رواية امنيتي البارت الواحد والعشرون 21 بقلم سمية عامر
رواية امنيتي الفصل الواحد والعشرون 21
رجعت أمنية لورا و عيونها كلها دموع : ابعد ايدك عني
ايان بكل عصبيه : طول الاربع سنين كنتي عارفة مكاني و شايفة كم الحزن اللي جوايا و خبيتي عليا يوسف اوهمتيني انك اجهضتي وجعتي قلبي و مش ندمانة
أمنية : انا قضيت اربع سنين من عمري بطمن عليك من بعيد لبعيد و بربي ابني وانت مقضيها مع الناس الرخيصة
ضربها ايان بالقلم وقعت على الأرض و صرخ فيها : انتي هتشوفي الوش التاني ..
خرج من الاوضه وهو في قمه غضبه و ركب عربيته وصل عند بيته و نزل من العربيه و طلع بسرعة يرزع في بيت أمنية
كان يوسف بيلعب مع القطه و اترعب من الخبط و راحت ام أمنية فتحت الباب : مين الحمار اللي ....
مكملتش كلامها و دخل ايان و عم عاصم خرج من اوضته وهو غضبان : انت ايه اللي جابك هنا
ايان بسخرية : جاي اندمك انت و بنتك على الاربع سنين اللي فاتوا
في المكتب ..قربت يارة من أمنية و قعدت جنبها حاولت تواسيها : أمنية محصلش حاجه بيني و بين ايان انا الدكتورة النفسية بتاعته ..حتى كمان مش خطيبته هو قال كده عشان كان زعلان منك ..و اقسم لك محصلش حاجه بيننا كل الحكايه أن ايان اتصل بيا الساعة 4 الفجر وهو منهار و بيقولي أنه لازم ينهي حياتة و هيشرب المهدئ كله ..لبست و نزلت بسرعة وصلت على المكتب هنا لاني عارفة انه اكيد مش البيت و متأكدة أنه لو كان في البيت مكنتيش هتسيبيه لوحدة عشان كده وصلت المكتب وادواتي في الشنطه لقيته واقع على الكنبه فتحت قميصه و بدأت اشوف نبضاته و الحمدلله مكانش شرب اي حاجه و نام بس بعد شويه صحي و بدأ يزعق رحت عملت قهوة و قعدنا نتكلم لحد ما نام تاني بالمنوم اللي معايا و انا لسه هقوم الجيبه اتقطعت و القهوة وقعت عليها
وقتها ...انتي جيتي كنت أنا دخلت الحمام انضف نفسي أمنية ايان بيحبك انتي بس ولكن انتي كسرتيه بطريقة بشعة
عيطت أمنية و حضنتها : انا بوظت كل حاجه
قامت أمنية من مكانها وهي بتعيط و جريت عشان تلحق يوسف
شال ايان يوسف في حضنه و خرج بيه من البيت بعد ما هدد ابو أمنية أنه هيبلغ عنه لو حاول يقرب منه أو من ابنه
نزل بيوسف و كان بيعيط : انا عايز ماما
ايان : انا بابا ..متعيطش دلوقتي هنروح ملاهي و نلعب سوا
يوسف : انت بابا بجد
ايان : اه يا حبيبي
وصلت أمنية عند البيت كان ايان راكب في عربيته و يوسف في حضنه
جريت على العربيه وهي بتعيط
بس قفل ايان الابواب و بصلها بشر و مشي
فضلت تعيط ووقفت تاكسي و يوسف منهار و بيضرب ايان : خلي ماما تيجي انت وحش ...انا مش بحبك
- وصل عند فندق كبير مشهور و شال يوسف اللي نام مو التعب و دخل بيه طلب اوضه و طلب من اللي واقفة لو حد سأل عليه ممنوع يطلع مش عايز استقبل حد
اول ما طلع دخلت أمنية وهي بتعيط شافته وهو طالع جريت وراه ملحقتهوش بس طلعت على السلم بعد ما شافت الدور اللي نزل فيه و قعدت تخبط على كل الاوض وهي بتصرخ : يوووسف ...افتح ..فين ابني
فتح ايان و شدها وقفل : انتي ايه اللي جابك هنا انتي اتجننتي
أمنية بحرقه : ارجوك انا كلامي كله ملهوش معنى انا بحبك ..فين يوسف ده كان بيعيط
ايان ببرود : زي ما خدتيه مني هاخده منك يا أمنية و المرة دي مش سنه او اربعة لا ..العمر كله
عيطت اكتر : عاقبني ب اي حاجه تانيه الا دي انا أمه
ضحك و مشي شويه : اظن انتي مكنتيش عايزاة لما حملتي فيه ...بس انا عايزه من اول دقيقه وانا بتمنى اشوفوا بس انتي ...قهرتيني عليه
بس انا مش هكون ظالم للدرجة دي هوافق انك تعيشي معانا لوحدك من غير أهلك انسي أن ليكي أهل و كمان من غير جواز هتعيشي عشان ابني بس
انا عايز حياته تكون طبيعيه
أمنية بحزن : موافقة ...موافقة على كل حاجه بس هو فين
ايان : نايم تعالي بكره
أمنية : لا هفضل هنا ونبي .. ده بيخاف بليل و بينام في حضني
كملت كلامها وهي بتقرب منه : وانا بحبك ..بحبك اكتر من اي حاجه في الدنيا دي كنت كل مرة بشوفك زعلان قلبي بيوجعني عشانك ..بكون عايزة احضنك و اعترف لك بكل حاجه ....ايان انا حياتي ملهاش معنى وانت مش فيها ارجوك امسح كلامي و انسى
شدها بسرعة عليه و باسها بكل عنف و بعد عنها شويه و همسلها : انا مش مسامحك على كلامك بس مش همنع نفسي منك لانك ليا لوحدي ...
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية امنيتي" اضغط على أسم الرواية