رواية الضوء الخافت الفصل التاسع عشر 19 - بقلم منه محمد
رواية الضوء الخافت الفصل التاسع عشر
في المستشفي سيرين قاعده بالكرسي قدام غرفه العمليات وغاده وخدها رايح جاي بقلق وخوف كبير لحد ما وصلوا باقي العايله في حاله فزع للخبر
غاده جريت عليهم: عمتي
رقيه بهلع: طمنيني امير عامل ايه؟
غاده: لسه مخرجش من غرفه العمليات
مني: ايه الي حصل لـ اخويا آمير وازاي انضرب بالنار
غاده: اللامر ده المفروضي نسأل عنه شيرين هانم
سيرين: مجهول حاول يضربني بالنار وآمير وقف قدامي واخد الرصاصه مكاني
رقيه شهقت: ايه حد حاول يضربكم بالنار وفي جراش الشركه
سيرين: ده الي حصل
غاده بحقد وغل وغيره كوكتيل اتكون عندها وطفحته بأسلوبها الفظ: انتي السبب انتي الي خليتي آمير يقف ويعرض حياته للموت من اول ما دخلتي حياتنا كل يوم مصيبه بشكل بس المره دي لو حصل حاجه لـ آمير هتتحملي المسؤليه
سيرين بعصبيه: انتم كلكم المفروض تتحملوا المسؤليه لان حد فيكم حاول يقتلني وآمير مش من المفروض يكون هو الي هنا
خرج الدكتور رقيه جريت عليه وسألته: طميني يا دكتور
ايسل: طمني عن حال آمير لو سمحت
الدكتور: لحسن حظه الطلقه مصابتش اي منطقه حيويه ووصل المستشفي في الوقت المناسب
بعد ما طمنهم الدكتور ومشي
الكل عيونهم عليها كانها بينهم فريسه
غاده:عندي امور حابه اوضحها معاكم
سيرين: بخصوص ايه؟
غاده بصتلها بكرهه: المفاجأه الي الكل لازم يعرفها لما وصلت مكان الحادث شوفت شيرين ماشيه طبيعيه
الكل بان ع ملامحم الدهشه الاستغراب الصدمه
رقيه: انتي قادره تمشي طب ازاي؟
غاده ربعت ايدها: انا نفسك ياعمتي مش مصدقه بس شوفت بعيوني (ولفت حوالين الكرسي كأنها ماسكها بالجرم المشهود)جاوبي ازاي قادره تمشي واياك تنكري ده لاني واثقه ان عيوني معلهاش ضباب ونظري سته ع سته
ايسل بهدوء غريب: ليه لما قادره تمشي كدبتي وادعيتي انك مشلوله
مني بنظراات حقد : بقي هو الموضوع كدا آآآآآه ياكدابه بتمثلي ان معاقه عشان نشفق عليكي وتفضلي ترمي التهم علينا وان حد فينا ضرب عليك نار يظهر كله طلع فيك
ايسل وقفت قدامها: احنا هنثبت ده حالا بما اننا في مستشفي اظن الدكتور قادر يدينا الاجابه
سيرين اتجمدت وبلعت ريقها لحد ما دخل هو وانقذها من براثنهم
.......: اجابه الدكتور هنا
سيرين لفت بدماغها بسرعه وشافته فتحت بؤها كله اخدت نفس براحه
محي بصلها بمعني اطمني خالص: انا جبت تقرير لاني عارف ان السؤال ده هيتسأل وهنا معلومات العلاج من الدكتور والمعالج الي كانوا بيعالجوه مدام شيرين خلال السنتين الي فاتواوالي تأكد ان مدام شيرين عندها فرصه تمشي من تاني
ايسل بغيظ وحقد: وانت معتقد اني هصدقك يمكن عملت التقرير ده عشان تحميها
محي بثقه: لو مش مصدقاني اتصلي بالدكتور مدلها التقرير اتفضلي رقمه موجود ع الروشتات يله اتصلي واعرفي اني مش كداب
ايسل خطفت منه الملف بعنف والكل منتظر ع نار!!!!
محي طلع موبيله من جيبه: ولو لسه مش مصدقاني شوفي ده وصدرلهم شاشه الموبيل دي شيرين ماشيه مع الدكتور المعالج علي مشايه
سيرين: ها صدقتوا
غاده: لما هو كدا ليه مقولتيش من الاول ايه مكنتيش قادره تتكلمي
سيرين: حاولت اشرحلكم بس هجمتوني كلكم
رقيه: من امتي وانتي قادره تمشي وليه مقولتليش
سيرين: مشيت من فتره بس انا لسه مش متمكنه ومقولتش لاني واثقه ان محدش يهمه امري بس لو مش مصدقني اول ما يقوم آمير بالسلامه تقدره تسأله لان آمير جابني قبل كدا للكشف عشان يتأكد اذا كنت معاقه ولا لاء وهو عارف اني بعمل جلسات علاج طبيعي من فتره واني قادره امشي مره تانيه واظن انه هياكد كلامي
رقيه بصت لـ غاده وايسل الي عيونها ع محي بطق شرار وهو بصلها ودور وشه وبعدين اخد سيرين من وسطهم وسحبها لمكان بعيد عنهم
محي: لحسن الحظ ان شيرين كانت بدئت تتعلم المشي وانا طلبت نسخه من ملف المتابعه لـ اي طوارئ ولا السر كان هيتكشف بالتأكيد
سيرين: الف شكر بجد يا استاذ محي
محي ببتسامه هاديه: الاهم انك بخير قوليلي شوفتي وش المجرم ولا لأ
سيرين: لاء كان لابس خوذه بس واضح انه مأجور
محي: وهو مجرم جريئ جدا لدرجه يبعت قناص يضربك بالنار في قلب الشركه
سيرين: فعلا لدرجه انا متفاجئه تقريبا القاتل بيعمل خطه مناسبه اكتر من كدا لكن المره دي واضح جدا انه ضرب في ضوء النهار فوق ده كمان بنفس التوقيت الي اخدناه فيه معلومات نقبض بيها ع مدحت او
محي قطعها: او مدحت عارف وقرر يسكتك
مدحت وصل المستشفي بيجري كأنه مفجوع من الخبر
مني راحت عليه: انت كنت فين ليه وصلت متأخر
مدحت : كنت مشغول فلاجتماع وجيت ع طول اول ما خلصته
مني بستغراب: اي اجتماع انا اتصلت بيك في المكتب قالولي انك مشيت من بعد الظهر
مدحت ارتبك:الاجتماع كان في مكان تاني انتي عارفه اني ماسك كذا حاجه واظن ده عشانك وعشان بنتنا ديدي
مني ببتسامه: عارفه عارفه مفيش داعي تفضل كل شويه تبرر
مدحت ردلها نفس الابتسامه
مني: يله نروح بسرعه نطمن ع آمير
مدحت: اه يله
مني اخدت مدحت لغرفه آمير الي خرج من غرفه العمليات ونايم ع جنبه الشمال والخراطيم متوصله له في انفه والكالونا في دراعه
مدحت: هو لسه نايم مفقش خالص
مني: ايوه بس الدكتور طمنا عن حالته وكل شويه يراقب حالته بس قال مفيش اي حاجه تقلق!
مدحت: معرفتوش مين الي ضرب عليه نار والبوليس مقبضش عليه
مني لسه هترد سبقتها هي: لاء لسه بس اطمن هيتم وهيقبضه عليه وقريب اوي رغم اني ماشفتش وش المجرم بس فاكره مواصفاته ومظهره وعرفت انه قاتل محترف استعمل المسدس كويس جدا
مدحت بصلها بشهوه الحقد والانتقام: اتمني يتقبض عليه وقريب مني يله نمشي لان عندي شغل الصبح بدري
مني بصتلها: احنا ماشين خدي بالك من اخويا لو سمحتي
سيرين اتأكدت انهم بنفوس خبيثة طماعه نفوس ماليها الأنانية وغذاها الحقد والكرهه
مدحت خرج يمد محتاج يلحق نفسه مني جريت وراه
مني: مدحت استني
مدحت متوتر: لا امشي انت وديدي
مني: ليه انت مش هتروح معانا
مدحت: لا روحي انتي وبنتك لان انا جالي شغل طارئ ولو اتأخرالوقت يمكن مرجعش الليله يله لاني لازم امشي حالا
مني بتمد وري خطواته السريعه: استني يا مدحت بقولك استني ايه الشغل الي مخاليه طاير كدا!
ديدي مسكت دراعها: ماما خلاص تعالي وروحي بيت تيته وانا هرجع البيت لوحدي
مني: هترجعي لوحدك ليه
ديدي: وفيها ايه دي بس يا مامي وبعدين ورايا مذاكره وعندي بكره امتحان وبيت تيته دوشه
مني: طيب خلاص بس ابعتيلي اسم التاكسي الي هتركبي معاه وكمان تاخدي رقم العربيه ولما توصلي للبيت بلغيني فورا
ديدي ببتسامه: اوك مامي
مني: روحي واوعي تنسي
ديدي مشت بعيد واتصلت بهشام الي لف عليها وعمل معاها علاقه صحوبيه لغرض هنعرفه بعدين وطلبت منه يحصلها ع البيت وقالت له ان ابوها وامها مش موجودين وهياخدوا راحتهم
قابلها عند باب الخروج وهي لسه في الممر
محي: انتي لسه مروحتيش لحد دلوقت؟!
ايسل بغيره: كنت مروحه وانت مستني تمشي مع شيرين مش كدا
محي: ايوه وكدا تبقي اتأكدتي بخصوص مدام شيرين من خلال الرقم الي عطتهولك
ايسل: ليه خايف مصدقكش وافتش وري رئيستك لحد ما تبقي في ورطه
محي: ايسل هانم عارف انك مبتحبيش مدام شيرين بس بتمني توقفي التحامل عليها وانك عايزه تمسكي اي غلطه عليها لو لمره واحده كل المعلومات الي ادتهالك مظبوطه والفيديو كمان ولو عايزه تتاكدي من امير بيه
ايسل بدئت نار الغيره تشعلل قلبها: انا مقولتش ولا حرف من الي انت ذكرته ده اطلاقا بلاش تكون متسرع برغم ان انا انسانه مش كويسه في رايك انا شخصيا برتكب اغلاط بس خليني احذرك كواحده اكبر منك وشافت العالم اكتر منك عاوزاك تاخد بالك من تصرفاتك مع شيرين لاني مبقتش واثقه انك بتحميها بسبب انها مسؤاله منك لا ده بسبب مشاعرك الخاصه فبلاش تستخدم الشغل عذر ليك يمكن تقدر تخدع الكل بس متقدرش تخدعني وبغض النظر واي ان كان الي هتفكر فيه والي هتعمله لازم تفكر في مسؤليتك في الشغل وفي كرامتك وراي انك تستحق الافضل من دي
وسابته ومشت وحاسه ان مشاعرها تحترق من اهتمامه بيها كأنه طعنها بخنجر مسنون بأهتمامه بيها
في غرفه آمير قاعده جنبه علي الكرسي وماسكه ايده بكل حنان دخلت سيرين بالكرسي المتحرك وهي لفت وبصتلها: كويس انك هنا لاني عايزه اتكلم معاكي
واخدتها وطلعوا برا قدام الغرفه
سيرين: خير كنتي عايزه تتكلمي معايا في ايه؟
رقيه: في الي حصل النهارده والي خلاني اصدق ان فيه حد عاوز فعلا يأذيكي واظن كمان ان فيه آمر مخفي في وفاه ابني فاروق
سيرين: ليه بتقوليلي
رقيه: بسببك انتي المجرم نوي علي قتلك انتي وقبلك قتل ابني ومش في دماغه امير لان امير ملوش علاقه بده كله فبلاش تسحبي آمير للموت انا معرفش ايه الالهام الي جاله ويقف ينقذك ويضحي بنفسه يمكن ده بسبب غرزته (وبمغزي) او بمشاعره الخاصه برغم انه مش ابني بس بحبه زي ابني لاني ربيته ع ايدي تعرفي انا من اول ما تولدت عمري ما اتحيلت ولا اتوسلت لحد بسهوله بس بتوسلك المره دي بلاش تاخدي حياه امير وتورطيه جوه حياتك انا فقدت ابني الي بحبه ومش عايزه اخس ابني التاني والوقت المحدد حسب الوصيه قرب للنهايه عايزاكي ترجعي امير لحياته قبلك يا شيرين
ومشت وسابتها وسيرين رجعت تاني تفضل جنب آمير دخلت وقعدت قدامه وهو نايم لا حول له ولا قوه الا بالله وفضلت تفتكر كل مواقفه الحلوه الي كان بيعملهالها نزلت شلال من الدموع لما افتكر وهو بيجري عليها مذعور عشان ينقذها لحد ما وقع قدامها جثه هنا حست بالجنون وجسمها رجف وارتعش وقربت منه اوي وبدئت تكلمه: ليه انقذتني انا من اول ما تولدت في حياتي محدش خاطر بحياته عشاني(مسكت ايده) متعملش كدا تاني متخلنيش احسن بالجميل وكمان مينفعش تموت بسببي فاهم ولا لأ يا آمير
تاني يوم
رقيه بفرحه: الحمد لله يابني والف سلامه عليك
آمير بألم: الله يسلمك
رقيه ملست علي شعره الناعم: المره الجايه تاخد بالك سلامتك بالدنيا مفهوم
آمير ابتسم بوهن: مفهوم يا رقيه
غاده كشرت بحقد : امير بلاش مره تانيه تجازف بحياتك عشان ناس متستهلش
آمير اضايق من قسوتها: فين شيرين؟
مني دخلت بصوت عالي: انت فوقت اظن قولتلك بلاش تلعب مع الست دي ايه رايك دلوقت كانت هتجيب أجلك دي ست نحس كل الي انت فيه بسببها
آمير: عندك حق! بس انا لسه عايش الحمد لله عشان فيه امور لازم اوضحها
رقيه: بتتكلم عن ايه؟
آمير بتعب: انا قصدي امر بخصوص الشغل وعلي ما استر صحتي وامسك نفسي بوصي الكل ع الشركه اهتموا بيها واتمني متبقاش في اي مشاكل اطلاقا
آمير لف علي ايسل نص لفه: فين شيرين هي بخير وفي امان
غاده بصتله وكانت علي اخرها من اهتمامه الكبير
ايسل: بخير وفي امان هي حاليا في القسم بتدي اقولها في الحادثه
غاده: كويس انك بتسأل عن شيرين لان عندي سؤال بخصوص اعاقتها وعايزه اسألك عنه
آمير : بخصوص ايه
غاده: انك تشرح للكل الحقيقه هي فعلا مشلوله ولا لاء
قاعد يظبط هدومه بعد ما الممرضه غيرتله ع الجرح شافها داخله عليه بعكازين بصلها بسعاده
آمير: سمعت انك بدئتي تمشي تهانينا
سيرين: الله يبارك فيك وعقبال مانهنيك لما تقوم بالسلامه وتخرج من هنا
آميرمسك ايدها وقعدها وقال: ع فكره سألوني عنك وانا اديتهم رقم الدكتور الي اخدتك عنده لغاده وعرفت الكل انك جيتي بيتنا وانتي بتعملي علاج طبيعي وقدرتي حاليا تمشي ع عكازين عشان كدا بطلوا شك واسأله غبيه
سيرين: كويس انهم مش هيمسكوا عليا غلطه
آمير: ايوه
سيرين: المهم ازي حالك
آمير عقد حواجبه: ازيه ازاي يعني
سيرين بصتله بغيظ:يعني جرحك لسه بيألمك
آمير: لا ولا بيألم ولا اي حاجه يابنتي انا بطل خارق اضربت بالنار بس زي الحصان ورقص كتافه يابنتي انا قلبي قلب ثور
سيرين من غيظها منه مسكت العكاز وضربت حديده السريرجامد
آمير اتألم وبصلها وكشر
سيرين بستفزاز منه ومن اسلوبه: انت لسه بتهزر ده امر يضحك يا امير بيه لو لقدر الله الطلقه جات في مكان حيوي كنت ممكن تموت عارف كدا ولا لاء
آمير اتنهد: ايوه عارف
سيرين ضربت السرير تاني وآمير اتألم واتأوه
سيرين :عارف ولسه ليك نفس تضحك وتنكت وتستخف دمك
وحتضرب السرير تاني
آمير: كفايه هتكسري السرير بعدين مالك كدا قلبها جاد ودراما حزينه لتكوني قلقانه عليا بجد
سيرين وشها احمر جدا وقالت بسرعه: طبعا لازم اقلق قدر موت بسببي اعمل ايه انا ها
آمير ابتسم ابتسامه طالعه من القلب لانه اتأكد انها خايفه عليه
سيرين: وكمان مش عايزه ابقي مديونه ليك بأي جميل
آمير ابتسم بخبث: يعني انتي دلوقت مديونالي بجميل
سيرين كشرت بزدراء: مع الاسف
آمير بمكر: ناوليني العكاز
سيرين استغربت: عايزه ليه
آمير: ناوليني يله العكاز هاتي وقربي مني شويه
سيرين: ليه اقرب ها
آمير: عندي موضوع لازم اقولك عليه
سيرين: طيب ما تقول وانت كدا
آمير مسك العكاز وقرب هو: انا جبت معلومات جديده
سيرين قربت منه اوي وبرقتله بعيونها شهقت آمير ابتسم اكتر ع شكلها وفي لحظه غدر ضربها في دماغها بطرف العكاز
سيرين مسكت دماغها بألم: اه انت معتوه ضربتني وجعتني
آمير قهقه ضحك: عيب تشتمي الي سيادتك مديونالو بالشكر والعرفان فخليكي مهذبه معايا لاني انقذت حياتك
سيرين شدت منه العكاز بنفعال: هات ده
آمير بعناد: لاء مش هدهولك
سيرين اتكت علي اسنانها بملل: بقولك ادهولي
آمير رفع حاجب: ليه
سيرين بتشده منه: سيب ولا تحب تشوف العين الحمره
آمير شده اكتر: مش بخاف ومش هسيب
وبين الشد والجذب خطفها لحضنه بلهفه الشوق وهي جسمها رجف بين ايديه
آميرعض خدها: بتعملي ايه ؟
سيرين خرجت من حضنه بأحراج ومسحت خدها بضهر ايديها ومن غيظها منه ضربته مكان الجرح وهو اتأوه اوي لدرجه صرخ بصوت عالي واتك ع شفته الي تحت وغمض عيونه
سيرين بتريقه : الله مش بتقول انه مش بيألمك وبقيت خارق
آميربثقه مصطنعه: انا مثلت اني بصرخ وانتي معندكيش غير اسلوب الدفاشه
سيرين: تستاهل ياخارق والدفاشه اسلوب من اساليبي
آمير بوقاحه لذيذه: طيب تيجي نلعب اديك شوكولاته من الي جاتلي وانتي تاخديني بالحضن
سيرين برقت عيونها من جرائتة وشخطت فيه: انت بتقول ايه انت
آمير ابتسم ابتسامه هاديه رزينه خطفت قلبها وقال: بقول آلمشاعر الڄمیله صعب اعبر عنها بالكلآم وغمزلها
سيرين قعدت : وقح المهم بخصوص مدحت ومني اختك هتعمل ايه بعد كدا
آمير بجديه: دليل الاختلاس للفلوس من الشركه معاكي مش كدا
سيرين: ايوه انا عنته معايا
آمير اتنفس براحه: ممتاز اوعدك اهتم بالامر ده بس قبل اي حاجه محتاج اتكلم مع رقيه في الاول رغم لما تعرف الحقيقه هتتصدم ومش هتكون قادره تستقبلها
سيرين: عندك حق بس لازم
مني الي كانت راجعه وسمعت كل كلامهم من وري الباب ومشت في الممر تايهه وكل خليه فيها بترجف مسكت موبيلها تتصل بمدحت تبلغه بس كان غير متاح
زعيم المافيا: قولتلك خالي بالك لازم تحذر لو فيه اي دليل ضدي الظباط الي عندهم ضمير مش هيسبوني وهيلدغوني في مقتل
مدحت بخنقه: انا آسف
الزعيم بعصبيه: مش محتاج اسفك انت تروح تستخبي في اي مكان لحد ما نشوف هنعمل ايه واستني فيه لحد ما نسوي كل شيء هنا وقتها تقدر ترجع وتختفي الليله سااامع الليله
مدحت بنزعاج: الليله بس الاول لازم ابلغ عايلتي!
الزعيم بزعيق: عايز تبلغ عايلتك ده يخصك بس لو قلقان عليهم وعايز تفضل هنا لحد ما يقبضوا عليك انت حر بس خاليني اقولك لو اتمسكت مش همد ايدي واساعدك ابدآآآآ
ولو رميت التهمه عليا انت وعايلتك هتتصفوا
مني الي طلعت ع بيت اهلها تدور عن الدليل دخلت واتخبت وري شجره في الجنينه شافت نوال بتلم الغسيل وبتغني: لو عايز تعاكس امي انا معنديش مانع وامي ما هتصدق
خلتها لفت ضهرها وبسرعه اتحسبت وطلعت تمد لحد ما دخلت غرفه سيرين وبدئت تفتش اول درج لقت نوال بتغني: خد راحتك وممكن تحدد معاها معاد
دخلت اتخبت جوه بانيو الحمام وشدت الستاره ونوال دخلت الحمام تاخد باقي الغسيل وهي خارجه لقت الدرج في المكتب مفتوح
نوال استغربت: انا قفلته مين الي فتحه وراحت قفلته وخرجت
مني لما اتأكدت انها خرجت طلعت تكمل باقي التفتيش فتحت كل حاجه واي حاجه واخر ما زهقت بصت للكرسي العجل وبقت تفتش في جيوبه وقلبته لقت الفلاشه ملزوقه في ايد الكرسي من تحت اخدتها وخرجت التاب من شنطتها وشغلت الفلاشه لقت ادله كتير غير الاختلاس تدين مدحت وتزجه في السجن اعوام واعوام اخدتها وخرجت وكل خليه فيها بتنتفض وتترعش وهي خارجه قابلتها رقيه: بتعملي ايه هنا؟
مني مسحت دموعها بسرعه وحاولت تضبظ انفعالها ولفت: ايه مش من حقي ده بيتي انا كمان
رقيه: ايوه بس بتدخلي في شؤن الغير ومن الافضل تكوني في بيتك وتهتمي بعايلتك وتاخدي بالك من جوزك لينحرف ويبص برا ويلف ع واحده غيرك
مني بعصبيه: مستحيل مدحت لا زي بابا ولا زي فاروق مدحت بيحبني وبيحب بيته وبنته ومراته ومستحيل يطعني في ضهري
رقيه رفعت كتافها بدون اهتمام: طالما انتي مقتنعه بده انتي حره( ومشت)
مني: رايحه فين يا ماما
رقيه لفت وبصتلها: رايحه اطمن ع آمير واشوفه عاوزني في ايه
مني فهمت انه قرر يقولها راحت وقربت منها ومسكت ايدها : ماما اتوسل اليكي ان اي كلام هيقوله آمير متصدقيش منه حرف ارجوكي
رقيه بستغراب : ليه ها ايه الي حصل
مني بدموع ورجاء: اتوسل اليكي يا امي لو لسه شيفاني بنتك اديني فرصه ارجوكي وانا هاجي النهارده اقابلك انا ومدحت ونشرحلك كل حاجه
رقيه شكت بل اتأكدت انها عامله كارثه وكبيره مني طلعت تجري من قدام رقيه وهي بتجري اتخبطت في نوال ووقعت منها الفلاشه الي كانت في ايدها
مني بتوتر: اسفه كنت مستعجله
نوال ماسكه كتفها وبتعجب لان مني عمرها ما بتعتذر:ولا يهمك
والاتنين وطوا ع الفلاشه الي مني خطفتها وطلعت تمد بسرعه
نوال بعد ما مشت مني افتكرت شكل الفلاشه الي سيرين قالت لها خبيها شهقت وضربت جبينها وجريت ع جوه تشوف الفلاشه موجوده في ايد الكرس نفس ما حطتها بس ملقتهاش واتاكدت ان مني اخدتها بسرعه مسكت الموبيل واتصلت بسيرين تبلغها
سيرين بفجعه فتحت عيونها عالآخر:بتقولي ايه مني اخدت الفلاشه
امير نفخ بعصبيه:كدا مني عرفت ان معانا دليل وهتبدء تتحرك بسرعه وتخفي كل حاجه
سيرين كملت:طيب تعرفي هي فين دلوقت طيب اقفلي وانا هتصرف
آمير: ايه الامر
سيرين: نوال متعرفش مكانها
امير: اظن راحت لمدحت تبلغه اكيد استني هتصل بـ ايسل واسالها لو مدحت ومني موجودين وبالفعل اتصل بـ ايسل الي اكدتله انه مجاش لا هو ولا مني
آمير اتصل بمني الي مش بترد
سيرين: خلاص اتصل بديدي وشوف
آمير اتصل بديدي الي عماله تلعب مع هشام
هشام: ديدي تلفونك ردي
ديدي مسكت الفون: ده خالوه آمير بيتصل ردت ايوه يا خالو
آمير: ديدي امك او ابوكي في البيت
ديدي: لا مش هنا دادي مشغول ومرجعش البيت ومامي عندكم في الفيلا سلام عشان بذاكر
هشام : كان عايز ايه؟؟
ديدي مدت شفايفها : يتصل فجأه ويسال عن دادي ومامي غريب اوي
سيرين: قالت لك ايه
آميربسخريه: قالت ان دادي مشغول ومرجعش ومامي عندنا اوف
سيرين بعد تفكير نطقت بحماس: استني الادله الي مع مني انا محتفظه بنسخه منها ع الاب توب بتاعي احنا معانا لسه الدليل الي يدينهم
آمير: انا مش خايف ع فقدان الدليل انا خايف ع هروب الاشخاص نفسهم
دخلت رقيه اثناء كلامهم سلمت وقعدت: امير مني بتتكلم معايا بغرابه كدا هو حصل حاجه مش كدا
امير بص لسيرين وبدء يتكلم: مني ومدحت اختلسوا سوي ملايين من الشركه وبيشتغلوا ضد القانون وبيتهربوا من الضرايب
رقيه وشها اتغير لصدمه وبعدم تصديق: لا مني
سيرين حست بأحراج قامت سندت ع العكازين: اسمحولي اخرج
رقيه سندت علي حديده السرير: مني بنتي انا مختلسه
آمير بحزن كبير: من ثلاث سنين وعرفت ده مش من فتره طويله
رقيه بنفعال: ليه مقولتليش ياآمير ليه
آمير اتنهد: لاني كنت بجمع معلومات وادله عشان اكون متأكد لو مني متورطه معاه في الاختلاس وقررت اقولك النهارده
رقيه: كل مره بتعمل مصيبه بتحمل كـ ام وبسامح طول الوقت لكن المره دي الموضوع كبير بشع اكبر من اي غلطه سابقه عملتها لدرجه تسرق من الشركه وتروح تأسس شركه منافسه لينا خانتي وخانت ابوها واخوها خانت كل شخص في العايله
آميربضيق: انا كمان مش قادر اصدق ده بس احنا حاليا معانا كل الادله وكل الي فاضل اني ابلغ عنهم بس قبل ما اقدم علي ده قلت اتشاور معاكي الاول بس بغض النظر مني ومدحت اشخاص جوه عايلتنا
رقيه بقهره وخنقه وغضب: لو دول من عايلتنا مكنوش عملوا كدا امير بلغ لان ده الصح يابني
آمير اخت نفس وخرجه ع مراحل: تمام! لكن المشكله ان مدحت ومني عرفوا ان معانا دليل وخايف يهربو
رقيه: لا مهربوش مني قالت لي انها هتيجي هي ومدحت يقابلوني الليله تلاقيها عايزه تعترفلي زي ما بتعمل كل مره بس المره دي حتي لو ركعت واتوسلت مش هكون طيبه ولا هضعف معاها لان خلاص كفا ا ا ايه لازم تتعلم الدرس لو لمره واحده
مني سايقه العربيه وعروق ايدها مشدوده وبترجف وتقريبا مش شايفه السكه من كتر الدموع والتوتر من بدري بتتصل بيه رافض يرد اخر ما زهقت اتصلت بتالا السكرتيره تسالها لو تعرف عنه اي حاجه
مني: تعرفي مدحت بيه فينه؟
تالا: لا معرفش مدحت بيه فين بس قال انه مشغول النهارده في الشغل وحتي مجاش مكتبه طول اليوم مني هانم هو فيه حاجه
مني بسرعه: لالالا مفيش لوقدرتي توصليله قوليله يتصل بيا
تالا: حاضر حاضر
مني قفلت وصرخت: راح فين ده بس ياربي بتبص ع التلفون وبرقت عيونها وداست بنزين علي اقص سرعه
مدحت عمال يشتم ويسب وبلعن: الحيوان فشل
تالا سندت دماغها ع صدره:مالك يا حبيبي فشل في ايه ده امر متعلق بالشغل
مدحت اتك علي كفوف ايده لدرجه عروقهم برزت
تالا مسكتهم:ليه متوتر كدا كل حاجه هتبقي تمام متقلقش
مدحت مش بيرد عليها ومش عارف حرفيا يعمل ايه
تالا : مدحت فيه ايه انت من اول ما وصلت هنا وانت متوتر ولا بترد ع اي سؤال بسأله وحتي مني عماله تتصل بيك وانت رافض ترد
مدحت دماغه مش معاه دماغه مع كل كلمه قالها زعيم المافيا
تالا صرخت: مدحت من فضلك رد عليا
مدحت وقف بنزعاج: دماغي مشغوله بعرض قدمته لشركتنا ولازم اروح الليله لهناك اخلصه انا
تالا بدهشه: ايه الليله
مدحت: ايوه انا قررت اسافر الليله يادوب اروح الم هدومي واتكل علي هناك بس اطمني هرجع ابات معاكي الليله لاني هسافر الفجريله سلام
تالا جريت وراه:مدحت استني مدحت
مدحت جري من قدامها بسرعه وتالا فضلت تنادي عليه لحد ما سمعت نغمه موبيله اخدته ونزلت وراه
تالا :مدحت استني نسيت موبيلك
مدحت: شكرا تالا
تالا :المره الجايه لو كان عندك حاجه ممكن تقولي بلاش تفكر لوحدك انا مستعده اكون ع طول جنبك
مدحت ضمها لحضنه :انا متشكر انك ع طول جنبي لازم الحق اجمز شنطتي وراجعلك الليله
تالا باسته من شفايفه: هستناك ياروحي
مدحت حضنها وباس دماغها
تالا :ارجع بسرعه ها
مدحت خرج من البوابه ومني شافته خارج وبكل غل وحقد ومراره من الخيانه طلعت وخبطت علي الباب فتحتلها تالا ووسعت عيونها لما لقتها مهي: بتوتر مـ مدام مني انتي جيتي هنا ازاي
مني صدرت الموبيل في وشها :من ده لازم اشكر التكنولوجيا لانها فتحت عيوني
تالابلعت ريقها بتوتر :فتحت عيونك ع ايه انا مش فاهمه حاجه
مني بنظرات مرعبه: بجد مش فاهمه من عنيا هفهمك حالا ياروح امك
ومسكت شعرها بقسوه) بتلعبي مع زوج واحده تانيه يا منحطه يا واطيه
تالا بتصرخ: مدام مني انتي فاهمه غلط انا مفيش بيني وبينه اي علاقه
مني بتشد شعرها وبتصرخ بجنون من نار القهر الي بتغلي في قلبها:مفيش علاقه انا شيفاكم بعيوني بتحضنوا بعض
تالا بتعافر:مني هانم الموضوع انا مكنش قصدي كدا هو الي جه يعاكسني لو زعلانه ازعلي منه هو وروحي اتعاملي معاه هو في البيت
مني بتصرخ بجنون: انتي هتوعظيني يا بنت الكلب جوزي اقدر اتعامل معاه بنفسي لكن انتي انا هعرف اتعامل معاكي وحالا وضربتها قلم من قوته طارت ع الارض ومسكت دماغها في قلب الجدار وراحت اغلقت الباب بكل عزمها ودخلت معاها ملاكمه حره والبقاء لللاقوي
عند ديدي الي بتلعب مع هشام بلياردو سمعت صوت عربيه بتركن في الجراش راحت تبص من الشباك وبرتباك: دادي رجع دادي ليه رجع بدري
هشام اتوتر: هنعمل ايه؟؟
ديدي بخوف: لازم نشوف مكان تستخبي فيه واخدته وطلعت تجري بيه ع فوق
دخل مدحت وطلع غرفتها فوق وخبط ع الباب: ديدي انتي نمتي؟
ديدي بخوف بس اتماسكت وعدلت صوتها: لا لسه هنام
فتحت الباب بالمفتاح وسالته: ليه رجعت بدري
مدحت: لا عندي امر مستعجل ولازم اسافر الليله بلغي امك انتي
ديدي: حاضر دادي تسافر بالسلامه
مدحت وقف ومسك كتافها الاتنين بحنان وعيونه رغرغت دموع: فيه حاجه عايز اقولهالك ديدي انتي عارفه اني بحبك ومهما حصل صدقيني كل حاجه عملتها كانت عشانك
ديدي بخوف: في ايه دادي؟
مدحت: مفيش بس اوعديني
ديدي :حاضر اوعدك بس انت معندكش مشكله مش كدا
مدحت بضيقه وحزن كبير:لا يا حبيبتي مفيش مشكله خالي بالك من نفسك وانا هرجع بسرعه
ومشي وديدي وقفت مستغربه اسلوبه وطريقه كلامه المبهمه
قاعدين كلهم في الفيلا منتظرين مني وزوجها دخلت عليهم استغربوا
رقيه قامت بهجوم: ليه جايه هنا؟
سيرين: عندي امور عايزه اتكلم مع مني فيها
رقيه: بس ده مش من شأنك دي مسأله عائليه
سيرين: بخصوص الاختلاس انا ماليش دعوه بيه بس عندي امر تاني محتاجه اوضحه معاهم
ايسل: بخصوص ايه
سيرين: بخصوص المجرم الي ضرب عليا النار وخلاني عاجزه ! والي قطع فرامل عربيه الاستاذ محي والي حاول يقتلني في الشركه
رقيه ملامحها واضح عليها الغضب : انتي عايزه تقولي ان الي عمل كل ده بنتي مني
سيرين بثقه: هخليها تعترف ولازم تعترف بكل الاخطاء الي ارتكبتها في حقي غير امر الاختلاس من الشركه
ايسل حطت رجل ع التانيه وبغرور: انتي مفكره مني لو عملت كل ده هتعترف كدا بكل سهوله هي جايه توضح موضوع الاختلاس لان عندنا ادله توديهم السجن اما بخصوصك انتي,, انتي معندكيش اي دليل ضدها
غاده قامت بنفعال وهجوم: فعلا بلاش تتصرفي كأنك شخص مهم انتي مالكيش ضوء هنا غير ضوء خافت اوي محدش يشوفك منه روحي دوري ع دليل وبعد كدا اقبضي علي المجرم الي منعرفش اذا كان موجود ولا لاء
سيرين بصوت عالي: انتم الي فوقوا ولو لمره واحده ولازم تعرفوا ان فيه قاتل في العايله ليه مصممين تتصرفوا وكأن الامر ميخصكمش
رقيه: لاني لازم يبقي معايا دليل لو معاكي دليل ان بنتي المجرمه اتفضلي بلغي عنها وانا مش همنعك تحققي العداله
رجعت مني البيت عباره عن اعصار وهينفجر هيدمي كل شئ ويغرق كل شئ دخلت غرفتهم الخاصه لقته بيحضر شنطه السفر وبيقفلها هبدت الباب بعزم قوتها لف وبصلها
مني: انت رايح فين لدرجه تلم هدومك
مدحت قرب منها: انتي رجعتي حبيبتي اسف اني مردتش ع اتصالاتك اصل كنت مشغول طول اليوم والنهارده صديقي في استراليا اتصل بيا محتاجلي المطعم واقع في مشكله ولازم اكون معاه واسف لاني لازم اسفر كدا فجأه
مني بدون اي مقدمات رفعت ايدها ونزلت علي خده بكل القهر والخداع لدرجه الكف لوح وشه!!
مني بقهره: طول 19 سنه الي عشناهم سوي مفيش مره هزت ثقتي فيك انا وثقت فيك ادتيك فرص بس ازاي تقابل حبي بالخيانه
مدحت: اي خيانه يا مني مين الي قالك اني بخونك
مني :محدش قالي محدش قالي انا شوفتك بعيوني شوفتك بتحضن تالا في مدخل العماره ونازله من الشقه ,, الشقه الي اشترتها بفلوسي (مسكت فيه)ازاي قدرت تعمل ده فيا ازاي قدرت تعمل فيا ده ازاي
مدحت بيمسك ايدها: انتي فهمتي غلط
مني صرخت: لاء انا فاهمه صح تالا اعترفت لي بكل حاجه بكل حاجه اعمل حسابك انت من هنا ورايح مش هتشوفها ابدا لاني اتخلصت منها وخرجتها من حياتك للابد
مدحت مسك دراعها بقسوه: عملتي ايه في تالا انطقي
مني بدموع وكحلها سايح: ضربتها علقه محترمه علمتها درس عمرها هتخاف تقرب او حتي تتصل بيك وطردتها من الشركه كمان
مدحت بزفزه:انتي عارفه عملتي ايه
مني: عملت الي لازم اعمله انت جوزي انت ملكي انا مش هسمح لحد يخطفك مني افتكر كدا وحطه في دماغك(وزقت دماغه بالسبابه جامد) انت ملكي ساااامع مللللكي
مدحت مسكها وهزها بعنف ووشه احمر: بطلي تتصرفي كأني عبد عندك وانك مالكه حياتي لاني زهقت وقرفت وكرهت ده كرهت الاشمئزاز في كل مره بتقوليلي فيها انك بتحبيني ايوه انت بتحبيني لاني الحمار الي بينفذلك كل الي تأمري بيه رغم معاملتك الزباله معايا بس خليني اقولك انا ع اتم استعداد اعمل كل الي انتي عيزاه بس مش عشان بحبك لاء لان انا بحب فلوسك عنك ورماها بكل قوته ع الفوتيه
مني انهارت: عشان كدا كنت عاوزني امد ايدي واسرق فلوس الشركه عشان تروح تعقد صفقات لبيع عربيات متهربه من الضرايب واتظاهرت انك محتاج الفلوس عشان تفتح مطعم مع صديقك في استراليا عشان كدا كنت رافض اسافر معاك ولو مره واحده انا وبنتك لانه مش موجود
مدحت رفع راسه بإحبااااط كبير وكأن الدنيا اتهدت فوق راسه : عرفتي ازاي
مني مسكت الشنطه وخرجت الفلاشه: من دي دي دليل ع جرايمك الدليل الي لقاه آمير وشيرين عشان يتقبض عليك حتي لو اخدتها وطوحتها لبعيد واحد زي آمير اكيد معاه نسخه تانيه وكل الي في بيتي عرفه انك حرامي نصاب وانا معاك
مدحت: طز انا ولا مهتم انتي روحي وجهيهم لوحدك منا مش هسمح يقبضوا عليا لان لو اتقبض عليا مش هروح للوحدي انتي وبنتك شوفي هتواجه ده ازاي
مني بصريخ: انت قادر تقول ده ازاي بتتخلا عني انا وبنتك وتسبنا نواجهه الحقاره الي عملتها فينا عايزه اعرف لو عرفت بنتك ان ابوها له علاقه غراميه وهرب بروحه ياتري هتفضل تحبك وتثق فيك نفس الاول ولا لأ
ومشت اتجاه الباب راح وراها يمنعها
في نفس اللحظه ديدي فتحت الباب نص فاتحه وسامعه صوت الزعيق لكن مش فاهمه علي ايه رجعت لهشام بسرعه: هشام دادي ومامي هنا وسامعه صوتهم بيتخانقوا ويظهر مطولين يله اخرج
مني ومدحت لقوا هشام خارج مع ديدي الي بتحاول تهربه
مني بذعر: ديدي وهشام
مدحت: ديدي
ديدي بتترعش: الموضوع مش نفس ما مفكرين
مدحت بصدمه: انت طالع من اوضه بنتي عملت ايه لبنتي يا ابن الكلب وهجم عليه ضربه بوكس لزقه في الحيطه
ديدي بتصرخ: دادي بلاش تأذي هشام ارجوك انا انا الي جبته هنا
مدحت لفلها: انتي بتقولي ايه
ديدي: بس والله ما لمسني والله
مدحت بعزم قوته ضربها كف تقريبا فقدت السمع فيه
مدحت راح هجم ع هشام ومسكه من قميصه: اخرج من بيتي حالا ولا هتصل بالبوليس يسحبوك ع برا اخرج
هشام عدل ياقه قميصه ببرود:انا معملتش حاجه لبنتك
مدحت بغضب اسود: اخررررج
ديدي بصوت بدموع:قولتلك محصلش بينا حاجه ليه مش مصدقني دادي
مدحت بقهر: انا ربيتك كويس ليه بتتصرفي كدا ليييه انا خاب املي فيكي
مني بتوبيخ: لو عايز تهزق بنتك لف وشوف نفسك بلاش تتصرف كأن عندك اخلاق عاليه
ومسكت ديدي من دماغها تزقها عليه: ديدي بص لـ ابوكي ابوكي المحترم جدا ابوكي عنده عشيقه وبيشتغل ضد القانون عارفه ده ولما هيقبضوا عليه قرر يهرب لوحده لبعيد يهجر بنته ومراته بوصيله ورمتها عليه
ديدي بنهيار: الكلام ده صحيح يادادي مش حقيقي صح لا مش حقيقي
مني بحتقار: اتفضل اتجرء ورد عليها وقولها ان انا بكدب عليها
ديدي ماسكه كف ايده ع امل يقولها كله كدب لكن خاب املها
مدحت حدف ايدها بعنف: ايوه انا هتخلي عن كل حاجه الام المجنونه بالتملك والبنت الهلس لاني نش هتحملكم بعد النهارده
مني بصريخ:مش عايز تتحمل في ستين داهيه تاخدك
مدحت مشي راح اخد شنطته وخارج من البيت كله
ديدي مسكت ايده تاخد منه الشنطه: بابا لا
مني شدتها بقسوه:ديدي لسه بتحبيه لسه عايزاه مش شايفه عمل ايه
ديدي زقتها وطلعت تجري وراه ع السلم :انا اسفه والله اسفه بس متسبنيش وتمشي
مدحت زقها وقعت علي ركبها فضلت تسحف بجسمها وهي لسه ماسكه رجله دفعها ومشي
مني وقعت ع كفوف ايدها راكعه علارض لان قلبها اتحطم واحشاء روحها اتنزعت منها صرخت: سبيه يغور يله غورررررررر
................منه محمد.......
في الفيلا قاعدين ع نار
محي بقلق: ليه مني ومدحت مظهروش لحد دلوقت
سيرين بنفس القلق: مش عارفه
محي: ولا هربوا
نوال: لحظه سيرين بخصوص الفلاشه الي فيها الدليل عملتي فيها ايه لان الي قالته ايسل منطقي لو مش معاكي دليل ازاي هتواجيها
سيرين :بس الي اعرفه ان مدحت مش بيحب مني ايه رايك لو اخدنا الادله وساومنا عليها مدحت نخليه يعترف ع مني انها هي الي أذت شيرين
محي وقف يفكر فيها ولاقها فكره كويسه
سيرين: نوال هاتي تلفوني بسرعه
مسكت الموبيل تتصل بلاستعلامات وطلبت منها تلقلها مدحت ضروري وتبلغها هو فين!
مدحت كان وصل شقته دخل وركن الشنطه ع جنب وبينادي علي تالا الي مالهاش اي صوت لف الشقه كلها لحد ما وصل غرفه النوم فتح الدولاب لقاه فارغ طلع موبيله يتصل بيها لكن ملحقش لانه اخد طلقه نهت حياته في الحال
مدحت: انسه سيرين ليه رافضه اني اطلع معاكي
سيرين بنظره غريبه :مفيش داعي انا هطلعله لوحدي لو طلعت معايا مدحت هيعرف انها خطه
مدحت بخوف مرعب: بس انا خايف عليكي
سيرين: اطمن انا هنهي كل حاجه الليله
اخدت منه العكازين وبدئت تدخل العماره وراحت ركبت الاسانسير لحد ما وصلت لدور الشقه وهي جواها بركان حقد غضب ظلم قهر وصلت لقت باب الشقه موارب زقته ودخلت بعد ما رنت الجرس مشت في طرقه طويله فيها نور ضوء خافت يادوب تشوف منه بالعافيه كملت مشي لحد ما لقت غرفه دخلتها بالعافيه لانها عتمه جات تولع النور لقته مفصول وهي بتلف تخرج لقت رجلين ممدده ناحيه السرير عرفت انها لراجل من جزمته الرجالي قربت ودققت لقته مدحت سايح في دمه مقتول اتجمدت مكانها صحاها من التجمد صوت موبيلها كان آمير الي بيسألها بقلق: انتي فين؟؟
سيرين بصوت مهزوز مرعوب: آمير مدحت اتقتل
ملحقتش تكمل لانها حست بخيال واقف وراها اتجمدت كل خاليه فيها عرفت انها خلاص هالكه وهتودع الدنيا بكل وجعها والمها برغم سامعه صوته الملهوف عمال بينادي عليها لكن مش قادره ترد
آمير: شيرين ليه مش بتردي عليا طيب انتي سمعاني ارجوكي ردي
ومره واحده بتلف تشوف مين الخيال لكن كان سابقها واخدت منه الطلقه في جنبها اتحدفت بيها ع السرير وآمير ع الموبيل بينده عليها بجنون العالم بعد ما سمع صوت الطلقه وفك الكالونا من ايده وقام غير هدومه رغم الالم الي فوق احتماله لكن لازم يروحلها حتي لو كلفه الامر حياته
محي الي واقف تحت رايح جاي ع اعصابه لقاه ست بتجري مع حارس العقار وبتقوله انها بلغت البوليس وزمانهم علي وصول
محي سألها:ايه الي حصل
السيده: سمعت ضرب نار في الدور السابع
محي بخوف:سيرين وطلع يجري علي السلم بجنون
الحارس: استني انت رايح فين وطلع وراه هو والسيده
دخلوا الشقه ومحي ولع النور لقوا محتوياتها متكسره ومتبهدله
محي فين اوضه النوم
السيده: من هنا اخر الطرقه دي
جري محي وهما وراه ولعوا النور لقوه مني واقعه علارض في حاله انهيار فوق الوصف وسيرين مرميه علي السرير بدمها محي قرب اكتر لقاه مدحت مقتول شهق وبسرعه ميل بجسمه علي سيرين اخدها في حصنه لحد ما حضر المقدم علاء مع العساكر واخده مني وسيرين ومدحت في الاسعاف
يتـبـــــــــــــــــــــــع الفصل العشرون اضغــــــــط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية " رواية الضوء الخافت " اضغط على اسم الرواية