رواية أقبلني كما أنا الفصل السابع عشر بقلم فاطمة الزهراء عرفات
رواية أقبلني كما أنا الفصل السابع عشر
أنحنى قليلا ليأخذ قلادتها الذهبية ثم تابع بفتور: وقع منك
أخذته ماريا وسارعت مكية بقول: شوفتي أهو وقع منك.. ربنا ستر انه وقع هنا وماوقعش في حتة تانية
أردفت ماريا بأبتسامة مجاملة: شكرا لحضرتك
عاودت الخروج مع مكية حتى أنها سبقتها تحدث يحيى بصلابة مصطنعة: مكية انا لما قولتلك على المكان ده ماكنش قصدي انك تجيبي اصحابك هنا.. الورد انا زارعه عشان بحبه مش عشان أبيعه أو أقطفه
ثم نظر لعينيها وتابع بتنهيدة طويلة: أتمنى انك ماتجيش هنا تاني
أستمعت مكية له وأومأت رأسها بموافقة بعد أنتهائه من الحديث: حاضر.. وعد مني مش هاجي تاني
تهنجم وجهها وسارت من أمامه غير مبالية له ثم اغلقت الباب الزجاجي خلفها، جلس يحيى على الاريكة ووضع كفيه بين صدغه وقال بحزن: غصب عني والله
يتبع الفصل السابع عشر كاملا اضغط هنا ملحوظة اكتب في جوجل "رواية أقبلني كما أنا دليل الروايات "لكي يظهر لك الفصل كاملا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية أقبلني كما أنا" اضغط على اسم الرواية