رواية ليلى وبراء "ذبول" البارت الواحد والعشرون 21 بقلم أميرة محمد
رواية ذبول ليلى وبراء الفصل الواحد والعشرون 21
_بقولك طلقني
_ مسح علي وشه بهدؤ: يبنت الحلال احنا لسه اتجوزنا عشان اطلقك
_ مردتش عليه وقامت من مكانها ودخلت الحمام
_بص علي طيفها واتنهد: مش عارف اعمل اي بس عشان اصلح علاقتنا دي
_ قام هوه عمل لنفسه قهوه وبعدها سلمي طلعت هيه كمان
_ بهدؤ : ليلي ف المستشفى بين الحياه والموت لازم اقوم البس عشان اكون جمب اخويا
_........!!!!
_ بصلها: مبترديش ليه؟
_ ببرود: هرد اقول اي؟؟
_ اتنهد : بصي ي سلمي، ليلي خلاص بقت مرات اخويا ومش بكنلها اي مشاعر ف قلبي غير الاحترام والموده، يعني انا والله م بحبها
_ ببرود: مش فارق معايا اصلا.
_ اتعصب: يعني اي مش فارق معاكي ؟
_ابتسمت بوجع: يعني ملوش لازمه تبررلي مش انت تعبت مني ومن مشاكلي، وانا عاله عليك؟
_ سلمي انا اعتزرت منك علي الكلام اللي قولته الصبح ليه مش عايزه تنسي
_ وقفت: ياريت الاعتزار كان بيفيد ولا حتي بيخفف وجع قلوبنا
_ شدها من ايديها وهوه قاعد ووقعت ف حضنه، مسك خصله من شعرها ورجعها ورا ودنها وهمسلها: اممم طب اصالحك ازاي؟
_ بتوتر: ابعد الاول
_ بخبث: عايزاني ابعد ليه؟
_ عيونها دمعت: انت بتعمل كده عشان تنساها بيا؟
_ اتعصب منها جامد وباسها بوسه طويله، بعد عنها عشان تقدر تاخد نفسها، مسك وشها بين ايديه وهما لسه علي نفس الوضع: اعتبري البوسه دي اعتزار عن كلامي اللي جرحك وكمان بثبتلك اني محبتش ليلي
_ بصت ف الارض بكسوف وغمضت عينيها، مشا صباعه علي شفايفها وقال: لو زعلانه انا ممكن اا..........!!
_ قاطعته وقامت بسرعه وقفت: انت واحد قليل الادب ومشفتش ربع ساعه تربيه
_ دخلت الاوضه وهيه قلبها بيدق جامد ومش قادره تتحكم ف مشاعرها، ماجد ضحك بصوت عالي عليها ومشي عشان يطمن علي ليلي
_ ام ليلي مش عارفه تعمل اي، خايفه وقلقانه ومفيش اي خبر عن بنتها لحد دلوقتي
_ ادم بيشد ف عبايتها وبيعيط: انا عايز ماما وبابا
_ طبطبت علي ضهره: حاضر ي حبيبي بس متعيطش
_ فريده كمان واخده ركن لوحديها وساكته ولا راضيه تاكل ولا تشرب بقالها كتير
_ ام ليلي قربت منها حضنتها: مالك ي ضنايا
_ فريده بصالها وساكته
_ ام ليلي خافت علي العيال لحسن يجرالهم حاجه لسه هتاخدهم وتمشي يدوب فتحت الباب لقت ماجد ف وشها، حضن العيال ولاحظ سكووت فريده
_ بحنيه: مالك ي حبيبتي ساكته ليه
_ مردتش
_ استغرب وبص ل ام ليلي بتفكير وقرر يخاطر ويتكلم: ممكن تمسكي نفسك ي امي وتسمعيني
_ بقلق: في اي يبني قلقتني؟
_ بقلق: ليلي ف المستشفى
_ خبطت علي صدرها: ي مصيبتي مستشفي؟؟؟
ليه يبني حصل اي؟
عيطت: بنتي اي اللي جرالها؟
_ بص علي فريده لاقها ابتدت تعيط دا غير ادم اللي بيعيط لوحده اصلا من اول الروايه
_ بعياط: انا عايزه بابا وماما ليلي
_ بهدو: حبيبي ممكن تهدي ماما بخير
_ ام ليلي بعياط: يلا خدني عند بنتي عايزه اشوفها
_ بضيق: ممكن تهدوا وبطلوا عياط علشان اعرف اتكلم
_ سكتوا بس بيعيطوا بسكات
_ فكر شويه وشاف ان مينفعش يقول كلام زي ده خصوصا قدام الولاد فخدهم وراح ع المستشفي
_ رامز قاعد يشرب ويسكر، وعيونه ماليها الحقد من ناحية اختته وجوزها ، لانه بقاله كام يوم بيراقب ماجد ومستني الفرصه المناسبه علشان ينتقم
_ جات واحده مايصه قربت منه بدلع؛: مالك ي حلو هيئئهئهئهئ
_ بقرف: ابعدي عني احسلك انا مش فايقلك
_ قربت اكتر: ليه بس؟
_ كان لسه هيقوم وقع علي كتفها وهوة سكران طينه، مسكته بطريقه مش كويسه وقربت من وشه فزقها وقعت ع الارض وخرج خالص برا المكان
_ روح البيت وبيوطوح هنا وهناك، اول م فتح باب الشقه اتفأجا ب امه وابوه قاعدين، وقع علي الارض من كتر الشرب وكل ده ف اعتقاده انو بيتخيل وجودهم
_ جروا عليه شالوه ودخلوه اوضته، وطلبوله الدكتور
_ ليلي فتحت عينيها براحه ملقتش حد ف الأوضه ، غمضت عيونها بألم وافتكرت كل حاجه حصلت وكانت حاسه ب براء وهوة بيعيط عشانها وبيكلمها عشان تفضل صاحيه ومتغمضش عينيها
_ امها دخلت عندها حضنتها براحه وهيه بتعيط : ي حبيبتي ي بنتي اي اللي حصلك
_ بإبتسامه : اهدي ي ماما انا كويسه
فين ادم وفريده
_ بعياط : براا مع ماجد
_ ي ماما في اي هتفضلي تعيطي كدا انا لسه خارجه من العمليات وتعبانه
_ مسحت دموعها : مش هعيط اهوة قوليلي بقي اي اللي وصلك للحاله دي ؟
_ اتنهدت : ممكن مش دلوقتي ي ماما لاني مش قادرة اتكلم
_ حاضر ي ضنايا انا هخرج وهسيبك ترتاحي
_ برجاء : ممكن تدخلي الولاد وحشوني عايزة اشوفهم
_ ابتسم : حاضر اصلا م ساعت م اختفيتوا مبطلوش عياط
_ ليلي ابتسمتلها بس قالت لنفسها ليه براء مدخلش عندها ، ادم وفريده حضنوها جامد
_ بوجع : ااااه
_ ماجد اتدخل : ي ولاد ابعدوا مامتكم تعبانه
_ بتوتر : اومال براء فين ي ماجد؟
_ بقلق : براء ف العنايه المركزه
_ بصدمه : اييي؟؟
براء حصله اي انطق
_ماجد بصلها عشان الولاد ، وخدهم طلعهم براا ودخل قعد قصادها
_ بخوف ولهفه : انا عايزة اعرف براء ماله ي ماجد
_ كانت هتقوم : خدني عنده يلا
_ بسرعه : ي ليلي اهدي جرحك لسه ملمش
_ ابتدت تعيط : انا عايزه اشوفه
_ اتنهد : صدقيني هوة كويس بس لسه مفاقش
_ افتكرت ايمان : هيه عملت فيه اي ؟
_ بضيق : انتوا عيله بتحبوا النكد زي عنيكم وخصوصا العياط اهدي بقااا عشان اعرف افهمك
_ ليلي سكتت بس بتعيط
_ بدون مقدمات : براء اتبرعلك بكليته لأن كليتك تلفت
_ حطت ايديها علي بوقها وبتشهق : ليييه عمل كدا ليه ي براء
_ ومن هنا ابتدا جرحها يفتح ويجيب دم ، ماجد نادي علي الدكتور بسرعه من غير م امها تاخد بالها عشان متخفش ، كشف عليها وعملوا الازم بعد م فقدت وعيها
بقلمي أميرة محمد محمود
____________________
_ علي الناحيه التانيه براء راقد علي السرير وحواليه الأجهزة ، وبيصارع ذكرياته وكل حاجه مر بيها ، لحد دخول ليلي علي حياته
_ مغمض عيونه بس حاسس بحاجه غريبه بتحصل ، عايز يقوم مش قادر استسلم لانه حس بالوجع
_ رامز قام قعد علي السرير ودماغه هتفرتك من الصداع ، حط ايده علي رأسه وبص قدامه لقي امه وابوه قدامه لا دا مكنش ف حلم بقي
_ بسخريه : وعلي كده بقاا اي رجعكم ؟؟
_ أبوه مردش عليه وامه واقفه ثابته ةوشها مفيهوش اي مشاعر
_ قام وقف قصادهم وزعق بعصبيه : اي اللي جابكم هنا تاني ؟
_ قلم نزل علي وشه من أبوه وقال بجمود: اختك فين ؟؟
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية ليلى وبراء ذبول" اضغط على أسم الرواية