر و أيه هيتصدموا لما يسمعوا الكلام و هيقوموا بسرعه عند ياسمين .
_______________________
هاجر : الكلام دا بجد ؟
ياسمين بزعيق : اه بجد اي مش مصدقين .
ساجدة : مين قالك كدا ؟
ياسمين : أحمد ، و نادر بذات نفسه اعترف على دا ، ارجوكوا اقفلوا الموضوع دا و قدر الله وما شاء فعل .
و تدخل الاوضه و بعدين يدخلوا وراها لكن هما برضو مازالوا مندهشين من الكلام اللي سمعوه .
_______________________
ينتهي اليوم و يجي يوم جديد و كالعاده ياسمين هتحط الفطار لتاليا و تنادي عليها و تمشي .
ياسمين عندها محاضره واحده و بعدين هتروح شغلها و تسلم الشغل اللي كان مطلوب منها كله لـ رفعت .
_______________________
هتدخل عليه المكتب .
ياسمين : استاذ رفعت اتفضل دا كل الورق اللي حضرتك طلبته مني .
رفعت هياخد منها الورق و يقرأ .
رفعت : هايل يدكتوره ، طمنيني على أحوالك عامله اي .
ياسمين : بخير و الله الحمدلله ياستاذ و حضرتك .
رفعت : تمام يبنتي و الله .
ياسمين : في اي حاجه تانيه تؤمر بيها ؟
رفعت : اه فيه .
ياسمين : خير ان شاء الله .
رفعت : تعرفي الولا ابني منين ؟
ياسمين بتوتر : مش فاهمه ؟
رفعت : يعني تعرفيه منين ؟ انتو صحاب مثلا و لا مرتبطين و لا اي حكايتكوا ؟
ياسمين بتوتر : و لا دا و لا دا ياستاذ بس يعني عادي مفيش ما بينا اي حاجه ؟ هو فيه حاجه و لا اي ؟
رفعت : مفيش ي بنتي مجرد سؤال بس .
ياسمين : اها اوك ، عن اذنك .
ياسمين مجرد ما تمشي خطوه أحمد هيجي و هيدخل المكتب .
أحمد : انا جيت .
رفعت بزعيق : انت اي اللي جابك هنا يالا ؟
أحمد هيطنش كلامه و يضحك لـ ياسمين
أحمد : عامل اي يدكتوره .
تضحك ياسمين : الحمدلله تمام .
بعدين أحمد هيلف يبص لـ باباها .
أحمد : انا هنا بعمل اي ؟ جاي اشوف الشركه .
رفعت : و انت من أمته و انا بشوف خلقتك هنا .
أحمد : متسيحش بقى قدام الأجانب ها ، و يغمزله .
ياسمين : عن اذنك ياستاذ رفعت هروح اكمل شغلي عشان الحق اروح و الضحكه على وشها .
رفعت : تمام ي بنتي ، و تيجي بدري بكرا عشان عايزك في موضوع .
أحمد : موضوع اي ؟
ياسمين هتبص لـ أحمد و بعدين تبص لـ رفعت
ياسمين : تمام ياستاذ عن اذنك .
و بعدين تخرج برا المكتب و تسيبهم .
أحمد :مقلتش برضو موضوع اي دا اللي انت عايزها فيه ؟
رفعت : انا عايز افهم حاجه انت اي اللي جايبك هنا .
أحمد : اقولك بس متزعلش مني ؟
رفعت : قول و ريحني .
أحمد : عشان اضحك ياسمين شوفت انا ضحكتها ازاي و كانت زي القمر .
رفعت : نعم ؟ انت جاي تهزر ؟
أحمد : اه و الله ههزر ليه انا في موضوع زي دا ؟
رفعت بضحكه : بس بصراحه ضحكتها خطفت قلبي و الله اخيرا شوفتها .
أحمد : انت كبرت يحج فيه اي كدا استهدي بالله .
رفعت : انت حد واكل دماغك دي طول عمرها مودياك في ستين داهيه .
أحمد : طبعا ، بقولك اي ، تعالا نتغدي برا سوا اي رايك .
رفعت : فتحت نفسي و الله تصدق بس على حسابك ها .
أحمد : حاضر .
_______________________
هيمشوا و يروحوا مطعم قريب من الشركة و رفعت هيتفاجيء لأنه هيلاقي أحمد عازم الدكتور محمد و أيمن و علي و ماجد 

يتبع الفصل الثامن عشر اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent