رواية كان صديق زوجي البارت الأول 1 بقلم رحمة أيمن
رواية كان صديق زوجي الفصل الأول 1
ريان: عامله اي دلوقتي؟
ضحكت ببرود
ناردين: تفتكر هيكون اي وانت متجوزني بدال صحابك انهارده!
ريان: انا عارف انه الموضوع صعب عليكى بس...
ناردين: لو سمحت سبني لوحدي دلوقتي
ريان: طيب هسيبك تهدى شويه وهرجع تاني تمام عن اذنك.
خرج من الاوضه وانا ببص حوليا بكل زهول، ده مش بيتي!
ده مش حبيبي الي تجوزته!، انا بعمل اي هنا ولي حصل معايا كده!
كل حاجه كانت غلط، احلامي تبخرت وكاني كنت في سابع سما ونزلت علي جدور رقبتي لسابع ارض، مش عرفه اضحك ول اعيط علي الي حصلي... اعيط من واقع لازم افتح عيني واتقبله ول اضحك علي اكبر صدمه شوفتها في حياتي
بصيت في المرايه وعيني زي الدم! ول عايزه تريحني وتنزل الي فيها ول متقبله الي حصلها، قلعت كل جزء في الفستان وكاني برمي كل احلامي وكل فرحتي معاه وفتحت الكيسه الي جبتها معايا وفيها بجامه ليا من البيت بكل سخريه ووجع... هو انا بجد مش بحلم!
طق طق طق
ريان: ادخل؟
ناردين: اتفضل
ريان: انتي كويسه دلوقتي؟
ناردين: معتقدش انى اقدر ارد علي السوال ده
بص على الارض باحراج وبعدها خد باله من بجامتي ورد بتوتر.
ريان: انا اسف مكنتش عامل حسابى علي لبس ليكي
ناردين: متقلقش، مكنتش تعرف انك هتجوز انهارده بدال صحبك الي رايح تحضر فرحه، فهمه ده
ريان: ......
مردش ول انا تكلمت بعدها، انا وهو في موقف لاء يحسد عليه، كل الي عرفه اني اموت اهون عليا من اني اعيش دقيقه هنا زياده فقلت وانا بشد علي ايدي وبغرز ظوافري فيها بكل ديق ونرفذه
ناردين: هتروحني البيت امتي
ريان: اروحك؟
ناردين: اعتقد كفايه كده وانت مش مجبور تستحملني عشان صحبك ول حاجه وناس رضيناها خلاص فمفيش داعي ابقي هنا
"يُدخل يده في جيبه بديق وقال بإختصار بسيط"
ريان: نامي دلوقتي وبكره نبقي نشوف هنعمل اي، تصبحي علي خير
ناردين:....
قال كده وقفل الباب ورا بعصبيه وانا مش فهمه قلت اي ينرفذ!
هو وصحبه السبب، انا مستحيل استحمل المهزله دي اكتر من كده ولازم اروح في اسرع وقت.
اليوم التالي...
"يخرج من الغرفه المجاوره فيجدها جالسه امامه علي الاريكه"
ريان: صاحيه بتعملي اي في الصاله الساعه 6 الصبح!
ناردين: منمتش
ريان: امم طيب انا رايح الشغل لاني مقلتش ليهم انى هاخد اجازه وجالي اتصال مهم هحاول ارجع بدري
ناردين: مسالتكش رايح فين
ريان: بقلك يعني
ناردين: طيب هتروحني امتي
ريان: لما ارجع ان شاء الله، سلام
خد المفتاح من علي التربيزه ومشي وانا هموت واقله خدني معاك علي بيت خالتي، لي مش عايز يروحني، انا تخنقت وتعبت
ولقتني نهرت بشكل هستيري في الارض وكاني بدفع تمن حق الليله الي فاتت دلوقتي، يا رب هون.
العصر....
ريان: السلام عليكم
ناردين: عليكم السلام، ها هتروحي؟
ريان بديق: ممكن تبطلي زن وتقفلي الموضوع ده لاني تعبان
ناردين: اقفل الموضوع ده ازاي يعني! بقلك عايزه اروح
ريان: معتقدش حلوه انك تروحي تاني يوم فرحك علي بيت خالتك ول انتي اي رئيك
ناردين: وانا مش طايقه اعيش اكتر من كده هنا
ريان: لاء ده انتي زوتيها اوى! انا بتعامل معاكي بهدوء من امبارح عشان الي مريتي بي مش سهل بس متتعديش حدودك
ناردين: عايز تفهمتي انك مكنتش عارف انه صحبك الي ديما كنتو مع بعض وكنتو اقرب من اخوات مقلكش انه هيعمل كده فيا!
عايز تفهمني انك مكنتش تعرفه بخيانته ليا وساكت ومداري عليه!
عايز تفهمني انك كده كنت مشفق عليا وساعدتني ولازم اكون ممتنه لكده.. عايز تفهمني اي قول!
غمض عينه بهدوء وتكه علي اسنانه بديق وظهر تعبير الديق علي وشه لكن سكته ده جنني اكتر واكتر ولقتني بعيط بحرك وبكسر اي حاجه في وشي وبرميها قدامه بكل غباء..
نردين: قول حاجه! اتكلم! رد عليا!
مسك ايدي وانا برمي اخر حاجه فيها بعصبيه وشدني علي الحيطه جامد
ريان: اهدي!
ناردين: سيبني
ريان: بطلي جنان واهدي
ناردين: سبني بقلك سبنييي
شد علي ايدي اكتر وغرزهم في الحيطه جامد وعينه شبه البركان وقال بنبره جمدتني
ريان: شششش ول نفس!
ناردين:......
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية كان صديق زوجي" اضغط على أسم الرواية