Ads by Google X

رواية عشق ولد من كبرياء الفصل العشرون 20 بقلم ملك الكفراوي

الصفحة الرئيسية

   رواية عشق ولد من كبرياء الفصل العشرون بقلم ملك الكفراوي


رواية عشق ولد من كبرياء الفصل العشرون 

مرت ساعات ليست بطويله على الجميع ولم يحدث بها الكثير من الأحوال.. محمد مشغول في عمله في المستشفى وفي شركته..ملك عااادت الي منزلها وصعدت الي غرفتها وهي مرهقه جداا عمر كاان في شركته وعقله منشغل بها ويصور كل من حولها بوجهها الحسن.. نور كانت تفكر في إياد وفي سبب حزنه.. إياد كاان يجلس بجانب والدته التي شعرت بأن نهايتها قربت.ميرام عادت الي منزلها بتفكير في مفاجئه زياد مريم كانت تحاول أن تعمل حتى لا تفكر في ماالك اماا ماالك فكان يراها في غيبوبته اللعينه.. روان كانت تستعد لعملها
عادت ميرام وجلست مع والدتها قبلت يدها لتردف بحب : اخبارك اي ي ماما
الام بتوتر : الحمد لله ي حبيبتي
لاحظت ميرام توترها هذا لتردف باستغراب : مالك ي ماما.. في اي متوتره كداا ليه
الام مسرعه : ميرام احنا هنرجع اسكندريه بعد فرحك
ميرام باستغراب : اشمعنا
الام بارتباك : عاادي... بس انا.. مش عايزه افضل هنااا تااني
ميرام بشك : بس زياد شغله اتنقل هنااا
الام بسرعه : زياد موااافق
ميرام باستغراب : ياااه بالسرعه دي لحقتي تكلمي زياد
الام بتوتر : هااا.... زياد كان حابب يرجع هناك تاني.. فأنا قلت ارجع بيتنا بقااا علشان ابقى قريبه منك هنااك ي بنتي
شعرت ميرام بتوتر والدتها وانها تكذب عليها ولكنها أرادت ان تطمئنها لتردف بابتسامه : مااشي ي حبيبتي اللي تشوفيه.. هدخل اكلم البنات شويه وانام
الام بارتباك : ميرام هو ايااد ده يعرفك انتي وأصحابك؟
ميرام باستغراب : يعرفنا شكلياا بس ليه في ايه
الام بخوف : مفيش حاجه ي حبيبتي خشي شوفي انتي هتعملي ايه
قامت ميرام وهي تشعر بشئ خطئ فمنذ فتره والدتها تتصرف بشئ مختلف دخلت الي غرفتها لتشهق بصدمه عندما رات ماهو موضوع على السرير
ميرام بدهشه : اي الفستااان ده امي هتتجوز من ورايا ولا اي
أمسكت بالفستان وبدأت تتأمله فكلام جميلا للغايه اتجهت لتقف أمام المرأه لتجد ورقه مطويه وموضوعه أمام المرأه تركت ميرام الفستان و فتحت الورقه وهي تقرأ تلك الورقه.. : خلاص الاميره هتبقى مراتي والفستان ده مش هو اللي هيحلي الاميره بالعكس بياخد جماله منك... كلميني لو عجبك.. بحبك
تركت ميرام الورقه وامسكت هاتفها تهاتفه... ليرد بعد ثواني ليردف بسعاده : كنت متأكد انه هيعجبك
ميرام بابتسامه : حلووو اووي بجد
زياد بتوتر : مالك ي ميرام في ايه
ميرام بابتسامه : مفيش بس اتاثرت بكلامك
زياد بضحك : يعني كل ده علشان كلامي... انتي هبله والله
ميرام بهدوء : زياد هي ماما كلمتك في حاجه
زياد : لا ي حبيبتي هتكلمني على حاجه ايه.
ميرام : يعني اننا هنرجع اسكندريه تاني وكدا
زياد بابتسامه : لا ي حبيتي انا اللي قلت لماما اننا هنرجع اسكندريه بعد الفرح نبدأ حياتنا هناك بعيدا عن أي مشاكل
ميرام : مااشي خلاص
زيااد بابتسامه : مرمر
ميرام بشرود : اممم
زياد بحب : بحبك
ميرام : تمم
زياد بعصبيه : ميييرام فوقي بتفكري في ايه
ميرام بانتباه : هااا... اي ي زياد بتزعق لي ليه
زياد بعصبيه : بقولك بحبك تقوليلي امم متجنينيش علي....
ميرام بمقاطعه : بحبك.. والله بحبك.. بحباااك... اعمل اي تاني
زياد بمرح : ميرام اقفلي علشان كداا هاجي احبسك عندم ونسيب بقاا الفرح والدنيا كلها تتحرق
ميرام بضحك : خلاص خلاص هسكت خاالص اهو
زياد بضحك : هتعملي ايه الوقتي
ميرام : هنام شويه وبعدين هصحي اذاكر واكل وارجع انام بقاا
زياد بضحك : انا هتجوز غيبوبه والله
ثم تابع بحب : قومي ي حبيبتي كلي الأول ونامي شويه علشان تلحقي تخلصي اللي وراكي
ميرام بابتسامه : تمم
زياد : خلي بالك من نفسك
ميرام بحب : وانت كمان
اغلقت معه الهاتف ومن ثم ألقت بجسدها على السرير وهي تبتسم بفرحه شديده حتى غفت في نومها وهي على نفس الوضع
*******
اما روان فكانت ومازالت نائمه لتستيقظ بنعاس كبير لتردف : اي كل النوم ده خرتيت نايم
ثم نظرت في هاتفها لتجد الساعه ٥ مساءا لتردف بصدمه : عااااا الحلقه ولسه مجهزتش حاجه.. مااشي ي أحمد
قامت من مكانها مسرعه وارتدت ملابسها وركبت سيارتها واتجهت الي عملها وفي الطريق رن هاتفها لترد بعصبيه : مااشي ي أحمد والله لوريك ازاي تفضل سيبني للوقتي
احمد بضحك : اخيرا فقتي من الغيبوبه اللي انتي فيها انا بصحي فيكي من الساعه ٩ وانتي ولا هنااا قلقتيني
روان عصبيه : والله لوريك لما اشوفك
ثم تابعت بجديه : انت هتيجي امتى..؟!
احمد بهدوء : هانت ي حبيتي انتي وحشتيني اوي والله
روان بابتسامه : وانت كمان.. كان نفسي اشوف عمو وليد قبل ما يمشى
احمد بمرح : اهو مش رحمني من الشغل هسيبه واجيلك
روان بضحك : عيب ي عم الاه.. دا الباشا الكبير
احمد بضحك : اخرج منها انا بقااا
روان بضحك : ايوا كدا اخرج منها
احمد بهدوء : قلتله اني عايز اتجوز.. فرح جداا.. وزادت فرحته لما عرف ان اني عايزك انتي..
روان بصدمه : انت بتتكلم بجد
احمد بابتسامه : اه والله بتكلم جد انا معنديش أغلى منك
صمت ثواني ليتابع : انت متعرفيش الفرح اللي عمله هناا لما قلتله
روان بخجل وفرحه : معلش بقااا انت ابنه بردو
صرخت عندما اصطدمت بها سياره اخرى.....
احمد بخوف وتوتر : رواان. روااان انتي كويسه
كانت روان قد صدمت بالسياره أمامها لتردف بصدمه : العربيه ي غبي
أمسكت هاتفها وقالت : ثوان ييحمد وهكلمك تاااني
احمد : انتي كويسه؟
روان : كويسه بس حد خبط العربيه.. شويه وهكلمك...
نزلت من سيارتها بعصبيه وهي تقول : انتي غبي مش تفتح ولا خلاص مفيش نظر خاالص
نزل هو من سيارته ليردف بعصبيه : هو مين ده اللي غبي متحترمي نفسك لولا اانك بنت كنت دفنتك مكانك
روان بغضب : انت شكلك اصلا مش عارف انت بتكلم مين
.... : بت انتي اتهبلتي انت عارفه انا مين
روان بعصبيه : بت مين دنا هعملك محضر حالا
.... : وانتي بتعملي المحضر قوليلهم اسمه دكتور إياد ناصر الفارس وشوفي بقاا اي اللي هيحصل انتي
روان بعصبيه : انت مفكر نفسك مين ي كا..
نزلت من السياره والده إياد وهي ترتدف بتعب : خلاص ي بنتي حقك عليا
إياد بعصبيه قليله : اقعدي انتي ماما علشان متتعبيش
روان باحراج : انا اسفه جداا ي طنط بس ابن حضرتك هو اللي غلطان والله
إياد بعصبيه : ابن مين اللي غلطان انتي هتستعبطي... على اخر الزمن تيجي واحده زيك تقول...
الام بمقاطعه : خلاص ي إياد
آباد : خلاص ي ماما اتفلضي
ركب سيارته وحاول السير الا ان السياره لم تعمل نزل ليجد عطل بها
اياد بعصبيه : اهو وشك النحس اهو
روان بعصبيه : نحس مين انتي هتسوق فيها.. مش علشان سكتلك يبقى خلاص... انا عامله بس احترام لطنط لأنها تعبانه مش اكتر
الام :يلا ي اياد مش هتفضل واقف كدا
إياد بابتسامه : ثواني بس ي ماما هشوف هتصرف ازاي
رن هاتف روان فاحضرته من السياره لتجد المتصل ملك.. ابتعدت قليلا لتردف بعصبيه : اي ي ملك
ملك بجديه : انتي فين
روان : كنت راحه الشغ....
ملك بمقاطعه : مفيش الوقتي استأذني حلقتك الساعه ٨ لسه بدري اووي هنروح المستشفى اجيب مريم وهتيجي معانا فرح صحبتي بكره علشان اعرفك عليهم هتحبيهم اووي
روان بهدوء : مره تانيه ي كوكو انا هتاخر....
ملك بجديه : يلا ي روان انا هجهز ربع ساعه وهكون عندك
روان : مااشي
اغلقت معها الهاتف لتحد إياد مازال منشغلا في السياره لتردف بحمحمه : لو مستعجل اووي انا ممكن اساعدك علشان والدتك شكلها تعبانه اووي
إياد بعصبيه : مش عايز منك حاجه
روان بعصبيه : تصدق بالله انت انسان مش محترم دا... جزائي اني بحاول اساعدك علشان والدتك
إياد بغضب شديد : قسما بالله لولا انك بنت لكنت دفنتك مكانك على كلامك ده وكل كلمه قلتيها هتتحاسبي علي....
الام بمقاطعه وتعب : خلاص ي إياد... وحقك عليا ي بنتي
روان بجديه وهدوء : ممكن تركن اي خلاف ونودي بس والده حضرتك المستشفى شكلها تعبانه اووي
نظر لها إياد بعصبيه فابتسمت هي بهدوء : هنودي طنط وبعدين همشي واسيبك عادي يعني
ابتسم اياد من وسط عصبيته تلك ليردف بهدوء : تمم
وانطلق روان بالسياره أمسكت هاتفها وهي تنوي محادثه مديرها ولكن اوقفها صوته ليردف : شكلك مش فاضيه....
روان بابتسامه : لا فاضيه.. بس كنت هاخل حاجه مش اكتر
إياد بتساؤل : انتي بتشغلي اي
روان بابتسامه : مذيعه

اماا عند نور فكانت تجلس في غرفتها لياتيها اتصال من ملك لتردف : خير ي كوكي
ملك بهدوء : يلا ي ستي البسي هنمشي دلوقتي
نور : طيب وميرام هي فين
ملك بضحك : ميرام اي بقاا زياد جبلها الفستان
نور بضحك : اي دا امتى
ملك : كلمتها مردتش كلمت مامتها قالتلي
نور بابتسامه : طيب يلا هلبس اهو
ارتدت نور ملابسها ونزلت الي الاسفل لتجد والدتها تجلس مع ابيها
نور : بابا حبيبي وحشتني
الاب بابتسامه : وانتي كمان ي حبيبتي.. اخبارك ايه
نور : الحمد لله بخير
الام : راحه فين ي نور
نور : فرح ميرام بكره راحه اجيب فستان
الام بابتسامه : ماشي ي حبيبتي خلي بالك من نفسك
الاب : محتاجه حاجه
نور بابتساامه : شكراا ي بتبا
قبلت نور راسه واتحهت الي الخارج ركبت سيارتها واتحهت الي ملك
امااا ملك فكانت قد انتهت من ملابسها واتصلت بمليكه...
مليكه بمرح : خلصت والله نازله اهو. ...
ملك بعصبيه : اخلصي ي مليكه هجيلك اهو
وعلي الناحيه الأخرى
أدهم بهدوء : اي ي سليم هنفضل هنا كتير احنا دورنا في كل العمارات
سليم بأمل : لسه عمارتين يلا ي أدهم لو سمحت
أدهم بعصبيه : والله لقتلك واقتلها ان رفضت في الاخر
سليم بغضب : متنساش نفسك ي أدهم
أدهم بخوف : مقصدش ي باشا بس انا خااايف ل لهي متوفقش بس
أدهم بهدوء : مش هسيبها غير لما تواف....
أدهم بلهفه : اهي... البنت اهي
التفت سليم إليها بسرعه ليردف بحماس : يلا بسرعه
كانت مليكه تمشي وهي تتحدث مع ملك في الهاتف لتردف بابتسامه : هاا ي ستي بقيتي فين
ملك : اقفلي خلاص وصلت اهو
اتجه سليم إليها ليردف بحمحمه : احم.. ي انسه
التفتت اليه مليكه لتردف بهدوء : نعم
أدهم لسليم : سليم دي مناسبه اووي بسرع....سليم... سليم انت عامل كدا ليه
سليم بانتباه : اي.... اقصد حضرتك حلوه اووي
مليكه بعصبيه : افندم
سليم باحراج : سوري مش قصدي... اعرفك على نفسي سليم الشافعي صاحب شركات mango للأزياء الموضه
مليكه بحده : تشرفنا... نعم
سليم بجديه : صراحه كنت جااي لحضرتك في شغل
مليكه باستغراب : انا... وشغل..؟.. شغل ايه
سليم : بصراحه كدا انا كنت بدور على بنت تمثل البراند الحديد بتاعي وحضرتك الوحيده المناسبه جداا للبرااند ده
مليكه باتسغراب : انا المناسبه للبراند ده ازاي وكمان حضرتك زي ما بتقول انت سليم الشافعي يعني كل الموديلز بتاعته اجانب... واكيد حضرتك يعني تقدر تجيب اي حد..
سليم : بس انتي مناسبه اووي انتي الوحيده اللي تنفعي للبراند ده
مليكه : طيب انا المفروض اعم....
قاطعهم صوت ملك الذي وصلت بسيارتها الي مليكه
ملك بهدوء : يلا
مليكه باستئذان : بعد اذن حضرتك مشغوله شويه
سليم : ثواااني بس.....ممكن رقم حضرتك طيب علشان اكلمك نتفاهم
نظرت له مليكه بنصف عين لتدل علي عدم ارتياحها له
سليم بطمئنينه : متقلقيش والله
مليكه بجديه : تمم اتفضل ********
سليم بابتسامه واسعه : شكراا جداا ليكي... ودا رقمي
مليكه : تمم.. بعد اذنك...
ركب سيارته ليردف أدهم : يخربيت جمالها دي قمر
سليم بعصبيه : اسكت ي أدهم خالص ومشفش عينك عليها تاني
أدهم باستفزاز : اسكت اي دا البت جاام...
سليم بغضب : خلاص ي أدهم... دي بنت عيب كداا
أدهم باستغراب : من امتى والاحترام ده كله يعني
سليم بشرود : يا رب تقبل
أدهم : متقلقش ي صاحبي هتوافق بإذن الله

في مستشفى الدمنهوري
اتجهت مربم الي غرفه مالك للاطمئنان عليه.. وقفت أمام سريره لتردف : مالك انت كويس صح... انا عارفه انك حااسس بيا.. بس علشان كفايه انا تعبت... انت بتحب تشوفني تعبانه يعني... مالك اوعي تنساني لما تفوق علشان خاطري انا مريم... تمم؟ انا مريم حبيتك
ثم تابعت بحزن : انا اسفه بس انت اللي فهمت غلط.. بحبك ي مالك
شعرت مريم بحركه أصابع يده لتردف هي بسعاده : انا عارفه انك بتحبني انت كمان.. خلاص بقاا قوم انت بس بالسلامه
ظلت تنظر له عده دقائق وهي تكاد تنفجر للبكاء.. جلست أمامه وظلت تتحدث معه وهو يتجاوب معها حتى غفت بجانبه

اماا في سياره رواان
روان بتساؤل : مستشفى ايه ي
إياد : ايااد المستشفى ****
روان بمقاطعه :شكلها تعبانه اوووي مش هستحمل كل الطريق ده في مستشفى أقرب منها وكويسه اووي ممكن توديها هناك
اوما لها إياد بخوف شديد على والدته
رن هااتف هاتفها لتردف باحراج : عفوا
لتردف ملك بعصبيه : انتي فين ي ست روان
روان بهدوء : ربع ساعه بس وهكون عندك
ملك بعصبيه : انتي اصلا رخ....
روان : مش الوقتي
ملك : مااشي ي روان هعلمك ازاي تحترمي عمتك
روان بابتسامه : ماشي
اغلقت معها الهاتف واتجت الي المستشفى
وبعد كده ليست بطويله وصلت روان الي المستشفى
إياد بشكر : شكرا ليكي وبعتذر على الطريقه اللي اتكلمت بي.....
روان بابتسامه : اللي حضرتك كنت فيه دا بسبب والدتك ربنا يطمنك عليها ي رب
إياد بابتسامه : ي رب
نزل إياد من السياره وهو يحاول ان يساعد امه ولكنها لم تستطع المشي
ساعدته روان حتى وصلت إلى داخل المستشفى.. دلفت الام الي غرفه الفحص.. واياد وروان بالخارج بعدما طلب منهم الطبيب الخروج
في هذه الاثناء وصلت ملك ومليكه الي المستشفى ولحقتهم نور
مليكه بضحك : اي دا انتو مش ملاحظين اننا لابسين نفس اللبس باختلاف الألوان
نور بمرح : احنا اصلا بنشتري زس بعض ي بنتي
ملك بابتسامه : بس مكناش متفقين على كدا النهارده
ملكيه بابتسامه : علاقتنا أقوى من اننا نتفق
دخلوا الثلاثه الي المستشفى لتردف ملك الي سلمي بابتسامه : سوسو مريم فين
سلمي بهدوء : هي في اوضه رقم *** من فتره مش طويله اووي يعني
ملك بابتسامه : شكراا ي سوسو
اتجهت ملك الي الغرفه الموجوده بها مريم لتدخل ملك ومليكه وتصنمت نور في مكانها
نور بصدمه : إياد بيعمل اي هنا ومين دي اللي معاه
مد إياد يده لروان ليصافحها ليردف بشكر : متشكر اووي وبعتذر تاني على اسلوبي اللي اكيد ضايقك
روان بابتسامه : متقلقش انا متفهمه الوضع اللي انت كنت فيه ربنا يطمنك عليها ي رب
اتجهت نور اليه لتفصل بين يديه ويد روان لتردف بهدوء شديد : اهلاا بحضرتك انتي مين بقاا
إياد بصدمه : نور انت بتعملي اي هنا
روان باستغراب : اهلا بيكي انتي مين
نور بهدوء : انا حرم الدكتور مين حضرتك
إياد بجديه : نور انتي هنا ايه
التفتت اليه نور لتردف بعصبيه : جايه علشان اشوفك وانت واقف مع واحده في المستشفى ي حضرت الدكتور
روان باحراج : طب بعد اذنكوا.. شكل الموضوع عائلي
أمسكت نور بيدها بشده لتردف بهدوء : لا ي حبيبتي ممكن اعرف بس انتي مين وبتعملي ايه معاه هنا
إياد بصعبيه : نور اسكتي انتي عارفه انتي بتقولي ايه
نور بعصبيه : ايوا عارفه... ممكن اعرف انت هنا مع دي ليه
سحبها اباد خلف ظهره ليردف بغضب : انت اتجننتي
ثم التفت الي روان ليردف باعتذار : بعتذر على اللي حصل ده
روان مسرعه : لا عاادي
خرجت روان من المستشفى مسرعه لتتجه نحو سيارتها لتردف : واحده مجنونه
أخرجت هاتفها لتتصل بملك لتردف : انتي فين. ... طيب انا داخله اهو.... فين...
اما ملك فكلنا في صدمتها عندما رأت مريم نائمه
مليكه بصدمه : مريم بتعمل اي هنا ومين ده
نظرت ملك الي الشخص الموجود أمامها لتجده مالك لتردف بابتسامه وبهمس: انا قلت ان هيا كانت تعبانه بسببه اكيد.. دلوقتي اتأكدت انك مش بس بتحبيه انت بتعشقيه
مليكه باستغراب : بتقولي ايه
ملك بهدوء : لا مفيش
اتجهت ملك الي مريم لتوقظه لتردف مريم بفزع : في ايه تاني..
ملك بابتسامه : اهدي... متخفيش
مريم باحراج : ملك انتي هنا ايه
جلست ملك أمامها لتردف بهدوء : مالك حصله ايه
استأذنت مليكه للخارج عندما رأت مريم في هذه الحاله لتردف باحراج : احم.. ملك انا برا هكلم ماما اطمن عليها
اومات لها ملك و خرجت مليكه وظلت ملك مع مريم
ملك بهدوء : اتكلمي متفضلش ساكته
انفجرت مريم في البكاء لتحتضنها ملك وتردف بهدوء : اهدي ي حبيبتي هيبقى كويس
مريم بحزن : عمل حادثه امبارح.. ودخل في غيبوبه... مالك دخل غيبوبه بسببي ي ملك... كاان هيموت امبارح بسببي..... لو حصله حاجه هبقي السبب
جففت دموعها بقسوه لتردف : هو هيفوق صح؟ قولي ان هو هيفوق وهيبقي كويس
ملك بمواساه : هيفوق ي حبيبتي بس...
مريم : بس اي
ملك بجديه : مريم انتي بتحبيه اووي.. ليه عملتي فيه كدا وفيكي انتي كمان.. هو لو فايق مش كان هيتعب.. بلاش تعاندي ي مريم.. انتي بتحبيه عرفيه اتكلمي معاه يمكن دا يساعده يفوق بسرعه
مريم بحزن : ملك انا كلمته وهو مردش عليا للدرجه دي انا مزعلاه... للدرجه دي هو كرهني ي ملك
احتضنها ملك بشده لتردف : مكرهكيش ومش هيكرهك... مالك بيحبك بس متفكريش تنكري حبك ليه بعد كدا
ابتعد عنها مريم لتردف : مش هبعد.. ومش هنكر والله بس هو يفوق
ملك بحب : قومي يلا علشان تيجي معايا نجيب فستان فرح مليكه
مريم : لا انا هفضل معاه هنا
ملك بتفهم : خلاص ي حبيبتي انا همشي انا

اماااا عند نور
التفت ايااد إليها ليردف بعصبيه :انت ازاي تتكلمي كدا
لمعت عيناها بالدموع لتردف بعصبيه : انت بتعمل اي مع دي ي إياد.. وكنت ماسك ايدها ومبتسم أووي كدا ليه
امسك اياد يدها بشده ليردف بعصبيه : صوتك دا ميعلاش.. انتي اتجننتي علشان تتكلمي كداا... انتي غبيه ي نو....
اوقفها صوت الطبيب الخارج من الغرفه ليترم إياد يد نور ويجري بلهفه للطبيب : طمني ي دكتور أخبارها اي الوقتي
الطبيب باسف : دكتور إياد انا عايزك تهدي كدا وتركز معايا
إياد بتوتر : في اي ي دكتور
الطبيب : انت طبعاا عارف ان الست الوالده عندها ورم في المخ والمرض...
إياد بصدمه : انت بتقول ايه ماما كويسه مفيش فيها حاجه
الطبيب باسف : واضح انك مكنتش تعرف بس الست الوالده كانت عارفه.. الورم بقاا في مراحله الاخيره والحاله خطر اووي
زياد : ازاي.... اميد في علااج.. انا هسفرهاا دلوقتي حالا تعمل العمليه برا مصر
الطبيب : دا شئ يرجع لحضرتك المستشفى.... بس المرض في آخره اللي انت عايزه ي دكتور بعد اذنك
ذهب الطبيب وترك إياد واقف في صدمته بيننا نور كانت تتمنى ان تنشق الأرض وتبلعها.. اتجهت نور نحوه لتردف بخوف وتوتر : إياد انا....
قاطعها إياد بحزن شديد : امي خلااص ي نور كانت عارفه ومكنتش راضيه تعرفني امي هتروح من ايدي
نور : اهدي ي إياد علشان خاطر ماما
إياد بعصبيه : اهدي ازاي.. قوليلي اهدي ازاي
نظر لها بحزن شديد ثواني وجلس على المقعد أمامها وهو في قمه حزنه لتتجه نور اليه ممسكه بيده وتردف بحب : مش هسيبك والله ماما هتبقى كويسه هي قويه تعالي بس نخش نشوفها الأول وبعدين نتكلم علشان خاطري ي ياد
اوما اليه اياد بحزن ثواااني ودلف الي الغرفه.. لحقته نور ولكنها توقفت عندما رأت ملك لتردف : ملك مش هقدر اجي معاكو اياد مامتو تعبانه اووي وانا هفضل معاه
ملك بتفهم : تمم
دخلت نور الي غرفه والده إياد بينما ملك كانت تتحدث مع مليكه وهي تسير في انتظار روان
مليكه بتساؤل : مريم مالها
ملك بتنهيده : انا مبقتش عارفه حالها اي بالظبط
مليكه بغمزه : هي وقعت ولا اي
ملك بجديه : يلا ي ميرام
صمتت لتتساؤل : فين روان
أخرجت هاتفها لكى تتصل بيها وبينما هي تسير اصطدمت بشخص ولم يكن سوا هذا النمر المتعجرف من وجه نظرها
محمد بعصبيه : مش تفت.....
ولكنه صمت عندما رأي من أمامه..
ملك بهدوء : يعني انت اللي غلطان وليك عين تتكلم كمان
مليكه بشهقه : يخربيت كدا بجد.. دا محمد الادهم
محمد باستغراب : بتقولي حاجه ي..
محمد :مش عايز اشوفك الوقتي خالص انتي فاهمه
ملك بعصبيه : انت غبي انت متتكلمش معااايا كدااا... مش كفايه انك مااشي تخبط في خلق الله لا وكمان بتتنك... مشفتش...
صمت هي سريعاا عندنا رأت غضبه الذي يلمع في عيناه... كاازت ام تهرب منه ولكنه اوقفها حينما امسك بيدها ليردف بصوت كالجحيم :... امشي ورايا وانتي ساكته بدل و قسناا بالله ادفنك مكانك....
كانت مليكه تقف وهي تتابع بعيون لا تصدق هذا هو النمر وملك الان فريسته
حاولت ملك الا تظهر له خوفها هذا لتردف بجمود : مش ماشيه انا مش بمشى ورا.....
لم تكمل كلماتها لتجد يد محمد ممسكه بيدها وبشده حتى شعرت بأن عظام يدها كادت ان تتحطم... ل سحبها من يدها متحها بها الي مكتبه.. أغلق الباب خلفه بشده فكاد ان ينكسر ليردف بهدوء ما قبل العاصفه : عيدي تاني اللي انتي قلتيه
ملك بتوتر : اناا.. قلت انك... كائن...
مخمد بعصبيه : ولما انتي مش اد الكلام وخايفه بتتكلمي ليه ها
ملك بعصبيه وتحدي : انا مش خاايفه من......
لم تكمل باقي كلماتها حتى دفعها محمد نحو الكرسي بتسقط عليه بقوه ليردف هو بفحيح كالافعي : بلاش تتحديني انتي لان عندي استعداد اموتك حالا
كان الخوف والرعب هما السيطره الكامله عليهاا.. لأول مره ترااه في هذا الوضع.. دائما يتشاجر معها ولكن هذه المره تختلف... يبدو و ان هناك شئ غيرها هو الذي دفع به إلى هذه المرحله وها هي الآن التي وقعت فريسته التي سيفوغ بها غضبه.....
حاولت المجاهد والحديث غخوح صوتها اخيرااا : ملكش دعوه بيااا.. ابعد عني
محمد بعصبيه وقد اعماه الغضب : لا لياا دعوه بيكي.... ومش هبعد... حذرتك اكتر من مره بس انتي مفيش فايده فيكي... دايما بتعاتديني وتعملي حاجات ترجعي انتي تندمي عليها
ملك بتحدي كعادتها : انت ملكش حكم عليا علشان تقولي ليك دعوه بيااا.. خلي تحذيرك دا لنفسك
محمد بغضب قاااتل : لياا حكم عليكي ليا في كل حاجه حكم حتى نفسك
ملك بصراخ : لا مش من حقك ي محمد مش من حقك اي حاجه ولا انك تدخل في حياتي بالشكل ده
تحول محمد تماما بعد تلك الكلمات ليتحول الي النمر الذي تمني ان لا تراه هي اَبدات عيناه تندفع منها البراكين وهو لا بوحي بالخير اقترب منها حتى حاضرها بتحدي زوايا الغرفه لتردف ملك بخوف : انت هتعمل اي....
لم تكتل كلامها حتى شعرت بيده التي تلتف على وجهها... امسك بوجهها بشده وهو غير منتبه تماما الي ما يفعله.. عصبيته تلك اعمته تماما عن أي شئ حوله... جاهدا كثيرات الإبتعاد عنه ولكن قوتها لا ترى بجانب جسد الضخم.. عاد الي وعيه سريعاا بعدما شعر بركلتها في ركبته... ابتعد سريعاا فجلست هي أرضا وهي تاخد أنفاسها بصعوبه..
نظر هو إليها وكأنه لا يعلم ما سبب ما يحدث معها فاردف : انتي كويسه...
شعر بغصه قويه عندما وجدها تبتعد عنه بخوف شديد وقد شددت قدميها الي صدرها وهي تتنفس ببطء
محمد : ملك متخفيش.. مش هعمل حاجه والله
ابتعدت عنه ملك وهي تحاول النهوض وهي تردف بصوت ضعيف : ابعد بعيد عني....لو سمحت... ابعد...
قاطعهم صوت طرق الباب ليكون الطارق هو ادم.. دلف الي الغرفه ليصدم مما راه لريدف بصدمه وهو يجري نحوها : ملك... . ملك انتي كويسه في ايه
نظرت له ملك بخوف شديد ثواني واحتضنته وكأنه هو طوق نجاتها كما كان بصغرها ... لتردف بصوت ضعيف : طلعني براا... بسرعه... عايزه اروح
احتضنها ادم هو الاخر ليردف بخوف : في اي اي الي حصلك
التفت اليه محمد ليردف بعصبيه : انت جااي ايه الوقتي
ادم بعدم انتباه : العمليه اللي كلفتني بيها وقالتلي هتتعين بعدها نجحت الحمد لله...
ملك بخوف: خرجني من هنا ي ادم
اوما لها ادم وهو يحملها بين ذراعيه كالاطفال وهي متمسكه بيه... عندما خرجوا اخذ محمد يلقي باي شئ يراه في طريقه ليردف بعصبيه : انت غبي اي اللي انت عملته ده كنت هتقتلها في ايدك.. طلعت كل عصبيتك عليهااا...
جلس يحاول ان يهدأ من غضبه ليدخل في موجه تانيه من الغضب كلما تذكر ادم عندنا كان بحملها بين يديه..
اما ادم في الخارج كان يحملها وهي ترتجف بين يديه بشده ليردف بخوف شديد : ملك انتي كويسه؟
اومات له وهي تتمسك به بشده وهو يشعل بنبران بداخله عندما يتذكر حالتها تلك أخذها وخرج لها لتقلبلهم روان ومليكه
روان بصدمه : ملك.. ملك
وكذلك مليكه التي اتجهت صوت صرخات روان لتردف : انتي مين
ثم نظرت الي ملك التي ببن يديه لتردف بصدمه : ملك مالها ي ادم
ادم بعصبيه : مفيش فيها حاجه
سار بها بعض خطوات لتردف روان : انت رايح فين معاها كدا
ادم بعصبيه : اي مش شايفه حالتها هوديها البيت
خرج مسرعاا وتبعته مليكه ليوقفها صوت روان لتردف : انتي صاحبه ملك
مليكه بتوتر : ايوا
روان بجديه : طيب يلا تعالي نروح نشوفها انا روان اللي كانت مستنيها
اومات لها مليكه ومن ثم خرجوا سويا واتجهوا الي منزل ملك

اما بداخل غرفه والده إياد
آياد بحزن : ليه كدا ي ماما متعرفيش
نور بحزن : الف سلامه عليكي ي ماما
الام : الله يسلمك ي حبيبتي
ثم تابعت : إياد اسمعني في موضوع مهم الوقتي
إياد بعصبيه قليله : موضوع اي الوقتي احنا هنسافر نعمل العمليه...
الام بمقاطعه : اسمعني ي إياد ضروري لأن خلاص مش هنلحق نسافر اصلا إياد دور على اختك دور عليها ومتسبهااش علشان لو حصلي حاجه اكون مرتاحه
نظر لها إياد بصدمه ليردف : اختي... اختي مين ي ماما
لاحظت نور انها أمور عائليه لا يجب أن تدخل بها لتردف باحراج : انا برا ي اي...
الام : خليكي ي نور الموضوع مش سر يعني
ثم نظرت لاياد : إياد ليك اخت دور عليها متسبهاش يبني مش هيبقى انا وانت في الدنيا دور عليها واديلها حقها
إياد بصدمه : اخت اي ي ماما واختي ازاي
الام بتذكر وندم : هحكيلك كل حاجه الموضوع من زمان اوووي.......
وحكت له الام الموضوع باكمله ولكن صدمه إياد كانت أكبر بكتير
إياد بحزن : ليه كدا ي ماما ليه تحاولي تقتلها
الام ببكاء : مكنتش عايزه حد يشاركني فيك انت وابوك ي إياد عرفت من فتره انها ممتش وانها عايشه نقلت من اسكندريه بس انا معرفش هي فين او حتى معرفش شكلها
إياد ببكاء : طيب حتى متعرفيش اسمها ايه... انت عارغه ممكن تكون ظروفهم اي الوقتي ي ماما عارفه عايشين ازاي عارفه انك حرمتيهم من حقهم
نور بحزن : خلاص ي اياد هي تعبانه الوقتي
الام ببكاء : مكنش طمع والله يبني بس مكنتش عايزه حد يشاركني في ابوك وانا محولتش اني اقتلهم غير بعد ما عرفت انها حامل من ابوك وكمان هو متجوزها وكان بيحبها المهم ي اياد...... دور على اختك اسمها ريم او مريم مش فاكره واطلب منها تسامخني ي إيا... متظلمش اختك واديها حقها
نظر لها إياد نظره شفقه وكسره ولوم هي الآن حرمته من اخته الذي لا يعرفها ليردف بحزن : يلا ي ماما علشان نروح
الام : حااضر هاجي وراكوا
خرجااا من الغرفه معااا وهم في حاله حزن وصدمه...
التفتت نور اليه تضع يدها على كتفه لتردف بتوتر : إياد اه....
قاطعها إياد بصوت يحمل الحزن : امي خلاص بتموت وضيعت اختي من ايدي
نور بدموع : اهدي بس ي إياد... هي دلوقتي محتاجاك جمبها لازم بس نشوف تعبها الأول وبعدين كل حاجه هتتحل
إياد : هبقي لوحدي لو حصلها حاجه مش هيبقالي اي حد
نور : مش لوحدك انا معاك انا نورك زي ما قلتلي انا مستحيل اسيبك
إياد بهدوء : يلا علشان نشوف هنعمل ايه
اما في الغرفه من الداخل التقطت الام هاتفها لتردف بهدوء : ازيك ي استاذ أيمن
والد نور على الجهه الأخرى باستغراب : ازيك ي مدام
الام بهدوء : كنت متصله اقولك حاجه
والد نور : خير ي مدام في اي... انا تحت امرك
الام بتنهيده : نور مرات إياد في وجودي او عدم وجودي
والد نور بعدم فهم : يعني اي وجودك او عدم وجودك دي
الام : يعني عايشه او ميته
والد نور بصدمه : ليه بتقولي كدا ي مدام ربنا يطول في عمرك
الام : نور مهما حصلي لاياد.. إياد محبش غير نور.. هيشيلها على راسه وان حصلي حاجه تبقى جنبه نور الوقتي مراته يعني حزنه من حزنها وفرحه من فرحها
والد نور بتوتر : في اي ي مدام قلقتيني
الام : متقلقش بس زي ما اتفقنا بس وخليك فاكر كلامي ده بس كويس مع السلامه
اغلقت معه الهاتف لتتنفس براحه وهي تقول بدموع : سمحني ي رب واحفظ ابني ومراته واخته
خرجوا من المستشفى واتجهوا الي منزلهم وعادت نور الي منزلها بمساعده إياد بعدما اوصلها
اما ادم فقد اتجه الي منزل ملك
ليردف بخوف : احسن الوقتي
ملك : الحمد لله
ادم بعصبيه : كنت هناك ليه واي اللي خلاكي تعبانه كداا
ملك بجديه : في اي ي ادم مخلاص مكنتش اعرف ان هو اللي هناك وبعدين انا حسيت اني مش قادره اخد نفسي وكنت مخنوقه اووي
اوما لها ادم ليردف بجديه : ملك انا عارف انت امتي بتكذبي وامتي بتتكلمي جد بس خلاص يلا علشان ترتاحي
نزلت ملك من السياره ودلفت الي المنزل وذهب ادم الي السياره اما في غرفه ملك جلست وهي ترتعد من الخوف كلما تذركرته وتذكرت نظراته الشيطانيه
ليقاطعها طرق غرفتها ليكون الطارق داده هاله لتردف : صحابك هنا ي يبنتي
ملك : مااشي ي داده خليهم ييجي
مرت ثواني ودخلت مليكه وروان الغرفه لتردف مليكه يخوف : ملك انتي كويسه
ملك بابتسامه : كويسه متقلقيش
روان : حصل اي علشان تتعبي كداا
مليكه بعصبيه : الواد المز ده عمل فيكي ايه
ملك بهدوء : معملش حاجه انا بس اللي اتخنقت وحسيت اني دايخه
روان بعدم تصديق : ملك حصل ايه احكي ومين دا اللي هي بتقول عليه
ملك لتغير الموضوع : كويس انكم اتعرفت ا ثواني بس وغير هدومي علشان نروح نجيب الفساتين
مليكه بعصبيه : اسكتي خالص فساتين ايه انتي مش شايفه وشك عامل ازاي هتنامي وانا وروان هنمشي
روان : يلا ي ملك مش هتروحي في مكان
ملك بعصبيه : انتي هبله ي مليكه فرح ميرام بكره
مليكه بجديه : عندنا فساتين تانيه كتير يلا ي ملك باااي
خرجوا من الغرفه واتجهوا الي الخارج لتردف روان بابتسامه : يلا ي جميل علشان نروح
مليكه بابتسامه : شكرا اووي انا هروح انا
روان بمرح : يا ستي يلا عايزه اتعرف عليكي اكتر كان نفسي اقابلك في ظروف احسن من كداا
مليكه بضحك : والله الست ملك مفيش وراها غير روان.. وروان.. وهبقي عمتها و المذي..... صمتت لتتابع: هتبقى عمتك ازاي
روان بضحك : هتبقى عمتي في حاله ايه
مليكه : لو قريبتك مثلا
روان بضحك : لا انا معرفش العيله دي اصلا
مليكه باستغراب : امال ايه...
صمت تفكر ثواني حتى شهقت بصدمه : معقول انت حبيبه احمد
روان بابتسامه خجوله : اي ينعم...
مليكه بمرح : طب والله انتي عسوله وتستاهليه...
صمتت لتتابع باستفزاز : سيبي الكراش بتاعي بقاا
روان بضحك : عارفه لو واحده غيرك كنت قتلتها بس انا حبيتك اووي.
مليكه بضحك : انا اصلا اتحب بسرعه
ثم تابعت بابتسامه : بس انتي ماشاء الله قمر وتستاهلي احمد ربنا يتمم على خير
روان بابتسامه : انتي اللي قمر ي كوكو المهم دلوقتي وريني باقي صحابكم متحمسه اووي اني اشوفكم
أخرجت مليكه هاتفها لتعرض لروان صورهم سويا لتردف بمرح : دي ميرام اكتر واحده دبش فينا واكتر واحده بتاثر على ملك
روان بضحك : زي حالاتي يعني دبش اووي
ضحكا معها لتكمل مليكه : ودي بقاا نور فرفوشه وروح الشله بتاعتنا
روان بصدمه : هي دي نور
مليكه باستغراب : اه ليه؟ تعرفيها؟
روان بمرح : لسه متخانقه معاها من شويه بس شكت فيا مع جوزها
مليكه بصدمه : انتي تعرفي إياد؟
روان بضحك : اهدي كدا متتخضيش انا معرفش اسمه ايه حتى بس عربيته عطلت على الطريق بعد ما خبط عربيتي ووالدته كانت تعبانه اووي فوصلتهم للمستشفى
مليكه باستغراب : اي اللي سبب الخناقه
روان بضحك : المجنونه فكرت ان جوزها بيخونها علشان كان مبتسم وهو بيشكرني علشان ساعدته
انفجرت مليكه في نوبه من الضحك بسبب نور الذي دائما تفسر المواقف بطريقه خاطئه لتردف بضحك : لا دي نور عاادي دايما مكبره المواضيع
روان بضحك هي الأخرى : على اساس مثلا انه لو هيخونها هيخونها في مستشفى
ظلوا يتحدثون حتى وصلوا الي منزل مليكه لتردف مليكه : شكرا ي رورو على التوصيله دي وكمان حبيتك جداا وملك كان عندها حق لحبها فيكي
روات بابتسامه : اولا شكرا مش ليا لان انتي خلاص بقيتي صاحبتي.. ثانيا انا حبيتك اووي انتي كمان والله لأنك هبله زيي... ثالثا بقاا ست ملك دي اصلا مش بتحب حد
ضحكوا وبعدها دلفت مليكه الي المنزل لتدخل لتجد زين يقف أمام الباب
مليكه بمرح : قلب خالتو ي نااس.. اي يااض الحلاوه دي طاالع لخالتك والله
شيماء بضحك : طالع لأمه ي بت
مليكه بضحك : اسكتي انتي بس كداا..... بس اي دا اي الحلاوه دي ي شيمو دا سيف حظه نار
شيماء بضحك : حظه اي دا ي شيخه دانتي اخوكي دا
دلف سيف لينضم الي حديثهم ليردف بمرح : ماله اخوها ي شوشو
شيماء بسرعه ومرح : سيد الرجاله ي جدع
ضحكوا جميعا لتردف ملكيه : فين ماما ي سيف
سيف : نامت ي حبيبتي حست انها تعبانه شويه فكلمت
مليكه بخوف : مالها ي سيف هي فين
سيف بطمئنينه : كويسه ي حبيبتي متخفيش هي بس داخت شويه فقالت هتنام ترتاح
مليكه بخوف : انا نسيت اديها الدوا بتاعها قبل ما امشي انا غبيه ومختش بالي من الدوا وهي تعبت علشان مهدتوش
اتجه إليها سيف يحتضنها ليردف بحزن : انا عارف انك شلتي كتير وعشتي لحظات مكنش ينفع حد في سنك يعيشها بس صدقيني هعوضك وهعوض ماما عن كل دا انا اسف ي حبيبتي.
مليكه ببكاء : انا مش قصدي بس انا خفت على ماما بس
اتجهت إليها شيماء تربط على كتفها بحنان : ماما خدت الدوا ي حبيبتي انا ادتهولها هي امي ي مليكه
تنفست مليكه بارتياح ثواني لتردف بمرح : انا جعانه فين الاكل
كلا من شيماء وسيف نظروا لبعض بصدمه من هذه الفتاه.. الحين كانت على وشك البكاء والان تمرح وتضحك
سيف بصدمه : انتي كويسه؟
مليكه بضحك : كويسه يابو الواد
شيماء بعصبيه : والله انتي عبيطه خشي ي مليكه اوضتك
مليكه بمرح وهي تنظر لزين المتجه الي غرفتها... : يلا ي قلب خالتو ندخل نتخانق سواا جوا
دخلت الي غرفتها وجلست أمام زين على السرير لتردف : عجبك كدا يعني رحت وجيت من غير فستان
نظر لها زين وكأنه شخص بالغ يتكلم معها ليخرج صوت من بين شفتيه الصغيره لتردف مليكه بمرح : قلب خااالتو ي نااس.. سوري بس انا عمتو مش خااالتو.... ي ربي على التخلف كان نفسي ابقي خالتو مش عمتو... . ذهب إياد من أمامها لتردف هي بعصبيه طفوليه : خد هنا يااض لما اكلمك متسبنيش وتمشي
خرج زين يجري من أمامها لتردف بمرح : اهبل زي خاالتو...... يوووه عمتو مش خالتو ي هبله
اتجهت الي خزانه ملابسها لتخرج ملابسها واتجهت الي حمامها وهي بالداخل رن عارفها اكثر من مره
خرجت وارتدت ملابسها وهيأت الغرفه المذاكره لتردف وهي ممسكه بهاتفها : انا بقيت مشهوره كدا من امتى ٤ مكالمات ليه
ثم تابعت باستغراب : بس مين دا اللي يرن كدا والرقم دا معرفوش
وضعت هاتفها وقبل ان تبدأ بالمذاكرة دخلت والدتها الغرفه
مليكه بابتسامه : ماما حبيبتي صحيتي امتى
اتجهت إليها وقبلت يدهاا وجلست أمامها على الأرض وامها على سريرها
الام بابتسامه : من شويه ي حبيبتي قومي يلا علشان تاكلي
مليكه بخوف : ماما انتي كويسه؟
الام : كويسه ي حبيبتي
ثم تابعت بتساؤل : جرتنا من العماره التانيه بتقول ان كان في حد بيسأل عليكي الصبح
مليكه باستغراب : حد! حد مين؟
الام : مش عارفه والله هي قالتي وخلاص
ثم تابعت بحب : سيبك من كل ده قومي لا علشان تاكلي
اومات لها مليكه وخرجت تناولت طعامها وعادت مره اخرى الي غرفتها لتكمل دراستها
انا عند مريم في المستشفى كانت تتجه الي غرفه مالك بعدما انتهت من عملها لتردف بابتسامه وكأنه يتكلم معها وجهها لوجه : هاا ي بطل انت اكيد احسن النهارده.. وانت اكيد عملي مفاجئه وهتصحي قريب صح؟
صمتت دقائق لتردف بحزن : مالك انا خاايفه الحادثه تكون أصوات على الذاكره.... انت ممكن تنساني معقول ممكن اروح من دماغك بالسهوله دي كدا
نظرت له لتجد استجابه كبيره منه لتردف هي بفرحه ودعاء : انا عارفه انك مش هتنساني وانك هتفوق قريب شكراا اووي بجد... عارف اول ما تفوق هناكل سوا لان انا مكلتش من زمان مستنياك
نظرت له وهي تبتسم وتقول في نفسها : هتقوم قريب بإذن الله هاانت
لم تفت ثواني وشعرت بحركاته العنيفه.. ابتعدت مربم بخوف ومن ثم نادت على الطبيب المسئول عن علاجه..
دلف الطبيب والممرضه
الطبيب : مهدا بسرعه
اومات له الممرضه أعطاه الطبيب المهدا ليردف لمريم : جسمه مستجيب الحمد لله الواضح انه خلاص بيقاوم علشان يفوق
مريم بابتسامه : شكرا ي دكتور
خرج الطبيب وجلست بجانبه مره اخرى لتردف بمرح : محدش مطلع عيني غيرك ي دكتور لا اكل ولا نوم ولا حاجه هطلع عينك لما تفوق
ظلت تتحدث معه وقت طويلا وهو فعلا يقاوم بكل طاقته كانت مريم سعيده بهذا كثيرا
اما عند ميرام فكانت ومازالت نائمه لتستيقط على صوت رنين هاتفها عده مرات لتردف بنعاس : اممم
زياد : يخربيتك ي ميرام... كل ده نوم انتي نايمه للوقتي ليه
ميرام : عايزه انام صحيني بعد بكره.
زياد بضحك : بعد بكره اي بقاا انتي بعد بكره هتبقى في مملكتي
ميرام بنعااس : طيب ابقى سلملي على مملكتك
زياد بعصبيه : ميرااااام
استيقظت ميرام بشكل تام بعد صراحه عليها لتردف : في اي ي زياد بتزعق لي كدا ليه
زياد بعصبيه : انتي عارفه انتي نايمه اد ايه قوومي خلصي اللي وراكي بكره فرحك ي غبيه
ميرام : يعم ماهو فرحي انت مالك بيا بقااا
زياد بعصبيه : ميرااام.....قومي اغسلي وشك وفوقي بدل ما اكسر التليفون فوق دماغك
ميرام بضحك : انا دماغي كبير مش هتقدر تكسر التليفون عليه
زياد بضحك : والله انتي هبله
صمت ليتابع : قومي ي مرمر يلا ي حبيبتي
ميرام : ماااشي ي زياد
اغلقت معه الهاتف ودخلت في سبات عميق مره اخرى
انتهى اليوم وعادت مربم الي منزها وهي تشعر باطمئنان من حاله مالك لتصعد الي غرفتها وتذهب في نوم عميق اما ملك فكانت نائمه في غرفتها تراه في أحلامها بينما محمد لم ينم ليلته من كثره التفكير بها.. بينما عمر كان قد أرهق نفسه في العمل حتى لا يفكر بها وبالرغم من ذالك كان يفكر بها كثيرا.. اما إياد فكان في حاله لا يثري عليها ابدا عقله منشغل في امه ومرضها واخته التي يجب أن يبحث عنها... نور كانت جالسه تفكر به وكيف لها ان تساعده حتى نامت من كثره التفكير.. اما ميرام كانت نائمه في نوم عميق بسبب فرحتها هذه... وكذالك زياد الذي سيتحقق حلمه بعد ساعات قليله اما والدتها كانت تشعر بالفرحه لزواج ابنتها الوحيده و بزواجه ستضمن حياه ابنتها الوحيده... وكذالك والده إياد التي كانت تشعر بآلام يسيطر على جسدها رويدا رويدا.. اما احمد وروان نام كلا منهما بعد حديث طويل مع بعضهم البعض وحكت له روان كيف كان يومها وكذالك احمد الذي أخبرها بسرعه مجيئه... اما مليكه فلم تنتهي من مرحها مع ابن اخوها ونامت وهي تحتضنه مثل اللعبه
مر اليوم بعدما كان ملئ بالكثير من المشاكل وسييدا يوم جديد معلن بدايه جديده بدايه عشق وبدايه انتقام و بدايه حب

يتبع الفصل  الواحد والعشرون اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent