رواية منتقبة اوقعتني في حبها الفصل العشرون 20 بقلم هدير بدر
رواية منتقبة اوقعتني في حبها الفصل العشرون 20
كلهم بصوا بصدمه
ياسين مسكه من لياقه قميصه : انت اتجننت انت بتقول اي مين دي اللي ماتت ها فهمني خش حالا صحهالي
معتز وحمزه جريوا عليه يشدوه
ياسين انهار : انتو بتمسكوني ليه انت سامع بيقول اي انت اتجننتو هي ماينفعشي تموت دي الحاجه الوحيده اللي كانت حلوة في حياتي انا خسرتها ابعدوا عني
ودخل لخديجة كانوا مخبين وشها
ياسين فضل باصصلها وبعدين رفع الملايه من علي وشها
كانت اكنها نايمه في هدوء تام
ياسين حضنها وفضل يعيط بأعلى صوته : ارجوكي ماتبعديش عني صدقيني حبيتك ارجوكي
طاب ارجعيلي والله مش هائذيكي وهاعيشك عيشه حلوة والله هاعوضك انا عذبتك كتير هاعوضك والله
أنا بحبك
عارف انها متأخر بس ما باليد حيله ارجوكي اصحي وفضل يشدد من حضنها
دخلوا عليه يشدوه
ياسين : ابعدوا عني ماحدش يقرب مني وطلع المسدس
كلهم طلعوا برا
ياسين : اصحي بقا دا كفايه ضحكه منك انا ماعرفشي امتي حبيتك بس انتي شقلبتي كياني حبيت حبك لربنا حبيتك حبيت طيبتك وحنيتك حبيت وقوفوك جنبي انا زبا*له ارجوكي اصحي ما تسبنيش
( احيانا بنفوق من غفلتنا ونندم بس للاسف ساعات الندم مش بيقدم ولا يأخر لان ممكن الشخص اللي اذيته ممكن مايكونشي معاك تاني )
معتز كان واقف : لا لا مستحيل مستحيل تموت بعد مالاقيتها وانا السبب لااااااا ( صرخ بأعلى صوته) خديييييييييييجه
صاحبه : قوم ياصاحبي
معتز : سابتني ومشيت انا فضلت احلم بيها ليه كدا ليييييييييه
جوم يشيلوا خديجه ياسين كان تايه بيتحرك وهو مش حاسس اي بيجري حواليه
ريم قاعده ضامه رجليها من الصدمه
مراد مش عارف يقف جنب صاحبه والا حبيبته
اول ماطلعوا خديجه
ريم جريت عليها : انتي بتهزري صح انتي ماموتيش فوقي بقاااا انتي وعدتيني مش هاتمشي
مش وعدنا بعض نفضل رفاق للأبد ومش هاتسبيني ابدا ليه خلفتي بوعدك ليييييه سبتيني لييييه ماليش غيرك بعد امي انتي اختي الوحيده
من غيرك ببقا تايهه انتي مش بتقوليلي اني بنتك مش صاحبتك مين هايسمع تفاهاتي ويحللى مشاكلى مين هايقولى قصص الصحابه ارجوكي فوقي انا صفر من غيرك وانهارت وفاجاه اغمي عليها
فيروز وفاطمه حاضنين خديجه وعمالين يعيطوا
الدكتور : ماينفعشي كدا ياجماعه ياريت تخلصوا أوراق الدفنه وهي مضروبه برصاص لو تعرفوا مين المجرم ياريت تبلغوا الظابط وسابهم ومشي
خلص مراسم الدفن
وياسين في حاله انهيار
رجع البيت دخل اوضته في سكون تام
فضل يبص في الاوضه وافتكر كل الايام الي بينهم
ياسين حضن المخده اللي كانت بتنام عليها وخد هدومها فضل يشم ريحتها ونام هروب من الواقع
فيروز حاولت تتماسك وراحتله
فيروز : قوم يابني هي في مكان احسن من هنا
ياسين حضنها : اااااااه مش قادر
مش مصدق انها بعدت عني
أنا حبيتها صدقيني والله حبيتها واديها ضاعت من ايدي ليييييه يا أمي ربنا عاقبني فيها وفضل يعيط
فيروز بعياط: خلاص يابني ماتوجعشي قلبي هي طالبه الدعاء دلوقتي صلي وادعيلها مافيش حاجه هاترجعها
ياسين : حاضر هاصلي وادعيلها
قام صلي وفضل يدعيلها
مسك المذكره بتاعته وبدأ يكتب
فراقك يا عزيزتي، هو شيء أصعب ما مررت به طول حياتي، أصبحت الحياة من بدونك مشتته لا أستطيع إكمال حياتي فليس لحياتي معني بدونك، أعلم أنني لا أستطيع التحدث معك ولا أستطيع أن أضمك بين ضلوعي، ولا أستطيع الجلوس معكِ مره أخري، ولكن أحلامي هي التي تحقق ألي هذا أهرب من هذا العالم ألى أحلامي، حتى أراكِ وكي أضمك فأنا أشتاق إليكِ ألى حد السماء أعلم أنها كل شيء أقدار، وأعلم أنه ليس بيدك، ولكن فراقك كان صاعقه بالنسبه ألي أشتاق للأيام التي جمعتنا وأشتاق لحديثنا، ولكن الموت أستطاع أن يفرق بيننا بعد رحيلك أخذتي معكِ روحي فاتمنئ أن يجمعنا الله يوم يجمع المتحابين.
بقلمي #هدير_بدر
فات تلت شهور
وياسين ختم القرآن فيهم وبقا أمام جامع مش بيسيب اي فرض وقعد من الشغل
ياسين راح لخديجة المقابر: شوفتي ازاى بقيت زي مانتي عايزه ياريتك كنتي موجوده ياريتك انا واثق انك في مكان احلى من هنا بحبك اتمني كنتي تسامحيني
ومشي
مراد قابله : مش كفايه كدا بقا هي لو عايشه ماكنتشي هاتبقا فرحانه بوقوفك عن الشغل
ياسين بص في الارض
مراد : خلاص ياصاحبي هي راحت مكان احلى وهي كانت تتمني تكبر شركتك اكبر
ياسين : حاضر هانزل الشغل
ونزل الشغل بس كان ضعيف جدا في الوقت دا
عدا شهر
وكان ياسين عنده صفقه كبيره
فضل يصلي ويدعي
مراد : انهارده الصفقه ضد اكبر أعدائنا وبيقول بنته اللي جايه
ياسين : وهو مايجيش ليه
مراد: مش عارف بس لازم نكسبها
ياسين: اتوكل علي الله
ودخلوا
ياسين قاعد بيبص في الورق
وبعدين دخلوا العملا
ياسين بصلهم وفاجاه تنح
ياسين : انتي
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية منتقبة اوقعتني في حبها" اضغط على اسم الرواية