Ads by Google X

رواية عشقت مافيا المدرسة الفصل الثامن عشر 18 بقلم نورهان دلهوم

الصفحة الرئيسية

   رواية عشقت مافيا المدرسة الفصل الثامن عشر بقلم نورهان دلهوم


رواية عشقت مافيا المدرسة الفصل الثامن عشر

بيجاد دخل وبدون مقدمات اطبق على شفتيها يلتهمهما بعنف وقضى معها تلك الليلة ، دالياكانت سعيدة جدا ظنا منها انه اصبح يحبها ويريدها هيا
في الصباح الباكر استيقظ بيجاد ورأسه يؤلمه بشدة نظر لتلك النائمة بجانبه عارية تماما لايسترها سوى ذلك اللحاف الابيض انصدم ونهض بغضب وقال: "اللعنة على هذا " امسك بثيابه يرتديها 
داليا فتحت عينيها وهي تنظر لبيجاد بسعادة " صباح الخير حبيبي"
بيجاد بعصبية: سنتكلم في هذا لاحقا وخرج ليرحل
___________________
مر اسبوع على نفس الحال لايوجد جديد 
بيجاد والذي اصبح عصبيا جدا ولا يطيق احدا في الليل يقضيها شهر وشراب وفي النهار يلهي نفسه بالدراسة ، واي دراسة هذه فقد كان هذا الاسبوع اسوء ايامه ،احساس الاشتياق لشخص ما يكاد يقتله يريد رؤيته دائما كالمريض الذي يحتاج لسيروم ليغذي جسمه ويستطيع النهوض من جديد لم يجد تفسيرا لهذا عقله يرفضه بشدة 


نعم هو اصبح يحب شمس اصبح يعشقها ويريدها امامه بشدة......
شمس لم تكن تذهب للمدرسة منذ ذلك اليوم المشؤوم تحسنت حالتها بعض الشئ اصبحت تصطحب اختها للمدرسة لكنها تعود بسرعة للمنزل
عمر والذي كان حبه لشمس يزيد يوما بعد يوم احيانا يحزن لرؤيتها هكذا ،،امه وقد تعرفت على شمس تذهب لها احيانا حتى شمس تعلقت بها احست كأنها مثل امها طيبة مثل ابنها بالضبط
داليا والتي اخبرت جميع الطلاب ان بيجاد اصبح يحبها وانها قضت معه ليلة مازادها غرورا
________________
بيجاد استيقظ في الصباح وقرر ان يذهب لها يريد ان يراها فقد اشتاق لوجهها الملاكي وعينيها العسليتين المختلطتين باللون الاصفر  شفتاتاها الصغيرتين المنتفختين كحبة الفراولة 


جهز نفسه وارتدى احلى ثياب عنده ، رش عطره المفضل وركب سيارته باتجاه بيتها على وجهه ابتسامة ساحرة
شمس بعد مااوصلت اختها للمدرسة عادت للبيت ،دلفت للمطبخ وغسلت الصحون بعدها ذهبت مباشرة لغرفتها ، فتحت الخزانة واخرجت منها فستان بسيط لكنه جميل ابيض وعليه ورود زهري بلا اكمام ويصل لاعلى الركبتين بقليل ، وضعته على السرير ودخلت لتأخذ حماما...
انتهت من الحمام وخرجت تغطي جسدها بمنشفة والمنشفة الاخرى تجفف بها شعرها المبلل .
فجأة سمعت طرقا على الباب فإرتدت الفستان على عجلة وخرجت باتجاه الباب 
شمس بابتسامة" اظن بأنها الخالة علياء" 
فجأة تلاشت ابتسامتها وحل مكانها الصدمة والذعر فور فتحها للباب
بيجاد الذي تاه في تلك الملاك البريئ ذاك الوجه الابيض يكسوه القليل من الحمرة على خديها وشعرها الاسود المبلل ،عيناها المشفرتين التي اشتاق لرؤيتهم كم اشتاق ان يراها يريد ان يشبع قلبه العاشق لكن عقله لايستوعب هذا دائما منصاغ له واكثر ماجذب انتباهه ذلك الفستان البسيط المورد الذي ترتديه يبرز مفاتنها بشدة وبشرتها شديدة البياض
شمس كانت مذعورة مرعوبة غير مستوعبة انه يقف امامها لم تقوى على الكلام اصبحت تتنفس بصعوبة 
بيجاد رسم ابتسامة خبث على وجهه وقال: مرحبا ، كيف حالك ياقطة!؟


شمس وكأن الكلمات هربت من لسانها تنظر له بخوف تراجعت للخلف خطوتين اخيرا صرخت بذعر: لاااا ابتعد من هنا ياحيوااان واسرعت لتصد الباب عليه لكن بيجاد بقوة امسكه وفتحه ودخل
شمس بخوف اكبر تصرخ " لا لا لا واسرعت للغرفة وقبل ان تغلق الباب بيجاد كان الاسرع والاقوى في اعاقته 
بيجاد وهو يحاول فتحه قال" افتحي ياشمس الى اين ستهربين هيااا
شمس كانت تدفع الباب بكل ماأوتيت من قوة
بيجاذ بسخرية تفاجئ من قوتها قال: اوه القطة اصبحت قوية وتابع حين بدأ ينفذ صبره : هيا افتحي لاتتعبيني اكثر بدأت اتعصب
بيجاد بهيبته وجسده الضخم دفع الباب بقوة حتى وقعت شمس على ظهرها تتألم "اااااه اي"
بيجاد دخل وقبل ان تهرب وقع فوقها يكبل يديها بإحكام 
شمس تصرخ ببكاء ""لاااا ابتعد عني ياحيوان ،ياحقيرر
بيجاد قال : انا حذرتك لكنكي عنيدة جدا لاتسمعي الكلام " ضحك بخبث وتابع" لكنني احببت هذا "
شمس وقد مرت من امامها ذكرى ذلك اليوم المشؤوم وهو يغتصبها بعنف كانت خائفة من ان يعيدها ثانية فجأة اصبحت تتنفس بصعوبة بالغة وكأن قلبها سيتوقف وانفاسها ستنقطع 
بيجاد لاحظ ذلك لم يبالي في الاول ظنا منها انها تفعل ذلك ليتركها لكنه لاحظ انها حقا انفاسها ستنقطع تملكه بعض الخوف واهتز قلبه لذلك نهض من عليها بسرعة وهوينظر لها قال بقلق "شمس مابك!؟
شمس ومازلت تتنفس بصعوبة وصدرها يعلو ويهبط " 
بيجاد اعاد بنفس النبرة وبخوف وهو ممسك بوجهها بيديه : ماذا هناك شمس انت بخير ردي!!؟
وحين لم يجد منها رد حملها بسرعة على السرير ، نظر من حولها بذعر رأى قارورةالماء امامه امسك بها وقربها من فمها وقال :اشربي بعض الماء هيااا
شمس تتصبب عرقا وكأنها ستغيب عن الوعي 
بيجاد صاح :اووه لاااا اللعنة عليا " امسك بالقارورة مرة اخرى وقربها من فمها واجبرها على شربها عنوة
امسك بيديها يدلكهما علها تستفيق 
شمس بدأت انفاسها تنتظم بعض الشئ لاحظ هو ذلك ارتاح قليلا ، نهض وسار باتجاه المطبخ دخل وتفاجئ ان المطبخ صغير جدا وأثاثه بسيطة جدا طبع ليس مثل مطبخهم الفاخر
فتح الثلاجة عله يجد شيئا يؤكل لكنه تفاجئ به فارغ ليس به سوى حبة ليمون وبعض الماء قال بنزعاج: اللعنة ماهذ المطبخ!!لايوجد به شيئ
عاد لغرفتها يحمل حبة الليمون وجدها مازالت نائمة امسك بكأس الماء وعصر القليل من الليمون فيه 
نظر لها مطولا لملامحها الملائكية وقال بسخرية: حقا كنت خائفا؟! وضع يده خلف رقبته وتابع "اللعنة على تلك الشعور لايليق بك ايها المافيا "
شمس فتحت عينيها وهي ممسكة برأسها تحاول تذكر ماحدث قبل قليل نظرت لذلك الجالس امامها ينظر لها ببرود فنهضت مفزوعة 
بيجاد بسخرية :مابك؟ هل رأيت وحش امامك؟!
شمس ردت بغضب" الوحش احسن منك بكثير
بيجاد دور رأسه بحركة غاضبة وامسك بذراعيهاوقال: هااااي هذا لايعني ان اهتميت بك قليلا يعطيكي الحق تتكلمي معي بهذا االاسلوب...ترك ذراعها ونهض واعطاها الكأس وقال ببرود " اشربي هذا انه مفيد"
شمس دفعت الكأس بعصبية حتى وقع وانكسر 
بيجاد كور قبضته فهو حين ينفذ صبره لايرى امامه ضرب الطاولة بقبضته حتى كاد أن يكسرها
شمس فزعت وارتجف جسدها اثر هذا
بيجاد صاح بغضب :اظن بأنني أعطيتك وجها زيادة كان احسن لو تركتك تموتين
ڜمس نظرت له بتحدي وقالت: كان احسن لي بكثير
بيجاد تقدم منها وجلس على السرير بجوارها وقال ""حقا""
شمس ارتبكت وتوترت من قربه وتسارعت دقات قلبها وبدأت تتنفس بصعوبة
بيجاد لاحظ ذلك و.....



يتبع الفصل التاسع عشر اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent