رواية فقدان مؤقت الفصل الأول 1 - بقلم سلمى أشرف
رواية فقدان مؤقت الفصل الأول
في المستشفي في غرفة 109 بدأت تفوق وتفتح عنيها بدأت تكتشف المكان حواليها في دقائق معدودة وحاولت تفتكر أي حاجة واي اللي جابها هنا ..
Flashback
من سنه كانت راكبة عربيتها وبتسوق بسرعة عشان تلحق تعدي علي صحبتها وتروح معرض الكتاب
منه : فينك ي ليلي
ليلي بفرحة : أنا جاية اهو ي بنتي مبسوطة بجد أنه اخيرا هروح معرض الكتاب
منه : حبيبتي طب يلا أنا مستنياكي متاخريش
وفي وسط انشغالها بالفون ظهرت قدامها عربية نقل ومعرفتش تتفاداها واتقلبت العربية واغمي عليها .
back
ليلي بعد ما فاقت من سرحانها لقت الطبيب والممرضين دخلو وبيتطمنو عليها بعد ما فاقت واللي فهمته من كلامهم أن بقالها فترة كبيرة في غيبوبة .
والدكتور كلم أهلها وفرحهم بخبر فوقانها من الغيبوبة ووصلو المستشفي عشان يشوفوها
والد ليلي بدموع : ليلي ♥️
ليلي : بابا
والد ليلي حضنها وباس ايديها : وحشتيني البيت ملوش حس من غيرك
ليلي بتعب : اديني هرجع اهو
محمد : واخوكي موحشكيش
ليلي : ازاي بقي تعالي في حضني
حضنها محمد وهو بيحاول يمنع دموعه من كتر الالم اللي حسوه في غيابها وخوفهم عليها .
ليلي : فين يزن ؟
محمد : في التمرين رنينا عليه ومردش اكيد مش سامعه لما يخلص هنخليه ييجي عشان تشوفيه وانا بعتله ماسدج وقولتله اختك ليلي فاقت واحنا في المستشفي .
ليلي بتوتر : و حسام فين ؟
محمد وأبوها باستغراب : مين حسام ؟
ليلي : خطيبي ؟
محمد وأبوها بصدمة : خطيبك !!
ابوها : ليلي حبيبتي انتي مش مخطوبة اصلا !
ليلي بدموع وضياع : ازاي ي بابا ده جه وقابلك و
ابوها : محمد نادي الدكتور .. اهدي ي حبيبتي
محمد بلغ الدكتور باللي هي قالته والدكتور طلب يتكلم معاها شويه لوحدهم .
..
الدكتور : ها احكيلي مين بقي حسام ده
ليلي : ده خطيبي وهو بيحبني وانا بحبه اوي أنا شوفته قبل كده مرة
الدكتور : شوفتيه فين ؟
ليلي : في معرض الكتاب ! قابلته صدفة ورشحلي رواية اقراها وانا قريتها وحبيتها اوي
الدكتور : وقتها كنتو بتتكلمو والا لا !
ليلي : لا أنا قابلته صدفة لكن مكنتش اعرفه
الدكتور : طيب وبعدين ؟
ليلي : قابلته بعدها بشهور صدفة برضو واتكلمت معاه بخصوص الرواية اللي رشحهالي وأنها جميلة فعلا واول مرة رواية تأثر فيا كده . وكنا بنتقابل لحد ما اعترفلي أنه بيحبني وانا بصراحة حبيته من اول مرة شوفته فيها معرفش لي شدني حسيت اني اعرفه قبل كده او ملامحه مش غريبة عليا .. وجه قابل بابا واتخطبنا .
الدكتور : ليلي بباكي ميعرفش الشخص اللي بتتكلمي عنه
ليلي بضياع : يعني اي ؟
الدكتور : الكلام ده كله حصل امتي ؟
ليلي في محاولة للتذكر ! : السنة دي اكيد لأني روحت معرض الكتاب اللي فات
الدكتور : ليلي انتي مروحتيش معرض الكتاب عشان عملتي حادثة !! انتي فاكرة الحادثة دي ؟
ليلي بدموع : أيوة أنا عملت حادثة وبقيت كويسة ولحقت اروح معرض الكتاب وقابلته .. بس مش فاهمة اي اللي جابني هنا دلوقتي
الدكتور : ليلي كل ده من خيالك . كل ده كان حلم .. انتي في غيبوبة بقالك سنه احنا في 2021 انتي عملتي الحادثة في 2020 سنه كاملة ضاعت وانتي في غيبوبة فكل اللي حكتيه ده ملوش تفسير غير أنه حلم . وانتي مروحتيش معرض الكتاب ولا اي حاجة يمكن روحتي قبل كده لكن في 2020 مروحتيش .. يمكن الشخص ده انتي كنتي تعرفيه ايام الدراسة أو الكلية وكان في مشاعر من ناحيتك لي عشان كده مخك هيألك أنك قابلتيه صدفة وحبيته وحبك . لكن الشخص ده حاليا ملوش وجودك .
ليلي بصدمة : ازاي ضاع سنه كاملة من عمري وانا في الغيبوبة ومعرفش اي حاجة عن العالم إللي حواليا !! وحسام ملوش وجود !!! يعني كل اللي عشته وحسيته وهم ! طب انا لي حاسه اني خسرته !! لي حاسه كأنه ضايع مني !! أنا متأكدة أن حسام موجود فين ! وازاي معرفش بس مش قادرة اصدق أنه وهم مستحيل
الدكتور أداها حقنه مهدأة وطلع وعرف باباها وأخوها باللي حصل واتكلم معاهم عشان يحاولو يخلوها تتقبل الواقع اللي هي فيه ويحكولها كل التفاصيل اللي حصلت في السنه اللي عدت يمكن ده يشغل بالها اكتر وتبدأ تفوق من الحلم اللي كان مسيطر عليها طول فترة الغيبوبة .
..
في كافية wave ف اسكندرية
أيمن : اي يابني سرحان في أي
هادي : مش عارف ي ايمن أي حكاية الأحلام اللي بحلمها دي ولا البنت اللي بشوفها كل شويه في احلامي والمشكلة اني معرفهاش ولا فاكر اني قابلتها قبل كده
أيمن : تفسيرك اي للموضوع ده بما انه اتكرر كتير
هادي : مش عارف حاسس اني قابلتها حتي لو مرة
أيمن : طيب حاول بس متشغلش بالك بالموضوع وان شاء الله محلولة هو الموضوع غريب شويه بس ربنا يريح بالك ي صحبي
هادي : يارب بقولك اي تعالي نلعب بلايستيشن وهغلبك زي كل مرة
أيمن : لا المرة دي انا فايقلك ومش هتعرف تكسبني
هادي : أما نشوف ياخويا يلا .
يتـبـــــــــــــــــــــــع الفصل الثاني اضغــــــــط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية " رواية فقدان مؤقت " اضغط على اسم الرواية