رواية الضوء الخافت الفصل الحادي والعشرون 21 - بقلم منه محمد
رواية الضوء الخافت الفصل الحادي والعشرون
كللللللللهه قررووور وجري شكرا
.........منه محمد.........
آمير دفعها لدرجه وقعت علارض
محمد جري عليها: اعتماد هانم آمير بيه دي وقعت اغمي عليها اعمل ايه
آمير بصوت عالي: خدها برا يله
محمد: لكن يا آمير بيه
آمير قطعه بغصب اسود: قلت خدها براااااااا
......: محمد خد مدام اعتماد ترتاح جوه الاول
آمير بصلها بتحذير : شيرين انتي مالكيش علاقه بالامر محمد خدها علي برا
سيرين: محمد
آمير جز علي اسنانه: نفذ الامر يابني ادم
سيرين بصتله بنظرات محمله بالتحدي: قلت خد مدام اعتماد علي اوضتي ترتاح
محمد رفع ايدها علي كتافه ومشي معاها ببطئ
آمير بنرفزه: شيرين قولتلك مالكيش علاقه بالامر ده يخصني
سيرين: وانا مدخلتش في الي يخصك بس ده يخصني عايزني اشوف واحده فاقده الوعي واتعامل عادي وانا مش بساعدها لانها والدتك
آمير بحده: اوك طالما انتي واخده الموضوع كدا تمام بس عايز لما ارجع متخلنيش اشوف وشها
وسابها وراح ركب العربيه وعدي من قدامها نوال شدتها من قدامه لا من غضبه يدوسها
رجعت معاه البيت بعد ما تعب معاها واقنعها ترجع عن الي في دماغها بالعافيه
محي: انتي كويسه وارتاحتي
شيرين: ايوه بس هرتاح اكتر لو مني اعترفت ليه رفضت اقابلها واتكلم معاها واجبرها تعترف بجريمتها
محي: لانها كدا كدا بيكي من غيرك هتعترف والاهم انها متقدرش تهرب لـ اي مكان ولسه عندنا وقت نخليها تعترف من غير ما نكشف الحقيقه
شيرين اتنهدت: اه اتمني
محي ضحك : بس عارفه موقفك النهارده كان عظيم وعشره ع عشره
شيرين اتأملت ضحكته الثقيله الجميله وفاقت لنفسها بسرعه: استاذ محي ممكن تتصل ب احمد يجي يرجعني البلد
محي كشر واختفت ابتسامته: مفيش داعي تطلبي منه يجي يرجعك انا هرجعك بنفسي
شيرين: معلش مش عايزه ازعجك اكتر من اللازم
محي بصلها ودور وشه وكشر
شيرين: هقوم اتصل وجايه تقوم حاول يسندها رفضت وده ضايقه جدا
شيرين اتصلت وبدئت تزعق: يعني ايه مش فاضي.....مسلسل ايه ابقي اتفرج عليه بعدين.....مش عايزه اكون عبئ علي استاذ محي افهم....طيب خلاص بكره تيجي تاخدني فاهم يله سلام
محي فرح جدا ان خطته مع احمد ماشيه زي ما اتفق معاه هو وعمتها انه يقربها منه ويخليها تفضل معاه بحجه تكون جنب ابنها واختها
سيرين قعدت جنبها لحد ما استردد وعيها وسالتها: فوقتي
اعتماد بدهشه: انتي مين وايه الي حصل وانا جيت هنا ازاي
سيرين ابتسمت : حاضر هرد ع كل سؤال انا شيرين وانتي اتخانقتي مع آمير لحد ما اغمي عليكي وانا دخلتك اوضتي ترتاحي
اعتماد بلهفه: آمير هو فينه دلوقت
سيرين: آمير راح شغله
اعتماد دموعها نزلت بشهقه: بيكرهني اوي لدرجه طردني برا بالطريقه المهينه دي
سيرين: حضرتك انتي الي سبتيه وهو طفل وهو اتحمل الالم والوجع طول السنين الي مرت عليه اظن مش هيسامحك بسهوله
اعتماد بحزن كبير وندم: فعلا يابنتي انا غلطت في حقه كنت انانيه فكرت في نفسي نزعت من جوايا شعور الامومه بس انا جيت هنا مش عايزه منه اي حاجه والله غير يقبل اعتذاري وبتمني انه يسامحني ممكن تساعديني يا بنتي
سيرين بصتها بعلامه الاسف: انا بعتذر بس انا مش هقدر اساعدك لان المسأله تخصكم انتم الاتنين انا مش عايزه ادخل
اعتماد وطت ع ايدها برجاء: ابوس ايدك ساعديني خاليني بس اتكلم معاه
سيرين سحبت ايدها بحرج: بجد اسفه مش هقدر اساعدك (وقفت) لو كنتي حاسه انك افضل هطلب من محمد يوصلك
اعتماد بنكسار ودموع: حاضر انا ماشيه
قربت من باب مكتبه وخبطت علي الباب ودخلت لقته حاطط دماغه ع سطح المكتب ونايم بعمق دخلت وقفلت الباب وقربت خطوه ووقفت تتأمله مدت ايدها بتردد تعبث في شعره لحد ما بدء يحس بعدت عنه بسرعه
قام اتعدل واتفاجأ بيها: ايسل هانم من امتي وحضرتك هنا
ايسل: لسه حالا وشوفتك نايم محبتش افوقك
محي: فيه حاجه مهمه
ايسل: ايوه عايزاك تخرج مني براءه وتسعي لـ اقصي حد وبما انك محامي العايله عايزاك تتولي الامر ده
محي سكت وسهم
ايسل: ايه رايك هتساعدني ولا لاء
محي: اسف ايسل هانم في الامر ده بالذات مقدرش اساعدك حقيقي لان مدام مني مشتبه بيها في قضيه قتل والدي
ايسل بنفعال: انت متأكد انك رافض تساعد مني للسبب ده وبس!
محي: ايوه اظن قولتلك قبل كدا انك هايله انك تقدري تفرقي بين الشغل والامور الشخصيه واتمني تتفهي الامر
تلفونه رن اخده وبصلها: اعذريني لحظه
خرج برا يرد: الو..ايه.....حماده اتخانق في المدرسه .....حاضر انا رايحله حالا
قفل لقاه تلفونه رن بنغمتها رد: كويس انك اتصلتي في الوقت المناسب
شيرين: ليه في ايه؟؟
محي: ابدا حماده عنده مشكله مع زميله بالمدرسه كنت هتصل بأنسه سيرين تقابلني هناك
شيرين: لالا مفيش داعي لسيرين انا امه ودي مسأله ابني انا جايه بنفسي
محي: تمام زي ما تحبي انا جاي اخدك
شيرين: وانا هغير هدومي واستناك
خلص المكالمه ورجع المكتب لقاها واقفه مكانها :ايسل هانم انتي موركيش شغل لان انا خارج عندي مشوار مهم
ايسل واقفه مكانها والدموع متجمده في عيونها
محي لم متعلقاته وبصلها وخرج
ايسل جالها مكالمه خلتها خرجت وراه بسرعه
وصل محي ومعاه شيرين المدرسه وبالفعل حلوا المشكله لصالح حماده وايسل كانت وصلت بس بعد ما انتهت المشكله ودي حاجه ضايقتها جدا شيرين اخدت ابنها لحوش المدرسه وفضلت تهدي فيه وتحسسه انه بطل وشجاع لانه دافع عن زميلته لما الولد ضايقها ورفعها الجيبه قدام الفصل وعراها بس كان ممكن يحميها بوسيله تانيه غير الضرب ولما حماده هدي الميس اخدته تاني للفصل لقتها مقربه عليها بكل غضب العالم بصتلها واتخدت
ايسل بكبر: قوليلي مشكله ابنك انتهت
شيرين بتوتر: ايسل ازاي عرفتي بالموضوع
ايسل: المديره اتصلت بيا امال محي فينه
شيرين: استاذ محي راح يشوف ام الولد الي حماده ضربه ويتكفل بعلاجه
ايسل قربت وقعدت جنبها ع نفس الدكه وشيرين إنصدمت ووشها اتخطف ..لانها لا كانت متوقعه ولاحتي فكرت إن ايسل ممكن تيجي وتهتم بامر حماده
ايسل: تعرفي انك هايله لانك بتسخري اشخاص محترمه زي محي لمساعدتك وبينجز الامور وبيتولي كل حاجه عشانك طول الوقت انتي حظك نار مع الرجاله
شيرين بحده: انتي قصدك ايه
ايسل: اوعي تفكري اني مش عارفه انك بتستخدمي ابنك واعاقتك عشان محي يتعاطف معاكي عشان يفضل طول الوقت جنبك
مسكتها من دراعها بقسوه: بس خاليني احذرك محي راجل مهذب متسحبهوش يتطلخ معاكي
لقت ايد بتسحب ايدها بنفس القسوه: تعالي معايا ايسل هانم
سحبها من دراعها وهي عيونها غل وحقد علي شيرين
محي جرجرها معاه وهي بتعافر: اوعي سبني
محي سابها بقرف: اظن اتماديتي في الكلام زياده عن اللزوم مدام شيرين عمرها ما طلبت مني اكون جنبها ابدآآآ انا الي اخترت ده بنفسي
ايسل كلامه زود قهره: لانك لسه متعرفش الست دي كويس انت متعرفش انها تخوف اكتر مما تتصور
محي بهجوم: الشخص الي يخوف هو انتي
ايسل بعصبيه: اظن انت الي قولتلي قبل كدا اني مستحيل اخوف
محي: مظبوط بس ده لاني مكنتش اعرفك بما يكفي زي ما انتي متعرفنيش بما يكفي انا لا شخص طيب ولا غلبان زي ما انتم مفكرين سابها ومشي وهي إنصدمت من كلامه وحبست دموعها اللي هتغرق عيونها وراحت تركب عربيتها بس لقت الي صدمها وعيونها برقت وجحظت في ذهول لقت سيرين داخله المدرسه مع نوال بعد ما اتصلت بيها الميس اول المشكله ايسل جايه تفتح الباب صدمت بواحده ولي امر تلميذ فضلت تزعقلها وسيرين ونوال شافوها اتخبوا بسرعه وري الشجره وايسل اعتذرت للست ودخلت تجري علي جوه المدرسه لقت محي ماشي مع شيرين محي رفع عيونه وشافها سألها/ مدام ايسل في حاجه؟
ايسل بشك: انتي كنتي مع محي طول الوقت
شيرين: ليه هو فيه حاجه
ايسل بحده: نوال راحت فين؟؟
شيرين بتعجب: نوال ليه
ايسل: انا بسأل وانتي تجاوبي؟
شيرين بصت لمحي وبلعت ريقها :نوال
نوال الي ظهرت: انا جيت خير مين بيسأل عليا كنت في الحمام فيه حاجه عايزها مني يا ايسل هانم
ايسل بصتلهم والشك جواها كبر و مشت بسرعه لكن مصممه تعرف وتكتشف الحقيقه ونوال اخدت سيرين ورجعوا علي البيت
محي قرب من شيرين: انا مش عايزك تقلقي من ايسل انا هحاول اعرف اذا شكت او لاء
شيرين: انا مش قلقانه بخصوص ده اي ان كان انا هروح اعترف للكل بالحقيقه الشئ الي من المفروض كنت اعمله من فتره طويله
محي: طيب ليه متوتره
شيرين: لا مش لازم تعرف دي مسأله شخصيه
محي: شيرين
شيرين قطعته: وع فكره كلام ايسل مظبوط بلاش تهتم بيا كتير
محي: وانتي بتفكري في كلام الناس زياده وع فكره انا بقوم بواجبي ومستحيل اشوه سمعتك ابدا
شيرين: ع العموم كل الامور قربت تنتهي وكل واحد هيرجع في مكانه الطبيعي ويله عشان الحق اوصل البلد
........منه محمد........
قاعد علي مكتبه وكل مشاعر السلبيه حاصرته مسك موبيله واتصل
آمير: محمد انا راجع علي البيت الست دي مشت
محمد: انا هطلع العربيه من الجراش وهوصلها
آميرقام بعصبيه لدرجه الكرسي رجع ع وري في الحيط: ليه توصلها شوف لها اي عربيه اجره
محمد بتردد وخوف: ايوه بس شيرين هانم آمرتني اوصلها بنفسي
آميرنفخ بزهق: بتدخل تاني
محمد: اعمل ايه يابيه دلوقت
آميربنرفزه: خلاص روحها وقولها متجيش تاني ولا توريني نفسها
محمد: امرك يا سعاده البيه
اعتماد واقفه في الجنينه مستنيه محمد
رقيه: انتي مين وازاي دخلتي هنا ؟
اعتماد لفت واتجمد مكانها: رقيه هانم
رقيه بصدمه: اعتماد انتي جايه هنا تاني ليه؟؟
اعتماد: كنت جايه اقابل آمير
رقيه ربعت ايدها حوالين صدرها: وقابلتيه
اعتماد بصون حزين: ايوه ماشاء الله بقي راجل ومركز كبير شكرا لانك اهتميتي بيه
رقيه أأعدت وضحكت بسخريه: وبعد ما كبرته وربيته جايه دلوقت تطالبي بحقك فيه كأم
اعتماد بسرعه: لا والله مش كدا
رقيه حطت رجل فوق التانيه: والله طيب فهميني ليه جيتي هنا وانتي رمتيه في اكتر وقت كان محتجالك فيه ليه رجعتي ودلوقت بالذات
عتامد: حبيت اشوفه واتكلم معاه
رقيه بتريقه: انتي عايزه تصلحي الماضي ليه عشان كبرتي وعجزتي فاحسيتي بالندم
اعتماد: ايوه لما بنكبر في السن الموت بيبقي قريب مننا اوي وبنفكر اكتر ومش بنكر انا كنت زمان ام جاحده لاني قدرت اسيب ابني
رقيه: سهل اوي نبقي امهات بس صعب نرمي ولادنا ونرجع نلاقيهم فاتحين دراعاتهم لينا
اعتماد بكسره نفس: رقيه هانم انـ
رقيه قطعتها بعصبيه: انتي لما سبتي ابنك مكنش عندك غريزه الامومه يمكن التمس لك عذر واقول كنتي شابه مستهتره وكنتي محتاجه للي يعتني بيكي ويفهمك
اعتماد: عمري ما تخيلت تتكلمي معايا بالشكل ده
رقيه: كنتي مفكراني هشتمك وامسك فيكي لانك سرقتي جوزي مني ودلوقت جاي تسرقي مني ابني آمير
اعتماد: يمكن عملت ده لاني مش كويسه
رقيه: شوفي يا اعتماد انا كرهتك مره بس خلاص الراجل الي كنا بنتخانق عليه مات اما دلوقت في موقفك الام الي غلطت في حق ابنها انا معاكي انه حقك بس المشكله بينك وبين آمير لازم تحليها انتي بنفسك لان محدش هيقدر يساعدك فيها عن اذنك
اعتمام قعدت مصدومه باصه علي اثار رقيه لانها ماكانتش متوقعه إنها هتتعامل معاها بالشكل اللطيف ده !!!!!
دخل لقاها قاعده بتأكل ابنها تجالها تماما وعدي من جنبها اتنهدت وطلبت من نوال تكمل اكل حماده ومسكت العكاز وطلعت له خبطت ودخلت لقته قاعد علي الارض وساند ضهره للجدار وفي ايده قطه لعبه بصلها ودور وشه عنها
سيرين: آمير انت بخير رد اه ولا لاء
آمير مردش عليها لانه فيه الم ووجع صعب نعبر عنه بمجرد كلام ومشاعر صعب نوصفها فبنلتزم الصمت
سيرين بأصرار: آمير
آمير بص للقطه ونزلت دموع اليتم وبدء يتكلم بصوت كله وجع وآلم: عارفه الامومة هي نبع الحنان الام يعني الي بتضحي بنفسها عشان ولادها دي غريزة فطرة موجودة حتي في الحيوان مش بس الانسان سمعتي عن القطة الي اكلت ولادها عارفه المعنى الحقيقى انها خايفه على ولادها لدرجة انها ممكن تلجأ تاكل ولادها لو حست بالخطر عليهم ووممكن تضحي بحياتها عشان تحميهم لكن فيه ناس الامر معاهم مختلف
سيرين: آمير عارفه انك مجروح بس كل شئ له وقت الخاص والوقت ده لازم تدي نفسك فرصه وتدي امك فرصه مره تانيه
آمير قام بنفعال: وقت الفرص انتهي لاني مش محتاج لها خلااااص
سيرين: بلاش تكدب علي نفسك انا عارفه انت لسه محتاج لـ امك مفيش طفل في العالم مش عايز امه حتي لو كبر برضو بيفضل محتاج لها
آمير: بس انا مش بكدب علي نفسي ابداآآ
سيرين: خلاص خلينا نحاول ونشوف اذا كنت بتكدب علي نفسك او لاء
آمير: انتي بتتحديني
سيرين بثقه: ايوه بتحداك
آمير: اوك اثبتي ده اتفضلي
سيرين ابتسمت جوه نفسها لانها واثقه انها هتكسب التحدي!!!!.
في الحبس آمير اخد رقيه تزور مني الي حالتها بقت اسوء رقيه دخلت لها وآمير راح مع علاء مكتبه
رقيه من وري السلك: عامله ايه يا ضنايا
مني هزت دماغها وبس
رقيه: انا طلبت لك اكل مخصوص من مطعم السجن عشانك كلي حبيبتي ماشي يا ماما واوعي تفوتي وجبه
مني نزلت دموعها بألم
رقيه: انا اسفه لو محصلتش الشده دي انا مكنتش هعرف قد ايه انك غاليه وان انا بحبك وعرفت ان انا مصلحش اكون أم
مني: متقوليش كدا يا ماما ده بسببي انا ،،انا كنت محتاجه للحب بس مكنتش اعرف امتي بيكون كفايه حبيت افوز واطلع فوق الكل حتي فوق اخويا آمير انا الي مش كويسه يا امي انا
رقيه: بلاش تلومي نفسك يا بنتي لو حد غلط يبقي الكل وخصوصا انا الام الي لازم تصلح من نفسها بس بالنسبه ليكي انتي وبنتك لسه الوقت متأخرش يامني
مني: ديدي مش محتاجه ام زي
رقيه: لا مش صحيح بنتك حزينه عليكي جدا
مني بدموع: ديدي
رقيه: ايوه لازم تفكري فيها دايما لازم تخرجي تربي بنتك بنفسك عايزاني انا اقوم بالدور ده بدالك انا كمان مش هقدر اعمل ده زيك لان مهما العيل حب مش هيحب زي حب امه فاهمه يا بنتي
مني مسحت دموعها وهزت دماغها بـ ايوه
..............في مكتب علاء.......
علاء: امير انا محولتش القضيه للمحكمه لسه لاني بشك في شئ واحد
آمير: بخصوص ايه؟
علاء: بخصوص الدليل الرصاصه
آمير بعدم فهم: مش فاهم
علاء: الرصاصه الي انضربت منها الطلقات علي مدام شيرين ومدحت انضربت من سلاحين مختلفين
آمير بصله بهتمام: وضح قصدك
علاء: فيه احتمالين الاول ان اختك عندها مسدسين والتاني ممكن يكون حد شغال مع اختك بس السؤال ليه اختك بتحمي المجرم ده
آمير: انت قصدك المجرم الي ضرب النار علي مدحت
علاء: انا لسه مش متأكد بس اطمن لو اتأكدت اكيد هبلغك
آمير: شكرا ياعلاء
قاعده في المكتب منتظراه يدخل دقايق خبط ودخل
هشام: مدام ايسل طلبتيني
ايسل: ايوه روحت فين
هشام: روحت اشوف واحد صاحبي
ايسل: صاحبك ولا صحبتك
هشام بنفي: لا صاحبي انا
ايسل قطعته بصرامه: امورك الخاصه متهمنيش بس خد بالك من الي بتعمله لازم تكون حذر فيه
هشام: امرك
ايسل: فيه امور عايزاك تساعدني فيها
هشام: بخصوص ايه؟؟
ايسل: معلومات مفصله عن شيرين ومش عايزه مخلوق يعرف وتكون عندي خلال يومين
هشام: تحت امرك
آمير: انا عايز اعرف انتي رايحه فين؟
سيرين: اصل العميله مضطره تسافر بعد المقابله عشان كدا طلبت مني نتقابل هنا في مطعم قريب من محطه القطر
آمير: وفين العميله دي
سيرين: اكيد جوه يا آمير
آمير اتنهد وزق الباب ودخلها ودخل
سيرين اخدت نفس: آمير مديري هنا فعلا
اعتماد قامت ولفت له بلهفه ممزوجه بشويه خوف من رد فعله
آمير كأنه شاف شبح قدامه: انتي وبص لسيرين بعصبيه ليه كدبتي عليا
سيرين: لو معملتش كدا وقولتلك كنتي هتيجي معايا بطريقه لطيفه
آمير : برافو خلتيتي اجي لكن مستحيل تجبريني افضل
سيرين :امير استني
آمير بانفعال شديد: اكتر ناس بكرههم في حياتي الكدابين
اعتماد بنكسار: متزعلش من شيرين انا الي اترجتها تعمل كدا
سيرين: متساعدنيش يا طنط دي غلطتي انا انا الي رتبت للمقابله
آمير بصلها بغضب وضغط ع إيده وحاسس انه مخنوق وراح زق الباب بكل قوته وخرج متنرفز الغضب مغمي عيونه
سيرين طلعت وراه بسرعه: امير استني وهي بتحاول تلحقه وقعت علارض ع كفوف ايدها
آمير لف وبصلها ونفخ بضيق: انتي حشريه اوي
سيرين:وانا كأني بجري وري قطر
امير رااح نخ علي ركبه يقومها ومسك العكازيين
سيرين: انا آسفه اني كدبت عليك
آمير بهدوء: طيب يله
سيرين: آمير انت مش اتفقت معايا
آمير عقد حواجبه: اتفقت علي ايه؟؟
سيرين: لحقت تنسي انت مش قبلت التحدي وتثبت فيه لو كنت بتكدب ع نفسك ولا لاء قول انك رجعت في كلامك لانك خايف لان الحقيقه جوه قلبك انك لسه محتاج لـ امك
آمير رفع عيونه وبص لـ اعتماد الي جات جري وراهم قال: اوك هديك يوم واحد وكل حاجه تنتهي موافقه
الاتنين في صوت واحد بفرحه: موافقه
آمير وصلهم لحد البيت واعتماد سبقت لغرفه سيرين
آمير: استني عندك
سيرين وقفت: في ايه تاني
آمير: انا مش عارف انتي بتفكري تعملي ايه بس بقولك انك بتضيعي وقت علي الفاضي لاني مستحيل اكون زي ما بتتأملي
سيرين بتحدي: اوك هستني واشوف!!!!
الصبح علي الفطار آمير طلع من غرفته لقاه حماده قاعد بيفطر راح وهزر معاه
نوال خرجت من المطبخ : صباح الخير قمت بدري يعني
آمير: صباح النور امممم
نوال: تحب تفطر معانا دلوقت
آمير: ياريت
نوال: ليه لحوستك نفسك يا حماده
آمير: اديلو منديل هو الاكل حلو اوي كدا ياحماده لدرجه تلحوس وشك
حماده: حلو اوي ياعمو بحبها
آمير ضحك: طيب انت عارف الاكله دي اسمها ايه
حماده هز دماغه بـ لاء
آمير: دي اسمها اومليت بالخضار انا كمان بحبها اوي اوي نوال امال فين شيرين
نوال: جايه حالا انت كل الطبق الي قدامك
آمير: يعني ده طبقي
نوال: ايوه
آمير بدء ياكل لكن الطعم ده مش غريب عليه له نكهه مميزه عنده جدا
نوال: ايه لذيذ
آمير ببتسامه: جدا مقولكيش بس هي شيرين الي عملاه ولا انتي؟
نوال: ولا واحده فينا
آميربتعجب : امال مين؟؟
اعتماد: امك
آمير بصلها واستاء وكشر جدا
اعتماد: انا فاكره لما كنت طفل كنت بتحب الامليت بالخضار الي كنت بعملهولك
آميربص لسيرين بغضب وقام
سيرين بطريقه تستفزه: آمير انت مش هتكمل اكلك
آمير: مين قال
سيرين: امال ليه قمت ايه ناوي تهرب من اليوم الوحيد الي هتثبت لنفسك نسيت ولا هتدعي النسيان
آمير بضيق وخنقه منها: بس انا مش بهرب
سيرين: خلاص اقعد
آمير بصلهم وقعد وهو متكدر ورفض يمد ايده للطبق
سيرين ااعدت واكلت : لذيذ يا طنط اعتماد تسلم ايدك
اعتماد عيونها علي آمير: بالهنا والشفا حبيبتي
سيرين: حماده لذيذ مش كدا
حماده فرد دراعاته: لذيذ قد العالم
آمير فضله تكه ويقوم يخنقها وقاعد لكن في جو متوتر ومشحون
اعتماد عيونها عليه هو: كل يا حبيبي بالهنا
حماده: ماثي
اعتماد بحنان: آمير هو الاكل مش عجبك يابني
آمير بضيق: مش عايز اكل
نوال: الله مش قلت دي الاكله الي بتحبها
آمير بنرفزه بسيطه ونظره غاضبه: بس مبحبهاش دلوقت
اعتماد بلعت نظرته: لو عايزني اجهزلك اي وجبه تانيه اطلب وانا اقوم اعملها
آمير بتكشيره: متشكر مش جعان
حماده: لا جعان معدتك عملت صوصو
سيرين ضحكت جامد: ده بيسموه صوت الجوع
آمير قام وقف قبل ما يلبسها الطبق: كلو انتو
آمير داخل لغرفته لقاه شنطه اعتماد واقعه علارض ومفتوحه وخارج منها البوم صور له قعد علي الارض وفتح الالبوم لقاه صور كتير من وهو مولد لحد ما بقي راجل حتي صوره علي المجلات مقطعها وحطها جوه الالبوم حس بخطوات جايه قام بسرعه وجه يلم كل حاجه دخلت ابره في ايده واتكسر جزء منها وغرزت جوه اللحم وهواتألم واتأوه بصوت مؤلم
اعتماد قربت منه بخوف: أمير ابني مالك هات صوباعك اشوف
آمير ساب صوباعه لكن مستاء
اعتماد: لو بيوجعك قولي ها
آمير شد صوباعه: خلاص انا هطلعها بنفسي
سيرين: بطل عند وخليها تخرجهالك
آمير بحده: تعرفي تسكتي انتي خالص
اعتماد: ابني اثبت مكانك الابره ممكن تعمل غرغرينه بعيد الشر
آمير مش طايق لمستها حرفيا شد ايده: كفااايه
اعتماد: هو انا وجعتك يا ابني
آمير بعصبيه وصوت عالي : انتي عايزه مني ايه
اعتماد بدموع: انا مش عايزه منك حاجه انا عارفه الغلط الي ارتكبته في حقك وعارفه انه صعب تسامحني
آمير بنفعال وصريخ: طيب ليه رجعتي
اعتماد بغصه: انا رجعت عشان اقولك انك ابني الي يما اتمنيت اشوفه واحضنه ويسامحني جيت اقولك اني ندمت علي اني سبتك
آمير: سبق سألتيني اذا كنت محتاجلك ولا لاء بس انا هجاوبك بأن كل الامور السيئه الي حصلت لي في حياتي عمري ما فكرت فيك ابدآآآ لو كنت بحتضر لدرجه الموت انتي مجتيش علي فكري ابدا
اعتماد قعدت علي الارض ودخلت في حاله انهيار شديده
سيرين راحت وراه: عارف انت شخص قاسي يا آمير بيه
آمير: انا قاسي مع الناس الي بتحس متأخر
سيرين: انت مفكر الاب والام دول ملايكه ومش بيغلطوا احنا كلنا بنغلط بس لازم نسامح بعض وده الي انت هتعمله مع امك الانسانه الي وهبتك للحياه ليه متحاولش تغفرلها
آمير اتك علي اسنانه بغضب: الغفران ملوش علاقه بمين الشخص لكن له علاقه بالامور الي ارتكبها في حق غيره
سيرين: انت عايز الامر يبقي كدا يعني
آميربسخريه: ايوه واسف يا شيرين اظن قل لك وفري مجهودك لانه مش هيجيب معايا اي نتيجه
سيرين بغيظ: تمام لو عايز تفضل تخدع نفسك اتفضل طريقك مفتوح بس خاليني اقولك حاجه واحده اليوم انت كسرت قلب انسانه بتحبك
سيرين رجعت قومت اعتماد واخدتها للسرير
سيرين بعتذار: طنط اعتماد انا بجد اسفه اني عرضتك للموقف ده
اعتماد: لا انا سعيده اني قابلتك وعشت لو شويه دور الام حتي لو ليوم واحد
سيرين: ممكن اسألك علي حاجه
اعتماد ببتسامه كلها وجع: طبعا اتفضلي
سيرين: ليه سبتي امير في الوقت ده
اعتماد: لاني مكنتش عايزه ادمر مستقبله هنا في العايله الزوجه التانيه بتبقي لقبها عشيقه حتي لما اتولد امير كانوا بيقولوله يا ابن العشيقه حسيت اني ظلمته معايا اوي قررت امشي بعد ما ابوه مات لاني لو اخدته معايا مكنتش هقدر اوفرله حياه كريمه وهحرمه من ورثه واسمه وعايلته
سيرين: طيب ليه سبتي البيت وانتي ليك حق فيه
اعتماد بقهره :لاني اخترت اكون زوجه تانيه بارادتي اخترت اخطف واحد من مراته بس عمري ما تخيلت ان جوزي هيتجوز علينا التالته ويجبها هنا رغم انه وعدني اكون اخر واحده طبعا غضبت وثورت لما عرفت انه مش بيحبني لحد ما في يوم تعب جدا فضلت معاه لحد ما مات وبعدها شوفت انواع الذل والمهانه من رقيه وايسل الانانيه عمت عيوني مشوفتش ابني عملت امور غبيه وبعدها عشت عذاب اني سبت ابني عشرين سنه لاني عارفه بعد ما امشي هيعطفه عليه وخصوصا فاروق لانه بيحبه اوي بس مع الاسف انا مش قادره اعيد الزمن ولا الوقت بس هتحمل منه اي حاجه ومش هسيبه تاني
سيرين: لو قولتي لـ امير الكلام ده يمكن يفهم ليه سبتيه
اعتماد/ هو مش هيسمعني يابنتي وهياخد كلامي مجرد اعذار بس انا مش هنكر اني اجرمت في حقه
آمير كان واقف وري الباب وسمع كل كلمه قالت لها ونزلت دموعه بغزاره دموع قهر وجع حاجات كتير اتجمعت جواه
آمير هجم الليل ولسه مرجعش اعتماد قعدت جنب الباب منتظراه
سيرين: طنط الوقت اتأخر ادخلي نامي بلاش تستني كدا
اعتماد: لا انا هفضل اتفضلي انتي لو عايزه نامي
سيرين: بس
اعتماد قطعتها: معلش يابنتي سبيني علي راحتي ارجوكي
خليني اقوم بواجبي كأم لو لـ أخر مره
شويه آمير رجع سكران ودي اول مره يشرب فيها ومحمد الحارس مسنده ومستغربه لانه اول مره يدخل بحالته دي
اعتماد قامت وفتحت الباب الازاز وآمير وقع بضعف
اعتماد: ليه انت عامل كدا
محمد: دي اول مره اشوفه بالشكل ده بس معرفش ماله النهارده
اعتماد: من فضلك ساعدني اخد آمير علي اوضته وانا ههتم بيه
محمد: اه طبعا خدي بالك ليقع ويدخل في الحيط
دخلوا السرير بصعوبه واعتماد خلعتله الشوز والقميص وفضلت تمسحله العرق لقته مره واحده لف ايده الاتنين حوالين وسطها واعتماد فرحت و اتقهرت علي نعمه حرمت نفسها منها بأيديها
آمير بعتاب: ليه رجعتي ليه انا استنيتك كتير بس مجتيش
اعتماد باست دماغه وشعره وهمست بين دموعها : انا اسفه اسفه يابني حقك عليا يظهر وجعتك كتير لما خليتك مضطر تشوفني بس خلاص دي اخر مره هتشوفني فيها ومش هضايقك تاني ابدآآآ بس خاليني جنبك الليله دي اخر مره ياضنايا(باست ايده) انا بحبك يا ابني
الصبح بدري امير صحا من النوم قفل عيونه من الشمس الي ضاربه عيونه وافتكر كلامها ليه امبارح خرج من السرير زي المجنون وطول ما هو نازل السلم عمال ينادي عليهم محدش بيرد
شكريه: آمير بيه حضرتك صحيت
آمير: هما فين اختفوا ليه قصدي شيرين ونوال؟
شكريه: راحوا يوصلوا والده حضرتك
آمير جري بكل قوته علي البوابه يلحقهم لقاه عربيه بيضه كبيره خارجه من البوابه جري وراها وفضل ينادي بعلو صوته وهنا افتكر نفس الموقف من 20 سنه لما جري وراها وكان بينادي عليها لكن هنا موقعش علارض كان واقف لكن تايهه حاسس بالقهر بالسخط بالغضب لانه مش عارف يقاوم ويرفض حضنها وحنانها الي فعلا لسه محتاجهم كطفل اتحرم من الحنان وعطف امه رجع موطي راسه في الارض ولسه بيرفعها شاف امه ومعاها سيرين الي بصالو بتحدي
اعتماد بفرحه: آمير
آمير بلبخه: انا اصل شكريه قالت انك مشيتي
اعتماد: انا روحت اسلم علي رقيه هانم
سيرين بخبث: آمير كنت عايز حاجه من طنط
آمير بتردد: انا
اعتماد قربت منه اوي واخدته جوه حضنها بلهفه واشتياق سنين عُجاف: متقولش حاجه يابني متقولش حاجه انا عرفت متقولش حاجه
آمير فضل متردد لكن لف ايده حوالين وسطها بستياء انه لسه محتاجلها ومحتاج لحضنها
اعتماد بدموع فرحان: شكرا يابني لانك غفرت لـ امك شكرا
رقيه خرجت وشافتهم ابتسمت لوضعهم
آمير بص لسيرين الي ابتسمتله وهو عمل رئكشانات غريبه
اعتماد مسحت دموعها وبحنان : خالي بالك من نفسك
آميربنبره حزن: وانتي كمان خالي بالك من نفسك
اعتماد: انا هرجع بيتي ومنين ما اوحشك ابقي زورني
آمير رفع ايدها وباسها واعتماد ربتت كلي كتفه بحنان وركبت العربيه مع محمد يوصلها
سيرين بفرحه: مبروك انك قدرت تتفاهم مع امك
آمير بصلها بكتله غضب وسابها ومشي
سيرين: ايه مشكلته ده تاني انت يا استاذ يعني بدل البصه دي اشكرني
آميربغضب خفيف وعتاب: متفكريش نفسك بطله لانك صلحتيني علي امي ولا تفكري اني ممكن اسامحك
سيرين بستخفاف: انا ممكن اعر ف ايه الغلط الي عملته
آمير: انتي كدبتي عليا بخصوص العميله
سيرين: ايوه حبيت اساعد وبعدين ده اسمه كدب ابيض
آمير: مفيش حاجه اسمها كدب ابيض واسود الكدب كدب وانا عارف ان نيتك سليمه وبيضه بس انا راجل بيكرهه الكدب والكادبين بلاش تعملي ده مره تانيه وخاصا معايا
سيرين: انا اسفه
آميرحط ايده الاتنين في وسطه وبمكر: اسفه بس ده مش هيوقف غضبي منك بسهوله
سيرين بنرفزه: امال عاوزني اعمل ايه
آمير: والله طالما عرفتي تخاليني اتصالح مع امي يبقي وريني شاطرتك وخاليني اصالحك
سيرين مسكت ايده: تعال معايا
آمير: ع فين
سيرين: تعال وحقولك يله
ركبت العربيه وامير معاها وطلعوا لمكان حلبه السباق وبدؤا في المغامره
آمير: متأكده انك مش خايفه
سيرين بثقه: انا جيت يبقي اكيد مش خايفه
آمير: مستعده
سيرين بسلاسه: مستعده سير بدماغي وهتكسب
آمير ضحك اوي وبدء يتحرك وعمل أول جولة استمرت 48 ساعة متصلة
سيرين: بس ده الي تقدر تعمله دي ولا حاجه
آمير سرع اكتر وعينه مركزه علي الطريق وسيرين فضلت تصرخ بفرحه للمغامره والاثاره وآمير بعد الجوله التانيه وقف العربيه
سيرين بابتسامة رقيقة : بجد ممتع جدا تعرف انا بقالي فتره معملتش حاجه تخالي قلبي يدق كدا
آمير: انا زيك وبصلها بنظره كلها حب ومسك ايدها بلطف وقبلها ببطء من الباطن
سيرين وشها جاب كل الالوان من رقته
امير بنبره صادقة ونابعة من قلبه: شكرًا لأنك في حياتي
سيرين بخجل: طيب يله نرجع البيت بقي
آمير بدون شعور حط ايده حوالين كتفها وقربها منه اوي ولسه هيقطف شفايفها الي بتهلكه وتدوبه وبتخاليه علي المحك وقبل ما يقرب افتكر كلام رقيه الي وقفه ( وقوفك جنبها ده لانك متعاطف معاها ولا انت بتحب عشيقه اخوك يا امير ولو كان حب انساها لانه مش هيحصل ابدا
وهي نفس الشئ افتكرت كلام محي هي ليه دخلت بيت العصامي
بعدت عنه بسرعه وهو اتخنق حرفيا انه بعدها ولسه هيتكلم
سيرين بضيق: مفيش داعي تقول اي حاجه نرجع
قرب من الباب متردد يدخل خصوصا بعد الي حصل منه لكن قرر يدخل وفتح الباب لقاها قاعده علي الفوتيه
سيرين: جاي عايز ايه انا لمتلك كل شُنطك اظن انت جيت الاوضه هنا عشان تحميني من الجاني وخلاص مني في السجن مفيش داعي تفضل هنا
آمير اتحرج: انا كمان كنت جاي اقولك نفس الكلام (وخبط علي الشنطه بغيظ) شكرا انك لميتي حاجاتي وفضل يلف هنا وهناك
سيرين استغربت: انت بتلف ع ايه؟
آمير بنرفزه وزعيق : بدور علي الشاحن بتاعي امبارح كنت بشحن بيه هنا جنب الكنبه حطتيه فين
سيرين شخطت فيه: وانا مالي بشاحنك هو كان ملكي
آمير لقاه شاحن تحت الستاره شده واخده
سيرين: انت يا استاذ ده شاحني
آمير شده منها ولف سلك الشاحن حوالين رقبته : لا شاحني
سيرين شدته: بقولك شاحني وهو استغل الفرصه وشدها لحضنه اوي وضمها بحنان
آمير بهمس: انا كنت بشحن بيه هنا امبارح ازاي بقي شاحنك
سيرين بنفس الهمس: انا كاتبه عليه اسمي حتي شوف
آمير بيبيص لقاه فعلا اسمها عليه بصلها بنظره مثيره واتمني يخطف شفايفها في قبله حنونة ودافية وسريعة يدوب بيها الحواجز الي اتبنت ما بينهم
سيرين فهمت نظرته وبعدت عن حضنه بكسوف: هات بقي
آمير مسح جبينه يزيل التوتر : طيب شوفتي شاحني
سيرين: لا مشفتهوش بس ممكن تاخد شاحني تشحن بيه ورجعه ولا اقولك مترجعهوش ويله ارجع اوضتك
آمير : طيب خارج بس لو لقيتي شاحتي ابقي عرفيني عشان ارجعلك شاحنك
سيرين بتزقه: تمام اتفضل بقي
تاني يوم ايسل عرفت ان سيرين تؤام لشيرين وقررت تخطفها لمكان لحد ما تقر وتعترف بكل حاجه ومحي اخد علقه لحد الموت
يتـبـــــــــــــــــــــــع الفصل الثاني والعشرون اضغــــــــط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية " رواية الضوء الخافت " اضغط على اسم الرواية