رواية ليلى وبراء "ذبول" البارت السابع عشر 17 بقلم أميرة محمد
رواية ذبول ليلى وبراء الفصل السابع عشر 17
_ وفجاءة اخوها دخل وف ايده الحزام
_ بخوف : اي في اي ؟
_ حصل حاجه بينك وبين الواد ده انطقيييي؟؟
_ انت بتقول ايه ي رامز والله العظيم دا مجرد زميل ف الشغل
_ بسخريه : زميل ؟؟
اوماال كنتي عايزة تهربي معاه من المستشفى ليه ؟؟
_ بخوف وعياط : انت ليه بتعمل معايا كدا، انا بخاف منك
_ بغضب : عشان ابويا راح اتجوز علي امي وجابك انتي عندنا بعد امك ما ماتت
_ بعياط : طب انا ذنبي اي ي رامز ذنبيي اي ؟
_ ذنبك انك اختي من ابويا
_ بس ف الاخر انا اختك
_ عطاها ضهرة : اجهزي يلا مفيش وقت
_ سابها وخرج وهيه كلعاده قعدت تعيط , علي الناحيه التانيه ماجد مش عارف يلاقيها منين ولا منين ، اخوة محتاجه وكمان سلمي دا غير أمه اللي مرميه ف المستشفى
بقلمي أميرة محمد محمود
_ ليلي هوة بابا فين ؟
_ بتوتر : عنده شغل ي حبيبتي وهيتأخر شوي
_ بس بابا بيشتغل ف المدرسه ومش بياخر كل ده
_ أن شاء الله بكرة هنتصل بيه وهخليه يكلمك ماشي ؟
_ ماشي
_ ليلي نيمتهم وخرجت برا تقعد م امها
_ اومال عمي فين ي ماما ؟
_ خد مراته وابنه ونزلوا البلد بعد انتي م مشيتي الصبح
_ ومحدش قالي ليه
_ جات صدفه
_ اممممم
_ ليلي ؟
_ بصتلها : نعم ي ماما
_ هتفضلي كدا كتير يبنتي
_ مش فاهمه
_ لا انتي فاهمه بس بتستعبطي
_ بجديه : بصي ي ماما براء جوزي وهوة دلوقتي ف محنه ولازم اكون واقفه معاه وجنبه وبالنسبه لولاده ف هما كمان ولادي وبحبهم اوي وانتي كمان بتحبيهم مش كده ؟؟
_ اتنهدت : مش هنكر اني بحبهم بس انا نفسي اشوف ليكي عيل من صلبك ي حبيبتي وافرح بيكي زي اي ام ف الدنيا
_ حضنتها : ي ماما ي حبيبتي انتي مستعجله كدا ليه محدش عارف نصيبه فين
_ بصتلها بطرف عينيها : بت انتي مالك مبسوطه كدا ليه وجوزك واقع ف مصيبه ؟؟
_ بخبث: مين انا ؟؟؟
_ والله م مرتحالك
_ ليه بس يا ست الكل
_ ادم طلع عليهم وبيدعك ف عينه : انا مش عارف انام
_ ضحكت : اومال انت كنت بتعمل اي ؟
_ بضيق : بحلم بحاجات وحشه
_ قامت خدته ف حضنها : تعالي ي حبيبي متخفش دي كوابيس
_ طيب ي ليلي انا هقوم ارتاح شوي وانتي خلي بالك منه
_ ماشي ي ماما تعالي ي ادم معايا
_ خدته وبقت تحكيله حواديت لحد م نام وبعدين اتصلت علي ماجد
_ أيوة ي ماجد أنت فين ؟
_ حاليا انا داخل علي المستشفي وهطمن علي ماما وارجع البيت
_ ماشي ابقي طمني عليها وكمان عملت اي مع المحامي
_ براء حكاله كل حاجه وهوة هيتصرف وهينقلوة علي سجن تاني ، وبعد بكرة الجلسه
_ تمام أن شاء الله خير
_ قفلت معاه وقعدت تدرس خطواتها كويس واللي هتعمله
بقلمي أميرة محمد محمود
____________________
_ سلمي للبست وقاعده ف اوضتها حزينه علي اللي بيحصلها ، دخل عندها رامز وخدها وقعدوا شويه مع العريس بعدين سابهم مع بعض وقبل م يخرج برقلها ب عينيه
_ انسه سلمي ممكن تبصيلي ؟
_ لو سمحت انا مرتاحه كدا
_ أحم ...طيب مش عايزة تسأليني وعن حاجه ؟
_ بملل : لو حضرتك عندك سؤال اتفضل
_ انتي مغصوبه علي القعده دي ؟
_ بصتله بسرعه وخافت يقول لرامز : لا مفيش الكلام ده
_ ابتسم : علي فكرة مش هقوله حاجه
_ هوة مين
_ اخوكي
_ بتوتر : ااا...أيوة انا انا مش عايزة اتجوز بس هوة اللي جابرني
_ طيب انتي مش عايزة تتجوزي ليه ؟؟
بتحبي حد ؟؟
_ وهنا افتكرت ماجد : أيوة
_ طيب تمام انا هخرج وهجيبها من عندي
_ بجد
_ ابتسم : بجد واتشرفت بمعرفتك اوي
_ ابتسمت بخوف : انا اكتر
_ خرج وقاله أنه هيرد عليه بكرة ، وبعدين دخل عند أخته
_ هاااا اي رأيك فيه ؟
_ بخوف : ك...كويس
_ بشك : ماشي
بقلمي أميرة محمد محمود
___________________
_ الصبح طلع علي الكل والنهاره معاد الجلسه ، وماجد حضر وكمان ايمان معادا ليلي ، كلهم قاعدين ف المحكمه
_ القاضي دخل وبدء محامي ايمان يترافع ف القضيه
_وبعده كده محامي براء اتقدم خطوة وسبقهم ، وكانت قاعة المحكمه ظايطه بسبب الصوت ألعالي الوارد من المحاميين
_ كل الادله كانت ضد براء
_ القاضي : وبناءٕ علي الادله والشهود سيتم الحكم علي المتهم براء الخولي بالحبس لمده .......!!!
_ بصوت عالي : استني ي سياده القاضي انا عندي الدليل اللي يثبت براءة المتهم
_ لو مكنش دليل قاطع هتتعاقبي لانك ضيعتي وقت المحكمه
_ ليلي اتقدمت وحطت قدام القاضي تسجيل بصوت ايمان يتعترف فيه بالحقيقه ودا لما كانت عندها استغلت الفرصه وسجلتلها
_ ومقدمتيش الدليل ده من بدري ليه
_ بعتزر ي حضرت القاضي بس ليا أسبابي الخاصه اللي منعتني اني اجي بدري ف معاد المحاكمه
_ ايمان كانت قاعده خايفه ، قامت من مكانها ومسكت المسدس من الظابط وخوفتهم كلهم وهربت
_ المحكمه أمرت بحبسها خمس سنين مع الشغل والنفاذ
_ اطلقوا سراح براء ، وليلي جريت عليه حضنته
_ كنت واثق انك مش هتتخلي عني
_ طلعت من حضنه بكسوف : وعرفت ازاي
_ ابتسم : قلبي كان حاسس
_ ليلي ابتسمت ووسعت لماجد
_ حضنه : الف مبروووك براءتك ي حبيبي
_ الفضل ليك ي ماجد بعد ربنا وليلي
_ متقولش كدا دا انت اخويا الوحيد
_ ماما عامله ايه دلوقتي يعني مفيش اي تحسن ف حالتها
_ بحزن : للاسف لا بس وضعها كويس
_ ليلي : مش يلا نمشي
_ يلا
_ روحوا البيت ماجد روح شقته وبراء راح مع ليلي يجيب ولاده
_ حمدالله علي السلامه ي حبيبي
_ ربنا يخليكي ي حماتي
_ حماتي اي بقااا ماما احلي
_ ابتسم : شكرا ي ماما
_ بااااباااا
_ كان ادم وفريده حضنوه : وحشتنا اوي ي بابا أخرت اوي علينا
_ انا اسف وانتوا كمان وحشتوني ي حبايبي يلا نمشي علي بيتنا
_ يلا ي بابا
_ ووقف وقال : يلا ي ليلي
_ بتوتر : روح انت ي براء وانا هبقي اجي وراكم
_ براء فهم انها مش عايزة تروح معاه فقال : اللي يريحك ي ليلي
_ ادم : لا ي ماما تعالي معانا
_ قعدت علي ركبتها : مش انا قولتلك بابا هيرجع قريب صح
_ صح
_ طيب واهوة رجع ومكذبتش عليك يعني لما بقولك هاجي وراكم يبقي هاجي صح
_ ابتسم : صح
_ حضنته : برافو عليك
_ ادم خد ولاده ومشي وهوة زعلان أن ليلي مراحتش معاهم
بقلمي أميرة محمد محمود
____________________
_ ماجد غير للبسه ونزل وراح علي بيت سلمي وفضل مستني تحت بيتها لحد م اخوها نزل
_ طلع هوة بسرعه وخبط عليها كتير ، سلمي كانت نايمه وصحيت راحت تفتح الباب لقته مقفول قالت من بره
_ مين ؟؟
_ انا ماجد ي سلمي
_ بلهفه : ماجد ؟
ماجد أنت كويس
_ انا كويس انتي اخبارك اي وليه اخوكي قافل عليكي
_ حابسني عشان منزلش
_ بغضب : هوة اتجنن ده ولا اي ؟؟
_ الله يخليك ي ماجد امشي عشان متحصلش مشكله
_ ارجعلي لورا ي سلمي
_ ليه هتعمل اي
_ اسمعي اللي بقولك عليه
_ حاضر
_ رجعت لورا وهوة زق الباب بكتفه وكسرة ، لقاها واقفه بعيد خايفه وبتعيط راح حضنها
_ سلمي تتجوزيني !؟
_ بصدمه : ايي؟؟؟
_ تتجوزيني ي سلمي انا عايز اخلصك من العذاب ده
_ لنفسها : يعني كل ده عشان شفقان عليا
_ هااا ي سلمي قولتي اي؟؟
_ م...موافقه
_ خدها بسرعه وطلع علي الماءذون كتبوا كتابهم
_ كانت ساكته وخايفه ومش قادرة تتكلم
_ ماجد مسكها من ايديها وراح علي بيتهم تاني وقبل م يطلعوا
_ بخوف : احنا جايين هنا تاني ليه ؟؟
_ متخافيش وتعالي معايا
_ دخلوا الشقه لقوا رامز زي الطور الهايج ، اول م شاف سلمي كان عايز يقتلها بس ماجد خباها وراه
_ اياك تقرب عليها سلمي دلوقتي بقت مراتي
_ مرات مين ي روح امك انت هتضحك عليا ؟
_ ماجد طلعله القسيمه وورهاله
_ بقي بتستغفليني ي بنت الكلب
_ ماجد ضربه قلم : مش قولتلك بقت مراتي انت مبتسمعش الكلام ليه ؟
قسما بربي لو عرفت بس انك زعلتها لاقتلك وادفنك مكانك وادخل السجن ف كلب ملوش لازمه
_ نزلوا وسابوا رامز يشيط مكانه ، وصلوا ع الشقه ودخل وطلب من سلمي تدخل
_ بصي دا بقي بيتك خلاص خدي راحتك واتصرفي فيه زي م انتي عايزة
_ بإحراج : تمام
بقلمي أميرة محمد محمود
_ شاورلها علي اوضه فدخلتها وقفلت الباب واترمت علي السرير تعيط
_ منك لله ي رامز بسببك اضطريت اتجوز بالشكل ، زمانه دلوقتي بيقول ف نفسه اتجوزتها عشان صعبانه عليا
_ انا بكرهك وهفضل طول عمري اكرهك حسبي الله ونعم الوكيل فيك ي شيخ
_ نامت مكانها من العياط
_ ماجد مدد جسمه ع السرير وبيقول ف نفسه هل هوة اتخذ القرار الصح ولا لا ، وياتري رد فعل مامته لما تفوق هيبقي اي
_ قام غير للبسه وطلع يعمل حاجه يأكلها ، افتكر أن سلمي كمان مكلتش حاجه ، خبط علي باب اوضتها
_ سلمي كانت نايمه معيطه ، قامت أو م سمعت الدق ع الباب ، فتحت وشافت ماجد قدامها وكانت أول مرة تشوفه بلبس البيت كانت علي طول رسمي حتي ف للبسه
_ انا اسف لو صحيتك من النوم ممكن تيجي ناكل مع بعض
_ ماشي ثواني وطالعه
_ هز رأسه ومشي
_بقلمي أميرة محمد محمود
______________________
_ براء قلقان علي ليلي وخايف ايمان تنتقم منها بعد م هربت، ، أتصل عليها مره مردتش التانيه ردت
_ بعصبية : مبترديش ليه ؟؟
_ كده مش عايزة ارد
_ بدهشه : ايي؟؟
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية ليلى وبراء ذبول" اضغط على أسم الرواية