رواية ملاك في رداء الشيطان البارت الثامن عشر 18 بقلم ايزيس
رواية ملاك في رداء الشيطان الفصل الثامن عشر 18
مارد همس لانجل .. تعرفي أني كان نفسي طول الوقت في اللحظة دي ، لحظة ما نكون زي اي اتنين متجوزين
انجل رفعت وشها وقالت له بغضب... ابعد عني ، مش أنا طفلة
مارد قرب علي وشها جامد وقال ... هو فيه حد يكون معاه القمر دا ويقدر يبعد عنه
با*سها بو*سة طويلة وهي فضلت تزقه بضعف وتقوله... ابعد عني
بس كأن صوتها بيقوله خليك معايا
مارد بعد عنها وكان هيربط لها الجرح قامت حطت أيدها علي الجرح وأيده لمست أيدها فمسكها وبا*سها
وقالها .. بحبك يا انجلي
انجل كانت بتحاول تسحب ايدها من ايده وقالت له .. قلتلك ابعد عني
مارد قرب اكتر وحضنها وهمس لها ... مش هقدر ابعد
وذهبوا في عالمهم الخاص
في المصنع
اسلام ... ازاي يعني شحنة الحديد اللي احنا متفقين عليها هتتأخر ، الشحنة لازم تكون عندنا في اقرب وقت ، هاكلمك تاني ، قفل فونه وفضل يرن علي مارد مافيش رد اسلام قال بابتسامة وامل ... يارب اللي بفكر فيه يكون صح
انجل كانت في حضن مارد مكسوفة ودافنة وشها في صدره ، با*س راسها وقال لها ... ماكنتش اعرف اني هاكون مبسوط أوي معاكي كده ، حسيت اني اول مرة الم*س س*ت ، لأنك ست البنات كلهم
انجل كانت بتسمع كلامه ولسة دافنة وشها ف حضنه ومكسوفة بس مبسوطة في نفس الوقت مارد خرجها من حضنه ومسك وشها وركز علي عينيها اللي بتهرب منه وقال لها ... الجميل مكسوف ليه
انجل بصت بخجل وقالت له ... انا بحبك اوي يا مارد
مارد .. وانا بعشقك يا قلب مارد وبا*سها بهدوء و فضلت في حضنه لحد ما نامت حطها ع السرير وغطاها وبعدها اخد شاور
و نزل تحت لقي جميلة لابسة ورايحة المستشفي وقفها وقال .. تفتكري اللي كان عايز يق*تلك هو الكينج
جميلة اتوترت لانها عارفة المارد بيسأل ليه ، عشان ين*تقم فقالتله .. م مش عارفة أنا ماكنتش مركزة ، عزيز هو اللي شافه
(هي بتكدب عشان تحمي ابنها )
مارد بص لها وكان شاكك في كلامها وقال لها ... هنشوف ، بعدين قالها .. انتي رايحة المستشفي
جميلة ... اممم رايحة لعزيز جوزي
فريدة كانت نازلة ع السلم بصت لجميلة بغ*ل وقالت .. جوزك ؟؟؟!!!
جميلة بصت لفريدة بتحدي وقالت... ايوا جوزي يا فريدة أنا مش هخبي تاني ، يوم ما تميت تمنتاشر سنة عزيز قدملي هدية عيد ميلادي وكانت أنه اخدني عند المأذون وكتبنا كتابنا وبقيت مراته علي سنة الله ورسوله
فريدة بإنكسار .... ليه بتقولي دلوقتي ، مدام قدرتي تخبي الفترة دي كلها انتي وهو
جميلة ... انا قلت لأن عزيز هو اللي طلب مني اقول الحقيقة لمراد عشان ما يفضلش طول عمره شايفني عش*يقة باباه وأن عزيز استغلالي
فريدة ... بجد ؟! انتي نسيتي أن مارد ابني أنا مش انتي
مارد كان واقف ومستغرب هدوء فريدة كان المفروض تثور وتتجنن لما تعرف أن جميلة مرات عزيز شرعي
اتأفف ومسح وشه وقال لهم بصوت عالي .. كفاية خناق أنا مش لعبة في ايديكم ، مش عايز اسمع نفس
وسابهم وخرج ركب عربيته وانطلق
جميلة وفريدة راحوا عند عزيز كانوا هيدخلوا بس الممرضة قالت لهم أن فيه حد عنده
*في اوضة عزيز
كان نايم وسط الأجهزة ، ومارد واقف بيتكلم معاه
مارد ... انا مش عارف اقولك سامحني ولا اقولك منك لله انت طول الوقت كنت ف عيني شيطا*ن كنت باحتق*رك لأنك استغليت طفلة عندها ١٥ سنة ، صورتك اللي كنت راسمها في خيالي وانا صغير اتد*مرت في اليوم اللي عرفت فيه اني ابن جميلة
بس دلوقتي الحقيقة اختلفت عرفت انك كنت بتحمي حبيبتك وأنها مراتك مش عشيق*تك ، بصراحة كرامتي اتردت لما عرفت انكم متجوزين ،حط ايده علي جبينه وتابع اوووف خلاص انا مش هتكلم في اللي فات ، بتمني انك تفوق عشان نبدأ صفحة جديدة مع بعض
خلص كلامه وخرج لقي جميلة وفريدة برا بص لهم ومشي علي طول
جميلة دخلت لعزيز قبل فريدة ودا خلي فريدة شا*طت ، بعد فترة خرجت جميلة
ومشيت علي طول رواحت ع القصر
في ايطاليا
الكينج ... مازال عزيز علي قيد الحياة ، هذا خبر جيد ، لم أكن أنوي ق*تله ، كنت فقط انتقم من جميلة ، ولكن الآن سأوقف انتقا*مي اللي أن يتعافى عزيز
بنت الكينج لورا ... اتركها لي أنا سأ*قضي عليها ، لو أخبرتني قبل ذلك كنت انهيت المهمة بكل سهولة
مسكها الكينج وقعدها علي رجله وقال .. انتي حقا ابنة ابيكي
لفت ايديها حوالين رقبته وقالت .. احبك يا ابي
*********
جميلة رجعت البيت دورت علي انجل مالقتهاش طلعت أوضتها لقيتها قاعدة في السرير ومبسوطة وبتبتسم
جميلة قربت وقعدت جمب انجل ع طرف السرير وقالت ...يارب اشوفك علي طول مبسوط كده يا حبيبتي ، ايه اتصالحتوا
انجل هزت راسها وقالت ... ايوا مارد صالحني وانا سامحته ، وحكت لها كل اللي حصل
جميلة حضنت انجل وكانت مبسوطة وباركت لها وبعدين بعدت عنها وقالت ... انجل أنا عايزاكي تكوني في نظر مارد ست كاملة يعني أنا عارفة أنه بيحبك بس انتي لازم تلبسي زي البنات اللي بيشوفهم هدومك اللي عاملة زي هدوم الاطفال دي بلاش منها
انجل بحيرة ... طب البس ايه مهي دي هدومي اللي هو جبهالي
جميلة ... هو جبلك الهدوم دي قبل ما تتجوزوا تعالي معايا هنخرج نشتري شوية حاجات
انجل ..اوك .. هالبس
لبسوا هما الاتنين وخرجوا
راحوا مول عشان يشتروا لان*جيري و جميلة هي اللي اختارت لانجل هدوم وأشترت لها حاجات كتير وبعدها رجعوا القصر
طلعوا اوضة انجل وجميلة فهمتها انها لازم تلبس حاجة من اللي اشتروها
انجل لبست لانج*يري احمر وحطت روج وسابت شعرها مفرود وبصت في المرايا فقالت .. لا لا أنا هاغيره ، وبعدين قالت .. اوووف أنا وعدت ماما جميلة ،
قعدت ع السرير وفضلت مستنية مارد واول ما سمعت صوت عربيته مسكت كتاب عملت نفسها بتذاكر
مارد فتح الباب واول ماشاف انجل تنح واتصدم كانت جميلة وجذابة جدا فضل متنح شوية وبعدين رمي فونه ومفتاح عربيته ع الكرسي وقرب عندها وقال بتوهان ... ايه اللي انتي لابساه دا
انجل بصت بكسوف وفضلت تشد هدومها لتحت وقالت له ... احم ايه مش عاجبك
مارد بلع ريقه وقال لها .. لا طبعا دانتي كده بطل ، بس مش متخيل ان انجل هي اللي لابسة كده
انجل انكسفت منه وابتسمت وبصت لتحت
مارد حط أيده ورا راسها وقربها له وهمس لها ... حبيبي اللي بينكسف
با*سها من شفايفها ، وقال لها ... هاخد شاور وارجعلك
انجل هزت راسها
دخل اخد شاور
وبعدها خرج وهو لابس شورت بس وبينشف شعره بالفوطة شال الفوطة وبص لانجل لاقاها نامت انصدم وبعدها ابتسم وقال ... هتوقع ايه من انجل يعني
رمي نفسه ع السرير جمبها واخدها في حضنه وباس راسها ونام !
************
في ايطاليا
قدام طيارة خاصة
الكينج .. متأكدة انكي ستكونين بخير
لورا ... لا تقلق عليا قلت لك هذا أمر سهل للغاية ، سأخ*تطفها واتي بها الي هنا لتنت*قم منها بطريقتك
الكينج .. ولكن إذا ما*ت عزيز ماذا سأفعل
لورا ... من الافضل لنا أن يموت عزيز ، حتي لا يعرف احد انك من أ*طلق عليهم الرصا*ص
الكينج ... جميلة رأتني
لورا .. جميلة اضعف من أن تحكي الحقيقة
لو اخبرت مارد كان سيأتي إليك هنا انا اعرفه جيدا وكم هو جرئ ، ولا يخا*ف
الكينج با*س راس بنته وقال ... ستكونين بخير أليس كذلك
لورا ... أجل . وركبت الطيارة
************
*في الصبح
صحيت انجل لقت مارد نايم قامت بهدوء
و اخدت شاور ولبست هدومها وراحت ع الجامعة
قرابة العصر مارد صحي بص حواليه مالقاش انجل دخل اخد شاور ونزل لقي جميلة بتحط الاكل ع السفرة مع الخدامين
مارد قال لجميلة ... ماما فين انجل
جميلة ابتسمت ابتسامة حلوة وقالت له .... راحت الجامعة يا قلب ماما
مارد اتنحنح بحرج ومسح علي شعره وقال أنا هاروح اجيبها اكيد خلصت محاضرات مارد ركب عربيته ووصل الجامعة نزل م العربية وقلع النضارة الشمس بتاعته وبص للباب مسك فونه ولسة هيتصل علي انجل لقاها خارجة م البوابة كان هيروح لها بس لقي حد وقفها
...انجل انجل
لفت وشها وبصت وراها لقت يامن زميلها من الثانوية العامة ... قالت له من غير ما تمد أيدها له ... ازيك يا يامن
يامن مد أيده لانجل وقال لها ... عاملة ايه
انجل كانت هتمد أيدها تسلم عليه بس سمعت صوت قريب منها ... لو مديتي ايدك وسلمتي هاك*سرلك ايد*ك
بصت ل مارد واتفاجئت ويامن شافه وافتكر لما ك*سر له أ*يده فاتنحنح وقال لها طب اسيبك أنا بقي فرصة سعيدة ومشي وهو بيبص للمارد بخوف ومارد بيبص له بنظرة حادة زي الصقر
قربت انجل وكانت متضايقة من مارد ... ايه اللي انت عملته دا
مارد مسك دراعها وقال بتحذير ... انا قبل كده نبهت عليكي ماتكلميش اي حد ، كنتي هتسلمي عليه ، عارفة لو شوفتك بتكلمي الواد دا تاني ماتلوميش الا نفسك ع اللي هاعمله فيكي
انجل بصت له واتضايقت وكشرت وركبت العربية من غير ما تقول ولا كلمة ، مارد لبس نضارته وركب هو كمان وقال لها ... اربطي الحزام
انجل بعند .. مابعرفش
مارد قرب منها وربط لها الحزام وعض خدها بالراحة وقال ... بيتربط كده يا عنيدة ، لوت بقها ولفت وشها الناحية التانية ما اتكلمتش
ساق العربية و وصلوا ع القصر
وهي كانت داخلة متعصبة قام هو بص حواليه مالقاش حد شدها من أيدها خبطت في صدره ولسة هيبو*سها قام سمع صوت حد بيتكلم ايطالي
.... كيف الحال ايها المارد
مارد لف وشه وقال .... لورا ؟!!
انجل بصت للورا ولبسها القصير اوڤر
وقالت لمارد ... مين دي
مارد اتنحنح وقال ... شغل دي جاية ف شغل
وقال للورا بالايطالي عشان انجل ما تفهمش ... أنها زوجتي ، واخبرتها انك اتيتي في شغل هي لا تعرف شئ عن شغلنا
لورا ماركزتش في ولا كلمة الا ان انجل زوجته فقالت بصدمة ... هل تزوجت مارد
مارد هز راسه يعني ايوا
لورا بغيرة .... اممم لكنها صغيرة الي حد ما
مارد ... أجل ، لكن اعشقها
انجل كانت حاسة بغيرة من البنت دي وخاصة انها مش فاهمة ولا كلمة منهم بعدت عن حضن مارد و طلعت أوضتها بغيظ ، أما مارد فكان مستغرب وبيفكر ليه لورا جات فجأة وكمان لوحدها فقرر أنه يراقب تصرفاتها من غير ما يبين لها أنه شاكك فيها
فات اسبوع وانجل كل ما تصحي بالليل ماتلاقيش مارد جمبها وتضايق وتعيط وتفضل صاحية لحد ما يرجع وبعدهل تعمل نفسها نايمة حتي لما كانت ترجع من محاضراتها كانت تلاقي مارد قاعد مع لورا
وفي يوم صحيت بالليل ما لقيتش مارد
قررت أنها تخرج تدور عليه عشان تقفشه
مارد فتح اوضة لورا بهدوء بص مالقهاش فضل يدور عليها وفجأة لقاها في اوضة جميلة ومعاها ح*قنة لسة هتديها لجميلة قام مارد جري مسكها بهدوء سحبها برا الأوضة تحت مقاومتها ولزقها في الحيطة وكتم بقها وكان قريب منها اوي وقال لها ... اما ان تحكي كل شئ أو الكينج لن يعرف طريق لكي طريق
وهو لازقها في الحيطة انجل بصت لهم بصدمة وفتحت بقها مارد شافها فهي جريت علي أوضتها ..
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية ملاك في رداء الشيطان" اضغط على أسم الرواية