رواية حب في الثلاثين الفصل العشرون بقلم آيه عطيه
رواية حب في الثلاثين الفصل العشرون
عاد سليم من الخارج الي منزل ادهم و هو غاضب من هذه الفتاه
اللتي تجرات عليه
ادهم :مالك يا عم في ايه وشك مقلوب ليه
سليم :مفيش يا عم واحده لسانها فالت
وقص علي ادهم ما حدث
سليم :و بس يا سيدي
ادهم :هههههههههههه و انت واقف تتفرج معرفتش ترد عليها
سليم :ارد ايه يا عم هي ادتني فرصه
ادهم :معلشي يا عم
سليم :يلا ما علينا..... هااااا كلمت كريم تاني
ادهم :لا لسه هكلمه اهو
سليم :طب كلمه يلا اما اشوفه الواطي
ادهم :استني اكلمه اهو
و اخرج هاتفه و قام بالاتصال علي كريم
كريم :الو ايوة يا ادهم
ادهم :تصدق بالله انك واطي
كريم :في ايه ياعم
ادهم :في ايه......... بقى انا استناك امبارح و متجيش
كريم :معلشي يا ادهم انا كنت تعبان و الله
ادهم :تعبان ماشي و انا اللي كنت عاملك مفاجئه
كريم :مفاجئه ايه
ادهم :خلاص بقه هو انت كنت جيت لو كنت جيت كنت هتعرف ايه هي المفاجئه
كريم :يا عم متبقاش رخم و قول
ادهم :انا رخم طب مش قايل
كريم :انا اسف يا عم قول بقه
ادهم :تعالي اتغدي معايا انهارده و تجهز معايا و انت تعرف
كريم :مش عارف.... خاليني اقبلك هناك
ادهم :براحتك يا كريم انا شايف من يوم الحادثه و انت متغير و مش عايز اضغط عليك سايبك براحتك تيجي تتكلم
كريم :خلاص ياعم متافورش كدا انا جي.... بس هتغديني ايه
ادهم :اما تيجي اختار بنفسك مش هطلب اكل الا اما انت تيجي
.............................
ظلت هدي تضحك عليهم بعد ما قصو عليها ما حدث
هدي :خلاص حصل خير مش هنفضل طول اليوم نتكلم في الموضوع دا يلا قومو نشوف ايه ورانا
نورا :لا احنا لفينا كتير انهارده و مش هنقدر نعمل حاجه مش كده يا نرمين
نرمين :لا يا حببتي اتكلمي عن نفسك انا هساعد صاحبتي حببتي و مرات اخويا المستقبليه
نورا :بقه كدا بتبعيني
نرمين :كله الا دودو حببتي
هدي :طب يلا قومو
و بالفعل ذهب ثلاثتهم لترتيب المنزل و مساعده نهله في المطبخ و بعد انتهاء كل شيئ ذهبو الثلاثه الي غرفه نوم هدي لتغير ملابسههم بالملابس اللتي اشتروها اليوم و وضع الحجاب الخاص بكل فستان و رفضت هدي وضع اي شيئ من مستحضرات التجميل
و بالفعل انتهو في المعاد المناسب
...........................
ذهب كريم الي ادهم لتناول الغداء و من بعدها يقومو بتجهيز انفسهم للذهاب الي الحفل في المعاد المحدد طرق باب المنزل و فتحت له الخادمه
كريم :سلام عليكم
الخادمه : و عليكم السلام
كريم :ادهم فين
الخادمه :في المكتب حضرتك
تركها و ذهب الي المكتب
في ذلك الوقت كان ادهم و سليم في غرفه المكتب و عندما استمعو الي جرس الباب ايقنو انه كريم فا اخذ مكان ما متخفي عن الانظار قليلا ليختفي به
فطرق كريم الباب و دخل علي الفور وجد ادهم يجلس علي المكتب
كريم :ايه يا عم بتعمل ايه اوعي تقول انك بتشتغل
ادهم :و ايه المانع اني اشتغل
كريم:ايه :شغل و في يوم زي دا اما انك حيوان صحيح
ادهم :ماتحترم نفسك يا جدع انت
كريم :يا عم اتلهي ال شغل ال....... يا عم قوم نتغدا و بعدين نجهز علشان نلحق نروح
و قبل ان يرد ادهم جاء له الرد من شخص اخر
سليم :دايما كدا همك علي بطنك
اندهش كريم من وجوده و هو لا يعلم
كريم :انت هنا
سليم :لا هناك
كريم:انت جيت امتي
سليم :جيت امبارح
كريم:جيت امبارح و انا معرفش اما انت
سليم :استني يا اخويا قبل ما تغلط ما ادهم كلمك امبارح و قالك تعالي بس انت اللي مسالتش
كريم :كلمني علشان اجي اكل معاه مش علشان انك هنا
سليم :ما هو يا اخويا كنا عملينهالك مفاجئه
كريم :مفاجئه و النبي يا اخويا انت و هو
ادهم :بااااااااس في ايه انت و هو يلا يا اخويا منك ليه خلينا نطفح و بعدين نزفت نجهز
سليم :بالذمه في واحد خطوبته انهارده و يقول نطفح و نزفت
كريم :سيبك منه..... المهم انك واحشني قوي
سليم :لسه فاكر يا اخويا
و اخذو بعض بالاحضان
و بعد الغداء بدئو بارتداء ملابسهم و الذهاب الي منزل هدي حيث الحفله فرغبت هدي ان تكون الحفله حفله عائليه و في المنزل
وصلو الي منزل هدي و عندما راهم ماهر ذهب اليهم بترحاب شديد و ادخلهو الي الصاله الواسعه اللتي تم تجهيزها من قبل ليتم بها الحفل
و انتظر قليلا حتي خرجت هدي اليه بفستانها و جمالها الخالي من اي مستحضرات تجميل خفق قلبه بشده و لا يستطع السيطره عليه
و هي لم تقل عنه حال فهو سحرها بطلته اللتي تشبه نجوم السينما و احلي ايضا
لا يعلم هو او هي كم من الوقت قد فات عليهم و هم ينظرون لانفسهم
اما عن سليم و كريم فكلا منهم عيناه علي اللتي خرجن وراء هدي و قلب كلا منهم يدق بشده من جمالهم و رقتهم و وضع قليل من مستحضرات التجميل فكانو مثل نجمات السنيما
اما عن نورا و نرمين فعند خروجهم وراء هدي رأو تلك الاعين اللتي تتابعهم فخفق قلبهم بشده فواحده خفق من الحب لهذا الشخص و الاخر خفق من الخوف لاخر
و تم الاحتفال بينهم و قد البسها هذه الدبله و الخاتم اللذان قد اشتراهم ادهم من قبل و هذا علي صوت بعض الاغاني الشعبيه
و بعد الاحتفال طلب ادهم ان ياخذ هدي لمكان ما للتحدث قليلا بشان حياتهم القادمه فوافق الاب بعد انهاء الحفل فلياخذها اين يشاء و بعد انتهاء الحفل ذهب سليم و كريم بعد ان استئذن ادهم و ذهب هو الاخر مع هدي
..........................
في الخارج في احدي الكافيهات القريبه من منزل هدي
ادهم :تحبي تشربي ايه
هدي :اي حاجه
ادهم :مالك متوتره كدا ليه
هدي :ها لا ابدا مش متوتره و لا حاجه
ادهم :طب اطلبلك ليمون
هدي :ماشي
بعد ان طلب لها ليمون و طلب له قهوه
ادهم :ها ياستي طلباتك ايه
هدي :طلبات ايه
ادهم :يعني تحبي تعيشي فين بعد ما نتجوز
هدي :نتجوز
ادهم :ايوه
هدي:بس يعني... احنا اتفقنا.... يعني
ادهم :متخافيش اتفقنا زي ما هو
هدي :تمام
ادهم :طيب برده ما قولتيش عايزه تعيشي فين
هدي :اي مكان......... هو مش حضرتك عن.....
و قاطح حديثها
ادهم :بتقولي ايه
هي بخضه
هدي :انا مقولتش حاجه
ادهم :لا قولتي
هدي :قولت ايه
ادهم :حضرتك
هدي :ايه
ادهم :بتقوليلي حضرتك في واحده تقول لخطبها اللي هيبقي كمان شهرين جوزها حضرتك
هدي :علي فكره انتي خضتني جامد و انا مكنش قصدي و بعدين شويه شويه هاخد عليك
ادهم :طب كملي ياستي كنتي بتقولي ايه
هدي:........و الله نسيت كنت بقول ايه
ادهم :ههههههه هههههههه ههههه
هدي :متضحكش
ادهم :حاضر
هدي :ايوة افتكرت هو انت مش عندك بيت
ادهم :ايوة
هدي :خلاص تمام نقعد فيه
ادهم :بس يمكن ميعحبكيش
هدي :ليه
ادهم :مش عارف انا بقول يمكن
هدي :عادي مفيش مشكله و بعدين انا كانت نرمين بتحكيلي عن البيت بتاعكم و كانت بقول فيلا و كبيره
ادهم :انا بقول تشوفيها احسن
هدي :ايه اشوفها
ادهم :ايوة فيها ايه
هدي :يعني....... مش عارفه
ادهم :هتفق مع والدك يوم يكون فاضي و تنوروني انتي وباباكي ومامتك و لو عايزه اخواتك و تشوفي المكان
هدي:كدا تمام جدا
ادهم :تمام
وبعد انتهاء الحديث بينهم عادو الي المنزل و بعد ان اوصلها استئذن والدها ليعود هو الي منزله و استئذنته نرمين بالمبيت اليوم ايضا مع هدي فسمح لها
..........................
اما عن كريم و سليم فعاد كلا منهم الي منزله و سليم عاد لمنزل ادهم لحين شراء منزل خاص به
و هم يفكرون في من سلبو عقولهم
و سبب في دقه قلبهم
فكريم ظل يفكر بها و هو طوال الفتره الماضيه من وقت ما كان مريض في منزل هدي و هو يفكر بها و اتخذ قرار لا راجعه فيه
فقرر..........
يتبع الفصل الواحد والعشرون اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية حب في الثلاثين" اضغط على اسم الرواية