رواية انا لك انت الجزء الثاني 2 البارت الرابع 4 بقلم حبيبة محمد
رواية انا لك انت الجزء الثاني 2 الفصل الرابع 4
_ملك فوقي انا جيت
ادتله ضهرها بنعاس وحطت المخده ع دماغها عشان ميفوقهاش..
سليم مرضيش يفوقها من نومها وراح يغير لبسه ونام جمبها بهدوء وهو بيفكر ف مريم
ازاي اخته تعمل كدا؟ ازاي تتجوز من وراه استحاله تكون مريم العملت كدا وهو ما ذال ف اثر الصدمه
سليم شال المخده من ع وش ملك بهدوء عشان متفوقش وحرك شعرها علي جمب عشان كان محطوط علي وشها و حضنها ونام..
امير قعد ع سلم الڤيلا و قال وهو بيعيط: اتجوزت!! وسابتني لوحدي؟
_ انا استنيتها ٣ سنين تحبني؟ بس محبتنيش وضيعت وقت ومجهود كبير من تفكيري عشانها؛ ضرب دماغه بعصبيه وقال وهو بيعيط بحرقه: غبي ضاعت من ايدك انت الحبتها الاول انت الحببتها من الطفوله
ازاي تعمل كدا فيا؛ وهي عارفه اني مش بس بحبها انا عشقتها وادمنت نظراتها انا حبيتها وحبيت كل حاجه فيها بقالي سنين بحاول اوصل لقلبها بس هي ال ع لسانها كريم وانا زي الغبي لسه بجري ورا واحده مبتحبنيش؛ ومشحطط ليلي ورايا ع الفاضي مع ان ليلي حبتني...
خرج من جنينه الڤيلا وطلع يجري وهو بيخرج كل همومه ف الجري وبيقول بهمس: ازاي هستحمل بعادك عني يا مريم!
_ او هقدر استحمل فكره انك ف حضن حد غيري؟
ازاي هشيل فكره اني بحبك من قلبي ومن عقلي؛ وهنساكي! ؛ انتي جرحتيني جرح عمري ما هنساه
انا اول مره اعيط عشان واحده بس انا لو اطول انزل دم من عيني عليكي لكنت نزلت يا مريم؛ انا محتاجك ومش مصدق فكره انك بعيد عني م قادر اتخيل اني اصحي من النوم ملاقكيش و ف الوقت الانا بكون بعيط عليكي فيه تكوني انتي عايشه حياتك وسعيده مع كريم!
تعب من كتر الجري والنهجان والكلام مع نفسه ووقع ع الارض بأرهاق وهو بيعيط وبيبص للسما
مريم شدت اللحاف من الدولاب وخرجت من الاوضه
كريم خرج وراها بعصبيه: علي فين؟
_ هتخمد متخمدش كمان؟
كريم مسكها من ايدها بغيظ وقال: اتكلمي معايا عدل؛ وبعدين مفيش نوم برا الاوضه هتنامي معايا
مريم ضحكت بسخريه وقالتله: دا علي جثتي
_ مستهونه بجثتك يا مريم؟ انا مش هتفرق معايا وممكن اقتلك دلوقتي حالا
مريم زقته في صدره بعصبيه: اي السبب اليخليك تعمل كدا؟ ولما انت بتحبني عايز تموتني ليه؟
_ انت مريض؟ ليه عايز تعيشني معاك تحت التهديد؟
كريم بأبتسامه بارده:
عشان بحبك
_ وانا بكرهك
كريم شدها ودخلها الاوضه وقفل الباب وقال ببرود: طب يلا هنام
مريم رجعت ل ورا وقالتله: مش هنام هنا قولتلك
_ هتنامي يا مريم
فضلت ترجع ل ورا وهي خايفه منه لحد ما خبطت ف الكومود ولقت عليه كوبايه مايه
مسكتها وهي بتهدده: لو قربت مني هقتلك انا يا كريم
قرب منها ببرود: انتي جبانه متقدريش تعمليها
مريم من كتر كلمه جبانه جبانه جبانه البتتردد ف ودانها وبتتردد من ناس كتير اوي حست انها فعلا جبانه ولازم تعمل حاجه تقويها شويه جبنها جابها ورا وطول ما هي جبانه هتموت نفسها بالبطيئ
_جبانه صح؟ انا هوريك مين الجبانه: ضربته علي دماغه بالأزازه بعصبيه
وهو وقع علي الارض ودماغه بتنزف وبيقول بتعب: وحيات امك ما هسيبك يا مريم
خرجت مفاتيح باب الاوضه من جيبه وقالتله بقرف: زهقت منك و من قرفك مش هتشوف وشي تاني يا كريم
مسك ايدها وهو بيمنعها بعصبيه وقالها: مش هسيبك يا مريم؛ لو روحتي فين هتلاقيني وراكي انا خيالك الاسود
فتحت باب الاوضه وهي حاسه بالخوف انها ضربته علي راسه بس مع ذلك كملت وخرجت برا الفيلا وهي بتجري وبتبص وراها عشان كريم ميلحقهاش وقالت ف سرها بهمس: لازم اروح لأمير ينقذني
_ لازم اروح لأمير؛ اروحله معي اني كسرته؟ وانا عارفه كويس اوي انه بيحبني
وقفت ف نص الشارع وقالت بضيق: مينفعش تروحي لأمير يا مريم؛ امير قلبه اتكسر من بعد ما انا اتجوزت كريم ازاي افكر اروحله ازاي افكر فيه اصلا وهو بيحبني وعاش سنين كامله يحبني وانا احب كريم...
مسحت دموعها بقهر: انا غبيه حبيت واحد مجنون وسيبت اكتر حد بيحبني هزيت ثقه اخويا وكسرت كلامه عشان كريم!
قال ببرود واستسلام: يلا يا مريم شوفي بقا هيحصلك ايه بعد ما كسرتي كلام اخوكي ووجعتي قلب امير؛ وريني هتعيشي حياتك ازاي مع واحد مريض نفسي.
فتحت عينها علي صوت كريم: يالا يا مريم
لفتله بتوتر: ك.. كريم؟ قالت بخوف: سيبني امشي مش عايزه اكمل معاك
ضحك ببرود ورفع ايديه الاتنين وقال: انا سايبك اهو؛ مش ماسكك من ايدك بس بقولك يلا ومتهربيش عشان انتي عارفه كويس اوي لو هربتي هيحصل لأخوكي ايه
مريم ضربته ف بطنه برجلها وطلعت تجري وهي بتقول بصوت عالي: اخويا مش هيحصله حاجه؛ انت اجبن مني يا كريم عارف ليه؟ عشان بتستقوي علي بنت
꧁꧂
في صباح يوم جديد
ملك صحيت من النوم لقت سليم نايم جمبها؛ ابتسمت بهدوء وقالت ف سرها: قد ايه شكلك حلو وانت نايم! ؛ حاسه بأحساس غريب اول مره احسه؛ ازاي اصحي من النوم الاقيك جمبي؛ انا وانت كان اخرنا نقعد مع بعض في الصاله انا وانت ومريم وامير دلوقتي بقيت جمبي!
_لمست وشه بحب وقالت: شكلك اجمل من ما بتتوقع
سليم صحي علي لمسه ايدها علي وشه ومسك ايدها بأبتسامه: صباح القمر
ملك اتنهدت بكسوف وزقت ايده بتوتر وقالت: لسه فاكر تيجي يا سليم؟ بعد ما سيبتني لوحدي
قام وراها بمحايله عشان تسامحه: حصل كام حاجه كان لازم اكون موجود فيها
_ بس دا مش ذنبي كان لازم تأجل اب حاجه ف فرحنا يا سليم!! وبعدين انت بقالك كام يوم مهمل في مريم ومبتسألش عليها ايه اتبريت منها اول ما اتجوزت ولا ايه؟
قالت بضيق: خلي بالك يا سليم مريم حساسه جدا و من النوع البيزعل لما محدش بيسأل عليها؛ انا عن نفسي اتصلت بيها امبارح بسكانت قافله فونها يمكن بسبب انها زعلانه ف انا انهارده هروحلها.
سليم بتوتر: ل.. لا متروحيش
ربعت ابدها بأستغراب: ليه انشاء الله فيه ايه يا سليم انت مخبيه عليا ينفع افهم؟
سليم قعد علي الكرسي بتنهيده وبضيق ومسك ايده ودعك فيها بتوتر: احمم... بصراحه مش عارف ابدأ منين...
ملك بصتله نظرات كلها قلق وقالتله: فيه ايه يا سليم خضتني علي مريم؟
بص لملك بحزن وقالها: مريم اتجوزت من ورايا؛ عارفه اتجوزت مين؛ كريم.... اتجوزت كريم
ملك اتنهدت بذهول: نعم! كريم! واتجوزت؟
_ مش قادر اتخطي ال هي عملته دا ابدا؛ ولا قادر انسي الانا شوفته يومها مريم قلبتلي يوم فرحي يوم وحش اوي؛ انتي عمرك ما هتتخيلي انا يوم ما روحت انقذها منه عملت اي قالتلي بكل برود انا عايزاه برضايا خلتني عملت شئ مكنتش عمري هعمله خلتني امد ايدي عليها؛ بس عارفه! كل دا حصل بسببي بسبب دلعي الزياده ليها؛ وطي راسه في الارض بحزن وقال: بس انا بحب اختي اوي يا ملك مش عايزها تحس بفقدان امي او ابويا الله يرحمهم انا بس كنت عايز احسسها بأمان كافي يخليها متبص لأي حد من برا او يخليها تلجأ لحد تاني غيري مش عايزها تضيع؛ انا ادتها امان وسمعتها وعمري ما زعلتها بس هي.... هزت ثقتي فيها
꧁꧂
مريم اتمشت كتير اوي لحد ما وصلت للڤيلا بتاعتهم لأنها عارفه ان امير لوحده فيها عشان سليم وملك نقلوا لبيتهم الجديد
خبطت بكل هدوء....
" امير كان مريح رجله علي الكرسي ومرجع ضهره علي الكنبه بكسل ونايم
مريم خبطت مره كمان؛ امير بعصبيه: يووه كفايا زن بقا مش هفتح مش قادر اقوم اصلا
رنت كتير لحد ما امير قام من مكان وزق الكرسي بعصبيه وهو ماشي بيقول: انا مش فاهم هو اي الازعا.. مكملش الكلمه اول ما لقي مريم قدامه
_ كل الانت هتقوله فيا هيكون ليك حق فيه ومش هواجهك...
امير نزل دمعه من عينه بحزن وقال: ابعدي عني يا مريم؛ مبقتش قادر خلاص؛ صدقيني انتي عملتي اوحش حاجه ممكن تتعمل انتقمتي مني انتقام من غير سبب!
مريم عيطت بندم: اسمعني يا امير يمكن اكون محتجالك؟
امير مسح دموعه بعصبيه وقال بصوت حاد هادي: انا مش جمبك من انهارده يا مريم امشي وسيبيني في حالي
مريم لفتله ونزلت دموع من عينها ب سكوت..... وبعدين قالت بهدوء: طب فين كلامك؟ فين وقت ما كنت بتقولي زمان انك في ضهري؛ وانك دايما جمبي ارجوك ساعدني يا امير انا محتجالك فعلا
امير قلبه مهديش من ناحيه كلامها ولسه قلبه ما ذال مكسور من نحيتها؛ قال ببرود: اعتبريني ميت بنسبالك يا مريم
_ انتي جرحتيني جرح استحاله انساه!! ؛ انا مستاهلش منك كل دا ابدا انا بس..... انا بس حبيتك
مريم مسكت ايده بمحايله : عشان خاطري اسمعني مره واحده بس يا امير؛ عشان خاطري سامحني انا محتجالك؛ انا فعلا هموت هموتتت لو فضلت لوحدي من غيرك... عشان خاطري خليك جمبي ارجووك
امير زقها بعصبيه: اخرجي برا يا مريم؛ انتي واحده متجوزه انتي ناسيه ولا اي؟
حركت راسها بميل وهي مستنيه منه يسامحها: عشان خاطري؟
_ قولتلك اخرجي برا؛ مش عايز اشوفك تاني اخرجي برا
مريم خرجت برا الڤيلا وهي بتبص لأمير بندم وبتعيط
قفل في وشها الباب بعصبيه ونزل دموع من عينه عليها وقال: ممكن اعمل اكتر من كدا لو فضلتي واقفه يا مريم؛ كويس انك مشيتي من قدامي
_ انا محتاجكك اكتر ما انتي محتجالي؛ انا من بعديكي متدمر مش قادر اعيش حياتي من غيرك يا مريم..... ؛ بحبك بقالي سنين ووهمت نفسي كل يوم اني هبقي معاكي؛ جيتي في يوم وليله دمرتيلي كل حاجه انا بتخيلها روحتي اتجوزتي وسيبتي حبي ليكي في قلبي!؛ مفكرتيش فيا ابدا !!! مفكرتيش انا هكون عامل ازاي من بعدك؟
꧁꧂
نادر قعد جمب ديما وقال بهدوء: مش عارف ليه خايف منك.
_ خايف مني انا؟
نادر رفع كتفه وقال: مش عارف؛ حاسس انك مش عايزه تصالحي ملك من قلبك.
ديما ضحكت علي كلامه: بجد؟ انت لسه فاكر اني بالمنظر دا؛ لسه فاكرني مقرفه كدا عشام اكرهه اختي؟
_ لا عارف انك اتغيرتي بس اي الشئ المفاجئ اليخليكي تقولي عايزه ارجع لملك؟ واخليها تحبني!
ديما ربعت ايدها بتنهيده وقالت: مش يمكن اكون عايزه اختي جمبي؟ وتحبني زي اي اخت بتحب اختها؛ مش يمكن ضميري انبني؟
_ يمكن ليه لأ
꧁꧂
ملك دخلت الاوضه تغير هدومها
_لبست جاكيت اسود وبنطلون چينس وطرحه ولبست هاڤ بوت وخرجت لسليم
غمزلها بأعجاب وقال: شكلك حلو انهارده كدا ليه؟
_ يا جدعع؟ شكلي حلو انهارده بس!
قرب منها بمعاكسه: تؤ شكلك حلو دايما؛ بتجننيني بأي حاجه بتعمليها
ملك حمحمت بكسوف: احمم طب.. اي؟
سليم قرب منها اكتر وهو بيضحك علي كسوفها: ايي؟
ملك بعدت عنه بخوف وقالت: ا.. انا نازله تعالي ورايا بقا يلا
ضحك بهمس: ماشي اهربي مني يا ملك
꧁꧂
مريم ملقتش مكان تروحه كانت بتتنقل من مكان لمكان خايفه ترجع لسليم و في نفس الوقت خايفه ترجع لكريم....
فالأخر هي كانت مفضله انها تقعد ف الشارع ولا ترجع لكريم
قعدت علي الرصيف ومسكت راسها وعيطت بقهر: انا كنت بحب امير اي الخلاني افكر في كريم؛ اي الخلاني اضيع نفسي وابوظ حياتي بأديا
_ زعلت ناس كتير اوي مني؛ وجعت قلب سليم؛ وكسرت قلب امير...
ليه عملت كدا في نفسي و في اقرب الناس ليا قامت من ع الرصيف وراحت لسوبر ماركت تشتري حاجه
꧁꧂
ملك بضيق: خايفه اوي علي مريم من كريم؛ مهما كانت بتحبه بس انا عارفه قد ايه هو انسان مريض.
_ عايز امسك كريم دا اموته في ايدي... مش طايقه ولا طايقها
ملك بحزن: متقولش كدا؛ دي اختك يا سليم ازاي تقول كدا اصلا مهما كان لازم نقف جمبها
_ اختي متعملش كدا يا ملك؛ دي مش مريم الانا اعرفها استحاله اتوقع منها كدا؛ دي خلتني اشوف سواد؛ رجعت البيت يومها وانا ربنا يعلم ب الفقلبي
_ بس برض... مكملتش الكلمه لقت مريم واقفه قدام سوبر ماركت
حطت ايدها في جيبها عشان تجيب فلوس تشتري مايه؛ ملقتش ولا جنيه ف جيبها ف مشيت تاني من قدام السوبر ماركت بتعب وقالت: يارب شوفلي حل من عندك...
ملك مسكت ايد سليم بتوتر: وقف العربيه بسرعه وقف
سليم وقف العربيه بأستغراب: خير في ايه؟
فتحت باب العربيه ونزلت تجري علي مريم وحضنتها بحزن وقالت: مريمم؛ ليه عملتي كدا يا مريم؛ مش احنا اخوات ومتعودين نحكي كل حاجه لبعض؛ ليه عملتي في نفسك كدا
سليم نزل من عربيته وبص لمريم بحزن ومكلمهاش خالص
مريم بعدتها عنها ومسكت ايدها بندم وقالت: مهما قولت انا غلطانه في كل حاجه عملتها؛ انا العملت كدا ف نفسي وانا الهستحمل...؛ انا الكدبت علي اخويا وعليكوا كلكو
_ لا يا مريوم متقوليش كدا؛ انا هخلصك من كريم عارفه انك مبتحبيهوش
مريم قلبها كان هينفجر من كتر الضغط ال عليه؛ هي بتحاول تبين ان مفيش حاجه و في نفس الوقت مش عاوزه تكدب عليهم عايزه تقولهم انقذوني انا بموتت
ملك استنت رد منها بس مفيش ف رددت الكلام تاني: هننقذك منه يا مريم
قالت بكدب: انا بحب كريم وعايزه اكون معاه يا ملك هتفهموا امتي اني بحبه؟
_ انتي مبتحبيهوش!! متقوليش كدا يا مريم ارجوكي متضيعيش نفسك اكتر من كدا
مريم اتنهدت بضيق وبصت لسليم بحزن وهي بتقرب منه بخطوات متردده
وحضنته بدون ما سليم يتكلم او يقولها اي حاجه؛ بدون ما تاخد رأيه ف البتعمله حتي
قالت وهي حضناه وبتعيط: ارجوك متبعدنيش عنك؛ استني شويه عايزه احضنك
_ عايزه اطلع كل الهم الفقلبي وانا حضناك يا سليم؛ عارفه اني عملت اكبر غلط وانك مش طايقني بعد الانا عملته.......... بس صدقني بيبقي فيه نواحي تانيه بيبقا فيها اسباب كتير اوي تخليني اعمل كدا...
_ انا اختك يا سليم سامحني ومتعملش معايا كدا انا ملييش غيرك
سليم بعدها عنها بحزن مقدرش يمسك نفسه او يمسك مشاعره اتجاهه اخته وقال: ليه عملتي كدا يا مريم؟
_ ليه اتجوزتي كريم؛ ومن ورايا؟
حطت رأسها في الارض بندم وقالت: خايفه عليك مش اكتر.
سليم اتنهد بخبث وقال: نعم! عيدي كدا القولتيه
_ خايفه عليك من كريم.
قال بغيظ: علي كدا دا مهددك بيا؟ مهددك انك لو متجوزتيهوش هيعمل حاجه فيا صح؟
مريم بتوتر: صح..
سليم مسك ايدها وركبها العربيه بعصبيه وركب ملك كمان وروحهم للبيت
وراح لبيت كريم *
꧁꧂
كريم قام من ع الكنبه بضيق وقال: مريم اكيد محتجالي؛ انا ازاي سيبتها كدا مش يمكن كريم دا عملها حاجه وهي عايزاني اساعدها؟
_ مش ممكن تكون فعلا محتجاني؟
خرج برا الڤيلا وهو بيفكر فيها وبيقول: هجيلك يا مريم؛ وهربي كريم الادب
꧁꧂
سليم خبط علي باب كريم ببرود
فتحله الباب وهو راسه ملفوف حواليها شاش وبيضحك ببرود: هه اهو النطع اخوها وصل
سليم رفصه برجله لما كريم رجع علي الارض جامد وهو مهمود
قرب منه بعصبيه وضربه في وشه لما بقا كله دم وقاله: بتهددها بيا يالا؟
_ سوسو الرقاصه بتهددها بيا؛ يعني انا مثلا هخاف منك؟ يخربيتك دا انت طلعت بشخه بجد
همس لكريم في ودنه وقاله: هطلق مريم دي؛ يأما انا الهقتلك بأديا يا كريم
امير وصل وكان لسه هيخبط علي مريم لقي باب الڤيلا مفتوح
قرب بهدوء لحد ما لقي سليم بيضرب في كريم جوا
ضحك بفرحه وقال: دخلني معاك ف المعركه دي يا صاحبي
سليم ببرود: تعالا عايز تبدأ من انهي جزء؟
_ والله انا من رأيي عايز راسه وايده....
سليم بص لكريم بسخريه وقاله: سيبلي انا بقا النص التاني دا
كريم بصلهم بنظرات خوف وقال: هتعملوا اي؟
سليم بتريقه: متخافيش يا سوسو هنمرجحك بس
꧁꧂
مريم حضنت ملك بفرحه وقالت: اخيرا اخيراا قدرت اشوفكم من جديد؛ كريم كان محسسني في كل ثانيه ببصله فيها اني هموت
_ دايما كان مهددني؛ انا شوفت منه كتير اوي يا ملك دا كان مبهدلني.....
ضحكت بفرحه: بس تعرفي؟ قبل ما امشي ضربه بأزازه في نفوخه يارب يكون مات وخلصت منه
ملك اتنهدت بضيق: ما انا قولتلك من الاول يابنت الناس الواد دا مترباش ومينفعش معاكي مسمعتيش كلامي
_ ليكي حق يا ملك انا مسمعتش كلام حد مش عارفه لو مكنش سليم جنبي كان هيحصل ايه؛ وبعدين اي اخبارك مع سليم؟
_ اسكتي بقا متسأليش السؤال دا....
مريم بصتلها من طرف عينها بخبث: ايه في اي؟ في نونو جاي في الطريق؟
ملك حركت رأسها بنفي: لا مفيش نونو انا لحقت اجيب نونو يا بنتي انتي عبيطه؟ احنا لسه متجوزين من يومين!
مريم ربعت ايدها بهزار:
طب هاتوا نونو بقا؛ عايزه اكون عمتو الحربايه مليش دعوه
꧁꧂
في صباح يوم جديد
سليم رجع هو وامير من ڤيلا كريم ومعاهم ورقه طلاق مريم
امير بفرحه مش سيعاه: اظن الواد دا هيرقد لسنين قدام من الاحنا عملناه فيه
_ يبني دا هيدخل مستشفي ومش هيخرج منها غير وهو مشلول او مكسر
امير بغيره: لو قرب من مريم تاني هقتله ومش بس هكسر جسمه
سليم بأستغراب: من امتي وانت بتخاف علي مريم كدا؟ اي حصل يعني؟
_ مش انا ابن عمها ولا ايه؟ مش من حقي اخاف عليها مثلا!
꧁꧂
سليم رجع البيت ومعاه امير ودخلوا هما الاتنين
حط ورقه طلاق مريم علي الكومود وهو بيقول ببرود: اتفضلي يا هانم ورقه طلاقك
مريم قامت تتنطت بفرحه وحضنت سليم بشده: مش عارفه من غيرك كان حصلي اي يا سليم؛ انا مهما شكرتك مش هقدر اوفي حقك..
سليم باس ايدها بحب: اهم حاجه انتي تكوني بخير يا مريم
امير كان واقف ورا سليم بضيق مريم سابت سليم وقربت من امير وقالت بهدوء: سامحني ....
قالت بجراأه قدام اخوها وقدام ملك: انا بحبك يا امير؛ ومش عايزه غيرك انا مكتفيه بيك ومش عايزه قلبي يكون فيه غيرك؛ عايزه يكون اسمي علي اسمك ونبدأ حياه جديده مع بعض.
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية انا لك انت"اضغط على اسم الرواية