رواية صعيدي علمني الأدب الجزء الثاني 2 البارت الرابع والعشرون 24 بقلم حنين عادل
رواية صعيدي علمني الأدب الجزء الثاني 2 الفصل الرابع والعشرون 24
بتطلع روح بره الكوخ مصدومه ومش عارفه ان كان ده حقيقي ولا لأ
بتشغل الفيديو مره تانيه وهيا بتبكي بتشوف امها علي الكرسي مربوطه وماتغيرتش كتير عن الصور اللي كان ابوها بيوريها ليها واللي هيا حافظه كل ملامحها
روح بفرحه: ده بجد انتي عايشه يا ماما
لمست التليفون بدموع وكأنها بتلمسها هيا حضنته وكأنها بتحضنها هيا
بيقاطع تفكيرها ودموعها رساله تانيه من نفس الرقم اللي بعت ليها الفيديو
في المستشفي
الدكتور: عنده القلب
ميرا: ايوه وتعبان ومحتاج عمليه ضروري
الدكتور: طيب انا عاوزه يعملي شويه تحاليل واشعه عشان اطمن عليه
خالد: تمام اللي تطلبه يا دكتور
ميرا بتبص لخالد وخالد بيبص عليها واول ماتشوفه بيبص ليها بتبص في الارض
خايفه يبان حبها ليه وتضعف وتنزل من كرامتها مره تانيه بس ماتعرفش انها بتدمر حياتها او يمكن تعرف وبتتجاهل التفكير في مصيرها اللي بقي محتوم .
واني لرؤيه عشقي في عينيكي لمشتاق ❤️
في الجامعه..
مصطفي كان بيدور بعينيه علي بسمه في كل حته
مصطفي بتفكير: ياتري الغبي ده عملها حاجه أنا قلقان ......وانت تقلق ليه يا مصطفي ....
بيطلع بره الجامعه وبيفضل ماشي بالعربيه لحد مابيقف عند بيتها اللي شافها طالعه منه قبل كده..
بيركن العربيه بعيد شويه وبينزل يقعد عليها .
بيفضل يبص ومنتظر انها تطلع
مصطفي بتفكير: هوا ايه اللي هايحوصل يعني لو روحت سألت عليها ما انا زميلها في الجامعه ....انت اتخبلت ولا ايه يا مصطفي ناسي اياك انك في الصعيد طب اعمل ايه ياربي ..
______________________
بتبص روح علي الرساله اللي جت علي تليفونها
( امك بخير زي ما انتي شايفه ومامتتش عاوزة تشوفيها بخير تيجي علي العنوان اللي هابعتهولك بكره لوحدك ان جبتي حد معاكي قولي عليها يا رحمن يا رحيم واكيد مش هاتضيعيها تاني )
روح كانت بتبص علي الرساله بدموع تفكيرها مشلول هاتشوف امها بعد كل السنين دي هاتحضنها وتشم ريحتها اللي اتحرمت منها هاتحس بحنان الأم اللي عمرها ما جربته ..
روح بفرحه: واخيرا هاشوفك يا ماما
زي الغريق اللي متعلق بقشه بندور علي اي حاجه تخرجنا من الضياع اللي احنا فيه موت الاب كسرة ضهر وفراق الأم شرخ في القلب مش بيداوي
روح : انا هاشوفك وهاحضنك وهاعيط في حضنك واحكيلك كتير اوي عن كل اللي حصلي في حياتي من غيرك وعن احساس اليتم اللي عايشاه عن جرح قلبي اللي مبيلمش ..
___________________________
في المستشفي
ميرا: كده تمام
الدكتور: ايوه كده تمام
خالد: والنتيجه يا دكتور هاتبان امتي
الدكتور: بكره الصبح هاتكون باينه
ميرا: شكرا يا دكتور هو ممكن يخرج عادي
الدكتور: ايوه عادي
بتخرج ميرا وخالد بيشتال حمادة وبينزل من المستشفي يركبه في العربيه
بيتركب ميرا جمب حمادة ورا
وبيسوق خالد..
خالد: ان شاء الله هايبقي خير هاتيجي معايا نجيبه بكره ونطمن اجي اخدك
ميرا: ممكن تجيبه انت يا خالد لاني هابقي مش فاضيه
خالد: ليه في ايه خير؟!
ميرا: احم ..كتب ..كتابي بكره
بيوقف خالد العربيه مرة واحدة وبيبص عليها
وهي بتبص في الارض وكانها بتهرب من نظراته ..
خالد: ليه ؟!
ميرا: ليه ايه ؟!
خالد: ليه وانتي عارفه اني بحبك
ميرا: الكلام ده ماعدش ليه لازمه
خالد: هو فعلا الكلام ماعدش ليه لازمه طب ممكن اعرف هو مين اه خلاص عرفت
بصت ليه ميرا : عرفت ...طب مين؟!
خالد بعصبيه وحزن حاول يخفيهم: اسلام ..
ضحكت ميرا بسخريه: لأ
خالد باستغراب: اومال مين؟!
ميرا: مش لازم تعرف يا خالد مافيش حاجه هاتتغير
خالد: ماشي ..بس عاوز اعرف مين سعيد الحظ
ميرا بتنهيدة: دكتور عبد الغني
خالد بصدمه: ايه !!!
_________________________
كريمه كانت ماسكه الشنطه ورايحه عالسوق لقت كرم بيجري ..
كريمه سرعت من خطوتها وندهت عليه وقف وبصلها..
كريمه: في ايه بتجري ليه قلقتني؟!
كرم : هاموت يا كريمه ..هاموت
كريمه: مالك كفي الله الشر تعبان
كرم: لاه
كريمه: اومال في ايه
كرم: هاحكيلك ...انا ياستي قولت تليفوني بقا موضه قديمه واصدار قديم والعالم اتطور والعلم اتقدم وكده روحت جبت تليفون امكانياته عاليه زيك كده يا جميل
كريمه: مش وقته كمل
كرم: دايما ساده نفسي حاضر ..المهم التليفون حديث وببصمه صوت انا خدته وانا مبسوط وقعدت علي جمب بعيد عن اي صوت ولسه عاسجل الصوت الكلب هوهو جمبي وجري ومش عارف افتح التليفون من ساعتها
كريمه بضحك: يعني انت بتجري عاتدور عالكلب
كرم: ايوه التليفون مش عايفتح الا اما ابن المركوب ده يهوهو في التليفون عاتضحكي ليه طيب يابت ...الله يابت
________________________
مصطفي فضل قاعد يبص عالبلكونه
مستني خروجها او حتي يلمحها من بعيد ..
وفجأه صرخ من الوجع لما حد ضربه بعصايه علي دراعه
بيبص عليه وهو ماسك دراعه وبيتألم
مصطفي: انت
جمال بعصبيه: لا تكون فاكر ان اللي عملته عايعدي بالساهل لاه دا انا هاشرب من دمك وادفنك حي مش انا اللي يتعمل معايا اكده من حته عيل لا راح ولا جه
مصطفي: العيل ده ارجل منك ومن اللي خلفوك الراجل مابضربش في الضهر ولا بيغفل دي ماتبقاش رجوله
بيرمي جمال الشومه من ايده وبيشمر دراعه
جمال: تعالي وانا اعلمك الرجوله صح يابن العايبه
مصطفي بسخريه: العايبه دي تبقي أمك مش امي انا
بيهجم عليه جمال بعصبيه ..
________________________
يونس بيجي من وراها وبيحضنها
بتتخض روح وبتقفل التليفون
بيبص ليها يونس بإستغراب ..
يونس: مالك ؟!
بيلفها ليه بيشوف الدموع في عينيها
يونس بقلق: انتي كويسه انتي بتعيطي ليه
روح حضنته : مافيش اصلي افتكرت بابا بس
يونس بيحضنها جامد: ادعيله ياحبيبتي ربنا يرحمه برحمته الواسعه
روح : يارب ..
يونس: تعالي بقا نغير هدومنا محضرلك بروجرام هايل يلا
بتبسم روح وبتمشي معاه وهيا بالها مشغول باللي شافته
______________________
خالد: ازاي يعني دكتور عبد الغني ده راجل كبير ليه
ميرا: النصيب يا خالد
خالد: نصيب ايه اللي يخليكي تروحي تتجوزي واحد اكتر من 55 سنه ده واكيد شوفتي طريقته ولبسه وثقافته
ميرا سكتت
خالد: في ايه احكيلي
ميرا بعصبيه: الله يا خالد ظروف
خالد بحزن: انا اسف بس انا كنت بنصحك بس
ساق العربيه وهو حزين وميرا بصت ناحيه الشباك وعينيها بتنزل دموع وكأن قلبها بيعيط من غير صوت.
وصل خالد قدام باب البيت ..
نزلت ميرا وحماده ..
خالد اشتاله وطلع من غير كلام من غير حتي مايبص في عينيها
طلعت فوق وراه وفتحت ليه الباب ..
دخل خالد وحطه عالسرير ..
ميرا: شكرا
خالد: العفو
طلع خالد من باب الاوضه خبط في مرات ابوها كانت هاتقع مسكها .
ضحكت فاتن بدلع: يقطعني
خالد لاحظ اشارات وشها اللي بتدل علي نيتها...
ضحك خالد: لا ولا يهمك يا طنط
اتبدلت ملامحها ووقفت اتعدلت : طنط ...ولا يهمك ...
ابتسمت ميرا ولاحظها خالد ..
نزل خالد وميرا وقفت في البلكونه ...
وقف قدام عربيته وبص علي البلكونه لقاها واقفه
ميرا (ماتسبنيش انا ضعيفه محتجاك جمبي )
خالد( معقوله هاتسبيني بعد ماقلبي حبك واتعلقت بيكي)
كانت لغه العيون عينيهم بتقول اللي في قلبهم أصدق من لسانهم...
ركب خالد العربيه ومشي...
_______________________
هجم جمال علي مصطفي
ومصطفي بيضرب فيه بدراع واحد
وجمال مركز عالدراع اللي بيوجع مصطفي
بسمه كانت طالعه بالصدفه شافتهم.
طلعت تجري لبست الإسدال ونزلت ..
مصطفي برغم وجع دراعه بس ضرب جمال جامد وكان بيتفادي ضرباته ..
جمال ركز علي دراع مصطفي لحد ما تعبه ومصطفي ماعدش قادر ونزل فيه ضرب
جميله جت تجري وبتحاول تحوشه ..
جمال: خايفه علي عشيقك يا عايبه
بسمه: بعد عنيه يا عديم الرجوله
جمال بيزقها بتقع عالأرض وبيكمل ضرب في مصطفي اللي كان استسلم وماعدش قادر
بتطلع بسمه تجري وبتجيب البندقيه بتاعت ابوها.
وبتطلع بره البيت
بسمه: هاموتك لو مابعدتش عنيه
جمال ضحك بسخريه وكان بيضربه بغل في بطنه برجليه
وفجأه صوت الرصاصه بيطلع من البندقيه و ..
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية صعيدي علمني الأدب الجزء الثاني" اضغط على أسم الرواية