رواية جحيم العذراء البارت الأول 1 بقلم هدى عبد الصافي
رواية جحيم العذراء الفصل الأول 1
انتا بتقول اى انا اتجوز ا'لمغتصبة دى ده الفيديو بتاعها لافف 'البلد كلها ده بقا ترند اول هاتلى حد لسه مشافهوش شكلك انتا الى لسه مشفتهوش استنا استنا اورهولك انا ولسه بيكمل لقا 'قلم نازل على وشو بكل قو'ة وعمل صوت لدرجة ان' اللقم كان هيوقعو على الا'رض لولا انو لحق نفسو
رعد بغضب وضيق: انتا 'بتضر'بنى عشان اى عشان واحدة 'مغت'صبة
ابوه بغضب: اخرس, يا سا'فل دى اخرة تربيتى فيك وضر'بو تانى بلقلم
رعد بزعيق: انا مش عيل صغير عشان تضر'بنى وجواز مش هتجوزها تروح تشوف الى عمل كده ويتجوزها انا مش هشيل حمل، اخطا،ء الاخرين
حسن بتعب ووجعة، قلب وبيزعقلو: انا انا غلطان انى وثقت فى واحد زيك واحد كل يوم مع ،بنت شكل هيعرف منين يعن يعنى اى وقعد الكرسى وكمل بتعب
حسن: هيعرف يعنى اى ر،جولة انتا اساسا متعرفش حاجة عنها ولا سمعت حاجة عن الر'جولة
رعد بغضب: انا ر'اجل غصب عن اى حد
حسن : لا مش ر'اجل كمان بتعلى صوتك عليا ناقص تيجى تضر'بنى تعالا يا رعد بيه يا ,رجل الاعمال لا استنا من غير ر,جل كفايا الاعمال الو'سخة وبعدين هتفرق معاك فى حاجة منتا كل يوم مع واحدة ر'خصية وز'بالة من المقر'فين الى بتجيبهم بس حتا دول ميتقرنوش بيها دول بمزاجهم انما هيا غصب' عنها مختارتش كده ومختارتش ان يحصل فيها كده ويجى واحد زيك يقول عليها كده واحد ز،بالة كل الى همو شغلو و،البنات' الى بيترمو تحت ,رجلو ,وبس لو متجوزتهاش ولا انت, ابنى ولا اعرفك
كل ده ورعد واقف سامع الى ابوه بيقولو ومضايق هو عمرو مقلو كده عمرو محسسو انو غلط وكل ده عشان مين عشان دى
حسن فجئة اغمى عليه
رعد جرى عليه وفضل يفوق مفيش فايدة خدو وراح المستشفى والمستشفى كلها اتر'عبت منو فهو معروف من هو رعد الزيات وكمان جاى مع ابوه كلو بقا يجرى بخوف وذعر منو
شوية والدكتور طلع
الدكتور بتوتر: استاذ رعد حسن بيه تعبان شوية وهيفضل تحت الملاحظة لفترة وممنوع ا،لضغط عليه هيبقا فى خطو،رة على حياتو رعد فضل يلف حواليه لحد ملز،قو فى الحيطة وحاطط ايدو على رقبت الدكتور
رعد من بين سنانو وبيتكلم بغضب و،غل: لو حصلو حاجة او مبقاش بخير، هن'سفك، انتا وكل الى شغالين معاك من على ،وش الارض ساااامع
الدكتور بخنقة وكحة: س س سا مع سا سامع
رعد سابو مرة واحد والدكتور وشو كان احمر ومشى بسرعة لحد مكتبو وهو بيحاول يفوق كان ثوانى وهيفا،رق الحياة
رعد دخل لبباه لقا ممرضة جو
رعد بصلها وبص على الباب
الممرضة بخوف منو فهمت وطلعت تجرى على برا
رعد وشد كرسى وقعد جمبو
رعد: حقك عليا
حسن وبيشيل ماسك الاكسجين : مش هتقبل اسفك غير لما تعمل الى عايزو
رعد بغضب مكتوم: مش هينفع اتجوزها انتا بتقول اى دى صورها وفيديوهاتها مبقتش مش على تليفون حد
حسن بتعب: انتا وانا عارفين كويس انك لو عايز تعمل حاجة وتمسح الفيديوهات دى مش هتخليلها اثر ولو عايز تخرص ،الناس، هتخرسهم بس الموضوع مش على مزاجك
رعد: ايوه مش على مزاجى ليه تكتب عليا اعيش حياتى مع دى ليييه عملت اى فى حياتى عشان يحصل كده
حسن بانفعال: عملت اى قول معملتش اى انتا اى حاجة غلط و،حرام ،بتعملها بنا،ت وجبت سهر وسهرت شرب ،خمو'ر وشربت وكل حاجة غلط عملتها وجاى دلوقتى تقول عملت اى انتا شايف نفسك 'مصلح 'اجتماعى انا مش عايز اسمع صوتك غير هتجوزها وموافق غير كده تاخد بعضك وتمشى وتنسانى
رعد بتوهان وضيق: انتا بتقول اى
حسن بزعيق وتعب وكحة: بقول الى سمعتو حتا هيا ملهاش ذنب انى اجوزها واحد زيك هيا نقية وطا'هرة وملهاش ذنب فى الى حصلها والى عملو كده انا الى هجيبهم تحت ر'جلها
رعد بضيق فا هو ملهوش غير ابوه وتعب: حضرتك عايز اى دلوقتى
حسن: هتوافق تتجوز قمر
رعد بضيق وغضب مكتوم: تمم موافق يا حسن بيه بعد اذنك وسابو وخرج وراح يشوف قمر دى
كل ده بيحصل وهيا قاعدة فى اوضتها كانت سامعة الكلام ده كلو فهى تبقا بنت عمو واسرتها متوفية وسامعة زعيقو وكلامهم وكانت بتتمنا الارض، تنشق، وتبلعها
قاعدة بتتر،عش وتعيط وبس وطافية النور وصوت انينها بس الى ظاهر
رعد دخل الفيلا بكل عصبية ،وكسر ،المزهرية الى كانت قدامو وخد السلم جرى لحد اوضتها وفتح باب الاوضة جامد
وهيا اتخضت
سمع انينها وشهقتها ونور النور ودخل بكل ،غل ،ضر'بها بلقلم
رعد بغضب: جهزى نفسك عشان هتشوفى' جح'يمى' الباقى من عمرك ده لو لسه فاضل ليكى عمر من بعد الان بدا العد التنازلى، لنهايتك
هيا قاعدة بتعيط اكتر وتترعش وخايفة منو ووشها علم احمر
رعد بغضب: قومى وشدها من ايديها
قمر قامت معاه وخدها وراح كتب عليها ورجع البيت
رعد ودخلها اوضتو الى عبارة عن غرفة سوداء وجوانب صغيرة فقط الى لونها ابيض
زقها لجوا وبيفك زراير قميصو
رعد بغض وضيق: دلوقتى هنعرف اى الى عاجبهم فيكى وقرب منها وزقها و..
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية جحيم العذراء" اضغط على أسم الرواية