رواية امنيتي البارت العشرون 20 بقلم سمية عامر
رواية امنيتي الفصل العشرون 20
" كيف تلعثم لساني في تلك اللحظة ..و أيضاً قلبي بدأت دقاته ترتفع أملاً في الحصول على السكينه و الامان ولكن تلك الضربات لم تكن عادية مثل اخرياتها ..فأنا لأول مرة أشعر بإضطراب قلبي أمام عينيه ...يا الهي انا بأعماق لعنته "
كان الصمت في اللحظة دي هو سيد المكان أمنية مبتتكلمش ولا بتتحرك
ايان كرر السؤال تاني : يوسف يبقى ابني يا أمنية ردي ارجوكي ..
ركزت في عيونه اكتر و شفايفها بدأت تترعش : ايان ..انا ..لازم ارجع لبابا ارجوك متعملش كده انت محتاج ترتاح كل ...كل دي خرافات من عقلك الباطل
اتعصب و ساب ايديها : انتي اللي بتتهربي من السؤال
مشي شويه و لف تاني ليها : كل مرة بتكوني غاوية تتعبي قلبي كانك بتتغذي على وجعي وانا الغبي اللي طول السنين دي بنقل شغلي و حياتي وراكي مكان ما تروحي كأن عالم ايان واقف على أمنية ...
" لم يعُد لدي صديق اروي له ما فعلتِ بي ..ولا اهل يهونوا على قلبي مشقه الطريق ..في الواقع لم يعُد لي غيرك لاشكو لكِ عما فعلتِ بي و بقلبي "
حست أمنية بالحزن عليه كانت هتقرب منه ولكن بعدها عنه و خرج من الشقه خالص
قعدت على الكرسي و عيطت : انا اسفة
بعد ساعة نزلت أمنية شقتها من البلكونة و كان يوسف نام خرجت تشوف امها و ابوها كانوا نايمين دخلت اتوضت و صلت استخارة إن كانت تقول لأيان أو لا و قعدت في البلكونة مستنياة يرجع
ولكن مر اكتر من اربع ساعات وهو مرجعش ..وهي قاعدة مستنياه و قلقانة و غلبتها عينيها و نامت في البلكونة حزينه لحد ما الصبح طلع و دخل يوسف حضنها من ايديها : مامي اصحي ..النور اشتغل تاني
صحيت أمنية : نور ايه يا حبيبي
يوسف : نور السما يلا اصحي بقى
صحيت أمنية و شالت ابنها باسته : فطرت يا حبيبي ولا لسه
يوسف : لسه يا نيمووو م انتي رحتى عند بتاع الحفلة وانا نمت و مش اكلت
حضنته جامد : يا روحي حقك عليا تعالى نجيب فطار ملوكي و ناكل عشان انا لازم اروح الشركة وانت تقعد مع تيتا طيب
يوسف : بس انا عايز اشوف بتاع الحفلة يا نيمووو ده بيجيبلي ايس كريم زيك
زعلت أمنية و كشرت : لا مفيش حد زي ماما انت بتحب ماما اكتر صح
يوسف : اه ماما اكتر و ..بتاع الحفلة اكتر الاتنين اكترررر
ضحكت أمنية و شالته و دخلت غيرت لبسها لبست فستان قصير اسود تحت الركبه و جزمة بكعب حمره و رتبت شعرها و حطت احمر في خدودها و شفايفها و لبست يوسف و خدته و نزلت اشترت كل حاجه هو عايزها و فطار و طلعت تاني قعدوا يأكلوا سوا و يضحكوا
- صحيت أم أمنية على صوت ضحكهم و دخلت عليهم تفطر معاهم
أمنية : امي انا رايحه الشغل
امها بشك : شغل ايه يا أمنية هو ابوكي قصر في حاجه يا بنتي
أمنية : لازم اعتمد على نفسي كفايه و كمان دي شركة تبع واحدة زميلتي متقلقيش
ابتسمت امها وحدت يوسف في حضنها ولكن قبل أمنية ما تخرج اتكلمت امها بسرعة : بلاش تعملي حاجه تخلينا نغضب عليكي يا أمنية احنا أهلك
ابتسمت أمنية و خرجت قبل عم عاصم ما يصحى و جريت ركبت تاكسي راحت على الشركة كانت الساعة 7 بالظبط و الموظفين لسه محدش جه و كانت أول واحدة تدخل
قعدت تنادي مفيش حد كانت فاكرة أن ايان في الشركة ولكن سمعت صوت حد بيكح : مين هنا
جريت على اوضه ايان كان نايم على الكنبه و قميصه مفتوح و جنبه كوبايتين قهوة
دخلت قعدت جنبه صحي اول ما شافها : انتي ايه اللي جابك هنا
أمنية : انت شربت القهوة دي لوحدك بس ده غلط عليك
أمنية : ايان اسمعني ..انا استنيتك طول اليوم انت نمت هنا ازاي قلقتني عليك و خوفت يكون حصلك حاجه
ايان : أمنية من فضلك روحي انا مش قادر اتكلم و لما ...
قبل ما يكمل كلامه كانت يارة خارجة من حمام مكتبه و بتعدل في لبسها و جيبتها القصيرة مقطوعة من الجنب
- في اللحظة دي حست أمنية بجردل ميه متلجة نزل على راسها
" لقد فقدني للمرة الثانية ..لا انها الأخيرة ف قلبي الملعون لن يغفر لك "
قامت أمنية وقفت و ايان وقف
يارة : ..ام ..أستاذة أمنية ...حضرتك جيتي امتى لسه الوقت بدري . انا ....كنت ..كنت
لفت أمنية عشان تمشي و بتضغط على سنانها عشان تسيطر على نفسها
ايان وهو بيمسك ايديها : أمنية استني انتي تقريبا فهمتي غلط يارة كانت ....
أمنية : كنت عايز تعرف يوسف ابنك ولا لا .......
صرخت بكل قوتها : ااااااه ابنك وانا مش ندمانة اني حرمتك منه السنين دي كلها انت لازم تفضل لوحدك مع الناس الرخيصة اللي زيك ..
برزت عروق ايان ووشه كله بقى احمر و أيده شدت على ايديها جامد لدرجة أنه ممكن يكسر ايديها و ..
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية امنيتي" اضغط على أسم الرواية