رواية نور البارت التاسع عشر 19 بقلم هدى ناجي
رواية نور بقلم هدى ناجي الفصل التاسع عشر 19
اتفتح افتكرت احمد وكانت فرحانه اوي
باب الاوضه خبط
فتحت بسرعه ومن غير تفكير
نور : احمد !!
ثم اتسعت حلقت عينيها بصدمه: انت!!
فارس : ايو انا مستغربه ليه كنتي مستنيه احمد مش كده ثم نظر اليها نظره مقر*فه بس اي الجمال دا
نور رجعت خطوه لورا عشان تقفل الباب لكنه زق ايديها وفتح الباب بل وأصبح داخل الغرفه رجعت نور عدت خطوات للوراء حتي اصبحت بجوار السرير
نور بعصبيه وزعيق : اتفضل اطلع برا انت اكيد شارب حاجه او مش واعي للي بتعمله
فارس بغضب: لا انا واعي كويس للي بعمله انتي بتاعتي انا وبس
نور بزعيق : انت اكيد مجنون احمد لو شاف الي انت بتعمله دا هيقتلك
فارس نظر اليها بطرف عينه وبلامبالاه: تؤتؤ ولا هيقدر يعمل حاجه ومش بس كدا مش هيقدر يوصل هنا اصلا اصل انا خوفت عليه ليجراله حاجه لما يشوفك ف حضني فعطلته بطريقتي
نور بغضب صفعته ع وجهه فتغير لون عينيه من الأخضر للاسود بسبب الغضب وجرها من ايدها ورماها ع السرير واقترب منها ودفن وجهه في رقبتها ازداد صراخ نور وحركاتها وبصت جنبها شافت فازه كبيره بقت تقرب ايديها ليها بكل الطرق لحد ما وصلتلها وضربته بالفازه ع دماغه
فارس : ااااه
في شركه الراعي للمقاولات
انهي احمد اجتماعه مع مدير الشئون القانونيه واتجه إلي مكتبه ووقف بجانب الشرفه ونظر الي ساعته فوجدها الرابعه
فأخد هاتفه ومفاتيح عربيته من ع المكتب وخرج واتجه إلي الاسانسير
ووصل لعربيته ودخل وادار سيارته واتجه إلي بيته ولكنه فوجئ ف الطريق بعربيه بتحاول تصتدم بيه بأي طريقه وكان احمد يتفادها ولكن فوجئ بط*لقه تصيب زجاج السياره فأنزل راسه قليلا ثم تتابعت الرصاصات ع العربيه واحمد مش عارف كل ده سببه اي بقي يسرع العربيه ويلفها عشان يبعد عنهم حاول يهدي السرعه عشان ف اخر الطريق في منحدر فحاول يدوس ع الفرامل لكن ملقاش فرامل ف العربيه وفهم انها خطه مدبره الهدف منها قتله لكن مش عارف مين دبرها واحمد بقي يبعد عنهم ويقرب اكتر من المنحدر وف اللحظه دي فتح باب العربيه ونط بسرعه وساب العربيه تقع ف المنحدر واستخبي ورا صخره كبيره واول ما العربيه الي كانت وراه وصلت للمنحدر وخرج منها ٣ اشخاص وبصوا ع المنحدر شافوا عربيه احمد وهي واقعه ومولعه افتكروا احمد فيها واحد منهم خرج تلفونه من جيبه
عند نور
بعد ما ضربت فارس بالفازه زقته وطلعت تجري وهوا وراها ودخلت اوضه تانيه وقفلت ع نفسها الباب وهي بتصرخ وفارس جه يفتح الباب لقاه مقفول
وقف والشر بيتتطاير من عنيه والدم سايل ع جبينه وقبض ع ايده وبزعيق : انتي فاكره ان انتي كده خلصتي مني لا مش هسيبك مش هخلي ابن الراعي يتهني بيكي وهنا جاؤه اتصال وخرج تليفونه
فارس بغضب : الو
الي بيكلمه: ايوا يباشا عربيته ولعت وهوا اتفحم جواها
فارس ضحك ضحكه شريره : برافوا عليك
وقفل تليفونه
وخبط بغل ع باب الاوضه
فارس : افتحي مفيش داعي تعادندي معايا كده كده بقيتي بتاعتي متخفيش هحافظ عليكي خالص دانتي اخر حاجه فاضله من ابن عمي الله يرحمه
نور اول ما سمعت كده شهقت بصدمه وبصراخ: انت بتقول اي
فارس من خلف الباب : الي سمعتيه احمد الراعي خلاص حصل ابوه
نور بصوت مخنوق من العياط: لا مستحيل احمد عايش انت كداب وجلست خلف فلم تعد قدمها تحملها بعد سماع موت حبيبها
"""""""""""""""""""""
عند احمد
كان جالس خلف الصخره واستمع لكل الي اتقال وخصوصا لكلمه( كده خلاص فارس بيه اكيد هيدينا مكافأه كبيره ) اخترقت الكلمه اذن احمد وقلبه أيضا فشعر بوخذه ف قلبه
احمد ف نفسه: معقوله فارس يعمل كده طب ليه عايز يقتلني ثم تذكر نور ف البيت دلوقتي وفارس .. فوضع يده ع قلبه لا مستحيل
يارب تكون نور بخير انتظر حتي رحل رجاله فارس وخرج مسرعا الي الطريق واشار الي عربيه فكانت عربيه كبيره نص نقل ووقفت وركب احمد وكله قلق ثم تذكر هاتفه فوضع يده ف جيبه يتفحص وجود الفون وأخرجه
"""""""""""""'""""""
عند نور
كانت قاعده ف الارض بتعيط وكاتمه صوت عياطها بأديها وفارس يخبط ف الباب ويضحك ب شر
وبدأ يخبط ف الباب برجليه ونور تعيط وتقول بصوت ضعيف : يارب نجيني منه يارب
وسمعت صوت هاتفها يرن كان الهاتف بيدها لكنها من شده الخوف مرتبكه لا تدري اين هو الي ان انتبهت فوجدت المتصل احمد وهنا علت الفرحه وجهها لم تعد تسمع صوت خبط الباب ولا صوت فارس المقزز وابتسمت وباقت من شرودها وفتحت
نور: الو .. ااحمد.. انت كويس .. رد عليا
احمد: انا بخير متقلقيش انتي كويسه؟!
نور بضعف ودموع : فارس بيحاول يتهجم عليا ي احمد انا خايفه بيكسر ف الباب الحقني
وهنا سمع فارس نور بتتكلم
فارس بغضب : بتكلمي مين محدش هيلحقك من ايدي والايد الي هتحاول تحوشني عنك هخليها تحصل احمد الراعي
احمد: متخافيش متتحركيش من مكانك انا جي
احمد وصل للبيت وفتح الاسانسير فوجده معطل فصعد يركض ع السلالم حتي وصل إلي شقته وحطم باب الشقه ودخل ولقي فارس واقف وبيكسر باب الاوضه الي فيها نور شده وضربه بونيه ف التانيه وقع فارس ع الارض ومثل انو اغمي عليه
احمد : نور افتحي متخافيش
نور فتحت الباب وحضنت احمد بخوف واحمد بقي دافن راسها ف صدره وهما بيخرجوا بهدوء فارس قرب من مسدسه وجابه وضرب رصاصه جت ف احمد واحمد وقع ع الارض كأنه مات ونور صرخت وفارس وقف وراح بيشدها احمد شد رجله وقعه ع الارض وفضل يضرب فيه لحد ما نور بقت تشده عنه وتقوله لا ي احمد بلاش تموته سيب القانون يعاقبه
احمد قام وحط ايده ع كتفه كانت الرصاصه خدشت كتفه بس
احمد لف ايده التانيه ع رقبه نور من ورا وشدها لحضنه وبقي يبوس جبينها
البوليس جه وقبض ع فارس
ونور كلمت ساره وايسل وحكتلهم ع الي حصل ومن قلقهم ع نور راحولها وكانو قاعدين جنبها
والبيت كان متبهدل قزاز ع الارض وستاير واقعه والباب متكسر احمد كان قاعد ع الكرسي ونور وساره وايسل قاعدين ع الكنبه نور ف النص وهما الاتنين بيحاولو يهدوها
واحمد مسك تليفونه وطلب اسر وقاله: ايوا جهز نفسك هتسافر بكره
نور : هتسافر!؟
احمد : ايوا احنا كلنا محتاجين نهدي اعصابنا من الي بيحصل وكمان البيت هياخد وقت عشان يتصلح
نور : هنسافر فين
احمد : اسكندريه هنقعد ف الفيلا الي هناك
نور بصت لساره وايسل : بس
احمد : بس اي هيجوا معانا طبعا وماما واسر كمان هيجي معانا جهزوا شنطكم كلكم هنمشي الفجر
الساعه ١
كله كان بيجهز شنطه
"""""""""""""""""
عند اسر
فاطمه والده اسر : سفر اي وزفت اي والعروسه الي المفروض نروح نشوفها بكره يحبيبي انا عايزه افرح بيك بقي
اسر : انا مش عارف انتي مستعجله ع جوازي ليه بست الكل عايزاني اجيب واحده تشاركك ف حبي
فاطمه: يحبيبي كل أم نفسها تفرح بأبنها وبعدين انت مالك انا عايزاها تشاركني
اسر : خلاص يماما اوعدك لما ارجع نبقي نتكلم ف الموضوع دا
فاطمه: هوا احنا لسه هنتكلم مالها سلمي بنت خالك عروسه زي القمر ولا اميره بنت طنط فتحيه
اسر سحب شنطته : ماما انا حافظ كل الاسامي الي هتعديها ولو كنت فاضي كنت عدتهملك بس انا ورايا سفر سلام وخرج وافق الباب ورائه
""""""""""""""""""""
عند ايسل كانت حضره هدومها
كلمت ايسل سارا
ايسل : الو ايو يساره انا جاهزه
ساره: وانا كمان هعدي عليكي دلوقتي اخدك
تحت بيت ايسل كانت واقفه عربيه ادم ع اول الشارع وكان ادم قاعد فيها بيترقب ايسل هو لسه بيحبها ونفسه تسامحه ويقدر يوصل لقلبها من تاني ورغم انو عارف انها لو شافته هتدايق لكن مش قادر يبعد نفسه عنها
""""""""""""""
عند احمد ونور
احمد : حبيبتي انا مش عايزك تفكري ف اي حاجه من الي حصل
نور : انا كنت مرعوبه يكون حصلك حاجه
احمد : بس انا قدامك اهو وان شاء الله الي جي هيكون احسن
أغلقت نور شنطتها
واحمد اتصل لأسر ايوا
احمد: طيب ي اسر احنا نازلين
احمد : يلا ي نور كلهم تحت
كان واقف قدام الباب احمد ونور وفاتن وايسل واسر وساره وانطلقت عربياتهم ف الطريق الي الاسكندريه
ووراهم عربيه ادم الي كان متابع ايسل ف كل خطوه وصلو للفيلا
ودخلو
احمد ونور دخلو ع اوضتهم وساره كانت اوضتها جنب اوضه اسر وفاتن وايسل كانت اوضهم جنب بعض ف الدور الأول
كل واحد دخل اوضته وكانو تعبانين من السفر وكلهم تقريبا ناموا
وأدم قعد ف شاليه قريب من الفيلا عشان يقدر يشوف ايسل كل يوم
الساعه ٣ العصر
نور صحيت من النوم وكانت ف حضن احمد شالت اديه براحه ودخلت الحمامه اخدت شاور وخرجت لافه فوطه وشعرها مفرود وبتنشفه ودخلت لبست ميني دريس كحلي وراحت تصحي احمد
احمد بنوم : صباح الخير ينور عيني
نور : صباح النور يا زوجي العزيز انا بقول كفايه نوم كده وراحت ناحيه الشباك البحر شكله حلو اوي عايزه انزل
طب يلا ناكل وبعدين نتمشي سوا
ايسل ايقظها صوت الهواء يداعب الستاير ففتحت عيناها لتري النور وقامت تغير هدومها
اسر صحي واخد شاور وغير هدومه ولبس تيشرت ابيض وشورت اسود وكان خارج من اوضته بسرعه خبط ف ساره الي كانت لابسه هي كمان تيشرت ابيض وبنطلون جينز وكوتش ابيض وربطه شعرها الاحمر لفوق وعنيها الزرقا وبشرتها البيضه
اسر باصلها بصدمه وقال بسم الله الرحمن الرحيم
ساره : أي شفت عفريت
اسر بتوهان: تؤتؤ شفت ملاك
ساره : نعم
اسر : قصدي مش تحاسبي
ساره: تحاسب ازاي وانت الي خبط فيا اتنهدت بضيق عن اذنك
اسر حط ايده ع راسه : اووووه ..... ودخل تاني اوضته ..اي دا انا كنت رايح فين.. اه كنت نازل تحت
فاتن قامت من النوم وخرجت وشافت ايسل
فاتن: صباح الخير
ايسل : صباح النور يطنط
ساره من بعيد : صباح الخير يطنط صباح الخير ي ايسل
ايسل: صباح النور
فاتن: انتي رايحه فين كدا
ساره يعني عايزه انزل اجري شويه
احمد ونور نزلو ونور وايسل دخلو المطبخ يحضروا اكل
وفاتن واحمد كانوا قاعدين ع السفره
واسر نازل
احمد : ع فين كدا
اسر : هتمشي شويه
احمد وايسل وفاتن ونور كانو بياكلو
واسر خرج بتمشي وساره كانت بتجري حولين البيت خبطت فيه تاني وكانت هتوقع اسر مسكها وحاوطها بأيده وبص ف عنيه الي فيها امواج البحر وفجأه ايسل بربشت واتعدلت وقالتله: وبعدين بقي
اسر : نعم
ساره بسخريه : اظن المره دي كمان انا الي خبطك مش كده
اسر بتريقه : لا انا
ساره : افندم
اسر بتقليد : قولي بقي انك لقتيني قمور وحليوه قلتي تتلزقي فيا
ساره : والله طيب حضرتك هتمشي منين
اسر مشيرا بيديه : من هنا
ساره مشيرا عكسه وانا من هنا بعد اذنك
اسر غمض عنيه: شكلي لقيتها يا ماما
ايسل بعد ما اكلت خرجت نتمشي لوحدها وكانت لابسه فستان اصفر وفارده شعرها البني وماشيه تكلم البحر وتحكيله وأدم بيتتبعها من بعيد
نور واحمد خرجوا يتمشوا سوا ونور قعدت ع الرمل وكتبت عليه( بحبك قد البحر وموجاته )
احمد ابتسم وقالها هخليكي هنا هروح اجيب ايس كريم
نور اتنهدت والتفتت شافت ايسل ماشيه وحد ماشي وراها خافت تكون مصيبه جديده راحت وراها
وخبطت ع ضهر الشخص دا وبزعيق : تسمح تقولي ماشي وراها ليه عايز منها اي
التفت ليها
نور : ادم قصدي حضره الضابط
ادم: مدام نور
نور : عايز اي من ايسل تاني ابعد عنها بقي
ادم بألم : هي
نور : ايوا حكت لي كل حاجه
ادم : والله انا لسه بحبها وهفضل احبها طول عمري
نور : وهي كمان لسه بتحبك
ادم برق وعنيه دمعت
نور والله بتحبك لو مكنتش بتحبك مكنتش هتتوجع كدا وانا هساعدك لان انت الوحيد الي تقدر تداوي جرح قلبها...
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية نور بقلم هدى ناجي" اضغط على أسم الرواية