رواية بحر اسيا البارت العشرون 20 والأخير بقلم منة العدوي
رواية بحر اسيا الفصل العشرون 20 والأخير
"بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير"
"مكنتش حاسة بحاجة حوليا غير ان انهاردة كتب كتابي علي بحر..الشخص اللي حبيته وكنت دايما بدعي يكون من نصيبي في كل ركعه
ذهبت لها واحتضنتها وهي تردف بفرحة..مبروك يا روح قلب امك
"عيني دمعت وحضنت ماما جامد وانا طايرة من الفرحة..الله يبارك فيكي يا مامي..بجد انا حاسة اني بحلم
ابتعد عنها وهي تردف بحنان والابتسامه لم تفارقها واضعة يدها الاثنان علي وجه اسيا..لا مش بتحلمي يا حبيبتي..يلا هسيبك انا دلوقتي معاه شويه
بعد مرور عدة دقائق..كان قد خرج الجميع من الغرفة ولم يظلوا الا هما..
"كنت واقفة ببص عليه وانا مش مصدقة بجد..هو واقف قدامي دلوقتي وبقي ليا انا وبس..
"المرادي حصلت بقي حاجة عمركم مشفتوها في حياتكم..المرادي انا اللي روحت ناحية وحضنته..حضنته بكل قوتي وانا بعيط..هو كان اكبر انتصاراتي..وكان اجمل انتصار
"كنت حاسة اني ملكت العالم كله...والمرادي برضه انا اللي اتكلمت ومكنتش مكسوفه مش عارفة ازاي ونطقت وقولتله..بحبك..بحبك يا روح الروح
'كان في حالة من الذهول مما حدث..لكنه ابتسم وحاوطها من خصرها وهو يردف بحب..وانا بعشقك
'ظلوا هكذا بعض الوقت الي ان ابتعد عنها وحاوط وجهها بكفية وهو ينظر في عيناها قائلا بحب بعد ان قبل راسها ويدها..عارفة من اليوم اللي قولتلك فيه بحبك وانتي رفضتي عشان دينك..وانا من يومها مكنتش بدوق طعم النوم ولا الراحة..كنت دايما بفكر فيكي..لحد لما في يوم بدات ابحث عن الاسلام وقتها اسلمت
'ويوم لما قررت اتقدملك وعدت نفسي وقتها لما تكوني زوجتي..عمري ابدا ما هظلمك..ولا في يوم انيمك زعلانه..احنا الاتنين بقينا واحد..يعني انتي دلوقتي بقيتي ملزومه مني في كل حاجة..بقيت انا سندك اللي عمره ابدا ما هيكسرك
"عيني دمعت من الفرحة..حقيقي مكنتش متخيلة ان اللحظة دي هتبقي بالجمال ده..بصيت لعينه اللي واخيرا هصحي من النوم عليها..هصحي من النوم علي لون القهوة دي..
"قبلت يده الموضوعه علي وجنتها واردفت بحب..وانا واثقة فيك
"دام الصمت بينهم لحظات والعيون تعبر عما بداخلهم..لحظة..وفجاة جه في بالي حاجة..حاجة كنت خايفة منها..اتوترت وانا بسالة..بحر..هو انت..يعني..اوعي تكون اسلمت بسبب الكلام اللي قولته..اوعي بجد تكون اسلمت عشان جوازك مني
'لقيته ابتسم علي سؤالي واتنهد وبدا يتكلم..هتصدقيني لو قولتلك يوم لما اسلمت مفكرتش فيكي..كنت وقتها حاسس براحة عمري ما حسيت بيها قبل كدا..جسمي اترعش جامد اوي في اول مرة سمعت فيها القرآن..شعوري وقتها مكنتش عارف اوصفه..ولا عن جمال اول سجدة لله..وقتها كنت بعيط زي الطفل الصغير
"ابتسمت ورديت عليه.. مصدقة..ا..قبل ما اكمل كلامي لقيت ماما داخلة وهي بتزغرد وليل وراها وهي ماسكه التلفون في اديها ومشغلة اغنية
-ذهبت ناحية اسيا وعلي وجهها ابتسامه واحتضنتها وهي تردف بفرحة..الف الف مبروك يا قلبي
"الله يبارك فيكي يا روحي
'ابتعدت عنها وامسكت بيدها وهي تنظر لها بابتسامه وتردد كلمات الاغنية..كتبوا كتابك يا نقاوة عيني..احلي كلام بينك يا حلوة وبيني
=وبينما هي غير منتبه له..كان يطالعها بهدوء وهو شارد الذهن..استفاق من شروده علي صوت احدهم
'دانيل اين شردت..
=نظر له قائلا..هاا..ماذا انا هنا
"حسنا
مر الوقت وذهب بحر وصديقة دانيل..
-كانت جالسة علي الفراش وفي يدها احد الكتب وتوقفت عند احد الجمل وقد لفتت انتباهها التي تقول "ان الله لا يمنع عنا شيئ الا لسبب"
-وجمله تاني لسه لافته انتباهي من شويه لما كنت بقرا في كتاب تاني "رب الخير لا يأتي الا بالخير"
-للحظة فضلت افكر في الجملة دي..هو معقول ربنا خلاني اعمل كدا وابعد عنه عشان هو كان شر ليا..هل اللي انا عملته دا صح..بس ليه بنتعلق بشخص رغم انه شر لينا..اتنهدت واستغفرت وانا بفتكر لما طلعت برا عشان نسيب اسيا وبحر لوحدهم شويه
فلاش باك
ليل انا داخلة المطبخ
-ليل بابتسامه..ماشي يا خالتوا
=فضلت واقفة ببص علي خالتوا وهي بتدخل المطبخ وانا مبتسمه وبدعي ان ربنا يديم فرحه اسيا وبحر..فجاة لقيت ايد بتتحط علي كتفي..اتخضيت وبصيت ورايا لقيته..هو واقف بيبصلي وعلي وشه ابتسامه..ليل..هل بامكاني ان اعرف لماذا تبتعدين عني هكذا
-لكنها لم تجيبه وظلت تنظر له
=فاعاد تكرار سؤاله مرة اخري مكملا..لقد ظللت كل تلك الفترة احاول ان اتحدث معكي لكنكي تصديني..حاولت كثيرا الاتصال عليكي لكنكي لا تجيبي..هل فعلت شئ جعلكي تحزنين وتبتعدين عني هكذا
-مكنتش عارفة اقوله اي..كانت الافكار مش سيباني..احد لما اخدت قراري النهائي..ورديت عليه ببرود..مفيش بس كلامنا دا غلط..وصداقتنا دي غلط
=عقد حاجبية في دهشة قائلا.. خطأ..لماذا تقولين هذا
-عقد زراعيها امام صدرها ونظرت له ببرود مردده ب..وهل علي اخبارك..انها خصوصيه
وقبل ان يتحدث احدهم خرجت الام من المطبخ..
باك
-تنهدت بارهاق وهي تردف محدثة نفسها..حاسة ان اللي بعمله دا صح..انا هبعد ولو هو خير ومن نصيبي يبقي مفيش حاجة هتقف قدامنا
واخيرا عدت الايام وجه اليوم اللي محدش هيقدر يفرقنا فيه..جه اليوم اللي هنكون مع بعض فيه في بيت واحد..
"كنت واقفة علي نهاية السلم في البيوتي سنتر وهو واقف تحت ومديني ضهره..مكنتش مصدقة نفسي واخيرا حلمي اتحقق..وانهاردة اليوم اللي بتحلم بيه اي بنت
"بدات انزل براحة ومع كل خطوة كانت دقات قلبي بتزيد..كنت حاسة اني بجناحات وطايرة في السما...واخيرا بقيت وراه حطيت ايدي علي كتفه مع ابتسامه مني
'اول ما حسيت باديها علي كتفي لفيت عشان اشوفها..واول لما شوفتها وقتها خطفت قلبي من اول وجديد..كان رقيقة اوي..كانت لابسة فستان ابيض بسيط ضيق من فوق واكمامه واسعة من التول..ونازل بوسع بس مش كتير متوسط كدا من التول برضه ولفه الطرحة البسيطة زيها وعليها تاج صغير رقيق..واللي خطف قلبي بجد ضحكتها..عيني دمعت وانا شايفها قدامي بالشكل ده
'رميت وقتها بوكيه الورد اللي كنت ماسكه في ايدي وقربت منها وحضنتها جامد..حضنتها جامد اوي وانا ماسك دموعي بالعافية اللي كانت شبه واضحة في عيوني..بحبك..قولتلها كدا وشلتها وفضلت الف بيها
صفق لهم جميع الواقفين مع بعض الزغاريد المعبرة عن فرحتهم..
لا لا مش كدا..بص هنا علي الكاميرا
"كان ده صوت المصور وهو بيحاول مع بحر عشان يبص علي الكاميرا مش ليا..وقتها مقدرتش مضحكش..
"وضعت يدها علي فمها وهي تضحك علي ما يحدث امامها
يا مدام اسيا خليه يبص علي الكاميرا
"ضحكت بخفة ووضعت يدها علي وجهه قائلة وهي تجعله ينظر الي الكاميرا..بحر بص بقي بالله عليك علي الكاميرا وبلاش تبص عليا
'هز راسه برفض قائلا وهو يوجه حديثة الي المصور..لا يعني لا..يشوف وضعية اكون ببصلك فيها
"يالهوي علي كميه الكسوف اللي كنت فيه وقتها
'شوف يا استاذ انت وضعية تانية
يا استاذ انت مهي هتبقي معاك دايما بصلها زي ما انت عايز لكن دلوقتي بص هنا
"بحر بجد بقي بص عليه انا مكسوفه
'لا يعني لا..انا عايز افضل ابصلك.. وبعدين في حد يشوف القمر دا ويبص في حته تانية
واخيرا بعد وقت طويل قدرنا نقنعه..حقيقي كنت مكسوفه اوي كان طول السيشن حاضني ومش عايز يسبني..كنت حاسة فعلا اني انسانه تتحب واني مقبوله...كنت بقرا كتير اوي عن الحب والجواز عن حب وقد اي هو جميل
"بس مكنتش اتوقع اني اعيشه..هو فعلا شئ جميل..بل اكتر من كدا..وحقيقي هفضل احمد ربنا كل ثانية علي انه رزقني بحب بحر
بعد مرور ثمانيه سنوات...
وبينما يسود الصمت في المقابر..كان صوت ترتيل القرآن يملء المكان
-كانت جالسة امام احد المقابر لشخص متوفي وهي ممسكه في يدها مصحف وتقوم بالقراءة منه بصوت عذب..صدق الله العظيم
-نطقت اخر جملة واغلقت المصحف..لتتنهد وهي تنظر الي المقبرة بحزن لتفر دمعة من عيناها وهي تتذكر ذكري وفاتهم منذ سته سنوات
-فوقت من تفكيري علي ايده اللي اتحطت علي كتفي وصوته اللي بيطمني..لسه برضه منستيش وكل مرة نيجي هنا تفتكري
-لفيت علي صوته واول لما شوفته اترميت في حضنه وبدات اعيط..مش قادرة انسي يا حازم..سنه موتهم كانت اصعب سنه..كل لما افتكر مبقدرش استحمل
-هو اه عمره ما عاملني كويس بس والله انا عمري ابدا ما كرهته..كنت اتمني يجي اليوم اللي الاقي معاملته معايا بقت كويس..كنت مستنيه اليوم اللي يعاملني فيه زي بنته
-بس ضاع كل ده يا حازم..لصمت برهة من الوقت وصوت شهقاتها وبكائها يملء المكان..هو فضل في الغيبوبه لمدة سنتين..فضل سنتين ويوم لما يفوق يفوق يدوب ساعة..ساعة واحدة وبعدين يتشاهد ويموت
-عارف يا حازم انا جملته لسه بتتردد جوايا اللي قالهالي لما فاق..
"حبيبة..انا اسف يا بنتي..اسف علي كل كلمه قلتها وزعلتك..اسف علي كل معامله وحشة عاملتك بيها..سامحيني يا بنتي..انا عارف اني غلطان بس كنت مفكر بمعاملتي ليكي هقدر اشفي غليلي من امك..كنت مفكر اني كدا بعوض حرماني من حب الام..بس للاسف اكتشفت اني غلطان..سامحيني يا بنتي..سامحيني"
-نطق كلامه دا ويدوب قولتله اني مسمحاه وعايزاه يقوم عشان يعوضني لقيته نطق الشهادة ومات..مكنتش متخيلة ابدا انه يموت..تحس انه لما صحي كان بيودعنا..صحي يدوب ودعنا ومات..انا بحبه اوي يا حازم
-وكملت علينا السنه وجدي مات من زعله علي ابنه..وحشوني اوي با حازم
تنهد حازم في حزن وفرت دمعه هاربة من عينه وهو يتذكر كل ما حدث..ربط علي ظهرها وهو يشدد من احتضانها..هش اهدي يا روحي هما في مكان احسن دلوقتي
ظلت في احضانه هكذا بعض الوقت الي ان هدات..
فاخرجها حازم من احضانه وحاوط وجهها بكفية قائلا بابتسامه..يلا امسحي دموعك دي كدا وهاتي المصحف وازقي الزرع وتعالي وريا لحد لما اشغل العربية
-اوماءت له بهدوء..فذهب هو..وقفت ونظرت الي القبر بعد ان ذهب لتتنهد بحزن وتمسح دموعها قائلة بابتسامه وهي تضع يدها علي بطنها..شوفت يا خالوا لسه عارفة انهاردة اني حامل..هتبقي جد للمرة التانية
حبيبه يلا
-سمعت صوته فابتسم وقولت بسرعة وانا باخد شنطتي..يلا سلام يا جدوا سلام يا خالوا..همشي انا دلوقتي عشان لسه هقول لحازم اني حامل
-ذهبت سريعا الي حازم واخذها وركبوا السيارة منطلقين الي المنزل..
بعد مرور وقت..
حبيبة انت بجد حامل..اردف تلك الكلمات وهو ينظر لها بدهشة
-اخفضت راسها وهي تردف بغيظ مع بعض التوتر..لا بكدب..حازم هو الموضوع دا فيه هزار يعني
مش قصدي كدا والله..يمكن واخيرا استوعبت وروحت حضنتها جامد
.......
اه صح فاكرة يا حبيبة اسيا اللي عرفتك عليها وقولتلك انها دي زميلتي في الشغل
-اه فاكراها دي بنوته قمر والله وحبيتها اوي
ابتسم قائلا..طيب جهزي نفسك انهاردة بالليل هنروح عندهم
-ليه هو فيه حاجة
لا عادي بس هما عازمينا علي حفلة عيد ميلاد ولادهم التوام انهاردة
...............................................
وخلال ما كان الظلام سيد المكان والنجوم تلمع في السماء..
كانت الفرحة تعم المكان في احد المنازل المطلة علي البحر..
هابي بيرث داي تو يوو..
هابي بيرث داي تو يووو..
ومع انتهاء الاغنية علي صوت التصفيق في المكان..
"اقتربت اسيا وبحر من الولدان واحتضنهما واردفا معا بابتسامه..كل سنه وانتوا طيبين يا حبايبي
وانتي طيبة يا مامي..وانت طيب يا بابي
"وقفت اسيا وهي تردف بابتسامه..طيب خدوا راحتكم يا جماعة..عن اذنكم..القت جملتها وذهبت الي المطبخ
"بدات في تجهيز بعض الاطباق ولم يخلوا وجهها من الابتسامه وهي تقول..حبيبه او حبيب ماما لما تتولد هعملك عيد ميلاد ان شاء الله زي ده..وفجاة قبل ان تكمل حديثها وشعر بيد توضع علي فمها وتسحبها الي الخارج
'وعندما خرج بها الي الخارج ابعد يده عن فمها واحتضنها من الخلف وهو يسند راسه علي كتفها وينظر الي البحر قائلا بابتسامه..مخفتيش مني لما سحبتك كدا..مش يمكن كان حرامي
"ابتسمت واردفت بابتسامه وهي تستند عليه..توء توء..ريحتك ولمسه ايدك معروفين فمخفتش..المهم بما اننا خرجنا كدا غنيلي
'ابتسم بحب وهو يقبل وجنتها..مزهقتيش
"توء توء..يلا بلاش حجج فارغة وغني
'حاضر..روح قلبي تؤمر وانا عليا انفذ
..لكنه قبل ان يكمل حديثة..
فجاة شعر بيد صغيرة تتمسك في قدمه وهي تبكي..
'ابتعد عن اسيا ونظر اسفلة ليبتسم ويحملها قائلا وهو يقبل وجنتها..سارة حبيبة قلب بابا مالها
بكت الصغيرة وتشبثت في عنقه بشدة مردفة..بابي خلي خالد يبعد عني ويسبني العب مع اسير وتميم
'ابعده عنه ونظر الي وجهها نردفة باستغراب..ليه ف..لكنه لم يكمل حديثة وفجاة سمع صوت احد ياتي من خلفة
صرخ الاخر بغضب قائلا..عموا سيب سارة..ليذهب ناحية وياخذها منه تحت صدمه بحر قائلا بغضب..انا مش قولتلك متمسكش سارة تاني..سارة دي بتاعتي
بكت الصغيرة قائلة..بابي خلية يسبني
'جز بحر علي اسنانه وامسك خالد من ملابسة وهو يردف بغيظ..انت ياض مش قولتلك ابعد عن بنتي
=في اي يا بحر ومالك بابني..كان ذلك الصوت اتي من خلفه
'التفت له ليردف بغيظ..خد ابنك يا دانيل قصدي يا سامر وخليه يبعد عن بنتي..الولد مش مخلي بنتي تلعب مع اخواتها
=ضحك سامر ليردف موجه حديثة الي ابنه..مالك بسارة يا استاذ خالد
بابي انا ميت مرة اقولك سارة بتاعتي انا يعني مش من حق حد يمسك ايدها حتي..اردف بتلك الكلمات وفجاة رفع قدمه وانزلها بقوة علي قدم بحر واخذ سارة من يدها وركض بها سريعا بعيدا عنهم
لحظات حتي انفجر الجميع في الضحك علي الصغيرين ليردف بحر قائلا..لا بقولك اي ابعد ابنك عن بنتي..دا متحكم فيها من دلوقتي..دا اخواتها مش مخليها تلعب معاهم
=ابتسم سامر واردف بفخر..سيب الولد يعمل اللي عايزة طالع لابوه
-بتتكلموا في اي من ورايا
=ابتسم سامر والتفت للصوت قائلا..تعالي يا ليل..ابنك شكله بيحب البت سارة من دلوقتي
"ابتسمت ليل بلطف لتردف اسيا متسائلة..بت يا ليل انتش مش متضايقة من النقاب اللي لبسهولك سامر
-ابتسمت ليل وهي تنظر لسامر بحب..توء توء..طالما حاجة قالي عليها فهي حلوة..ثم اني حبيته اوي..ويلا تعالوا انتوا قاعدين هنا ليه الناس جوا
'خد مراتك يا سامر وادخل انت وانا واسيا كمان دقيقة وهنيجي وراكم
=تمام يلا يا ليلو
'ما ان ذهبوا حتي ابتسم بحر وعاد مرة اخري وحاوط خصرها وهو يردف بهمس..كنا بنقول اي بقي
"ابتسمت اسيا قائلة..بلاش كلام دلوقتي ويلا ندخل
'سيبك منهم دلوقتي وخلينا كدا شويه
"اسيا بابتسامه وهي تنظر للبحر..بحر انت مش ملاحظ حاجة
'توء توء..اي هي
"مش ربما ان مكتوب لكم انكم تاسلموا انت وسامر واحنا كنا سبب في كدا
"بس انا مش ملاحظ غير حاجة تانية واحدة بس
"عقدت حاجبيها لتردف بدهشة..حاجة تانية..اي هي
'ابتسم واردف بحب وهو يقبل وجنتها..اني بحبك
"وانا بعشقك
عمي تعالي يلا وبطل تحر*ش بخالتوا
ليضحك الاثنان علي خالد الصغير وذهبوا الي الداخل لقضاء وقت سعيد مع ابنائهم وعائلتهم..
تمت.. اقرا ايضا رواية دموع روح كاملة عبر دليل الروايات للقراءة والتحميل
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية بحر اسيا" اضغط على أسم الرواية