رواية الضوء الخافت الفصل الثامن عشر 18 - بقلم منه محمد
رواية الضوء الخافت الفصل الثامن عشر
دخلت الشركه لقت الموظفين في بينهم همس وغمز بصت في وشوشهم الي ارتبك والي جري من قدامها والي سلم مشت داخله مكتبها لقت اختها في وشها حبت تسالها: غاده
غاده بصتلها بصه غريبه وسابتها وهمشتها ومشت وايسل وقفت بضعف دخلت مكتبها وافتكرت كلام محي
= انا مش خايف منك لاني شايف ان شخصيتك الحقيقيه مش مخيفه
رغرغت عيونها بالدموع ليه هي قدامه بتبقي في غايه السعاده هل لانها محتاجه للي يحبها ويحتويها بدون شعور رفعت موبيلها تتصل بيه حبت تبتسم لما بس تسمع صوته وتسمع كلامه المهذب لقته مغلق
ايسل نفخت: اوف راح فين ده بس اخدت شنطتها لان كدا اليوم اتقفل عندها وخرجت رايحه ناحيه الاسانسير لسه هتركب سمعت كلامهم الي خلاها جمره نار
سكرتيره محي: شوفتي يا تالا مش محي المحامي بعت ورد لمدام شيرين
تالا شهقت: قولتي ايه و ازاي عرفتي انه بعتلها
السكرتيره:اصلي لما كنت بدخله اميل امبارح شوفته بيكتب برقيه لشيرين يابنتي ده واضح جدا والنهارده قالي لي انه اخد اجازه ليوم مخصوص بس معرفش ان كان ده يخص شيرين ولا لا
تالا: كدا يبقي الاشاعات الدايره حواليهم بمثلث الحب بين آمير بيه والاستاذ محي وشيرين صحيح بقي ايوه كدا وضحت جدا بس بجد معاقه بس طلعت جباره قوليلي متعرفيش ايه اسم الزهره الي عطهالها
السكرتيره: يابنتي مش زهره مجموعه كامله اسمها زهرة البتونيا
تالا: كدا محي بيحب شيرين
السكرتيره: ايه الي عرفك
تالا: لان الزهره دي اسمها زهرة البتونيا معناها مش هفقد فيكي الامل
السكرتيره: عارفه بحس بالغيره من شيرين دي اوي
تالا: انا كمان لان آمير بيه والاستاذ محي بيهتموا بيها طول الوقت
السكرتيره: رغم انها معاقه
تالا: بس جميله جدا وصغيره في السن ع عكس ايسل
تالا اه والله بحس ناحيتها بالشفقه جوزها مات وهي كبرت وياحرام بتدور عن زوج جديد بس كبرت وعجزت
تالا ضحكت وقضوها كلام عليها ايسل بعد ما سمعت كل كلامهم نيران الغيره والقهره ولعوا فيها خرجت من الشركه حاسه بالضياع والشتات نزلت ركبت عربيتها ودخلت اول بار شربت كتير لحد ما غابت عن الوعي
بيسقي الزرع وبيرقص لقاه جاي عليه وماسك مجموعه زهور في شتله في ايده رماه الخرطوم وراحله: جيت تشوف شيرين
محي: ايوه اصل سمعت انها بدئت تمشي ع عكازين
احمد: لا متقولش بتمشي ع عكازين دي بتتسلق الشجره
محي بتعجب: افندم
احمد ضحك: لا بهزر وشيرين مبسوطه جدا حتي الدكتور نفسه مبسوط منها انتي جايب الشلته دي لشيرين
محي رفعها بكف ايده ببتسامه: ايوه بيقوله انها بتمثل الامل وحابب يبقي عند مدام شيرين لو شويه امل ويكون عندها شجاعه تمشي
احمد بخبث: وياتري الاستاذ محي عنده امل من ناحيه شيرين رد اه ولا لا
محي عقد حواجبه: مش فاهم
احمد غير بسرعه: انا اقصد ان عندك امل ان شيرين ترجع تمشي من تاني واظن متأمل اكتر من اي حد
محي بتمني: فعلا لان شيرين كانت زوجه مديري ونفسي اشوفها بتمشي من تاني ولو اقدر اساعدها بأي شئ انا حاضر عشان اسدد امتناني لفاروق بيه
احمد: تمام هروح ابلغ شيرين انك جيت
راح احمد وخبط الباب:شيرين
امه: مين؟؟
احمد: مين ايه يمه انا ابنك احمد
امه ضحكت: منا عارفه هو فيه حد بيخبط خبطه المخبرين دي علي الباب غيرك
احمد فتح ودخل: امه يعني لما قولت اخبط براحه ويبقي عندي اخلاق تصديني المهم شيرين استاذ محي هنا وعايز يشوفك وجايبلك معاه زهور معناها الامل وقال كمان انا عايز اشوف شيرين الشجاعه (مسك العكازين) يله نروح مفيش داعي نتلكع
عمتها: روحي يله يا حبيبتي
شيرين: احمد انا مش كويسه دلوقت معلش ممكن تبلغه ان الوقت مش مناسب اني اقبله
احمد: ليه ايه الموضوع؟انا شايفك طبيعيه بس لو عايزه تروحي للدكتور حالا اطلع اقوله ياخدك
شيرين: احمد ارجوك اعمل الي قولتلك عليه
احمد بص لـ امه الي هزت له دماغها نفذ كلامها
احمد: خلاص رايح اقوله (وماشي بالعكازين)
عمتها: انت يا جحش رايح فين بالعكازين
احمد: نسيت يمه نسيت
عمتها: لا انت حالتك كل يوم بتسوء في العبط اكتر
احمد راح قاله نفس كلام شيرين بالحرف
محي بخوف: مدام شيرين مش كويسه ليه مالها
احمد: معرفش والله مش بتاكل مش بتنام قلبها مخلوع عندها عسر هضم و سنانها مسوسه بس هي بخير
محي: لا انا هروح اطمن بنفسي
احمد وقف قصاده: لالالا ممنوع شيرين محتاجه ترتاح تقدر تتفضل وابقي ارجع مره تانيه
محي زقه من خوفه عليها واحمد وقع علارض ومحي راح لشيرين
احمد قام وجري وراه: استاذ محي مش كدا اسمعني اه امي هتهزقني لحد ما اموت
في الغرفه عمتها اغلقت الباب وسابته مُوارب وربعت ايدها: ليه مش عايزه تقابلي محي
شيرين: عشان انا عايزه يبقي فيه بينا مسافه ياعمتي القرب بيخلينا ننسي وضعنا اتجاه بعض
عمتها قعدت جنبها ومسدت ع كتفها بعطف: انتي مش بتحبي محي؟
شيرين بدموع: عمتي محي شخص رائع اي حد يعرفه هيحبه واظن انتي كمان بتحبيه
عمتها: طبعا بحبه لانه راجل بمعني الكلمه ومحترم
شيرين: بس انا زوجه لفاروق وام لحماده وماليش الحق احب اي راجل تاني وفيه امور من الافضل مندهاش الامل من البدايه يا عمتي
محي كان واقف وسامع الحوار انسحب بكل قهر ومشي لحد ما وقف قدام الشلته وافتكر اول مره قابل فيها شيرين وخطفت قلبه ببتسامتها
#فلاش_باك
كان لسه واصل من الخارج بعد ما انهي دراسته ودخل البيت بهيصه كبيره كان عملها مفجأه يفرح بيها والده
محي بصوت عالي : بابا بابا انا جيت انت فين يا والدي
لمح بنت من ضهرها واقفه قدام البسين قرب وراح وقف وراها وسألها
محي: سوري انتي مين وهنا ليه ؟
وهي لفت وبصتله باجمل ابتسامه اول ما شافها تنح في جمالها كانت جميله جدا وتاهه هو في جمالها ونسي سؤاله
شيرين ومازالت ع نفس الابتسامه: انا جيت مع فاروق بيه
محي بتعجب: فاروق بيه
شيرين: ايوه هو جوه بيتكلموا في الشغل مع المحامي صاحب البيت
والد محي خارج شاف ابنه جري عليه ضمه بشتياق: محي ابني وصلت امتي
محي خرج من حضنه: لسه حالا
فاروق: حمد لله بالسلامه ها ايه الامور كلها تمام ياتري الدراسه متعبه
محي ضحك: هي الغربه الي متعبه بس احنا عشان نوصل لازم نستحمل التعب
فاروق: مشاء الله عليك اتعرفتم ع بعض
والد محي: لا سب لي انول الشرف اعرفك ده ابني محي ودي شيرين هانم
فاروق: بالنسبه لها (ولف ايده حوالين كتافها بتملك (دي شيرين مراتي
محي اول ما قال شيرين مراتي اتمحت الابتسامه وحل محلها العبوس والذهول لان شيرين شابه صغيره الي يشوفهم يقول بنت وابوها مش راجل ومراته ابدا
محي رجع بيته حزين مهموم من الي سمعه انها رافضه حبه قعد وفتح موبيله لقاه مكالمات كتير فائته من ايسل اتصل بيها لقي صوت خشن بيرد ولما سأله مين انت الشخص قاله ان صاحبه الهاتف هنا سكرانه ع الاخر
بسرعه نزل ركب عربيته وطار للمكان قرب لقاه جرسون واقف ع باب الدخول ومستنيه
الجرسون عرفه من لون التي شيرت لما وصفهوله: حضرتك الاستاذ محي
محي: ايوه انت الشخص الي اتصل بيا
الجرسون: ايوه انا
محي: فين هي
الجرسون: موجوده جوه
محي دخل لقاها نايمه علي البار قرب منها: مدام ايسل
مفيش اي رد منها لانها شربت كتير لدرجه دماغها تقلت
محي مسك دراعها بهدوء: مدام ايسل
ايسل فتحت عيونها نص فاتحه شافته وشدت دراعها منه جامد: جيت هنا ازاي
محي: لما شفت المكالمات الفايته منك اتصلت بيكي عرفت انك هنا وسكرانه قومي ارجعي البيت من فضلك
ايسل اتعدلت بصعوبه ووقفت وضربته بضهر ايدها جامد في صدره: اختفيت فين؟
محي عقد حواجبه مستغرب طريقتها : كان عندي مشوار مهم كلفني بيه آمير بيه
ايسل بتتطوح ع وري: انت مش شاطر في الكدب انا امري مش مهم بالنسبه لك وعمري ما كنت مهمه لحد ابدا يله هات لي خمره
محي: لا كفايه لحد كدا
ايسل بعناد: لا هشرب انت مالك مفيش داعي تقلق عليا اتفضل روحلها يله
محي كتفها يحميها من نفسها: مدام ايسل انتي سكرانه ومش واعيه للي بتعمليه ارجوكي لازم ترجعي البيت معايا
ايسل: لا مش هروح
محي حضنها من وسطها: يله ارجوكي
ايسل: ليه قلقان عليا ها انت عايز مني ايه؟ عايز مني اييييه
محي: انا مش عايز منك حاجه بس عايزك تحبي نفسك اكتر لانك لو حبتيها هتشوفي قيمتك بجد والناس هتشوف ده كمان
ايسل ضحكت بدموع: من مين جوزي الي مات ولا اختي الصغيره ولا انت الي مش شايف غير الي خطفت جوزي انها محتاجه العطف والرحمه وبعد ده كله تفتري عليا وتقولي ان انا بحاول أأذيها مين الي هيشوف قمتي وانا الناس قهراني طول الوقت
محي بصلها بعيون الرحمه لحالتها
ايسل: لو زي ما بتقول انت وشايفني اثبت لي ده حالا وبوسني
محي: ايسل هانم انت سكرانه نرجع البيت لو سمحتي
ايسل بعصبيه: انا بأمرك بوسني
وبدون ما تديلو فرصه لفت ايديها الاتنين حوالين رقبته وحطت شفايفها فوق شفايفه وهو اتجمد وهي بدئت تغيب ووقعت راسها ع كتفه وراحت في دنيا تانيه هو اخدها ركبها العربيه ورجعها البيت دخلها غرفتها بواسطه غاده الي اتصل بيها تقابله تحت ودخل حطها برفق ع السرير
غاده: ليه حالتها كدا دي اول مره تشرب بالشكل ده
محي: انا معرفش زيك ليه هي كدا
غاده: ليه هو انت مكنتش معاها
محي اتنهد:الا الي حصل ان الجرسون رد ع اتصالي بدالها روحت وجبتها لحد هنا وياريت تهتمي بيها
غاده :حاضر وشكرا يا استاذ محي
محي :عن اذنك لازم امشي
غاده :سوري مش هقدر اوصلك هغير لـ ايسل هدومها
محي : مفيش داعي عن اذنك
ايسل بعد ما مشي نزلت دموعها بحرقه: ليه ليه مفيش حد بيحبني بصدق ليه
في الشركه سيرين لمحت مدحت بيتكلم في الموبيل وبيتلفت حواليه زي مايكون خايف من حاجه دخل مكتبه راحت وراه لقته بيتكلم مع واحد وبيقوله انه ليه بيتصل بيه وهو في الشركه
زعيم المافيا: الناس الي في المستودع قالولي ان فيه حد كان بيراقبك في اليوم الي تم فيه تسليم البضاعه
مدحت بنفي من الخوف: لا مفيش الكلام ده هما فهموا غلط
الزعيم: رغم اني قادر احمي نفسي وادافع عنها بس بحذرك لو مشفتش شغلك كويس وجبت لي النحس انا هتعامل معاك و همحيك
مدحت: متقلقش مش هجبلك النحس
سيرين اول ما فهمت المكالمه رجعت تمد بسرعه بالكرسي بس مدحت بيلف بعيونه لمح كوع حد
مدحت بسرعه حب ينهي المكالمه: لو ده كل الي عايز تقوله اقفل حاليا
سيرين بتحاول تمشي بالكرسي بسرعه قبل ما يخرج ويعرف ان هي الي كانت بتتسمع عليه لقت حد خطفها بالكرسي العجل وبيقفل عليهم الباب بقوه
سيرين بصتله: هو انت
آمير: كنتي بتعملي ايه هناك
سيرين: اظن انا الي من المفروض اسأل ليه سحبتني هنا انت مجنون
آمير مسك ايدها وبصرامه : بتستهبلي انا شوفتك بترقبي مدحت انت عارفه عنه حاجه مظبوط
سيرين سحبت ايدها من ايده بلعت ريقها: هعرف ايه لا معرفش
آمير ضرب ايد الكرسي بعنف: متكدبيش قوليلي بالي تعرفيه
سيرين رغم خوفها منه بس جمعت ثقتها بنفسها مره ثانيه: انت الي تقولي ليه حابسني هنا
آميربشك: لانك مخبيه عني حاجه ومش هتخرجي غير لما تقوليلي عليها
محي دخل علي طول من الصوت: مدام شيرين فيه حاجه
آمير بصله بغضب وراح وقف قصاده وملامحه اتشدد اكتر
سيرين جريت بالكرسي اتخبت وري محي: لا مفيش حاجه ويله عشان نروح جلسه العلاج الطبيعي للدكتور يزهق ويمشي!
أميرشدها ناحيته بصوت واطي وبغضب : استني عندك اوعي تفكري لحظه انك تقدري تهربي مني كدا بسهوله (وبحده) انتم الاتنين عارفين حاجه عن مدحت انطقوا
محي بص لسيرين بمعني هقوله وسيرين سكتت
محي: ايوه عارفين،، وعارفين انك عارف عشان كدا من هنا ورايح ممنوع نخبي حاجه عن بعض
امير: تقصد ايه
محي: عندنا دليل يثبت ان محي صاحب شركه تي ماركت
آمير حرك عدسه عيونه عليها وهي بصتله برتباك ومحي نزل عيونه وبصلها بمعني متقلقيش لازم يعرف
محي: قدرت اتحصل ع معلومات مفيده ان مدحت بيستخدم اسم شركتكم كواجهه عشان يأسس شركته من ثلاث سنين
آمير اخد منه الملف وفتحه يقراه
سيرين: من ثلاث سنين يبقي الامر متعلق بميزانيه ال 50 مليون الي اختلسهم من العلاقات العامه
آمير رفع عيونه عليها بدهشه: اي ميزانيه
محي: من ثلاث سنين مدام مني سحبت 50 مليون من العلاقات العامه
آمير بعصبيه ونرفزه: ليه انا معرفش بكل الارف ده
سيرين بسخريه: اي حرامي هيغني بده وعادي مش غريبه انك متعرفش بالقرف ده
اثناء كلامهم الباب خبط ودخل هشام
آمير قام وقف: فيه حاجه يا هشام
هشام: ايسل هانم طلبت مني اجبلك ظرف مهم
آمير: ظرف ايه
هشام: لا معرفش افتحه وشوفه بنفسك
آمير اخد منه الظرف وهشام خرج وآمير رجع فتح الظرف لقوه جواها فلاشه تدين مدحت
آمير بعدما شاف محتوي الفلاشه اخد سيرين وخارج من الشركه وقبل ما يركب العربيه مسك موبيله واتصل بأيسل الي ردت علي طول: لقيت الدليل الي كنت بتدور عليه
آمير: ايوه يا ايسل كدا بقي عندي الادله الكافيه ورايح حالا ابلغ عنه ومتشكر انك ساعدتيني
ايسل: ولا يهمك انا كمان نفسك مقدرش استحمل الناس الي اختلسوا من الشركه
آمير :طب سلام لاني هسوق العربيه دلوقت
سيرين: امير استاذ محي هيحصلنا ع مركز الشرطه
آمير: تمام
آمير ساب سيرين ع ما يفتح باب العربيه وهو ملخوم في المفاتيح لمح شاب راكب موتسكل وحاطط ع دماغه خوذه وطلع مسدسه اتجاه قلب سيرين بسرعه البرق رماه نفسه عليها واخد الرصاصه بدالها وسيرين صرخت وآمير نزل جثه هامده قدامها علارض سيرين حست بدمها نشف مكانه صرخت بهلع: امير امير
وبسرعه حركت الكرسي تمنع المجرم يمش خطوه بالموتسكل وهجمت ع ايده والمسدس طار من ايده وهي اخدته وصوبته عليه لكن هو قدر يهرب قبل ما تضرب عليه النار رمت المسدس وبدون تفكير قامت من فوق الكرسي تنقذه وراحت عليه بلهفه:آآآآآآآمير
غاده خارجه شافتها وهي ماشيه علي رجليها وبتبص لقت آمير ممدد علارض جريت عليهم بخضه: في ايه.. ايه الي حصل لـآمير
سيرين غرقت عيونها بالدموع:حد ضرب عليه نار اتصلي بالاسعاف بسرعه بسرعه
سيرين مسكته دماغه وتضمه ليها وتحسس ع خده: آمير انت سمعني انت لازم تعيش آمير
استوب ياتري آمير مات
ياتري مين الي امر بتصفيه سيرين
يتـبـــــــــــــــــــــــع الفصل التاسع عشر اضغــــــــط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية " رواية الضوء الخافت " اضغط على اسم الرواية