رواية احببت بكماء البارت الأول 1 بقلم هاجر عمر
رواية احببت بكماء الفصل الأول 1
يعنى ايه ؟! عايز تجوزنى غصب يا جدى هو انا بنت هتغصبها ؟!
"وقف بعصبية عيونه حمرا و بيواجه جده اللى قاعد بهدوء ساند على عكازه بوقار "
" جده بقوة و حزم " والله عال يا سي مروان كبرت و صوتك اخشن و بقى يعلى على جدك
" كتم غضبه و اتكلم بحرج " انا اسف يا جدى مش قصدى بس اللى انت بتقوله دا يستحيل يا جدى ف زماننا دا مفيش بنت بيجبروها ع الجواز مش راجل
" وقف بصرامه و اداله ضهره " و لما يبقى الراجل دا مش عارف مصلحته يبقى لازمله حد يعرفه
" رفع حاجبه بزهول " تقوم تجوزنى لا و مش اى حد دى فلاحة بقى انا اللى الف بنت تتمنانى و بيجروا ورايا اتجوز على اخر الزمن فلاحة !! لا كمان خرسة ؟! و جيلان حب حياتى انا كنت خلاص بخطط اتقدملها و كنت جاى اقولك على قرارى
" بسخرية " جلات ايه ديه !! دا حتى اسمها ماسخ شبه خلقتها بنت مايعة زى الاكلة اللى ناقصة ملح ما لهاش طعم
" بضيق " يا جدى اسمها جيلان جيلان مش جلات و بعدين يا جدى عجبانى و بحبها
" بصرامه " حبك برص .. اللى انا قولته هو اللى هيتنفذ هتتجوز العروسة اللى اختارتها و مش عايز دلع ماسخ
" باحترام " لا يا جدى اسف انت عارف انا قد ايه بحبك و بحترمك و انفذلك اى طلب بس دا بالذات مش هقدر انفذ رغبتك
" رفع عكازه ف وشه بتهديد " ما هو اسمع بقى يا تتجوزها يا انت لا حفيدى و لا اعرفك و اعتبر ان جدك مات
" قرب منه يقنعه " بس يا جدى
" اداله ضهره و قاطعه بحزم " مبسش انا قولت اللى عندى يا تتجوزها و تبقى حفيدى اللى بفتخر بيه يا تعتبرنى مت
" اتراجع بضيق و خرج من الثرايا بسرعة ركب عربيته و خرج يلف بيها ف البلد بضيق يفكر ف كلام جده و سرحان فجأة لقى بنت بتجرى قدامه حاول يوقف العربية بس ما لحقش و خبطها "
" نزل بسرعة بضيق يشوفها لقاها قاعدة ع الارض ماسكة رجلها و بتتوجع و مغطية راسها و وشها بشال و مش باين غير عيونها قرب منها بعصبية و زعق "
انتى ما بتشوفيش عامية
" بصتله بخوف و توتر .. اتعلق بعيونها لونها غريب مش عارف يحدد لونها و خصلات من شعرها البندقى بتداعب رموشها .. وقف مكانه مش عارف ينطق عيونها اجمل من اى بنت شافها ف اوروبا و يكاد يجزم انها اجمل من عيون جيلان .. جيلان !! جيلان اجمل بنت و اللى الرجالة كلها تموت بس عشان نظرة منها بل ما فيش اوجه مقارنة بينهم اتمنى يزيح الشال عن وشها يشوفها .. لحد هنا و فاق من تفكيره "
" لقاها لمت الفاكهة اللى وقعت منها بسرعة و هى بتتلفت وراها خدت الفاكهة و سابته و جريت "
" ابتسم ابتسامه لعوب " شكلنا هنتسلى كتير هنا
" ركب عربيته و رجع ع الثرايا بعد ما قرر يوافق على العروسة ارضاءا لجده و مفيش مانع يتسلى شوية معاها تحت نطاق شرعى "
" ضحك على تفكيره الخبيث و دخل الثرايا يصفر و راح لجده اوضته "
جدى
" بثبات " اتمنى تكون جايب رد يسعدنى
" قرب منه و على وشه ابتسامة " انا موافق يا جدى كله الا زعلك
" مسك ايده و طبع عليها قبله احترام و حب "
" جده بابتسامه رضا طبطب على كتفه " كنت متأكد انك هتوافق و صدقنى مش هتندم ابدا .. انهاردة باذن الله هنروح نشوف البنت و نقرأ الفاتحة و الفرح بعد اسبوع
" بابتسامه غامضة " اللى تشوفه يا جدى اما حاحة رضاك
" سابه و مشي و هو بيخطط للى جاى و على وشه ابتسامه خبيثة و جده بيتمتم بالادعية و فرحان انه وافق "
" جه الليل و راحوا للعروسة و قاعد بلا مبالاه و فجأة سمع صوت زغاريط .
دخلت و ف ايدها صنية شربات و لابسة فستان بسيط يشبه الفساتين المنتشرة ف الارياف و على راسها شال شفاف و باين خصل من شعرها
قربت منهم تقدم الشربات و عيونه متابعها بتسليه و مركز مع تفاصيل جسمها من اول ما عينه وقعت عليها لحد ما قربت منه تقدمله كوبايته و اتلاقت عيونهم اتصدمت و فضلت متوترة لا يعرفها بس فات الاوان عرفها من عيونها زى البصمة مالهاش مثيل اتبدلت ملامح الصدمة على وشه بابتسامه خبيثة
" قطع نظراتهم صوت جدتها و هى بتزغرط "
قعدت ف وسطهم بتوتر خايفة لا يتكلم او يكون عرفها
" جده ' سليمان " طب نسيب العرسان شوية
" جدتها بلهفة " اه طبعا امال اتفضل يا حاج من هنا
" خرجوا و سابوهم و هو بيراقبها بتسلية و اتكلم "انتى بقى الفلاحة الخرسا
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية احببت بكماء" اضغط على أسم الرواية